logo
سعد الحريري يُقفل بيت الوسط مودعاً السياسة اللبنانية

سعد الحريري يُقفل بيت الوسط مودعاً السياسة اللبنانية

صوت لبنانمنذ 2 أيام

تؤكد مصادر موثوقة أن الرئيس سعد الحريري صرف خلال الأيام الماضية عددا كبيرا من الموظفين الإداريين وغيرهم في 'بيت الوسط'، بما فيهم فريقه الأمني، في خطوة رُبطت بإقفال لمقره السياسي في بيروت، بما يعكس قرارا نهائيا بالخروج من المشهد العام، بعد سنوات من الغياب عن الساحة السياسية منذ استقالة حكومته الأخيرة وخروجه من لبنان.
وتضيف المصادر أن هذه الإجراءات تأتي ضمن سلسلة خطوات تنظيمية ومالية اتخذها الحريري منذ فترة وبشكل تدريجي ، مما يشير بوضوح إلى أنه لم يعد يرى لنفسه أي دور في المستقبل السياسي القريب، لا من خلال العودة الشخصية او السياسية باسم 'تيار المستقبل' أو رموزه، حيث تشير كافة المعطيات انه بات خارج التركيبة السياسية اللبنانية.
كما افادت مصادر موثوقه عن اجراء الرئيس سعد الحريري اتصال هاتفي مع عمته السيده بهيه حيث حملها مسؤوليه اندفاعها في المشاركه بانتخابات بلديه صيدا رغم طلبه بشكل قاطع بعدم ممارسه اي دور سياسي او المشاركه بأي عمل سياسي مع ابنها احمد.
وفي هذا الاطار عقد أحمد الحريري إجتماعاً مطولاً يوم الجمعة إستمر حتى منتصف الليل مع مسؤول المال عنده و أحد مستشاريه وعدد من المقربين منه للبحث في كيفية الحؤول دون إقفال المبنى الرئيسي للتيار ومراكز المنسقيات في المناطق خاصهً في الشمال والبقاع، رغم خلوها من أي نشاط أو حراك سياسي منذ سنوات مما يعني عدم التزامه بالتعليمات واصراره على ممارسه دور سياسي في المستقبل قد يكون من باب قناعه او وهم لديه انه وريث رفيق الحريري رحمه الله بالسياسه وهو ما يحلم به دائماً.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

"بلومبرغ": سعد الحريري أطلق شركة استثمارية جديدة في أبوظبي مما يعمّق علاقاته مع الإمارات
"بلومبرغ": سعد الحريري أطلق شركة استثمارية جديدة في أبوظبي مما يعمّق علاقاته مع الإمارات

النشرة

timeمنذ 2 ساعات

  • النشرة

"بلومبرغ": سعد الحريري أطلق شركة استثمارية جديدة في أبوظبي مما يعمّق علاقاته مع الإمارات

أفادت وكالة "بلومبرغ"، بأن "رئيس الحكومة الأسبق ​ سعد الحريري ​، أطلق شركة استثمارية جديدة في أبوظبي، مما يعمّق علاقاته مع ​ الإمارات ​". وبحسب بيانات "سوق أبوظبي العالمي"، تم تسجيل الكيان الجديد تحت اسم " جينيسيس إس بي في" (Genesis SPV) في أواخر الشهر الماضي، مع إدراج الحريري باعتباره المساهم الوحيد في الشركة. وتخطط الشركة –التي لا تزال في مراحلها الأولى– للاستثمار في قطاع التكنولوجيا العالمي، مع التركيز بشكل خاص على ​ الذكاء الاصطناعي ​، وفق أشخاص مطلعين طلبوا عدم الكشف عن هوياتهم نظراً لخصوصية الموضوع. وامتنع ممثلو الحريري عن التعليق، وفق بلومبرغ.

البحرين وقطر تبحثان تعزيز التعاون في النقل والمشاريع الاستراتيجية
البحرين وقطر تبحثان تعزيز التعاون في النقل والمشاريع الاستراتيجية

بيروت نيوز

timeمنذ 3 ساعات

  • بيروت نيوز

البحرين وقطر تبحثان تعزيز التعاون في النقل والمشاريع الاستراتيجية

أكد الشيخ عبد الله بن أحمد آل خليفة وزير المواصلات والاتصالات البحريني حرص بلاده على تعزيز العلاقات التاريخية والشراكة التنموية والاستراتيجية مع دولة قطر. ودعا الوزير البحريني إلى الارتقاء بالعلاقات مع قطر في مجالات النقل والربط البري والبحري والجوي والخدمات اللوجستية، بما يخدم المصالح المشتركة في ظل التوجيهات السامية لحضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، ملك البلاد المعظم، وأخيه صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، أمير دولة قطر، حفظهما الله ورعاهما. جاء ذلك خلال استقبال الشيخ عبالله بن أحمد آل خليفة بمقر الوزارة الشيخ محمد بن عبد الله بن محمد آل ثاني وزير المواصلات بدولة قطر بمناسبة زيارته الرسمية والوفد المرافق إلى المملكة، لبحث سبل تعزيز العلاقات الاقتصادية والاستثمارية بين البلدين الشقيقين، وتبادل الخبرات الفنية والتقنية في مجالات النقل البري والسكك الحديدية والملاحة البحرية والطيران المدني. وخلال الاجتماع، أكد وزير المواصلات والاتصالات اعتزاز مملكة البحرين في ظل الرؤية الملكية السامية، وتوجهات الحكومة برئاسة الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء بالشراكة الوطيدة والمتنامية مع دولة قطر الشقيقة، واهتمامها بتعزيز التكامل الأخوي في تطوير قطاعات النقل والبنية التحتية، وتأمين حركة الملاحة البحرية والجوية، ودعم المشروعات الاقتصادية المشتركة في إطار منظومة مجلس التعاون لدول الخليج العربية. واستعرض الجانبان أبرز المشروعات التنموية والاستراتيجية، ومن أهمها: مشروع جسر البحرين – قطر للربط البري بين البلدين بطول 40 كيلو متراً و مشروع الربط البحري المشترك وغيرها من المشاريع والمبادرات المشتركة الهادفة إلى دعم جهود التنمية المستدامة، وتيسير حركة نقل الأفراد والبضائع والمركبات، ومن ثم المساهمة في تعزيز التبادل التجاري والسياحي، ورفع كفاءة سلاسل الإمداد، وتشجيع الاستثمارات المشتركة في القطاعات اللوجستية والسياحية والصناعية، إلى جانب توفير فرص عمل جديدة، وترسيخ الروابط الاقتصادية والاجتماعية والثقافية بين البلدين والشعبين الشقيقين. وبحث الوزيران الخطوات العملية للإسراع في تنفيذ مشاريع الربط البري والبحري بين البلدين وتطوير البنية التحتية والمرافق والخدمات والتجهيزات اللوجستية ذات الصلة، وتشكيل فرق عمل مشتركة لمتابعة سير العمل وفق أفضل الممارسات العالمية، معربين عن تطلعهما لأن تمثل هذه المشروعات الاستراتيجية إضافة نوعية لمسيرة التكامل الاقتصادي الخليجي، تماشيًا مع التقدم المحرز في تنفيذ مشروع شبكة السكك الحديدية لدول المجلس، والمقرر اكتماله بحلول عام 2030. وأكد وزير المواصلات والاتصالات البحريني حرص المملكة على توفير المقومات اللازمة لإنجاح مشاريع الربط البري والبحري بين البلدين، والشراكة في تطوير الخدمات اللوجستية، باعتبارها نقلة نوعية في مسيرة التنمية المستدامة، بالتوافق مع رؤية البحرين الاقتصادية 2030، ودعم الشراكة والتكامل بين دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، بما يحقق المصالح التنموية المشتركة لكلا البلدين والشعبين الشقيقين، وشعوب المنطقة بأسرها. من جانبه، أعرب الشيخ محمد بن عبدالله بن محمد آل ثاني وزير المواصلات القطري عن اعتزاز بلاده بالعلاقات الأخوية الوثيقة التي تربطها بمملكة البحرين، وحرصها على توسيع مجالات التعاون والشراكة في قطاعات المواصلات والموانئ والخدمات اللوجستية والابتكار الرقمي، بما يدعم أهداف التنمية المستدامة، مؤكدًا أهمية تنفيذ المشروعات التنموية المشتركة، بما يسهم في تعزيز التكامل الاقتصادي الخليجي، ويعود بالخير والازدهار على شعوب المنطقة كافة. وفي ختام الزيارة، قام وزير المواصلات والاتصالات يرافقه نظيره القطري بجولة بحرية إلى قلعة بوماهر، وزيارة إلى متحف بريد المنامة، الذي يوثق مراحل تطور قطاع البريد والاتصالات في المملكة، ويجسد جانبًا مهمًا من تاريخ التبادل الإقليمي والدولي في مجال الخدمات البريدية.

وزير خارجية ايران في بيروت اليوم: زيارة أبعد من مناسبة توقيع كتاب
وزير خارجية ايران في بيروت اليوم: زيارة أبعد من مناسبة توقيع كتاب

ليبانون 24

timeمنذ 4 ساعات

  • ليبانون 24

وزير خارجية ايران في بيروت اليوم: زيارة أبعد من مناسبة توقيع كتاب

يصل إلى لبنان اليوم وزير خارجية إيران عباس عراقجي الذي يجول على بعبدا وعين التينة والسراي الحكومي ويلتقي وزير الخارجية اللبناني، كما يلتقي مسؤولين في حزب الله ، واعتبر مصدر رسمي لبناني، أن زيارة عراقجي «أبعد بكثير من مناسبة توقيع كتابه في بيروت ، بل تنطوي على أهداف سياسية». وأوضح المصدر لـ«الشرق الأوسط»، أن الوزير الإيراني «هو من طلب الزيارة ولم تكن منسّقة مسبقاً مع الدولة اللبنانية ، ويعتزم عقد لقاءات مع المسؤولين اللبنانيين للبحث في جميع الملفات التي تهمّ بلاده، ولبنان معني بها بشكل مباشر أو غير مباشر، سواء بما يخص قرار الدولة بحصرية السلاح بيدها، بما فيه سلاح (حزب الله)، أو بالقرار الذي اتخذه لبنان بالعودة النهائية والثابتة إلى الأسرة العربية وأخذ دوره مجدداً ضمن الأسرة الدولية». قال مصدر حكومي لبناني لـ«الشرق الأوسط»، إنه «لا معلومات عن فحوى زيارة عراقجي إلى بيروت، والقيادات اللبنانية لم تطلع مسبقاً على ما ينوي بحثه». وعمّا إذا كان ذلك مرتبطاً بقرار الدولة اللبنانية بحصر السلاح بيدها، أفاد المصدر بأن «هذه المسألة تعدّ شأناً سيادياً لبنانياً، خصوصاً أن لبنان اتفق مع الرئيس محمود عباس خلال زيارته للبنان على تسليم السلاح الفلسطيني ووضع أمن المخيمات بعهدة الدولة اللبنانية»، مشيراً إلى أن «موضوع سلاح (حزب الله) أمر يخص الدولة اللبنانية والحزب جزء من الحكومة التي اتخذت هذا القرار وعبّرت عنه بوضوح في بيانها الوزاري». وأكد المصدر الحكومي أن المسؤولين اللبنانيين «لن يفاتحوا عراقجي بهذا الموضوع إلّا إذا أراد الأخير بحثه مع الجانب اللبناني». وأضاف: «لبنان يتمنّى أن تنجح المفاوضات وأن تؤسس لمرحلة طويلة جداً من الاستقرار في المنطقة، وفي حال فشلها، لا سمح الله، نأمل ألّا تكون لها انعكاسات سلبية على لبنان، الذي خرج حديثاً من حرب مدمرة ويسعى لمعالجة أسبابها ونتائجها». ووفق معلومات «البناء» سيطلع الوزير الإيراني المسؤولين على التطوّرات الإقليمية لا سيما التقدّم في موضوع المفاوضات الأميركية – الإيرانية حول النووي ، وتداعياته في تهدئة التوتر في المنطقة وتسهيل الحلول والتسويات، وإذ يجدّد عراقجي دعم بلاده لأمن واستقرار لبنان وتحرير أرضه من الاحتلال الإسرائيلي ووقف الاعتداءات واستعداد إيران للمساعدة في شتى المجالات متى طلبت الحكومة اللبنانيّة ذلك، سيؤكد الدبلوماسيّ الإيراني بأن حركات المقاومة في المنطقة مستقلة ولا تتلقى توجيهات من طهران، وبالتالي حزب الله كحركة مقاومة في لبنان جزء من الشعب اللبناني والحكومة وإيران تشجع الحوار بين الحزب والدولة اللبنانيّة وباقي المكوّنات وتدعم كل ما يتفق عليه اللبنانيون. وكتبت" الديار":في وقت يفترض ان ينقل وزير خارجية ايران رسالة الى المسؤولين اللبنانيين حول تطورات المنطقة، تزامنا مع المفاوضات النووية مع واشنطن ، لفتت مصادر ديبلوماسية الى ان مسألة سلاح المقاومة ليست على جدول اعمال وزير الخارجية الايرانية، ولن يتدخل في شأن لبناني داخلي هو جزء من حوار بين المقاومة ورئيس الجمهورية جوزاف عون. علما ان عراقجي معني بتأكيد حرص بلاده على استقرار لبنان، الذي يواجه الاعتداءات «الاسرائيلية»، وهو سيؤكد على دعم الجمهورية الاسلامية لاي خطوة تؤدي الى تحرير ما تبقى من اراض محتلة، وسيشدد على ان بلاده لا تفاوض واشنطن عن احد في المنطقة، لكن لا ضير في استفادة الحلفاء من وهج اي اتفاق نووي محتمل. وفي هذا السياق، سيطلع المسؤولين اللبنانيين على موقف طهران من المفاوضات وعدم تراجعها عن «خط احمر» يتعلق بتخصيب اليوارنيوم على اراضيها.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store