
اكتشاف بكتيريا قاتلة مقاومة للمضادات في مياه البحرين الأحمر والمتوسط
القدس المحتلة - شينخوا: أفادت جامعة تل أبيب، أول من أمس، بأن باحثين إسرائيليين اكتشفوا وجود سلالات خطيرة من بكتيريا الضمة (فيبريو) تتميز بمقاومة شديدة للمضادات الحيوية، ما يثير قلقاً بشأن الصحة العامة.
ويمكن أن تُسبب هذه البكتيريا أمراضاً خطيرة للبشر بينها مشاكل في المعدة، والتهابات الجروح، والتهابات الأذن. كما تؤذي الكائنات البحرية مثل الشعاب المرجانية والمحار.
وتُعرف بكتيريا الضمة بقدرتها على تبادل الجينات، ما يعني أنه بمجرد أن تتحول إلى كائن ضار، يمكن أن تجعل البكتيريا الأخرى تهدد الصحة أيضاً. ويُسهم ارتفاع درجات حرارة المحيطات الناتج عن تغير المناخ في انتشار هذه البكتيريا إلى مناطق جديدة وزيادة احتمالية إصابة المزيد من الأشخاص. وقام علماء الجامعة في دراستهم بتحليل جينومات 23 عينة من بكتيريا الضمة تم جمعها من المياه الساحلية في تل أبيب وإيلات.
وكشفت النتائج عن تنوع كبير في السموم وأنظمة الإفراز والعناصر الجينية المتنقلة التي تساعد البكتيريا على نشر صفات تعزز من بقائها ووتيرة عدوانيتها. كما تبين أن ما لا يقل عن 10 سلالات من تلك البكتيريا تسببت في موت خلايا المناعة، وأن 12 منها على الأقل كانت قادرة على تسميم سلالات بكتيريا الضمة المنافسة. وعند اختبارها ضد المضادات الحيوية الشائعة في علاج عدوى الضمة، أظهرت العديد من العينات مقاومة قوية، خاصة لمضاد الأزيثروميسين. وكشفت الدراسة أن إحدى السلالات المكتشفة في البحر الأحمر تنتج سماً قاتلاً للجمبري، وهو ما تسبب بأضرار تقدر بمليارات الدولارات لصناعة تربية الجمبري حول العالم.
وأشار الفريق البحثي إلى أن النتائج تبرز القدرات المهددة للصحة التي تمتلكها بكتيريا الضمة في المياه الساحلية، وتؤكد الحاجة الماسة لمراقبة البيئة بشكل مستمر لرصد التهديدات الناشئة وإدارتها بشكل فعال.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


جريدة الايام
منذ 6 أيام
- جريدة الايام
استخدام التكنولوجيا يخفض خطر التدهور الإدراكي
نيويورك - شينخوا: أظهرت دراسة أن التفاعل مع الأجهزة، مثل الهواتف الذكية والأجهزة اللوحية، يقلل من احتمالية الإصابة بمشاكل في الذاكرة والوظائف العقلية بنسبة تصل إلى 58 بالمئة لدى البالغين في منتصف العمر وكبار السن. وأجرى الباحثون مراجعة منهجية لـ57 دراسة؛ لمعرفة ما إذا كان التعرض للتكنولوجيا قد ساعد أو أضر بالوظيفة الإدراكية لدى الجيل الأول من البالغين الذين تعرضوا لفترات طويلة للأجهزة الرقمية، مثل الهواتف الذكية والأجهزة اللوحية وأجهزة الكمبيوتر. وشملت الدراسات أكثر من 411 ألف بالغ بمتوسط عمر 69 عاماً. وأظهرت التحليلات أن التكنولوجيا يمكن أن تلعب دوراً في الحفاظ على وظيفة الدماغ، وليس في تدهورها، وفقاً لما قاله المؤلفان المشاركان غاريد بينج، أخصائي علم النفس العصبي الإكلينيكي في كلية الطب بجامعة تكساس في أوستن، ومايكل سكولين، أستاذ مشارك في علم النفس وعلوم الأعصاب في جامعة بايلور، في الدراسة التي نُشرت في مجلة "ناتور هايوماني بيرفورمانس". وأشار التقرير الذي نشرته صحيفة "واشنطن بوست"، أول من أمس، إلى أن أحد الأسباب المحتملة هو أن تحدي استخدام والتكيف مع التكنولوجيا الرقمية المتطورة قد يوفر تحفيزاً إدراكياً يحافظ على وظيفة الدماغ. وسبب آخر هو أن التكنولوجيا قد تسهّل التفاعل الاجتماعي لبعض الأشخاص.


جريدة الايام
منذ 7 أيام
- جريدة الايام
اكتشاف بكتيريا قاتلة مقاومة للمضادات في مياه البحرين الأحمر والمتوسط
القدس المحتلة - شينخوا: أفادت جامعة تل أبيب، أول من أمس، بأن باحثين إسرائيليين اكتشفوا وجود سلالات خطيرة من بكتيريا الضمة (فيبريو) تتميز بمقاومة شديدة للمضادات الحيوية، ما يثير قلقاً بشأن الصحة العامة. ويمكن أن تُسبب هذه البكتيريا أمراضاً خطيرة للبشر بينها مشاكل في المعدة، والتهابات الجروح، والتهابات الأذن. كما تؤذي الكائنات البحرية مثل الشعاب المرجانية والمحار. وتُعرف بكتيريا الضمة بقدرتها على تبادل الجينات، ما يعني أنه بمجرد أن تتحول إلى كائن ضار، يمكن أن تجعل البكتيريا الأخرى تهدد الصحة أيضاً. ويُسهم ارتفاع درجات حرارة المحيطات الناتج عن تغير المناخ في انتشار هذه البكتيريا إلى مناطق جديدة وزيادة احتمالية إصابة المزيد من الأشخاص. وقام علماء الجامعة في دراستهم بتحليل جينومات 23 عينة من بكتيريا الضمة تم جمعها من المياه الساحلية في تل أبيب وإيلات. وكشفت النتائج عن تنوع كبير في السموم وأنظمة الإفراز والعناصر الجينية المتنقلة التي تساعد البكتيريا على نشر صفات تعزز من بقائها ووتيرة عدوانيتها. كما تبين أن ما لا يقل عن 10 سلالات من تلك البكتيريا تسببت في موت خلايا المناعة، وأن 12 منها على الأقل كانت قادرة على تسميم سلالات بكتيريا الضمة المنافسة. وعند اختبارها ضد المضادات الحيوية الشائعة في علاج عدوى الضمة، أظهرت العديد من العينات مقاومة قوية، خاصة لمضاد الأزيثروميسين. وكشفت الدراسة أن إحدى السلالات المكتشفة في البحر الأحمر تنتج سماً قاتلاً للجمبري، وهو ما تسبب بأضرار تقدر بمليارات الدولارات لصناعة تربية الجمبري حول العالم. وأشار الفريق البحثي إلى أن النتائج تبرز القدرات المهددة للصحة التي تمتلكها بكتيريا الضمة في المياه الساحلية، وتؤكد الحاجة الماسة لمراقبة البيئة بشكل مستمر لرصد التهديدات الناشئة وإدارتها بشكل فعال.


جريدة الايام
٢٥-٠٥-٢٠٢٥
- جريدة الايام
تطوير عدسات تتيح للبشر رؤية الضوء القريب من الأشعة تحت الحمراء
خفي - شينخوا: في خطوة قد تُحدث نقلة نوعية في تقنيات التصوير الطبي والمساعدة البصرية، طور فريق دولي بقيادة علماء صينيين عدسات لاصقة مبتكرة تتيح للبشر رؤية ضوء الأشعة تحت الحمراء القريبة، وفقا لدراسة نشرت مؤخرا في مجلة "سيل" العلمية. وتجمع الدراسة التي نشرت يوم الخميس الماضي، بين علم الأعصاب البصري وعناصر الأرض النادرة لابتكار عدسات شفافة قابلة للارتداء يمكنها تحويل ضوء الأشعة تحت الحمراء غير المرئي إلى صور مرئية. ومن المعروف أن قدرة العين البشرية تقتصر على استشعار الضوء بأطوال موجية تتراوح بين 400 و700 نانومتر، ما يحجب عنها الكثير من معلومات الطبيعة. أما ضوء الأشعة تحت الحمراء القريبة، بأطوال موجية تتراوح بين 700 و2500 نانومتر، فيتميز باختراقه للأنسجة البيولوجية بأقل قدر من الضرر الإشعاعي. وتمكن باحثون من جامعة العلوم والتكنولوجيا الصينية وجامعة فودان وكلية الطب بجامعة ماساتشوستس من تصميم عناصر أرضية نادرة قادرة على تحويل ثلاثة أطوال موجية مختلفة من الأشعة تحت الحمراء إلى ضوء مرئي أحمر وأخضر وأزرق. وكان الفريق العلمي قد طور في السابق مادة نانوية مكّنت الثدييات من رؤية الأشعة تحت الحمراء القريبة عند حقنها في شبكية العين. لكن نظراً لعدم ملاءمة هذا الأسلوب للبشر، اتجه العلماء لتطوير حل غير جراحي يتمثل في عدسات لاصقة لينة يمكن ارتداؤها بسهولة.