logo
عدوان متواصل وحصار طولكرم ومخيميها

عدوان متواصل وحصار طولكرم ومخيميها

صحيفة الخليجمنذ 4 ساعات

واصلت القوات الإسرائيلية، أمس السبت، عدوانها المتصاعد على مدينة طولكرم ومخيمها لليوم ال146 على التوالي، ولليوم ال133 على مخيم نور شمس، ولليوم الثاني على التوالي على عدد من البلدات الواقعة شمال وشرق المحافظة، في ظل استمرار عمليات الهدم وتشديد الحصار العسكري.
وباشرت ثلاث جرافات عسكرية تابعة لجيش للاحتلال هدم مزيد من المباني السكنية في مخيم نور شمس، ما يرفع عدد المباني المهدمة في المخيم منذ أسابيع إلى أكثر من 20 مبنى.
وكان مخيم طولكرم شهد خلال الأيام الأربعة عشر الماضية هدم أكثر من 50 مبنى، خلّف دماراً واسعاً وأحدث فتحات وشوارع كبيرة في حارات البلاونة والعكاشة والنادي والسوالمة والحمام والمدارس، ومحيطها.
وتواصل قوات الاحتلال فرض حصار مشدد على المخيمين ومحيطهما، مع انتشار فرق مشاة وآليات عسكرية في الأزقة والمداخل، ومنع المواطنين من الوصول إلى منازلهم، وإطلاق النار على كل من يحاول الاقتراب.
وفي السياق نفسه، دفعت قوات الاحتلال بتعزيزات عسكرية إضافية إلى المدينة، وسط تحركات مكثفة لآلياتها العسكرية في شارع السوق، وشارع مستشفى الشهيد ثابت ثابت، وشارع نابلس، والحي الشمالي، حيث تتعمد عرقلة حركة المواطنين والمركبات، وتشغّل آلياتها بأبواق استفزازية، وتسير بعكس اتجاه السير.
ويستمر الاحتلال في تحويل شارع نابلس إلى ثكنة عسكرية، من خلال الاستيلاء على مبانٍ سكنية ومنازل في الحي الشمالي المقابل لمخيم طولكرم، مع نشر جرافاته وآلياته الثقيلة في محيطها.
بالتوازي، يواصل الاحتلال عدوانه على بلدات بلعا وعتيل ودير الغصون وزيتا، في وقت تشهد فيه بلدة عنبتا تحركات مكثفة للآليات العسكرية في أحيائها ومحيطها، حيث استولت القوات على منازل عدة، حوّلتها إلى نقاط عسكرية بعد طرد سكانها بالقوة، الى جانب ذلك، اعتقلت قوات الاحتلال 16 فلسطينياً من الخليل، واقتحمت كفر الديك غرب سلفيت، واعتقلت شاباً من عقابا شمال طوباس، واقتحمت عدة مناطق في محافظة بيت لحم. (وكالات)

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

إسرائيل تقتل ظل نصر الله بإيران: تصفية رمزية أم بداية مرحلة؟
إسرائيل تقتل ظل نصر الله بإيران: تصفية رمزية أم بداية مرحلة؟

سكاي نيوز عربية

timeمنذ 31 دقائق

  • سكاي نيوز عربية

إسرائيل تقتل ظل نصر الله بإيران: تصفية رمزية أم بداية مرحلة؟

وأسفر الهجوم عن مقتل خليل ونجله مهدي، المعروف بلقب الحاج صالح، إلى جانب حيدر الموسوي القيادي البارز في كتائب سيد الشهداء التابعة للحشد الشعبي العراقي الموالي لإيران. وتقول أوساط معنية بالشأن السياسي في لبنان لموقع "سكاي نيوز عربية"، إن اغتيال شخصية أمنية لا تظهر كثيرا في الإعلام مثل خليل لا يمكن قراءته كحادث عرضي أو خسارة فردية، بل "رسالة مزدوجة: إلى حزب الله بأن امتداداته الخارجية مكشوفة، وإلى إيران بأن حلفاءها لم يعودوا بأمان داخل أراضيها أو في محيطها القريب". ويثير الحادث تساؤلات بشأن فتح صفحة جديدة في "حرب الظلال"، بينما يلتزم لبنان الصمت بعد الاغتيال. لم يكن حسين خليل عنصرا عاديا في منظومة حزب الله الأمنية، ووصف كثيرا داخل بيئة الحزب بـ"ظل نصر الله"، و"درع السيد"، نسبة إلى قربه الوثيق من زعيم حزب الله الذي قتل بغارة إسرائيلية في سبتمبر من العام الماضي. وجمعت الرجلين كذلك صلة نسب، إذ إن أحد أبناء خليل متزوج من حفيدة نصر الله ، علما أنهما ترافقا منذ بدايات الحزب في ثمانينيات القرن الماضي. وتشير معلومات لموقع "سكاي نيوز عربية"، أن أبو علي الذي عين مرافقا شخصيا لنصر الله وظهر إلى جانبه في معظم المناسبات العلنية، توارى عن الأضواء في السنوات الأخيرة، خاصة بعد تزايد التهديدات الإسرائيلية باستهداف قيادات الحزب. وكان خليل نجا من الغارة التي أودت بحياة نصر الله نفسه، التي وقعت في ضاحية بيروت الجنوبية في 27 سبتمبر الماضي، إذ لم يكن حينها داخل المجمع الذي ضرب، وظهر مجددا للعلن بعد مقتله عندما شوهد إلى جانب نعش نصر الله خلال الجنازة التي أقيمت في 23 فبراير، وتولى، بحسب مصادر، مهمة حماية ضريحه في الموقع السري قرب طريق مطار بيروت. انتشرت روايات غير رسمية متضاربة حول أسباب تواجد أبو علي في العراق ثم إيران، حيث قتل قرب حدود البلدين. وذكرت صفحات مقربة من الحزب أنه كان في زيارة دينية إلى العراق برفقة نجله بمناسبة عاشوراء، قبل أن يتوجها إلى إيران لاستكمال الزيارات. إلا أن طبيعة الغارة الدقيقة والاستهداف تثير الشكوك حول ما إذا كانت الرحلة ذات طابع أمني أو تنسيقي مع القيادة الإيرانية، خاصة في ظل تصاعد التوتر بين إسرائيل و المحور الإيراني على مختلف الجبهات. وترى تحليلات أولية في الاغتيال "استهدافا نوعيا يشير إلى اختراق استخباراتي عميق، وقدرة إسرائيل على الوصول إلى شخصيات رفيعة في قلب التحركات العابرة للحدود". وذهب المحلل السياسي اللبناني بشارة خير الله في حديثه لموقع "سكاي نيوز عربية"، إلى القول: "بعد التأكد من مقتل حسين خليل، لا بد من طرح السؤال: ماذا كان يفعل هناك؟ هل كان يحمل رسائل من بيروت إلى طهران؟ أم يتلقى تعليمات باسم الحزب؟". وأضاف خير الله: "هذا دليل على أن الإسرائيليين عازمون على اغتيال كل من يعتبره مهددا لأمنهم". وتابع: "أبو علي بالتأكيد يمتلك معلومات وأسرارا، ولا يقل خبرة عن غيره من قيادات الحزب، وكونه موجودا في إيران يعني أن لديه مهمة لم تنته بعد، ومن المؤكد أن إسرائيل ترى في ذلك تهديدا لأمنها". وكالعادة، كان التفاعل الشعبي والإعلامي على منصات التواصل الاجتماعي في لبنان واسعا ومشحونا. وكتب أحد الناشطين على منصة "إكس": "بعد اغتيال السيد (حسن نصر الله)، إسرائيل تستكمل ضرب الدائرة المقربة منه. لم يعد هناك أحد آمن". وعلق آخر قائلا: "كان يقال إن أبو علي لا يفارق نصر الله. اليوم يقتل على طريق طهران. أي رسائل تُكتب بدم هؤلاء؟". ونعت صفحة "إيران بالعربية" خليل ونجله، واصفة إياه بـ"شهيد الجمهورية الإسلامية"، ومؤكدة أن الغارة الإسرائيلية طالت موكبا كان يعبر الحدود من العراق إلى إيران.

سر المهلة والقنبلة الخارقة.. لماذا أجل ترامب قرار ضرب إيران؟
سر المهلة والقنبلة الخارقة.. لماذا أجل ترامب قرار ضرب إيران؟

سكاي نيوز عربية

timeمنذ ساعة واحدة

  • سكاي نيوز عربية

سر المهلة والقنبلة الخارقة.. لماذا أجل ترامب قرار ضرب إيران؟

وأفادت مصادر أن ترامب تلقى تحذيرا مفاده أن أي هجوم أميركي على منشأة نووية إيرانية رئيسية "قد يكون محفوفا بالمخاطر"، حتى مع استخدام القنبلة الضخمة الخارقة للتحصينات التي يعتقد أنها قادرة على اختراق الأرض الصلبة لمسافة 200 قدم تقريبا (أكثر من 60 مترا). ويقول خبراء إن القنبلة الخارقة للتحصينات "خضعت للاختبار فقط، لكنها لم تستخدم قط في هجوم حقيقي". وحسب "إيه بي سي"، لا تعرف طبيعة طبقات الحماية التي تغلف الموقع النووي الإيراني " فوردو"، مما يثير احتمال أن القنبلة قد لا تعمل كما هو مخطط لها، بما يعني احتمال فشل الضربة الأميركية في تدمير المنشأة المحصنة وسط منطقة جبلية. ودفعت هذه المعطيات، وفق الشبكة الأميركية، ترامب إلى إعطاء مهلة أسبوعين قبل أن يتخذ قراره النهائي بشأن شن هجوم عسكري على إيران ، بعد أن كان قد وافق بالفعل على خطة لضرب منشأة "فوردو". والخميس حدد ترامب مهلة أسبوعين لاتخاذ قرار بشأن إمكان توجيه الولايات المتحدة ضربة لإيران، وأكد الجمعة أنه قد يتخذ قراره بهذا الشأن قبل انقضاء المهلة. وتركزت التكهنات حول ضربة أميركية محتملة تستهدف البرنامج النووي الإيراني على استخدام قاذفات "بي 2"، القادرة على حمل قنابل "جي بي يو 57" الخارقة للتحصينات التي تزن 30 ألف رطل (أكثر من 13 طنا)، في حال قرر ترامب استهداف منشأة "فوردو". ولا تمتلك إسرائيل هذا النوع من الأسلحة، كما لا تمتلك القاذفات التي تطلقها، لذلك تطلب مساعدة الولايات المتحدة في مهمة تدمير المنشأة. وكانت صحيفة "نيويورك تايمز" الأميركية أكدت أن عدة قاذفات "بي 2" بدت في الأجواء وهي تعبر المحيط الهادئ انطلاقا من قاعدة وايتمان الجوية في ولاية ميزوري، مستندة إلى منشورات من متتبعي الرحلات على وسائل التواصل الاجتماعي واتصالات مراقبة الملاحة الجوية.

هل تنجح الجهود الدولية في تهدئة الحرب بين إسرائيل وإيران؟
هل تنجح الجهود الدولية في تهدئة الحرب بين إسرائيل وإيران؟

البيان

timeمنذ ساعة واحدة

  • البيان

هل تنجح الجهود الدولية في تهدئة الحرب بين إسرائيل وإيران؟

تتصاعد الهجمات المتبادلة بين إسرائيل وإيران بشكل غير مسبوق، ما يثير مخاوف واسعة بشأن سيناريوهات أكثر خطورة تلوح في الأفق، وفي الأثناء تثار تساؤلات حول مدى فرص نجاح الجهود الدولية والإقليمية في احتواء المواجهة، ووقف دوامة الرد، والرد المضاد، التي تتجسد في رشقات صاروخية متبادلة، وهجمات نوعية عبر الأجواء. لم تتأخر القوى الإقليمية والدولية الكبرى في التحرك، إذ أطلقت بما في ذلك الولايات المتحدة والصين وروسيا دعوات واضحة إلى التهدئة، محذّرة من انزلاق المنطقة إلى حرب واسعة قد تهدد أمن الطاقة العالمي والاستقرار الإقليمي، وهي دعوات تعكس قلقاً مشتركاً لدى القوى الكبرى من انفجار الموقف خارج حدود السيطرة، خاصة مع ارتباط الصراع الإسرائيلي - الإيراني بساحات إقليمية ملتهبة. وكان الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، قد ذكر في منشور عبر منصة تروث سوشيال، أن سلاماً قريباً بين إسرائيل وإيران ممكن، مؤكداً وجود اتصالات ومشاورات نشطة، تهدف إلى استعادة التهدئة. كذلك على مستوى الإقليم تبذل بعض الدول جهوداً دبلوماسية لاحتواء الموقف، ومع استمرار المواجهات يبدو أن الطرفين قد يقتربان من مرحلة الإنهاك العسكري والسياسي، وهو ما قد يدفعهما إلى القبول بمقترحات التهدئة؛ فإسرائيل تواجه تحديات داخلية، وتخشى اتساع رقعة المواجهة على أكثر من جبهة، فيما تعاني إيران من ضغوط اقتصادية شديدة، وتوترات داخلية لا تحتمل حرباً طويلة الأمد. وفي هذا السياق، يقول أستاذ الدراسات الإسرائيلية، الدكتور أحمد فؤاد أنور: «أرى أن هناك إنهاكاً متبادلاً، فثمة ألم داخل إيران خاصة في يوم الضربة الأولى، وينطبق الأمر ذاته على الجانب الإسرائيلي، الذي بادر بهذه المعركة، وكان يعتقد أنه مستعد لها، وظن أن هذا هو التوقيت المناسب، لكنه فوجئ بوابل من الصواريخ». ويضيف لدى حديثه مع «البيان» أن استمرار المعركة دون تدخل مباشر من الولايات المتحدة أمر يثير قلقاً بالغاً داخل إسرائيل، فقد كان الاعتقاد السائد أن واشنطن ستشارك في الهجوم، وتحسم المعركة، فضلاً عن دعمها الدفاعي، معتبراً أن هذا الواقع الراهن قد يدفع الجانبين نحو تسوية سياسية ومفاوضات جدية. حافز تفاوض ويستطرد: «بعد تخلي موسكو ربما في إطار تسوية سياسية عن بشار الأسد، وانسحاب عناصر حزب الله، والقوات الإيرانية من سوريا، بدأت إيران تتعرض لضغوط وملاحقات داخل أراضيها، لذا فإن أي تراجع أو رفع للراية البيضاء من الطرفين سيكون أمراً صعباً ومؤلماً، لكنه في نهاية المطاف قد يكون موضع تفاوض، مشيراً إلى أن كل طرف في الصراع الحالي يمارس الضغوط بطريقته، ولديه أهداف لم تتحقق بعد. وأرى أن الحرب النفسية وعمليات الردع قد تكون في الأخير حافزاً للتفاوض، خاصة مع الدعم العربي علاوة على تركيا لوقف التصعيد، وإدانة التصرفات الإسرائيلية، التي أشعلت هذا الصراع». إعادة حسابات ويبقى نجاح جهود التهدئة رهناً بمدى استعداد إسرائيل وإيران لإعادة حساباتهما الاستراتيجية، فإذا استمر التصعيد دون أفق سياسي، فإن الحرب قد تنزلق نحو انفجار إقليمي واسع، أما إذا أدرك الطرفان كلفة الاستمرار في التصعيد فإن النوافذ الدبلوماسية بدعم من قوى إقليمية ودولية قد تفتح فرصة لوضع حد لهذا الاشتعال. يقول أستاذ العلاقات الدولية، الدكتور محمد عطيف، في تصريحات لـ«البيان»: «إن العلاقات بين إسرائيل وإيران تشهد توتراً متصاعداً ينذر بمواجهة مفتوحة، فيما تبذل أطراف دولية جهوداً مكثفة لاحتواء هذا التصعيد، غير أن طبيعة الصراع المعقدة، المرتبطة بتضارب المصالح الإقليمية والاعتبارات الأيديولوجية تجعل فرص التهدئة محدودة في المدى القريب». غياب رؤية ويضيف: «الملاحظ في هذه الحرب أن المبادرات الدولية تعاني من ضعف الفعالية، بسبب غياب رؤية موحدة بين القوى الكبرى، خاصة بين الولايات المتحدة، التي تدعم إسرائيل، ودول أخرى تسعى للحوار مع إيران. هذا التباين يعرقل أي توافق دولي حول مسارات التهدئة المستدامة، مشيراً إلى أن كلاً من إيران وإسرائيل تستخدمان التصعيد وسيلة لتحسين مواقعهما في الملفات الإقليمية والدولية، ما يجعل من التهدئة مجرد إدارة مؤقتة للأزمة لا تعالج جذورها، وتظل الحسابات الداخلية لدى الطرفين عاملاً أساسياً في إدامة التوتر، ورغم التحذيرات من الانزلاق إلى حرب شاملة تظل الجهود الدولية محكومة بميزان الردع والمصالح الاستراتيجية، ما يعني أن فرص النجاح مرهونة بإعادة بناء الثقة، وتقديم تنازلات متبادلة، وهو ما لا تلوح بوادره حالياً»، وفق عطيف.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store