ثورة 30 يونيو.. تعرف على أخر مستجدات تطوير منظومة الطيران المدني بقيادة السيسي
تطوير المطارات المصرية وجه الرئيس السيسي بالاستمرار في تطوير المطارات المصرية من خلال شراكات دولية تقوم على الكفاءة والاستدامة، إلى جانب تحفيز مشاركة القطاع الخاص، في إطار رؤية الدولة المصرية 2030 الرامية إلى تحويل المطارات إلى مراكز إقليمية متقدمة تعتمد أحدث النظم التشغيلية العالمية، مع التأكيد على توفير بيئة استثمارية جاذبة تضمن الجدوى الاقتصادية والتنمية المستدامة.- تابع الرئيس عبد الفتاح السيسي الرؤية الاستراتيجية الشاملة للنهوض بقطاع الطيران المدني في مختلف مكوناته، بما يشمل الملاحة الجوية، وأسطول الطائرات، وتطوير المطارات، وتنمية قدرات العنصر البشري، وذلك في إطار جهود الدولة لتعزيز كفاءة القطاع، وزيادة طاقته الاستيعابية، وتحسين جودة الخدمات المقدمة للمسافرين، دعمًا لمستهدفات الدولة في رفع أعداد السائحين إلى 30 مليون سائح.جاء ذلك في اجتماع الرئيس عبد الفتاح السيسي، خلال الساعات الماضية بمدينة العلمين ، مع الدكتور سامح الحفني وزير الطيران المدني والسيدة سهير عبد الله رئيسة شركة مصر للطيران للخدمات الجوية.الموقف التنفيذي ل"بوابة الجمهورية الجديدة الجوية"- الرئيس تابع الموقف التنفيذي ل"بوابة الجمهورية الجديدة الجوية" بمبنى (4) بمطار القاهرة الدولي، حيث عرض وزير الطيران المدني المواصفات الفنية والتشغيلية للمشروع، الذي يهدف إلى إنشاء مبنى ركاب جديد وفقًا لأحدث المعايير العالمية، بسعة لا تقل عن 30 مليون راكب، وبما يرفع الطاقة الإجمالية للمطار إلى أكثر من 60 مليون راكب سنويًا، مع الالتزام الكامل بمعايير السلامة والأمن، ومفاهيم الاستدامة البيئية.- وجه الرئيس بالاستمرار في تطوير المطارات المصرية من خلال شراكات دولية تقوم على الكفاءة والاستدامة، إلى جانب تحفيز مشاركة القطاع الخاص، في إطار رؤية الدولة المصرية 2030 الرامية إلى تحويل المطارات إلى مراكز إقليمية متقدمة تعتمد أحدث النظم التشغيلية العالمية، مع التأكيد على توفير بيئة استثمارية جاذبة تضمن الجدوى الاقتصادية والتنمية المستدامة. ملامح الاستراتيجية الوطنية لإشراك القطاع الخاص- استعرض الوزير ملامح الاستراتيجية الوطنية لإشراك القطاع الخاص في تشغيل المطارات، والتي أُعدت بالتعاون مع مؤسسة التمويل الدولية (IFC) بصفتها المستشار الاستراتيجي للوزارة، موضحاً انه تم العمل على إعداد استراتيجية وطنية متكاملة تهدف إلى إشراك القطاع الخاص في تشغيل وتطوير المطارات المصرية، على أن يتم الانتهاء من إعداد هذه الاستراتيجية الطموحة قبل نهاية صيف 2025، والتي تهدف الى تطوير قطاع الطيران المدني، ورفع الكفاءة التشغيلية، وتحسين مستوى الخدمات المقدمة للمسافرين، وإدخال استثمارات خاصة وخبرات تشغيلية متطورة لتطوير 11 مطارًا رئيسيًا ، مع التأكيد الكامل على الحفاظ على الملكية العامة لهذه الأصول الحيوية. وفي هذا السياق، وجّه الرئيس بالمضي قدمًا نحو تطوير المطارات وفق أحدث الأساليب، وطرح مطار الغردقة للشراكة مع القطاع الخاص بنهاية عام 2025.- الاجتماع تناول كذلك ملف الملاحة الجوية، حيث تمت الإشارة إلى الإشادات الدولية التي حظيت بها منظومة المراقبة الجوية المصرية، خاصة في ظل الأزمات الإقليمية الأخيرة وإغلاق مجالات جوية بدول مجاورة، مما أدى إلى ارتفاع حركة الطيران فوق الأجواء المصرية لأكثر من 1700 طائرة يوميًا، حيث أشادت منظمات دولية مثل "يوروكونترول" و"الإيكاو" و"الأياتا" بكفاءة المراقبين الجويين المصريين، الذين أداروا الحركة بكفاءة عالية دون الإخلال بمعايير السلامة أو الانضباط التشغيلي. كما تم استعراض خطة تطوير المجال الجوي المصري، من خلال إعادة هيكلته وتحديث أنظمته الرادارية وأجهزة الاتصال ذات الصلة.شركة مصر للطيران - الاجتماع تطرق إلى ما حققته شركة مصر للطيران من تطور ملحوظ، لا سيما في الارتقاء بخدمة الركاب عبر مختلف مراحل السفر، حيث حصلت لأول مرة على جائزة "أفضل موظفي طيران على مستوى قارة إفريقيا" لعام 2025، ضمن تقييم مؤسسة "سكاي تراكس" العالمية خلال معرض باريس للطيران، كما فازت الشركة بعدة جوائز هذا العام، أبرزها جائزة أفضل وجبات على الدرجة السياحية، وجائزة أكثر شركة تطورًا في إفريقيا (للعام الثاني على التوالي)، وجائزة أفضل طاقم ضيافة في القارة. وأضاف الوزير أن مصر للطيران تقدّمت 20 مركزًا عن العام الماضي، لتحل في المرتبة 68 ضمن قائمة أفضل 100 شركة طيران عالميًا من بين أكثر من 225 شركة، كما استعرض خطة الشركة لتحديث أسطولها ليبلغ 97 طائرة بحلول عام 2029/2028، بما يعزز قدرتها التنافسية ويحسّن تجربة السفر.- استعرض وزير الطيران المدني جهود تطوير شركة مصر للطيران للخدمات الجوية، من خلال رفع كفاءة البنية التحتية والمعدات، وتدريب العاملين، وتحديث التجهيزات الأرضية، والارتقاء بمستوى الخدمات، والالتزام الكامل بالمعايير الدولية، فضلًا عن تطوير استراحات رجال الأعمال بما يلبي أفضل مستويات الراحة والخدمة، وكذا تحسين اداء الشركه فيما يخص معدلات انتظاميه تشغيل الرحلات.- وجه الرئيس السيسي مؤخرا باستمرار العمل على تطوير منظومة الطيران بشكل متكامل، بما يحقق الأهداف المطلوبة للاستفادة منها في خطط التنمية الاقتصادية، مع العمل على تحفيز مشاركة القطاع الخاص في تلك الجهود بما يتفق مع توجهات الدولة لدعم دور القطاع الخاص في الاقتصاد الوطنيتطوير منظومة الطيران المدني- اطلع الرئيس السيسي على موقف تطوير منظومة الطيران المدني بجميع مكوناتها، سواءً على مستوى الملاحة الجوية وأسطول الطائرات والمطارات، أو تنمية مهارات الكوادر البشرية، حيث شهد الاجتماع متابعة برنامج تطوير الطيران المصري من خلال تحديث البنية التحتية للمطارات، وزيادة طاقاتها الاستيعابية، وتحسين مستوى الخدمات المقدمة للركاب وذلك في اجتماع الرئيس عبد الفتاح السيسي، مؤخرا، مع محمد صلاح الدين وزير الدولة للإنتاج الحربي، والدكتور سامح الحفني وزير الطيران المدني، والفريق أحمد الشاذلي رئيس هيئة الشئون المالية للقوات المسلحة، واللواء أحمد العزازي رئيس الهيئة الهندسية للقوات المسلحة، والسيدة سهير عبد الله القائم بأعمال رئيس مجلس إدارة شركة مصر للطيران للخدمات الجوية.دعم برامج التنمية الوطنية- الاجتماع تناول الدور الذي يمكن أن يقوم به النقل الجوي في دعم برامج التنمية الوطنية، من خلال تحويل مصر إلى مركز لوجيستي عالمي، بما يعزز الاستثمارات ويسهم في زيادة معدلات التصدير والتبادل التجاري، ومواكبة النمو المستمر في السياحة الوافدة إلى مصر.- الدولة تبذل جهودا حثيثة لتحسين منظومة أمن وسلامة الطيران من خلال تطوير الأنظمة واللوائح المتعلقة بسلامة الطيران وتفعيل مختلف التوصيات الصادرة عن منظمة الطيران المدني الدولي بهذا الشأن بالإضافة إلى جهودها المستمرة لتطوير البنية التحتية للطيران بما في ذلك تجديد وتطوير المطارات المدنية المختلفة.- توجيهات القيادة السياسية تتضمن الرؤية الشاملة لتطوير قطاع الطيران لتحقيق الارتقاء بمنظومة المطارات المصرية ورفع طاقتها الاستيعابية وتحسين مستوى الخدمات المقدمة للمسافرين سعيا لتحقيق مستهدفات الدولة فيما يتعلق بزيادة أعداد السائحين والوصول إلى 30 مليون سائح- مستهدفات مواصفات بوابة الجمهورية الجديدة الجوية التي تتضمن إقامة مبنى المسافرين بطاقة استيعابية لا تقل عن 30 مليون مسافر / سنوياً قابلة للزيادة ب 10 ملايين إضافية، ومدرج هبوط وإقلاع جديد مجهز بأحدث أنظمة الملاحة والإضاءة الأرضية تواكب التطورات في هذا المجال ومواقف سيارات ذات سعة كبيرة ومغطى بالكامل بالألواح الشمسية وكذا ربطها بشبكة طرق بمداخل سلسة وسريعة ومباني دعم وتشغيل مصممة وفقا للمعايير القياسية الدولية.خطط تطوير وزيادة القدرات الإستيعابية للمطارات المصرية- تصنيف بوابة الجمهورية الجديدة الجوية مقارنة بالمطارات العالمية، ومراحل تنفيذ المشروع، والآليات الإجرائية المستهدفة لتنفيذ المشروع، حيث أن التفاوض مع شركات متخصصة في تنفيذ وتشغيل المطارات الدولية.- متطلبات المشروع الزمني ما بين 4 إلى 5 سنوات، فضلا عن آليات البدء في المشروع، والمشروعات المجاورة.- هناك خطط تطوير وزيادة القدرات الإستيعابية للمطارات المصرية، حيث أن هذه الخطط تُعد من مستهدفات الوزارة للوصول بالطاقة الاستيعابية للمطارات المصرية إلى 72.2 مليون راكب سنويا بنهاية عام 2025 مقارنة ب66.27 مليون راكب في ديسمبر 2023 وذلك كهدف مرحلي وصولا بها إلى 109.20 مليون راكب سنوياً كمستهدف إستراتيجي بنهاية عام 2030.- الحرص على دراسة أفضل الممارسات فى صناعة الطيران المدني والعمل على تطبيق ما يتناسب من تلك الممارسات بهدف تعظيم وتطوير الأداء بشكل مستمر،لاسيما التوجّه نحو طرح وإدارة وتشغيل المطارات المصرية لشركات أجنبية، بما يعظّم من عوائد المطارات ويحسن من تجربة المسافرين. الاستثمارات الاجنبية- العمل على تعزيز الشراكات الإستراتيجية لجذب مزيد من الاستثمارات الاجنبية المباشرة في قطاع الطيران المدني، من خلال إنشاء مناطق استثمارية حول المطارات المصرية، والحرص على الإلتزام بالمعايير البيئية كعنصر أساسي ورئيسي فى مختلف أنشطة ومشروعات الطيران المدني؛ وذلك في إطار رؤية الدولة المصرية نحو التحول لمسار الإقتصاد الأخضر ومنظومة طيران أكثر إستدامة.- الاهتمام بأعمال التطوير بمطار برج العرب خاصة أن هناك حاليا إقبالا كبيرا على المطار فضلا عن الترويج الجيد لمطار العلمين في ظل الإقبال السياحي الكبير على مدينة العلمين الجديدة.- رصد أي شكاوى تتعلق بجودة الخدمات المقدمة في المطارات المختلفة، على أن يتم التعامل مع هذه الشكاوى بصورة عاجلة، بما يسهم في تحسين تجربة الركاب.- هناك متابعة لعدد من مشروعات التطوير ورفع كفاءة التشغيل بمطار مدينة العلمين الجديدة،ما يسهم في زيادة حركة الطيران به.- يتم رصد الشكاوى المختلفة سواء من المطارات المختلفة أو غيرها فى القطاع- هناك فريق عمل مهمته متابعة عملية الرصد حيث يتم تحليل هذه الشكاوى والعمل على حلها.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


عالم المال
منذ 40 دقائق
- عالم المال
تعرف على دور ميناء أكتوبر الجاف في تخزين البضائع المستوردة
ونوهت بأن زيادة نقل البضائع بالسكك الحديدية يسهم في تخفيف حركة نقل البضائع على الطرق للحفاظ على شبكة الطرق، وتقليل تكلفة التشغيل، وتقليل الانبعاثات الضارة بالبيئة وتوفير الكميات المستهلكة من الوقود المستخدم في النقل البري. وأوضحت الهيئة أن الميناء يخفف الضغط على المواني البحرية، فضلًا عن توفير الوقت والمال لصالح أصحاب المصانع، وتخفيف الضغط على الطرق البرية التي تتكلف مبالغ باهظة لصيانتها نتيجة المرور الكثيف لشاحنات نقل البضائع الثقيلة عليها. وأشارت إلى توالي استقبال ميناء أكتوبر الجاف للواردات والصادرات القادمة والمتجهة من وإلى المواني البحريه المصرية، عبر خطوط السكك الحديدية ، لافتة إلى أن الميناء يتيح تخزين البضائع المستوردة في المستودعات لصالح المستثمرين، بحيث يتم الإفراج عن تلك البضائع حسب طلب المستورد وسداد الجمارك الخاصة بالبضائع المفرج عنها فقط. وذكرت الهيئة، في بيان نشرته وزارة النقل اليوم الجمعة، أن الميناء يتميز باحتوائه على مستودعات جمركية لتخزين البضائع الواردة، سواء مستودعات عامة أو خاصة، مع وجود خدمات ذات قيمة مضافة، مثل: عمليات التعبئة والتفريغ للبضائع، ومزج المنتجات الأجنبية بأخرى أجنبية أو محلية، بقصد إعادة التصدير فقط، وإصلاح الحاويات وفحص الحاويات المبردة. أكدت الهيئة العامة للموانئ البرية والجافة ، أهمية دور ميناء أكتوبر الجاف في تسهيل حركة الصادرات والواردات، حيث يمثل طفرة في منظومة النقل واللوجستيات، عبر إسهامه في منع تكدس المواني البحرية بالحاويات، من خلال إجراءات جمركية سريعة وفعالة تعمل وفق قاعدة رقمية متطورة. وشهد الرئيس عبد الفتاح السيسي افتتاح ميناء أكتوبر الجاف عبر الفيديو كونفرانس، والذي يعد أول ميناء جاف في مصر بمدينة السادس من أكتوبر في إطار الشراكة بين القطاعين العام والخاص، حيث تشارك فيه الهيئة العامة للموانئ البرية والجافة بوزارة النقل، وشركة ميناء أكتوبر الجاف المكونة من تحالف شركتي السويدي إلكتريك، الرائدة في مجال توفير حلول الطاقة المتكاملة والبنية التحتية والحلول الرقمية في منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا، وشركة دي بي شنكر وبالتعاون مع البنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية، بهدف توفير نموذج لمرفق ميناء متكامل يعمل وفق أحدث النظم الرقمية العالمية في مصر. وأعلن الفريق مهندس كامل الوزير، وزير النقل افتتاح ميناء أكتوبر الجاف الذي يقع في قلب المنطقة الصناعية الجديدة بمدينة 6 أكتوبر على بعد 25 كيلومترًا غرب المنطقة الصناعية على طريق الواحات البحرية السريع، وبالقرب من الطريق الدائري الإقليمي كما إنه متصل بشبكة سكك حديد مصر لربطها بالموانئ البحرية في مصر، بما يجعله موقع استراتيجي لتسهيل النقل متعدد الوسائط ، ويحتوي المشروع على منطقة جمركية على مساحة 382 ألف متر مربع، ومنطقة انتظار للشاحنات تتسع لـ 70 شاحنة، و طاقة استعابية سنوية تصل إلى 450 ألف حاوية مكافئة، و 5 خطوط سكك حديدية بطول 4300 متر. وحصل مشروع ميناء أكتوبر الجاف على جائزة 'IJ Global' كأفضل وأول مشروع نقل في إطار برنامج المدن الخضراء للبنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية، بالشراكة بين القطاعين العام والخاص (P.P.P) في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، والذي يخدم المنطقة الصناعية بقيمة تمويلية تبلغ25 مليون يورو مقدمة من البنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية لشركة ميناء أكتوبر الجاف، كما يقدم البنك المساعدة الفنية لهيئة المجتمعات العمرانية الجديدة ومدينة السادس من أكتوبر لمواجهة التحديات البيئية وزيادة الشمول بين الجنسين. وصرح المهندس أحمد السويدي الرئيس التنفيذي والعضو المنتدب لشركة السويدي إليكتريك:' تأتي مشاركتنا في هذا المشروع الرائد في إطار رؤيتنا لتحقيق التنمية المستدامة في مصر، من خلال مشروعات اقتصادية وتنموية وبيئية تخدم قطاع الصناعة حيث يوفر هذا المشروع فرص عمل مباشرة وغير مباشرة بما لا يقل عن 3500 فرصة عمل، تتمثل في 500 فرصة عمل مباشرة داخل الميناء و3000 غير مباشره بالإضافة إلى المساهمة الفعالة في تنمية المنطقة الصناعية بمدينة السادس من أكتوبر الجديدة والمناطق الصناعية المجاورة.' وأضاف أحمد السويدي:' نفخر بفوز المشروع بهذه الجائزة التي تؤكد على نجاح استراتيجيتنا للتطوير والتنمية والشراكة، حيث يعد ميناء أكتوبر الجاف هو الأول من نوعه في إطار الشراكة بين القطاعين العام والخاص، وهو بمثابة بوابة ممتدة لجميع الموانئ البحرية الواقعة في المناطق الشمالية والشرقية من مصر، ليكون نموذج يحتذى به للموانئ الجافة في مصر ويعمل على تمكين قطاع الشحن والخدمات اللوجستية المصري من خلال توفير مرفق ميناء متكامل يعمل بأحدث النظم الرقمية الشاملة، والحد من تكدس الموانئ وتقليل انبعاثات الكربون، من خلال الاعتماد على شبكة متطورة من السكك الحديدية. وتسعى السويدي إليكتريك لتنفيذ عدد من المشروعات المماثلة في الفترة القادمة في مصر وأفريقيا'. ومن جانبه قال عمرو منصور العضو المنتدب لشركة ميناء أكتوبر الجاف ممثلاً عن مجموعة السويدي إليكتريك:' يمثل المشروع طفرة في منظومة النقل واللوجستيات حيث يهدف إلى تحسين تداول البضائع بين السفن وشبكات النقل البري الرئيسية وتحسين سلاسل الإمداد للصادرات والواردات، ومنع تكدس الموانئ بالحاويات، من خلال إجراءات جمركية سريعة وفعالة تعمل وفق قاعدة رقمية متطورة، كما يتميز الميناء باحتوائه على مخزن جمركي للتخزين مع وجود خدمات ذات قيمة مضافة مثل عمليات التعبئة والتفريغ للبضائع و اصلاح الحاويات وفحص الحاويات المبردة ، كما يساهم المشروع في زيادة نقل البضائع بالسكك الحديدية، بهدف تخفيف حركة نقل البضائع على الطرق للحفاظ على شبكة الطرق وتقليل تكلفة التشغيل وتقليل الانبعاثات الضارة بالبيئة.' وأشار السيد خالد مرسى الرئيس التنفيذي لشركة دي. بي شينكر مصر:' تعمل شركة دي بي شينكر كمشغل رئيسي للمشروع حيث تتولى تنفيذ الأعمال اللوجستية المتكاملة شحن وتفريغ الحاويات، ونسعى من خلال مشروع ميناء أكتوبر الجاف إلى تعزيز كفاءة الخدمات اللوجستية وتقديم حلول لوجستية مبتكرة للقطاعات والشركات الصناعية في السوق المحلي والتي تحتاج لهذا النوع من الخدمات بكفاءة وخبرة عالمية، وذلك من خلال مجموعة من الخدمات اللوجستية المتخصصة والمناسبة لكل صناعة، مع الحرص على توفير كافة وسائل الأمان للبضائع والحاويات حيث يكون الميناء هو الوجهة النهائية للحاويات.' وتعد 'دي بي شينكر مصر' شركة تابعة لشركة دي بي شينكر الألمانية، أحد مقدمي الخدمات اللوجستية العالميين الرائدين في العالم – التي تعمل على دعم الصناعة والتجارة من خلال ادارة سلاسل الامداد واللوجستيات للبضائع عن طريق النقل البري والشحن الجوي والبحري من جميع أنحاء العالم. ويأتي هذا المشروع في إطار استراتيجية الدولة المصرية لإنشاء عدد من الموانئ الجافة بهدف تحسين حركة النقل والتجارة، في إطار ما كشف عنه وزير النقل مؤخراً عن دراسة تدشين مناطق لوجستية جديدة وموانئ جافه بمناطق مختلفة منها منطقة توشكى وقسطل وارقين ووادي كركر، والحرص على عدم تكدس البضائع وتوفير مساحات بديلة للأرصفة وساحات الموانئ البحرية، وتقليل زمن الانتظار، وهو ما ينعكس على السلع النهائية وانخفاض سعرها، مما يخلق ميزة تنافسية للمنتج المصري.

مصرس
منذ 4 ساعات
- مصرس
رئيس الوزراء: الحكومة تسعى للحفاظ على المسار التنازلى لنسبة الدين من الناتج المحلى
خلال مشاركته نيابة عن فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، في مؤتمر الأمم المتحدة الرابع لتمويل التنمية، المنعقد بمقاطعة إشبيلية الإسبانية، ألقى الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، كلمة خلال حضوره فعالية رفيعة المستوي بعنوان "حلول الديون من أجل الصمود والإصلاح – تمويل أجندة 2030 في إفريقيا وما بعدها"، وذلك بحضور الدكتورة/ رانيا المشاط، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، والسيد/ أحمد كُجوك، وزير المالية، والدكتور/ محمود محيي الدين، مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة لتمويل التنمية المستدامة والمكلف من أمين عام الأمم المتحدة برئاسة فريق الخبراء رفيعي المستوى لتقديم حلول لأزمة الدين العالمي. واستهل رئيس الوزراء الكلمة بالترحيب بالحضور، مُعرباً عن خالص سعادته للتواجد في هذا الحدث المهم.وقال الدكتور مصطفى مدبولي في كلمته: نعمل جميعًا بإصرار وعزم للتوصل إلى حلول ناجعة للديون مع انعقاد المؤتمر الدولي الرابع لتمويل التنمية، ونحن على قناعة بالدور الحاسم الذي تلعبه هذه الجهود في إتاحة تمويل التنمية المستدامة.وأكد رئيس الوزراء مجددًا أن التوقعات الحالية للاقتصاد العالمي تتسم بعدم اليقين، مُضيفاً أن كل هذا يحدث في ظل ضعف آفاق النمو العالمي، وتصاعد التوترات التجارية، وارتفاع تكاليف التمويل، وتزايد المخاطر الجيوسياسية والمناخية.وأوضح الدكتور مصطفى مدبولي، خلال كلمته، أن مصر لم تتوقف محاولاتها لاحتواء الدين، قائلاً: قد اعتمدنا إصلاحات مالية جادة أبرزها الإصلاحات الضريبية التي تهدف إلى توسيع القاعدة الضريبية وتسهيل الإجراءات الضريبية لدافعي الضرائب. كما وسعنا برنامج الطروحات العامة، المصمم لجذب الاستثمار الأجنبي، وتعزيز مشاركة القطاع الخاص، ودفع عجلة النمو الاقتصادي.وأضاف: وعلى مدى السنوات الخمس الماضية، حققت مصر فوائض أولية في الميزانية، بما في ذلك هذا العام، بنسبة 3.5% من الناتج المحلي الإجمالي، مما ساهم بشكل كبير في خفض الدين العام، ونستهدف تحقيق فائض أولي بنسبة 4% العام المقبل. وتابع الدكتور مصطفى مدبولي، قائلاً: وقد ساعد هذا، إلى جانب تدابير أخرى، على خفض الدين العام من 96% من الناتج المحلي الإجمالي في يونيو 2023 إلى حوالي 90% في يونيو 2024، ومن المتوقع أن يصل إلى 86% من الناتج المحلي الإجمالي بنهاية السنة المالية 2024/2025.وأشار الدكتور مصطفي مدبولي إلى أن الحكومة تسعي للحفاظ على المسار التنازلي لنسبة الدين من الناتج المحلي الإجمالي.ونوه رئيس الوزراء، خلال الكلمة، إلى أنه يتم التركيز في السياسات أيضًا على تحقيق نمو اقتصادي مستدام بقيادة القطاع الخاص، لمواصلة الاتجاه النزولي في مؤشرات الدين على المدى المتوسط، بما في ذلك الدين الخارجي وعبء خدمة الدين.وفي ذات السياق، أشار رئيس الوزراء إلى أننا نتجه في مصر نحو دمج وتطوير أدوات وتقنيات مالية مبتكرة جديدة، كما تم تنفيذ العديد من مشروعات التنمية، مع التركيز بشكل خاص على الطاقة المتجددة.وأضاف: كما ضخّت اتفاقية رأس الحكمة التاريخية مع دولة الإمارات العربية المتحدة العام الماضي 35 مليار دولار من الاستثمار الأجنبي المباشر، وهو أكبر مبلغ استثمار أجنبي مباشر يتم الحصول عليه في تاريخ البلاد. ولم تُخفّف هذه الاتفاقية من ضغط السيولة في مصر العام الماضي فحسب، بل فتحت آفاقًا لاستثمارات بمليارات الدولارات. قائلاً: إنه من المقرر أن يضم مشروعات سياحية وسكنية، ومناطق استثمارية، ومدنًا ترفيهية، بالإضافة إلى مرافق خدمية مثل المستشفيات والمدارس والجامعات. كما تعمل الحكومة وتُحرز تقدمًا في صفقات أخرى لمبادلة الديون بالاستثمار، والتي أثبتت فائدتها لكل من الدائن والمقترض.وأوضح الدكتور مصطفى مدبولي خلال كلمته، أن إعادة توجيه أدوات الدين وتنويعها وتحسينها لا يُحسّن ملف ديوننا فحسب، بل يُسهم أيضًا بشكل أكبر في أجندتنا التنموية ويُحسّن جودة الاستثمارات.كما أعرب رئيس الوزراء عن تقديرٌه لشركاء مصر في التنمية، قائلاً: لا يقتصر هذا على الدعم المالي فحسب، بل يمتد على نطاق أوسع ليشمل المساعدة الفنية، وبناء القدرات، ونقل المعرفة، والتي كانت عوامل مُحفزة للغاية، مُؤكداً دعم الحكومة للقطاع الخاص ودوره في الاقتصاد.وحول مشاركة مصر وتأييدها لإصلاحات الهيكل المالي العالمي، قال الدكتور مصطفى مدبولي: بينما نتحرك بأقصى سرعة لتحقيق أهدافنا الإنمائية، يجب أن يتطور الهيكل المالي الدولي الحالي بما يسهم في تقديم المزيد من الدعم للدول النامية، مضيفا أن المنظومة تحتاج إلى إعادة هيكلة جذرية لضمان الوصول المستدام إلى تمويل طويل الأجل وبتكلفة معقولة، ولتمكين آليات عادلة وفعالة لتسوية الديون، وهذه التحسينات ليست مجرد حلول تقنية، بل هي ضرورية لإعادة بناء الثقة في النظام العالمي، وتزويد الدول بالأدوات اللازمة للاستثمار في شعوبها، وكوكبها، ومستقبلها.وأضاف رئيس الوزراء: أؤمن إيمانًا راسخًا بأن الدول النامية بحاجة إلى صوت أقوى ومساحة أكبر في عملية صنع القرار.وأكد الدكتور مصطفى مدبولي أن توسيع نطاق مبادلات الديون وخفض تكاليف معاملاتها، وإعادة توجيه حقوق السحب الخاصة، وتسخير قوة المؤسسات المالية الدولية في رفع رأس المال، كلها أولويات إصلاحية رئيسية.كما أكد أيضاً أهمية مراعاة خصوصية كل دولة عند تقديم أي مقترحات لتمويل التنمية وخفض الديون، على الرغم من وجود بعض المقترحات التي تقدمها المؤسسات الدولية القيمة التي يمكن الاستفادة منها.واختتم رئيس الوزراء كلمته بأن حالة الزخم الذي شاهدها منذ اليوم الأول للمؤتمر يجعله مُتفائلاً بشأن الحلول والإصلاحات المطروحة للمناقشة والتفاوض، مُضيفاً أن المقترحات رائعة، إلا أن الإرادة السياسية والثقة المتبادلة والشعور العالمي بالتضامن ضرورية بشكل عاجل للمضي قدمًا، مُعرباً عن خالص التقدير للمنظمين وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي لاستضافة هذا الحدث، وكذا التطلع بشغف إلى المزيد من المداخلات البناءة.وخلال الجلسة، تناولت الدكتورة/ رانيا المشاط، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، جهود الوزارة بالتعاون مع مختلف الأطراف والمؤسسات الدولية المانحة، فيما يتعلق بتمويل مشروعات التنمية في مصر عبر آليات جديدة ومبتكرة، فضلاً عن جهود مبادلة الديون مع الجهات والدول الشريكة.ومن جانبه، أكد السيد/ أحمد كُجوك، وزير المالية أهمية التعاون بين مختلف الأطراف سواء الدول الأفريقية، أو المؤسسات المالية الدولية من أجل دعم جهود تمويل التنمية في دول القارة، مشيراً فى هذا الصدد إلى جهود مصر في مجال التمويل التنموي عبر الآليات المختلفة للتمويل.واستعرض وزير المالية خلال الحلقة النقاشية جهود الحكومة المصرية لدعم عملية التنمية مع الحفاظ على المسار التنازلي للدين، فضلاً عن القيام بعملية إصلاح اقتصادي شاملة تعمل على رفع معدلات نمو الناتج المحلي الإجمالي، بجانب العديد من الإجراءات الإصلاحية الأخرى.ومن جانبه، أكد الدكتور/ محمود محيي الدين، مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة لتمويل التنمية المستدامة والمكلف من أمين عام الأمم المتحدة برئاسة فريق الخبراء رفيعي المستوى لتقديم حلول لأزمة الدين العالمي، ان أزمة الديون لا يمكن أن تستمر كأزمة صامتة، وينبغي أن نتكاتف جميعًا من أحل حلها كي لا تتسبب في المزيد من التحديات أمام مجالات أساسية مثل التعليم والصحة والنمو الاقتصادي والتنمية المستدامة في البلدان المختلفة التي تعاني من هذه التحديات.واستعرض "محيي الدين" المقترحات ال 11 التى تستهدف تخفيف أعباء الديون الحالية وإيجاد حلول فورية لها، وصياغة آليات تمنع تكرار أزمة الديون مستقبلًا، مُضيفًا: تعتبر هذه المقترحات تنفيذية مُكملة "لتعهدات إشبيلية" الصادرة عن المؤتمر وتهدف إلى كسر حلقة ضائقة الديون ووضع الأساس لتمويل طويل الأجل وميسور التكلفة لتحقيق التنمية المستدامة.ودارت خلال الجلسة، حلقة نقاشية حول كيفية دعم جهود التعاون بين الدول الأفريقية والشركاء المانحين والمؤسسات المالية الدولية، وإجراءات الإصلاح الاقتصادي الواجب القيام بها لدعم جهود التنمية المستدامة بالدول الأفريقية.


الدستور
منذ 6 ساعات
- الدستور
"سكن كريم".. تدخل إنسانى شامل لتحقيق العدالة الاجتماعية فى قرى مصر
سلط برنامج "تحيا مصر الجديدة" المُذاع عبر فضائية "إكسترا نيوز"، الضوء على واحدة من أبرز المبادرات التنموية التي أطلقتها الدولة المصرية بتوجيهات من الرئيس عبدالفتاح السيسي، وهي مبادرة "سكن كريم"، التي انطلقت في نوفمبر 2017 بهدف توفير سكن آدمي للفئات الأولى بالرعاية في القرى الأكثر احتياجًا، وتحقيق العدالة الاجتماعية وتحسين مستوى المعيشة للمواطنين. وأوضح التقرير، أن المبادرة انطلقت من إيمان الدولة بأن السكن الكريم هو أبسط حقوق الإنسان، وأن بناء الإنسان لا يبدأ إلا من بيئة آمنة تضمن له الكرامة وتحفزه ليكون فردًا منتجًا وفاعلًا في مجتمعه. المرحلة الأولى.. تدخل مباشر لإنقاذ آلاف الأسر شملت المرحلة الأولى من المبادرة أكثر من 200 قرية في خمس محافظات هي: المنيا، أسيوط، سوهاج، قنا، والأقصر، واستفادت منها نحو 58 ألف أسرة، خاصة في القرى التي تتجاوز فيها نسب الفقر 50%، حيث ركزت المبادرة على توصيل مياه الشرب النقية، شبكات الصرف الصحي، بناء الأسقف وترميم المنازل المتهالكة. وفي عام 2018، تمت إعادة تنظيم المبادرة تحت مظلة برنامج "سكن كريم"، حيث تم تنفيذ أكثر من 58 ألف وصلة صرف صحي، 6 آلاف وصلة مياه شرب، ترميم 4 آلاف سقف منزل وتحسين حالة أكثر من 3 آلاف منزل. كما تم في عام 2021 حصر أكثر من 123 ألف حالة مستحقة، واعتماد تطوير أكثر من 80 ألف منزل، مما ساهم في تحسين المؤشرات الصحية والاجتماعية، وتقليل الفجوة التنموية بين الريف والحضر، وخلق فرص عمل ضخمة في قطاعات البناء والتشطيب والمرافق. يونيو 2025: الانطلاق نحو حياة كريمة شاملة وأشار التقرير إلى أن النجاحات التي حققتها مبادرة "سكن كريم" مهدت الطريق لإطلاق مشروعها الأوسع في يونيو 2025 تحت اسم "سكن كريم من أجل حياة كريمة"، والذي يُعد جزءًا من المبادرة الرئاسية "حياة كريمة". ويُنفذ هذا المشروع الضخم بالتعاون بين وزارات التضامن الاجتماعي والتنمية المحلية، وبدعم من المجتمع الأهلي والقطاع الخاص، في إطار شراكة تنموية حقيقية تعكس روح المسئولية المجتمعية.