
اشتعال الأوضاع بإسرائيل.. إضرابات في عدة قطاعات دعمًا لعائلات المحتجزين بغزة
وأشارت صحيفة "معاريف" الإسرائيلية إلى أن القرار يقضي بأن كل موظف يرغب بالمشاركة في الإضراب يمكنه القيام بذلك مقابل يوم إجازة، لكن حتى الآن لا تزال الصورة غير واضحة بشأن ما إذا كان جدول الرحلات الجوية من إقلاع وهبوط سيتأثر بشكل مباشر.
إسرائيل على حافة الانهيار
ولفتت الصحيفة الإسرائيلية إلى أن تلك الخطوة في ذروة موسم السفر خلال شهر أغسطس، وهو من أكثر الأشهر ازدحامًا في المطار الإسرائيلي.
وأوضحت أن أي توقف أو حتى خلل جزئي في نشاط المطار قد ينعكس على آلاف المسافرين في الداخل والخارج، ورغم أن القرار يتيح حرية فردية للعاملين، فإن مجرد مشاركة عدد كبير منهم قد يؤدي إلى تعطيل خدمات حيوية.
ونوهت بأن رئيس نقابة العمال في سلطة الطيران، بنحاس عيدان، ليس جديدًا على ساحة الإضرابات.
ففي مارس 2023، كان قد دعا إلى وقف جميع الرحلات الجوية احتجاجًا على التشريعات الخاصة بالإصلاح القضائي، وهو ما أثار حينها موجة انتقادات واسعة حتى داخل حزب الليكود الذي ينتمي إليه.
وأضافت الصحيفة الإسرائيلية أن الموقف لم يقتصر على قطاع الطيران، إذ أعلنت شركة مايكروسوفت أنها ستسمح لموظفيها بالمشاركة في الإضراب دون خصم من رصيد الإجازات.
كما أبدت شركات تكنولوجية كبرى أخرى مثل ميتا، ويكس، فايبر، و" Papaya Global" استعدادها لمنح العاملين الحرية ذاتها.
أكد تجمع شركات التكنولوجيا والابتكار المعروف بـ"منتدى الهايتيك" في بيان أن إسرائيل تمر بلحظة مصيرية، ودعا كل من يقدّر قيمة الحياة والتضامن الإنساني إلى المشاركة.
كما انضمت عدة جامعات إسرائيلية أيضًا إلى موجة الدعم، من بينها جامعات تل أبيب، حيفا، بن جوريون، بار إيلان، ورَيخمان.
من جهتها، أعلنت شركة "تنوفا" للأغذية أنها ستسمح للعاملين في المكاتب الرئيسية بالمشاركة في الإضراب دون اقتطاع من رصيد الإجازات، مع ضمان استمرار العمل في المواقع الحيوية.
كما انضمت عدة سلطات محلية منها مجالس إقليمية في رمت النقب، وادي يزرعيل، وأشكول، إضافة إلى بلديات مثل هود هشارون ورمات هشارون.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


النهار المصرية
منذ 3 ساعات
- النهار المصرية
هل تندلع حرباً جديدة بين إيران وإسرائيل؟.. استعدادات للسيناريو الأسوأ
حالة من الترقب تشهدها منطقة الشرق الأوسط بعد مؤشرات متزايدة لاحتمال اندلاع جولة قتال جديدة بين إسرائيل وإيران، في ظل غياب أي اتفاق رسمي لوقف إطلاق النار، والاكتفاء بتفاهمات سابقة تمت عن الطريق الوسطاء. أفادت مصادر عسكرية إسرائيلية، بأن الجيش لا يستبعد مواجهة مفاجئة مع إيران، خلال الأشهر المقبلة، ويجري استعدادات لسيناريوهات تصعيد محتملة، بحسب صحيفة «يديعوت أحرونوت» العبرية. وفي الأيام الماضية صدرت تهديدات بشن ضربات جديدة على إيران من مسؤولين إسرائيليين بينهم وزيرا الدفاع والخارجية، يسرائيل كاتس وجدعون ساعر، وفي 11 أغسطس الجاري، هدد وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس، المرشد الأعلى في إيران علي خامنئي بالاغتيال. في وقت سابق، ذكرت صحيفة «معاريف» العبرية، أن الجيش الإسرائيلي أجرى، ضمن مناورة مفاجئة، محاكاة لـ«أسوأ هجوم مباغت قد تشنه إيران»، وفي حال فشل المفاوضات النووية، وتفعيل آلية إعادة العقوبات التلقائية على إيران من قبل الترويكا الأوروبية «ألمانيا، فرنسا، بريطانيا»، فإن نتنياهو سيجد الفرصة سانحة لبدء الموجة الثانية من الهجوم على إيران. في المقابل، أكد يحيى رحيم صفوي، مستشار المرشد الإيراني، القائد السابق للحرس الثوري، لوكالة «إيرنا» للأنباء، أن طهران بدورها تتحضر لـ«أسوأ السيناريوهات»، مشددًا على أن «إيران ترى أن السلام يحتاج إلى قوة، وأفضل وسيلة للدفاع هي الهجوم»، لافتاً إلى أن إيران تعمل على تعزيز قدراتها في مجالات الهجوم الصاروخي، والطائرات المسيّرة، والحرب الإلكترونية، والدبلوماسية، تحسبًا لأي تطورات. من جهته، كشف علي لاريجاني، أمين المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني، أن إسرائيل واجهت «مأزقًا كبيرًا» تحت وطأة الضربات الصاروخية الإيرانية خلال المواجهة الأخيرة، رغم الدعم الأمريكي المباشر الذي وصفه بـ«غير المسبوق». على الصعيد السياسي، ألمح نائب الرئيس الإيراني محمد رضا عارف، إلى إمكانية إجراء محادثات مباشرة مع الولايات المتحدة، بشأن البرنامج النووي إذا توفرت الظروف المناسبة، مؤكدًا في الوقت نفسه رفض طهران وقف تخصيب اليورانيوم بالكامل، بحسب وكالة «رويترز»: «إن القيادة الإيرانية تركز حاليًا على منع التصعيد عبر المفاوضات، باعتبارها السبيل الوحيد لتجنب خطر وجودي». في سياق متصل، صرّح عضو لجنة الأمن القومي في البرلمان الإيراني، أمير حياة مقدم، بأن الصواريخ الإيرانية قادرة على ضرب أوروبا، وقد تصل مستقبلًا إلى الأراضي الأمريكية عبر البحر، لافتاً إلى أن القوة الجوية الفضائية للحرس الثوري تعمل منذ عقدين لامتلاك قدرات تُمكنها من استهداف الولايات المتحدة من السفن الإيرانية.


المصري اليوم
منذ 4 ساعات
- المصري اليوم
روسيا تفرض قيودًا على تطبيقي «واتس آب» و«تيليجرام».. و«ميتا» تعلق
أعلنت السلطات الروسية فرض قيود على تطبيقي المراسلة «واتس آب» و«تليجرام»، متهمةً المنصتين بعدم مشاركة المعلومات مع جهات إنفاذ القانون في قضايا الاحتيال والإرهاب. ودخلت موسكو في صدامات مع منصات تقنية أجنبية لعدة سنوات بشأن المحتوى وتخزين البيانات، في نزاع محتدم اشتد بعد الحرب الروسية الأوكرانية التي اندلعت في شهر فبراير من عام 2022، وهى الخطوات التي يصفها بعض «المنتقدون» بأن روسيا تسعى لتوسيع سيطرتها على مساحة الإنترنت في البلاد. وكان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، أذن بتطوير تطبيق مراسلة مدعوم من الدولة ومتكامل مع الخدمات الحكومية، في إطار سعي موسكو إلى ترسيخ ما تسميه السيادة الرقمية من خلال تعزيز الخدمات المحلية وتقليل اعتمادها على المنصات المملوكة لأجانب، إذ نقلت وكالة إنترفاكس للأنباء عن هيئة تنظيم الاتصالات قولها: «من أجل مواجهة المجرمين، تُتخذ تدابير لتقييد المكالمات جزئيًا على هذه التطبيقات الأجنبية، ولكن لم تُفرض أي قيود أخرى على وظائفها». وقالت وزارة الرقمية الروسية: «سيتم استعادة إمكانية الوصول إلى المكالمات عبر تطبيقات التراسل الأجنبية بعد أن تبدأ في الامتثال للتشريعات الروسية». على الجانب الآخر، قالت شركة «ميتا» في بيان: «واتس آب تطبيق خاص ومشفّر بالكامل، ويتحدى محاولات الحكومة انتهاك حق الناس في التواصل الآمن، ولهذا السبب تسعى روسيا إلى حجبه عن أكثر من 100 مليون روسي، سنواصل بذل قصارى جهدنا لجعل التواصل المشفّر بالكامل متاحًا للجميع في كل مكان، بما في ذلك داخل روسيا». فيما أكدت «تليجرام» أنها «تكافح بنشاط إساءة استخدام منصتها، بما في ذلك دعوات التخريب أو العنف، بالإضافة إلى الاحتيال، وتزيل ملايين المحتوى الضار يوميًا.


المشهد العربي
منذ 9 ساعات
- المشهد العربي
بريدج ووتر أسوشيتيس يتخارج من الأسهم الصينية
تخارج صندوق التحوط "بريدج ووتر أسوشيتيس"، الذي أسسه راي داليو، من جميع أسهم الشركات الصينية المدرجة في أمريكا بالربع الثاني. جاء هذا التخارج بسبب التوترات الجيوسياسية الحالية وتراجع ثقة المستثمرين في آفاق الاقتصاد الصيني. ووفقًا لأحدث الوثائق المقدمة للجنة الأوراق المالية والبورصات الأمريكية، باع الصندوق حصصه في شركات صينية متعددة، منها "بايدو" و"علي بابا" و"جيه دي دوت كوم" و"نيو". ولم تقتصر تحركات الصندوق على الشركات الصينية فقط، إذ خفض أيضًا حصته في شركة "آبل"، ولكنه عزز في المقابل حيازته من أسهم شركتي "مايكروسوفت" و"إنفيديا". يُذكر أن الملياردير داليو كان قد أشار سابقًا إلى التوترات بين بكين وواشنطن باعتبارها أحد التحديات الرئيسية التي تؤثر سلبًا على الاقتصاد الصيني.