أخبار مصر : مصرع 19 شخصا في تحطم طائرة عسكرية فوق مدرسة ببنجلاديش
نافذة على العالم - تحطمت طائرة تدريب تابعة لسلاح الجو البنجلاديشي في حرم مدرسة بالعاصمة دكا، بعد إقلاعها بفترة وجيزة اليوم الاثنين، ما أسفر عن مقتل 19 شخصًا على الأقل، بينهم الطيار، وإصابة أكثر من 100 آخرين، وفقًا لمسؤولين.
تحطم طائرة في بنجلاديش
وأفاد الجيش ومسئول إطفاء أن الطائرة الصينية الصنع من طراز F-7 BGI تحطمت في حرم مدرسة وكلية مايلستون، في حي أوتارا، بعد ظهر اليوم، بينما كان الطلاب يحضرون دروسهم، بحسب ما أوردته وكالة أسوشيتد برس الإخبارية الأمريكية.
حمل السكان المحليون ورجال الإنقاذ الطلاب الجرحى في أحضانهم، بينما ركض الآباء القلقون بجنون وركض أحد الآباء مسرعًا وهو يحمل ابنته بين ذراعيه وصرخت أم، بعد أن وجدت طفلها الأصغر، لكنها تبحث بيأس عن ابنها الأكبر.
تعهد الرئيس المؤقت لبنجلاديش، محمد يونس، بإجراء تحقيق في الحادث، معربًا عن حزنه العميق إزاء "الحادث المحزن" في مدرسة وكلية مايلستون.
وأعرب عن أسفه للخسارة "التي لا تُعوّض" التي تكبدها "أفراد القوات الجوية والطلاب وأولياء الأمور والمعلمون والموظفون وغيرهم"، واصفًا إياها بأنها "لحظة حزن وطني عميق".
رفيقة طه، طالبة لم تكن حاضرة وقت الحادث، قالت لوكالة أسوشيتد برس عبر الهاتف إن المدرسة، التي تضم حوالي ألفي طالب، تُقدم دروسًا من الصف الابتدائي إلى الصف الثاني عشر.
وقالت الفتاة البالغة من العمر ستة عشر عامًا: "كنت مرعوبة من مشاهدة مقاطع الفيديو على التلفزيون. يا إلهي! إنها مدرستي".
— Volcaholic ???? (@volcaholic1) https://twitter.com/volcaholic1/status/1947254295176364477?ref_src=twsrc%5Etfw
جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة
بوابة الأهرام
منذ 6 ساعات
- بوابة الأهرام
تفاقم ظاهرة «الإسلاموفوبيا» بأمريكا
وسط مناخ مشحون بسبب تواصل الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، عاد الحديث عن تفاقم ظاهرة «الإسلاموفوبيا» فى الولايات المتحدة بعد سلسلة من تقارير عن أعمال تخريب تضمنت كتابة رسوم على جدران بعض المساجد فى ولايتى تكساس وكاليفورنيا، فيما كثف قادة الجالية المسلمة فى أمريكا جهودهم للحفاظ على سلامة أماكنهم المقدسة وأفراد مجتمعهم. وكشفت وكالة أنباء «أسوشيتد برس» عن أن لقطات كاميرات المراقبة فى مسجد نويثيس، أحد المساجد المتضررة فى أوستن بولاية تكساس، أظهرت شخصا وجهه مغطى جزئيا، يرسم ما يبدو أنه رموز «نجمة داود» بالرش على جدران المسجد. ووصف قادة الجاليات المسلمة هذه الحوادث بأنها «نمط مقلق من الحوادث بدافع الكراهية»، داعين إلى زيادة الدوريات الأمنية والإجراءات الوقائية. وقبل أقل من أسبوعين، قام شخص برسم كتابات على جدران المركز الإسلامى فى جنوب كاليفورنيا. ونقلت «أسوشيتد برس» عن إدوارد أحمد ميتشل، نائب رئيس مجلس العلاقات الأمريكية الإسلامية، قوله: «العامان الماضيان كانا فى غاية الصعوبة على المسلمين الأمريكيين».
بوابة ماسبيرو
منذ 8 ساعات
- بوابة ماسبيرو
ارتفاع أعداد ضحايا الهجوم الإرهابي على كنيسة شرق الكونغو إلى 34 قتيلا
ارتفعت حصيلة القتلى في الهجوم الذي استهدف كنيسة كاثوليكية شرق جمهورية الكونغو الديمقراطية إلى 34 قتيلاً، بحسب تقرير لوكالة "أسوشيتد برس" الإخبارية. وقال ديدونيه ديورانتابو، منسق المجتمع المدني في بلدة كوماندا بمقاطعة إيتوري:"جثث الضحايا لا تزال في موقع المأساة، ويقوم المتطوعون حاليًا بالتحضير لدفنهم في قبر جماعي نعده داخل مجمع الكنيسة الكاثوليكية ". وأضاف: "نستنكر وقوع هذه الجريمة في بلدة تنتشر فيها كل الأجهزة الأمنية، ونطالب بتدخل عسكري عاجل لأن العدو لا يزال قريبًا من منطقتنا". ومن جهته، صرح الأب أيمي لوكانا ديغو، كاهن الرعية، أن من بين الضحايا 31 عضوًا من حركة الحملة الإفخارستية، بالإضافة إلى ستة جرحى في حالة خطرة، كما تم اختطاف عدد من الشبان لا يزال مصيرهم مجهولًا حتى الآن. وكان المتحدث باسم الجيش الكونغولي في مقاطعة إيتورى جول نغونغو قد أكد فى وقت سابق مقتل 10 أشخاص على الأقل في الهجوم، فيما أشارت تقارير إعلامية محلية نقلا عن "راديو أوكابى" المدعوم من الأمم المتحدة إلى أن عدد القتلى بلغ 43 ضحية، استنادًا إلى مصادر أمنية، موضحة أن المهاجمين قدموا من معقل لهم يبعد حوالي 12 كيلومترًا عن وسط كوماندا، ثم فروا قبل وصول القوات الأمنية.
الأسبوع
منذ 10 ساعات
- الأسبوع
ارتفاع أعداد ضحايا الهجوم الإرهابي على كنيسة شرق الكونغو إلى 34 قتيلاً
هجوم إرهابي على كنيسة شرق الكونغو ارتفعت حصيلة القتلى في الهجوم الذي استهدف كنيسة كاثوليكية شرق جمهورية الكونغو الديمقراطية إلى 34 قتيلاً، بحسب تقرير لوكالة "أسوشيتد برس" الإخبارية. وقال ديدونيه ديورانتابو، منسق المجتمع المدني في بلدة كوماندا بمقاطعة إيتوري - في تصريحات اليوم الأحد:"جثث الضحايا لا تزال في موقع المأساة، ويقوم المتطوعون حاليًا بالتحضير لدفنهم في قبر جماعي نعده داخل مجمع الكنيسة الكاثوليكية ". وأضاف: "نستنكر وقوع هذه الجريمة في بلدة تنتشر فيها كل الأجهزة الأمنية، ونطالب بتدخل عسكري عاجل لأن العدو لا يزال قريبًا من منطقتنا". ومن جهته، صرح الأب أيمي لوكانا ديغو، كاهن الرعية، أن من بين الضحايا 31 عضوًا من حركة الحملة الإفخارستية، بالإضافة إلى ستة جرحى في حالة خطرة، كما تم اختطاف عدد من الشبان لا يزال مصيرهم مجهولًا حتى الآن. وكان المتحدث باسم الجيش الكونغولي في مقاطعة إيتورى جول نغونغو قد أكد في وقت سابق مقتل 10 أشخاص على الأقل في الهجوم، فيما أشارت تقارير إعلامية محلية نقلا عن "راديو أوكابى" المدعوم من الأمم المتحدة إلى أن عدد القتلى بلغ 43 ضحية، استنادًا إلى مصادر أمنية، موضحة أن المهاجمين قدموا من معقل لهم يبعد حوالي 12 كيلومترًا عن وسط كوماندا، ثم فروا قبل وصول القوات الأمنية. كما قتل ما لا يقل عن خمسة أشخاص آخرين في هجوم سابق وقع في قرية ماتشونغاني القريبة، ولا تزال عمليات البحث جارية في المنطقة. وقالت لوسا ديكانا، وهي إحدى قيادات المجتمع المدني في إيتوري، "لقد أخذوا عددًا من الأشخاص إلى داخل الأحراش، ولا نعرف عددهم أو وجهتهم". ويعتقد أن الهجومين نفذا على يد عناصر من جماعة قوات التحالف الديمقراطي، وهي جماعة متمردة مدججة بالأسلحة النارية والسواطير، وتُعرف بولائها لتنظيم داعش.
