
ترامب لنتنياهو: "افعلوا ذلك… ولكن بسرعة"
وذكرت الصحيفة أن وزير الشؤون الإستراتيجية الإسرائيلي رون ديرمر حذّر، خلال اجتماع المجلس الوزاري المصغّر (الكابينت)، من أن "واشنطن بدأت تفقد صبرها على استمرار الحرب".
ونقلت عن مصدر مقرب من البيت الأبيض أن ترامب اتفق مع نتنياهو، في آخر محادثة بينهما الأحد الماضي، على ضرورة "إخراج حركة حماس من المشهد في غزة"، مضيفًا أن الرئيس الأميركي قال لنتنياهو: "افعلوا ذلك… ولكن بسرعة".
وفي السياق، أفادت صحيفة يديعوت أحرونوت أن الجيش الإسرائيلي، وبعد أسبوع من موافقة الكابينت على خطة احتلال مدينة غزة، تلقى أوامر بالاستعداد لاحتمال الدخول البري، لكن من غير المتوقع أن يبدأ التنفيذ قبل أيلول المقبل. وأشارت إلى أن الجيش سيواصل إلى ذلك الموعد تنفيذ عملياته "الروتينية المخططة"، مع احتمال إدخال تعديلات على جدول أعماله الأسبوعي للتحضير للهجوم البري.
وأضافت الصحيفة أن الجيش يعتزم استدعاء ما بين 80 ألفًا و100 ألف جندي احتياط للمشاركة في العملية المحتملة، وذلك في ظل انتقادات داخلية ودولية لخطة إعادة احتلال القطاع، التي أقرها الكابينت في 8 آب الجاري، واعتبرها معارضون بمثابة "حكم إعدام" بحق الأسرى الإسرائيليين لدى المقاومة الفلسطينية.
وتأتي هذه التطورات في وقت تواصل فيه إسرائيل، بدعم أميركي، عملياتها العسكرية في غزة منذ 7 تشرين الأول 2023، ما أسفر عن استشهاد 61,776 فلسطينيًا وإصابة 154,906 آخرين، معظمهم من الأطفال والنساء، إضافة إلى أكثر من 9 آلاف مفقود، ومئات آلاف النازحين، ودمار واسع خلف كارثة إنسانية غير مسبوقة.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


صدى البلد
منذ 14 دقائق
- صدى البلد
أثارت الجدل وتحمل رسائل ومعاني كثيرة.. ترامب ينشر صورته مع قادة أوروبا
أثارت الصورة التي تجمع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، مع القادة الأوروبيين في البيت الأبيض جدلا واسعا عبر وسائل التواصل الاجتماعي المختلفة، نظراً لما تحمله من رسائل ومعاني كثيرة. ونشر الرئيس الأمريكي الصورة عبر حسابه الرسمي بموقع "فيسبوك"، وكتب عليها "السلام من خلال القوة" في إشارة إلى وقف الحرب الروسية الأوكرانية التي اندلعت في فبراير 2022 وسعيه لإبرام اتفاق سلام بين موسكو وكييف. وظهر ترامب وهو يجلس خلف مكتبه بالبيت الأبيض، ويجلس أمام القادة الأوروبيين المشاركين في القمة التي بحثت سبل إنهاء الحرب الروسية الأوكرانية. وأثارت هذه الصورة الجدل، حيث يرى بعض رواد مواقع التواصل الإجتماعي، أنها تمثل إهانة لأوروبا وكأنهم تلاميذ يجلسون أمام معلمهم. وشارك في القمة الأمريكية – الأوروبية عدد من القادة، على رأسهم الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، والرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، ورئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني، ونظيرها البريطاني كير ستارمر، والأمين العام لحلف شمال الأطلسي "الناتو" مارك روته، إلى جانب عدد آخر من القادة.


صدى البلد
منذ 14 دقائق
- صدى البلد
ترامب يتفاخر بإنهاء حروب العالم والدمــ.ــاء مازالت تنزف.. اتفاقات هشة وصراعات لا تهدأ
في الوقت الذي يقدّم فيه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب نفسه على الساحة الدولية بصفته "صانع السلام الأول" وصاحب الإنجازات الدبلوماسية غير المسبوقة، تكشف الوقائع الميدانية والتقارير الصحفية ـ وعلى رأسها ما نشرته صحيفة الجارديان البريطانية ـ عن تناقض صارخ بين خطاب البيت الأبيض والحقيقة على الأرض. فبينما يزعم ترامب أنه أنهى خمس حروب منذ توليه السلطة وساهم في تسوية نزاعات تمتد من الشرق الأوسط إلى آسيا، تتوالى الشواهد التي تؤكد أن هذه الادعاءات ليست سوى مبالغات سياسية هدفها صناعة صورة زائفة لزعيم يبحث عن الانتصار الإعلامي أكثر من الحلول الواقعية. ادعاءات ترامب.. إنهاء 5 حروب وصناعة اتفاقيات سلام في خطاباته الأخيرة، خصوصًا أثناء حديثه عن الأزمة الأوكرانية في البيت الأبيض، تباهى ترامب بأنه لم يكتف بوقف إطلاق النار، بل سعى دائمًا إلى اتفاقيات سلام "دائمة". بل ذهب أبعد من ذلك حين أعلن أنه أنهى خمس حروب، وحقق تسويات بين خصوم تاريخيين مثل إسرائيل وإيران، والهند وباكستان، وصربيا وكوسوفو، إضافة إلى نزاعات أفريقية وآسيوية أخرى. لكن التدقيق في هذه الملفات يكشف أن ما يروّجه الرئيس الأمريكي لا يتجاوز حدود البيانات السياسية، إذ لم تتوقف المعارك في مناطق عدة، ولم تُترجم تلك الادعاءات إلى نتائج ملموسة. الحقيقة في الميدان.. صراعات مستمرة ودماء لم تتوقف أبرز تقرير الجارديان كيف أن معظم النزاعات التي ادعى ترامب حلها ما زالت قائمة أو تجددت بقوة: الكونغو الديمقراطية ورواندا: لم تلتزم الفصائل المتمردة بموعد السلام، وتجددت المواجهات رغم تصريحات ترامب. إيران: واشنطن لم تُحقق سلامًا بقدر ما نفذت ضربات عسكرية باستخدام قنابل خارقة للتحصينات، دفعت طهران إلى قبول هدنة مؤقتة تحت الضغط. الهند وباكستان: نيودلهي نفت بشكل قاطع أن لترامب أي دور في وقف القتال حول كشمير. صربيا وكوسوفو: لم يكن هناك أي استعداد للحرب أساسًا، ما يجعل ادعاء ترامب بمنعها أقرب إلى "خرافة سياسية". أزمات أوكرانيا.. إعادة كتابة التاريخ المفارقة الأبرز ظهرت في الملف الأوكراني. فبعد لقاء ترامب مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في ألاسكا، أعلن أنه لم يعد يسعى لوقف إطلاق النار هناك، بل يريد اتفاقًا نهائيًا للسلام. لكن تصريحاته تتناقض مع تاريخه القريب؛ فقد كشفت قناة MSNBC الأمريكية تسجيلات له يطالب بوقف إطلاق النار في أوكرانيا قبل أسابيع فقط من اجتماعاته مع بوتين والرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي. هذا التبدل في الخطاب يعكس ـ وفق مراقبين ـ سعي ترامب إلى إعادة صياغة سجله السياسي بما يخدم صورته الحالية، في محاولة لإظهار نفسه كصانع سلام "شجاع" يرفض الحلول المؤقتة، بينما الحقيقة أنه كان أول من دعا إلى وقف إطلاق النار عندما اشتدت المعارك. تناقضات فاضحة.. بين التصريحات والأفعال سجل ترامب يفيض بالتصريحات المتناقضة: في مايو، أعلن بنفسه التوصل إلى وقف إطلاق نار "كامل وفوري" بين الهند وباكستان بعد وساطة أمريكية. في يوليو، تفاخر باتصالاته مع قادة كمبوديا وتايلاند للضغط من أجل وقف إطلاق النار بعد اشتباكات حدودية. حتى في الشرق الأوسط، كتب ترامب بنفسه عن اتفاق شامل بين إسرائيل وإيران على وقف القتال. ورغم هذه التصريحات، عاد ليقول لزيلينسكي: "لم أعقد أي اتفاقات لوقف إطلاق النار، بل كلها اتفاقيات سلام". وهو تناقض يضعف بشدة صدقية روايته أمام الرأي العام العالمي. بوتين وورقة الأراضي: عقدة السلام في أوكرانيا المحادثات الأخيرة بين ترامب وبوتين أظهرت بوضوح الفجوة بين رغبة موسكو ورؤية كييف. فبينما طالب بوتين باعتراف أوكرانيا بسيطرة روسيا على أراضٍ في الجنوب الشرقي قبل أي مفاوضات، تمسكت كييف بوقف إطلاق النار أولًا، معتبرة أن لا مجال للتفاوض في ظل استمرار القصف. لكن ترامب، الذي يسعى إلى "انتصار دبلوماسي سريع"، بدا مستعدًا لتجاهل هذه التعقيدات، حتى لو كان ذلك على حساب موقف أوكرانيا وحلفائها الأوروبيين. ترامب وصورة "البطل" السياسي من الواضح أن الرئيس الأمريكي يحاول تقديم نفسه للعالم كمهندس سلام يتخطى الحلول الجزئية. إلا أن الواقع يكشف أن استراتيجيته لا تعدو كونها حملة علاقات عامة مكثفة، تهدف إلى تعزيز موقعه السياسي داخليًا وتكريس صورة زائفة عن دوره العالمي. بين الخطاب والحقيقة لا شك أن العالم بحاجة إلى وسطاء أقوياء قادرين على وقف نزيف الدم في أوكرانيا والشرق الأوسط وآسيا. لكن ما بين ادعاءات ترامب وسجله الحقيقي تتضح الهوة الكبيرة بين "كلمات السلام" و"أفعال الحرب". ترامب يسعى اليوم إلى إعادة كتابة تاريخه السياسي على حساب الوقائع، مستخدمًا لغة النصر والتسوية بينما تشتعل المعارك في أكثر من ساحة. وهنا يبرز السؤال الأهم: هل يمكن لزعيم يعتمد على التهويل وتضخيم الإنجازات أن يقود فعلًا مسار سلام عادل ومستدام؟ أم أن التاريخ سيذكره كسياسي بارع في صناعة الأوهام أكثر من صناعة السلام؟


النهار
منذ 16 دقائق
- النهار
من بوابة أوكرانيا... ترامب: أريد دخول الجنة!
اعتبر الرئيس الأميركي دونالد ترامب الثلاثاء أنّه إذا تمكّن من تحقيق السلام في أوكرانيا فإنّ هذا الإنجاز قد يساعده على "دخول الجنّة"، مشيراً بمزاح إلى أنّ فرصه ضعيفة حالياً في نيل النعيم الأبدي. وسبق لترامب البالغ من العمر 79 عاماً أن لمّح إلى رغبته بإنهاء الحرب في أوكرانيا للحصول على جائزة نوبل للسلام التي لا يفوّت فرصة إلا ويؤكّد أنّه يستحقّها عن جدارة. وغداة استضافته في البيت الأبيض قمّة جمعته بالرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي والعديد من القادة الأوروبيين لإيجاد حل للنزاع بين كييف وموسكو، كشف ترامب في مقابلة تلفزيونية الثلاثاء عن دافع أخروي لمساعيه السلمية هذه. وقال الرئيس الجمهوري عبر برنامج "فوكس إند فريندز" الذي تبثّه "فوكس نيوز"، شبكة التلفزيون المفضّلة لدى المحافظين: "أريد أن أحاول دخول الجنة إن أمكن". وأضاف: "أسمع أنّني لست في وضع جيّد، وأنّني فعلاً في أسفل السلم! لكن إذا تمكّنت من دخول الجنّة، فسيكون هذا أحد الأسباب". وترامب الذي تزوّج ثلاث مرّات وواجه في الكونغرس إجراءين لعزله هو أبعد ما يكون عن القداسة إذ إنّه تورّط على مرّ السنين بفضائح عديدة، كما أنّه دخل التاريخ كأول رئيس أميركي يُدان جنائياً بسبب عدم إفصاحه عن أموال دفعها لنجمة أفلام إباحية لشراء صمتها. لكنّ لهجة الرئيس الجمهوري باتت أكثر روحانية منذ نجاته من محاولة اغتيال في العام الماضي. وخلال حفل تنصيبه في كانون الثاني/ يناير، أكّد ترامب أنّ "الربّ أنقذني لأعيد لأميركا عظمتها". ويحظى قطب العقارات السابق بدعم كامل من اليمين الديني الأميركي، وهو اليوم يسعى للظهور بمظهر أكثر تديّنا ممّا كان عليه في ولايته الأولى. وتعليقاً على رغبة ترامب بدخول الجنة من بوابة السلام في أوكرانيا، قالت المتحدثة باسم البيت الأبيض كارولاين ليفيت للصحافيين الثلاثاء إنَّ "الرئيس كان جادّاً" عندما أدلى بهذا التصريح. وأضافت ليفيت التي تؤدّي بنفسها صلوات قبل مؤتمراتها اليومية: "أعتقد أنّ الرئيس يريد دخول الجنّة، على غرار ما نحن جميعا في هذه القاعة، على ما آمل، نريد ذلك".