
استخدام التكنولوجيا يخفض خطر التدهور الإدراكي
نيويورك - شينخوا: أظهرت دراسة أن التفاعل مع الأجهزة، مثل الهواتف الذكية والأجهزة اللوحية، يقلل من احتمالية الإصابة بمشاكل في الذاكرة والوظائف العقلية بنسبة تصل إلى 58 بالمئة لدى البالغين في منتصف العمر وكبار السن.
وأجرى الباحثون مراجعة منهجية لـ57 دراسة؛ لمعرفة ما إذا كان التعرض للتكنولوجيا قد ساعد أو أضر بالوظيفة الإدراكية لدى الجيل الأول من البالغين الذين تعرضوا لفترات طويلة للأجهزة الرقمية، مثل الهواتف الذكية والأجهزة اللوحية وأجهزة الكمبيوتر.
وشملت الدراسات أكثر من 411 ألف بالغ بمتوسط عمر 69 عاماً. وأظهرت التحليلات أن التكنولوجيا يمكن أن تلعب دوراً في الحفاظ على وظيفة الدماغ، وليس في تدهورها، وفقاً لما قاله المؤلفان المشاركان غاريد بينج، أخصائي علم النفس العصبي الإكلينيكي في كلية الطب بجامعة تكساس في أوستن، ومايكل سكولين، أستاذ مشارك في علم النفس وعلوم الأعصاب في جامعة بايلور، في الدراسة التي نُشرت في مجلة "ناتور هايوماني بيرفورمانس".
وأشار التقرير الذي نشرته صحيفة "واشنطن بوست"، أول من أمس، إلى أن أحد الأسباب المحتملة هو أن تحدي استخدام والتكيف مع التكنولوجيا الرقمية المتطورة قد يوفر تحفيزاً إدراكياً يحافظ على وظيفة الدماغ. وسبب آخر هو أن التكنولوجيا قد تسهّل التفاعل الاجتماعي لبعض الأشخاص.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


جريدة الايام
منذ 4 أيام
- جريدة الايام
استخدام التكنولوجيا يخفض خطر التدهور الإدراكي
نيويورك - شينخوا: أظهرت دراسة أن التفاعل مع الأجهزة، مثل الهواتف الذكية والأجهزة اللوحية، يقلل من احتمالية الإصابة بمشاكل في الذاكرة والوظائف العقلية بنسبة تصل إلى 58 بالمئة لدى البالغين في منتصف العمر وكبار السن. وأجرى الباحثون مراجعة منهجية لـ57 دراسة؛ لمعرفة ما إذا كان التعرض للتكنولوجيا قد ساعد أو أضر بالوظيفة الإدراكية لدى الجيل الأول من البالغين الذين تعرضوا لفترات طويلة للأجهزة الرقمية، مثل الهواتف الذكية والأجهزة اللوحية وأجهزة الكمبيوتر. وشملت الدراسات أكثر من 411 ألف بالغ بمتوسط عمر 69 عاماً. وأظهرت التحليلات أن التكنولوجيا يمكن أن تلعب دوراً في الحفاظ على وظيفة الدماغ، وليس في تدهورها، وفقاً لما قاله المؤلفان المشاركان غاريد بينج، أخصائي علم النفس العصبي الإكلينيكي في كلية الطب بجامعة تكساس في أوستن، ومايكل سكولين، أستاذ مشارك في علم النفس وعلوم الأعصاب في جامعة بايلور، في الدراسة التي نُشرت في مجلة "ناتور هايوماني بيرفورمانس". وأشار التقرير الذي نشرته صحيفة "واشنطن بوست"، أول من أمس، إلى أن أحد الأسباب المحتملة هو أن تحدي استخدام والتكيف مع التكنولوجيا الرقمية المتطورة قد يوفر تحفيزاً إدراكياً يحافظ على وظيفة الدماغ. وسبب آخر هو أن التكنولوجيا قد تسهّل التفاعل الاجتماعي لبعض الأشخاص.


جريدة الايام
منذ 5 أيام
- جريدة الايام
تطوير نظام رؤية مستوحى من الحشرات مع قدرات ذكاء اصطناعي
بكين - شينخوا: حقق باحثون مؤخراً إنجازاً كبيراً في مجال الرؤية البيونيكية، ما يمهد طريقاً جديداً للمراقبة المجهرية وتطوير الأجهزة الراقية. ونُشرت الدراسة، وهي نتاج تعاون بين جامعة شانغهاي للعلوم والتكنولوجيا وجامعة ديوك في الولايات المتحدة، في مجلة "ساينس أدفانسز"، الخميس الماضي. واستلهم العلماء من عيون الحشرات المركبة، حيث قاموا سابقاً بتطوير أنظمة تصوير متنوعة باستخدام مصفوفات العدسات المجهرية والمستشعرات، محققين تطبيقات أولية. ومع ذلك، واجهت أنظمة العين البيونيكية المركبة التقليدية منذ فترة طويلة قيوداً بسبب هياكلها ثلاثية الأبعاد المعقدة والدقة المكانية المحدودة، ما أدى إلى ضبابية في التصوير. وقال تشانغ دا وي، أستاذ في جامعة شانغهاي للعلوم والتكنولوجيا وقائد فريق البحث: إن هدف الدراسة لا يقتصر على تمكين أنظمة الرؤية البيونيكية من "رؤية" العالم فحسب، بل "رؤيته بوضوح" و"فهمه" أيضاً. وينبع هذا الإنجاز المبتكر من دراسة حيوية متعمقة للخصائص الهيكلية وآليات معالجة المعلومات في عيون المفصليات المركبة. هذا وتعتمد الحشرات على المئات أو الآلاف من وحدات الرؤية الصغيرة التي تعمل معاً للاستجابة فوراً للبيئات المعقدة. مقتدياً بذلك، قام الفريق بتطوير نظام رؤية بيونيكية مدمج بحجم 0.8 سم مكعب قادر على تصوير عالي الدقة بدقة ميغابيكسل وبألوان كاملة وبمجال رؤية واسع للغاية بدرجة (165°×360°). وباستخدام التعلم العميق، قام الفريق ببناء نموذج معالجة بصرية متعددة المستويات ينفذ مهام مثل إعادة بناء الصور البانورامية عالية الدقة وتحديد مواقع الأهداف المتعددة في مجال واسع، والتعرف على الكائنات وتتبع الأهداف المتعددة والتتبع ثلاثي الأبعاد. ويمكن هذا التقدم الرؤية البيونيكية من "الرؤية والفهم بوضوح" حقاً، متجاوزة القيود التقليدية. وقال تشوانغ سونغ لين، الأكاديمي في الأكاديمية الصينية للهندسة: إن البحث يعد مثالاً للابتكار متعدد التخصصات من خلال دمج علم الأحياء الاصطناعي مع الذكاء الاصطناعي. ويعكف الفريق الآن على تحسين هيكل العين البيونيكية المركبة، مع التركيز على التطبيقات في المنصات الصغيرة غير المأهولة وأدوات الفحص بالمنظار وغيرها من الأجهزة الراقية. لا يساهم هذا الإنجاز فقط في تطوير الأجهزة العلمية المدعومة بالذكاء الاصطناعي، بل أيضاً في تقدم التشخيص الطبي والرصد البيئي والأمن الذكي، ما يظهر إمكانات قوية بدءاً من البحث الأساسي إلى التطبيقات الصناعية.


جريدة الايام
منذ 5 أيام
- جريدة الايام
اكتشاف بكتيريا قاتلة مقاومة للمضادات في مياه البحرين الأحمر والمتوسط
القدس المحتلة - شينخوا: أفادت جامعة تل أبيب، أول من أمس، بأن باحثين إسرائيليين اكتشفوا وجود سلالات خطيرة من بكتيريا الضمة (فيبريو) تتميز بمقاومة شديدة للمضادات الحيوية، ما يثير قلقاً بشأن الصحة العامة. ويمكن أن تُسبب هذه البكتيريا أمراضاً خطيرة للبشر بينها مشاكل في المعدة، والتهابات الجروح، والتهابات الأذن. كما تؤذي الكائنات البحرية مثل الشعاب المرجانية والمحار. وتُعرف بكتيريا الضمة بقدرتها على تبادل الجينات، ما يعني أنه بمجرد أن تتحول إلى كائن ضار، يمكن أن تجعل البكتيريا الأخرى تهدد الصحة أيضاً. ويُسهم ارتفاع درجات حرارة المحيطات الناتج عن تغير المناخ في انتشار هذه البكتيريا إلى مناطق جديدة وزيادة احتمالية إصابة المزيد من الأشخاص. وقام علماء الجامعة في دراستهم بتحليل جينومات 23 عينة من بكتيريا الضمة تم جمعها من المياه الساحلية في تل أبيب وإيلات. وكشفت النتائج عن تنوع كبير في السموم وأنظمة الإفراز والعناصر الجينية المتنقلة التي تساعد البكتيريا على نشر صفات تعزز من بقائها ووتيرة عدوانيتها. كما تبين أن ما لا يقل عن 10 سلالات من تلك البكتيريا تسببت في موت خلايا المناعة، وأن 12 منها على الأقل كانت قادرة على تسميم سلالات بكتيريا الضمة المنافسة. وعند اختبارها ضد المضادات الحيوية الشائعة في علاج عدوى الضمة، أظهرت العديد من العينات مقاومة قوية، خاصة لمضاد الأزيثروميسين. وكشفت الدراسة أن إحدى السلالات المكتشفة في البحر الأحمر تنتج سماً قاتلاً للجمبري، وهو ما تسبب بأضرار تقدر بمليارات الدولارات لصناعة تربية الجمبري حول العالم. وأشار الفريق البحثي إلى أن النتائج تبرز القدرات المهددة للصحة التي تمتلكها بكتيريا الضمة في المياه الساحلية، وتؤكد الحاجة الماسة لمراقبة البيئة بشكل مستمر لرصد التهديدات الناشئة وإدارتها بشكل فعال.