
الغمراوي: الثقة والتعاون في العمل أساس بناء منظومة دوائية موحدة تخدم شعوب أفريقيا
خلال كلمته الافتتاحية عبر تقنية الاتصال المرئي، أعرب الدكتور على الغمراوي عن اعتزاز مصر بالمشاركة في هذه المبادرة القارية المهمة، مشيرًا إلى أنها تمثل خطوة استراتيجية نحو بناء نظام تنظيمي إفريقي موحّد، يستند إلى مبادئ الثقة المتبادلة وتبادل التقييمات والعمل المشترك، بما يدعم السيادة الصحية للقارة الإفريقية ويُسهم في ضمان إتاحة منتجات طبية آمنة وفعالة وعالية الجودة لجميع الشعوب الإفريقية.
يأتي الاجتماع في ضوء توقيع هيئة الدواء المصرية على مذكرة التفاهم الخاصة بآلية الاعتماد التنظيمي المرجعي (ML3 Reliance Coordination Mechanism)، إلى جانب سبع هيئات تنظيمية إفريقية أخرى، وهو ما يعكس التزام الدولة المصرية بدعم جهود الاتحاد الإفريقي في مواءمة الإجراءات التنظيمية، وتسريع عمليات تسجيل الأدوية، وتسهيل تصنيع وتوريد المنتجات الصحية داخل القارة.
ناقش الاجتماع عددًا من الوثائق الفنية التي أعدها الفريق التنفيذي للآلية، كما تم استعراض مسودة الإطار القاري للاعتماد التنظيمي، في خطوة أولية نحو اعتماده كأداة تنظيمية موحّدة ضمن منظومة العمل الإفريقي المشترك.
شارك فى اجتماع اللجنة التوجيهية الأولى الدكتور ديليسي ميمي داركو المديرالعام لوكالة الأدوية الأفريقية، والدكتور سيث سيانيكي – نائب الرئيس التنفيذ- – FDA Ghanaهيئة الغذاء والدواء الغانية-غانا، والدكتور موجي سولا كريستياناه أدييي، المدير العام – NAFDAC-الوكالة الوطنية لإدارة الغذاء والدواء-نيجيريا، والدكتور بويتويميلو سيميتي-ماكوكوتيلا، الرئيس التنفيذي – SAHPRA-الهيئة الوطنية لتنظيم المنتجات الصحية -جنوب أفريقيا.
كما شارك، الدكتور ريتشارد تينداي روكواتا، المدير العامMCAZ - - هيئة مراقبة الأدوية في زيمبابوي، و أبيبي باييه، منسق ملف التصنيع المحلي بمركز مكافحة الأمراض والوقاية منها في إفريقيا، وممثلين عن ( هيئة الغذاء والدواء الرواندية وهيئة تنزانيا للأدوية والمنتجات الطبية -تنزانيا وبرنامج المواءمة التنظيمية للأدوية الإفريقية).
حضر اللقاء من جانب هيئة الدواء المصرية، الدكتورة أماني جودت، معاون رئيس الهيئة والمشرف على الإدارة المركزية لمكتب رئيس الهيئة، والدكتورة داليا أبو حسين، مـدير عام الإدارة العامة لتوكيد الجودة.
وبحسب هيئة الدواء فإن المشاركة الفاعلة تعكس حرص هيئة الدواء المصرية على دعم مسارات التكامل التنظيمي الإفريقي، من خلال نقل الخبرات وتعزيز مبادئ الكفاءة والشفافية والتعاون الإقليمي، بما يعزز مكانة الهيئة كـ مرجعية قارية في مجال التنظيم الدوائي، ويُرسّخ دور مصر كركيزة أساسية في بناء نظام صحي إفريقي أكثر تنسيقًا واستدامة.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


اليوم السابع
منذ ساعة واحدة
- اليوم السابع
"سيجارة الثلاجة".. بديل التدخين المضلل يثير قلق الأطباء
حذرت الدكتورة ريهام صفوت، استشاري التغذية العلاجية، من ظاهرة جديدة بدأت تنتشر بين الشباب حول العالم وتعرف بـ"سيجارة الثلاجة"، وهي عادة تعتمد على تناول عبوة صودا دايت باردة من الثلاجة خلال أوقات العمل بدلاً من التدخين التقليدي. وأوضحت فى تصريحات لـ"إكسترا نيوز"، أن هذه العادة رغم أنها تسوق كبديل غير ضار للتدخين، إلا أن لها أضرارًا صحية مؤكدة، حيث تحتوي مشروبات الصودا الدايت على محليات صناعية مثيرة للجدل مثل الأسبارتام والسكارين، والتي ترتبط بعدة مشكلات صحية تشمل،"زيادة الوزن بدلًا من خفضه، بسبب اضطرابات في التمثيل الغذائي، تراكم الدهون الحشوية الخطيرة حول الأعضاء الداخلية، والتي تعد سببًا في أمراض مثل الضغط المرتفع، الكوليسترول، ومقاومة الإنسولين"، الرغبة المفرطة في تناول السكر بسبب التأثير العصبي لتلك المواد، مخاوف من ارتباطها بأمراض خطيرة مثل السرطان (لا تزال قيد الدراسة). وأكدت أن بعض هذه المشروبات تحتوي أيضًا على نسب مرتفعة من الكافيين، ما يعزز التأثير الإدماني لها لدى البعض، لا سيما من لديهم ميل لإدمان السكر أو المشروبات المنبهة. ودعت إلى عدم الاعتماد اليومي على الصودا الدايت، والتوجه نحو بدائل أكثر أمانًا مثل المياه، المشروبات الطبيعية منخفضة السعرات، أو العصائر الطازجة، مع استشارة المتخصصين في حالات الإفراط. وأشارت إلى أن بعض الدول قامت بالفعل بتقييد بيع مشروبات الطاقة لمن هم دون 16 أو 18 سنة، نظراً للمخاطر الكبيرة التي تشكلها على الصحة العامة لدى الفئات العمرية الصغيرة.


اليوم السابع
منذ 2 ساعات
- اليوم السابع
منال عز الدين توضح لـ"الستات" كيفية التعامل مع التسمم الغذائى.. فيديو
كشفت الدكتورة منال عز الدين الباحثة في معهد تكنولوجيا الأغذية بمركز البحوث الزراعية، عن أن التسمم الغذائى هى حالة تحدث للإنسان عندما يتناول طعام به نسبة بكتيريا عالية، والتى تنتقل للإنسان عن طريق الطعام الملوث بهذه البكتيريا، ثم تنتقل للأمعاء الدقيقة وخلال فترة قصيرة تبدأ ظهور الأعراض للإنسان. وأضافت منال عز االدين خلال لقائها ببرنامج "الستات مايعرفوش يكدبوا" على قناة "CBC"، أن الأعراض تبدأ من ساعتين حتى 48 ساعة وهى إسهال وغثيان وقىء وإجهاد وصداع وتعرق وارتباكات فى الجهاز الهضمى وتقلصات وبعض المغص . وأوضحت منال عز الدين، أنه إذا كان التسمم الغذائى على قدر الطعام الذى يتم تناوله فى البيت فسيختفى خلال يومين أو ثلاثة، ولكن هناك تسممات أخرى كالتسممات الدوائية وتسمم الفسيخ وهى تحتاج لتدخل المستشفى. ولفتت منال عز الدين إلى أن علاج التسمم الغذائى بتجنب الطعام الذى تناوله المتسمم، والتخلص منه والاهتمام بشرب السوائل مياه وليمون وجنزبيل ونعناع، وإذا زاد حد القىء عن 3 مرات يتم الحصول على حقنة ضد القىء، ولا أنصح بتناول دواء الإسهال من أول يوم، حتى نترك الجهاز الهضمى يقوم بتنظيف نفسه ويتخلص من البكتيريا فى الجسم، وإذا ظل الإسهال معنا لأكثر من 24 ساعة ممكن أن نحصل على المطهرات الشهيرة المعروفة، ونمنع تناول الطعام ونكتفى بشربة خضار ولسان عصفور مع الليمون.


اليوم السابع
منذ 4 ساعات
- اليوم السابع
وزارة الصحة تطلق حملة «100 يوم صحة» للعام الثالث على التوالى فى جميع المحافظات
أطلقت وزارة الصحة والسكان ، فعاليات حملة « 100 يوم صحة » للعام الثالث على التوالي، في جميع محافظات الجمهورية، اليوم، الثلاثاء، استمرارًا لجهودها في تعزيز صحة المواطن المصري، وتحقيق التغطية الصحية الشاملة، تحت رعاية الدكتور خالد عبدالغفار نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الصحة والسكان. تأتي الحملة هذا العام ضمن رؤية متكاملة ترتكز على الشراكة المجتمعية والتعاون بين مختلف قطاعات الدولة، لتقديم خدمات صحية مجانية عالية الجودة في جميع المحافظات، مع التركيز على الوقاية والكشف المبكر والعلاج، بما يضمن الوصول إلى الفئات الأكثر احتياجًا. أوضح الدكتور حسام عبدالغفار، المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، أن حملة «100 يوم صحة» تهدف إلى تقديم خدمات صحية عالية الجودة لجميع المواطنين، بما في ذلك المصريين، وغير المصريين المقيمين على أرض مصر، في فترة زمنية محددة تبلغ 100 يوم، لضمان وصول الرعاية الصحية إلى أكبر عدد ممكن من الفئات المستهدفة، لافتا إلى أنه في عام 2024، تم تنفيذ الحملة تحت شعار «عام الجودة» حيث ركزت على تحسين كفاءة الخدمات الصحية، وتحقيق معدلات تغطية غير مسبوقة في كافة المحافظات، مضيفا أن الحملة تنطلق في العام الجاري تحت شعار «عام الشراكات والتعاونات»، مع التأكيد على أهمية العمل الجماعي بين الدولة والمجتمع المدني والقطاع الخاص لتوسيع مظلة التعاون الصحي، وذلك من خلال بروتوكولات مشتركة بين الوزارات والهيئات والجمعيات الأهلية. وقال «عبدالغفار» إن حملة «100 يوم صحة» تقدم حزمة متكاملة من الخدمات الصحية تستهدف جميع الفئات العمرية على مستوى الجمهورية، من خلال فرق طبية مدربة ومنسقين متخصصين، وتشمل هذه الخدمات، الكشف عن فيروس «سي»، والكشف المبكر وعلاج أمراض سوء التغذية والأنيميا والسمنة والتقزم، إلى جانب فحص الأمراض غير السارية، والتوعية بسرطان الثدي للسيدات فوق 18 عامًا، كما تشمل الحملة الفحص السمعي للأطفال حديثي الولادة، والكشف المبكر عن الأمراض المنتقلة من الأم للجنين، مثل فيروس B ونقص المناعة البشري. وأضاف «عبدالغفار» أن المبادرة تضم أيضًا فحصًا وعلاجًا للأمراض المزمنة والاعتلال الكلوي للفئة العمرية فوق 40 عامًا، بالإضافة إلى الكشف المبكر عن الأمراض الوراثية، وفحص الضمور العضلي الشوكي، والرعاية الصحية المتكاملة لكبار السن فوق 65 عامًا، كما تشمل فحص المقبلين على الزواج، والكشف المبكر عن الأورام السرطانية، ودعم الصحة النفسية من خلال الكشف عن اضطرابات طيف التوحد، والإدمان الإلكتروني، وتقديم الدعم النفسي للفئات الأكثر عرضة، مشيرا إلى أنها تشمل أيضا مبادرة «عيون أطفالنا مستقبلنا» التي تستهدف فحص البصر للأطفال من عمر 6 إلى 12 عامًا، في إطار الحرص على الاكتشاف المبكر لمشاكل النظر لدى الأطفال في سن الدراسة. وتابع «عبدالغفار» أن الوزارة تواصل تقديم خدمات صحية متكاملة من خلال المستشفيات ووحدات الرعاية الأولية وطب الأسرة التي تشمل قرارات العلاج على نفقة الدولة، وإنهاء قوائم الانتظار، وخدمات الأشعة، والتحاليل، والعلاج الطبيعي، وجلسات الكيماوي والإشعاعي، والصحة النفسية، كما يتم تقديم خدمات التراخيص الطبية، وصرف أكياس الدم، وميكنة الوثائق لتيسير الإجراءات، إلى جانب وحدات الرعاية الأساسية التي تقدم خدمات تطعيمات الأطفال، وصحة الأم والطفل، وصرف الألبان، والطب الوقائي، والرصد البيئي، وخدمات الرائدات الريفيات وتنمية الأسرة، وذلك ضمن جهود الدولة لتعزيز الوصول العادل إلى الرعاية الصحية بجودة وكفاءة. وأكد «عبدالغفار» أن حملة «100 يوم صحة» لعام 2025 تشهد إضافة نوعية من خلال إطلاق مهرجان رياضي جماهيري تحت عنوان «100 مليون صحة الرياضي» بهدف تعزيز مفهوم الصحة المجتمعية وربطها بالنشاط البدني، لافتا إلى أن المهرجان يتضمن فعاليات رياضية متنوعة مثل بطولات كرة القدم، وسباقات الكراسي المتحركة، والجري الجماعي، بمشاركة جميع الفئات العمرية، مع تخصيص أركان صحية وفحوصات مجانية للمشاركين بالتعاون مع القطاع الخاص، في إطار تعزيز الشراكة المجتمعية وربط الصحة بالرفاه النفسي والبدني. وتابع «عبدالغفار» أن النسخة الثالثة من مبادرة «100 يوم صحة» ستتضمن خدمات الفريق الطبي مثل التدريب والتكليف، إضافة إلى تفعيل الخط الساخن 15530 لخدمات التكليف والتراخيص الطبية، كما سيتم قياس رضا المنتفعين من خلال نظام مميكن، مشيرا إلى تكثيف التوعية عبر منصات التواصل الاجتماعي (فيسبوك، إنستجرام، يوتيوب، لينكد إن، تيك توك) لتسهيل الوصول لجميع الفئات المستهدفة، كما تم إطلاق تطبيق موبايل للتواصل مع المنتفعين، إلى جانب نشر رسائل نصية قصيرة للتوعية بخدمات وزارة الصحة، وإطلاق خدمة «إسأل الصحة» عبر الخط الساخن. ولفت «عبدالغفار» إلى أن الحملة تعتمد على منهجية عمل متكاملة تضمن الوصول بالخدمات الصحية إلى جميع المواطنين بكفاءة وجودة، حيث ترتكز على تشغيل أكثر من 3700 وحدة ومركز رعاية أولية على مستوى الجمهورية، لتقديم خدمات الكشف المبكر والعلاج بشكل يسير ومنتظم، كما تشمل الخطة الدفع بسيارات القوافل العلاجية والوحدات المتنقلة، خاصة في أماكن التجمعات العامة مثل الأندية، ومراكز الشباب، والحدائق، والوزارات بالحي الحكومي في العاصمة الإدارية الجديدة، بهدف توسيع دائرة الاستفادة من الحملة، مؤكدا أن جميع الفرق الطبية المشاركة تضم أطباء وممرضين وفنيين مؤهلين ومدربين، يتم توزيعهم بعناية لضمان تحقيق المستهدف اليومي في كل محافظة وتقديم خدمات صحية على أعلى مستوى من الكفاءة. قال الدكتور محمد حساني مساعد وزير الصحة لشئون مشروعات ومبادرات الصحة العامة، إن حملة «100 يوم صحة» تُعدّ نموذجًا حيًا يُبرز مجهودات وزارة الصحة والسكان، ويعكس مدى الدعم الكبير الذي توليه الدولة والقيادة السياسية لقطاع الصحة في مصر، موضحا أن الحملة لا تقتصر فقط على تقديم الخدمات الطبية، بل تعبّر عن اجتهاد حقيقي من القطاع الصحي، بكل طاقته وإمكاناته، مضيفا أن الهدف الأساسي من الحملة هو تقديم أفضل خدمة ممكنة للمرضى، سواء في الكشف أو العلاج أو الوقاية. وأعرب الدكتور محمد حساني، عن أمله في استكمال مسيرة النجاح التي حققها الحملة خلال العامين الماضيين، مؤكدًا أن كل حالة يتم اكتشافها وعلاجها تُعدّ نجاحًا يُسجَّل للدولة ولمنظومة الصحة المصرية.