logo
الذهب يتراجع مع تزايد التفاؤل بشأن التجارة

الذهب يتراجع مع تزايد التفاؤل بشأن التجارة

البيان١٤-٠٥-٢٠٢٥

هبطت أسعار الذهب اليوم "الأربعاء" بما يزيد على اثنين بالمئة إلى أدنى مستوى لها فيما يزيد على شهر مع تنامي التفاؤل التجاري الذي عزز شهية المخاطرة، مما دفع المستثمرين إلى الابتعاد عن المعدن الأصفر.
وانخفض الذهب في المعاملات الفورية 2.1 بالمئة إلى 3180.29 دولار للأوقية (الأونصة)، وهو أدنى مستوى له منذ 11 أبريل. وانخفضت الأسعار إلى 3174.62 دولار في وقت سابق من الجلسة.
وتراجعت العقود الأمريكية الآجلة للذهب اثنين بالمئة إلى 3184.20 دولار.
وقال تاي وونغ، وهو متعامل مستقل في المعادن "أدت مسيرة الهبوط في أسعار الذهب، والناجمة عن التخفيض الحاد في الرسوم الجمركية بين الولايات المتحدة والصين، إلى تصحيح في المستويات الفنية للذهب".
وفتحت مؤشرات وول ستريت الرئيسية على ارتفاع، مدفوعة بالاتفاق حول الرسوم الجمركية وتوقعات بعقد المزيد من اتفاقيات التجارة.
واتفقت واشنطن وبكين على خفض الرسوم الجمركية بقدر هائل، وأقرتا فترة تعليق لمدة 90 يوما حتى يتم الانتهاء من التفاصيل.
وقال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في مقابلة "الثلاثاء" إنه يتصور نفسه وهو يتعامل مباشرة مع الرئيس الصيني شي جين بينغ حول تفاصيل اتفاق تجاري. وأشار ترامب أيضا إلى وجود "اتفاقات محتملة" قيد الإعداد مع الهند واليابان وكوريا الجنوبية.
وبلغ الذهب، وهو ملاذ آمن في أوقات الأزمات الجيوسياسية والاقتصادية، أعلى ذروة له عند 3500.05 دولار أمريكي الشهر الماضي. وارتفعت الأسعار 21.2 بالمئة حتى الآن هذا العام.
ويترقب المتداولون الآن بيانات مؤشر أسعار المنتجين الأمريكي، المقرر صدورها غدا "الخميس"، بعد صدور بيانات استهلاكية أضعف من المتوقع، للحصول على مؤشرات على مسار سياسة مجلس الاحتياطي الاتحادي "البنك المركزي الأمريكي". ويزيد انخفاض أسعار الفائدة من جاذبية الذهب الذي لا يدر عائداً.
وبالنسبة للمعادن النفيسة الأخرى، انخفضت الفضة في المعاملات الفورية 1.9 بالمئة إلى 32.27 دولار للأوقية، ونزل البلاتين 0.8 بالمئة إلى 980.21 دولار، وهبط البلاديوم 0.6 بالمئة إلى 950.70 دولار.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

«الخمسة الكبار» بعد خروج «أبل» من نادي «3 تريليونات»
«الخمسة الكبار» بعد خروج «أبل» من نادي «3 تريليونات»

البيان

timeمنذ 20 دقائق

  • البيان

«الخمسة الكبار» بعد خروج «أبل» من نادي «3 تريليونات»

تراجعت القيمة السوقية لشركة «أبل» إلى ما دون حاجز الـ3 تريليونات دولار، بنهاية تعاملات الأسبوع، لتسجل 2.916 تريليون دولار، بعد تصريحات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب التي هدد فيها بفرض رسوم جمركية بنسبة 25 % على هواتف «آيفون» غير المصنعة داخل الولايات المتحدة. هذا التراجع يعيد تسليط الضوء على المخاطر التي تواجهها الشركات الكبرى في ظل بيئة اقتصادية متقلبة وضغوط سياسية متصاعدة، وفي ظل حالة عدم اليقين المرتبطة بالحرب التجارية التي أطلقها الرئيس ترامب. ورغم التراجع، حافظت أبل على مركزها الثالث ضمن أكبر الشركات عالمياً من حيث القيمة السوقية. وتتصدر القائمة شركة «مايكروسوفت»، التي رسخت مكانتها كأكبر شركة مدرجة في العالم، بقيمة سوقية بلغت 3.345 تريليونات دولار. أما المركز الثاني، فجاء من نصيب شركة «إنفيديا»، التي واصلت صعودها المدفوع بالطفرة في تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي، لتسجل قيمة سوقية بلغت 3.201 تريليونات دولار. في المركز الرابع، جاءت شركة أمازون بقيمة سوقية بلغت 2.133 تريليون دولار، تليها شركة «ألفابت»، المالكة لـ«غوغل»، التي سجلت قيمة سوقية قدرها 2.050 تريليون دولار. يكشف الترتيب عن احتدام المنافسة بين عمالقة التكنولوجيا، حيث تسعى الشركات لتعزيز مكانتها في السوق وسط تقلبات اقتصادية عالمية. في المقابل، تواجه «أبل» تحديات متزايدة بسبب اعتمادها الكبير على سلاسل التوريد العالمية، ما يجعلها أكثر عرضة للتأثر بالتحركات السياسية والاقتصادية، بينما تستفيد شركات مثل «إنفيديا» و«مايكروسوفت» من الزخم الكبير الذي توفره تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي والتحول الرقمي. فهل ستتمكن «أبل» من استعادة موقعها في نادي الـ3 تريليونات دولار قريباً، أم أن التحديات الجيوسياسية والمنافسة الشرسة ستدفعها إلى إعادة التفكير في استراتيجياتها.

إندونيسيا والصين تتعهدان بتعزيز علاقاتهما قبل قمة آسيان
إندونيسيا والصين تتعهدان بتعزيز علاقاتهما قبل قمة آسيان

صحيفة الخليج

timeمنذ ساعة واحدة

  • صحيفة الخليج

إندونيسيا والصين تتعهدان بتعزيز علاقاتهما قبل قمة آسيان

جاكرتا - (أ ف ب) كررت إندونيسيا والصين الأحد، التزامهما تعزيز العلاقات الثنائية، خلال زيارة لرئيس الوزراء الصيني الذي حذر من «الأحادية والحمائية» اللتين تهددان «النظام الاقتصادي الدولي». يقوم رئيس الوزراء الصيني لي تشيانغ بزيارة أكبر اقتصاد في جنوب شرق آسيا قبل أن ينتقل إلى ماليزيا لحضور قمة تستمر يوماً واحداً بين الدول الأعضاء في رابطة آسيان، تشارك فيها أيضاً الصين. وتأتي هذه الزيارة بعد جولة للرئيس الصيني شي جين بينغ منتصف إبريل/نيسان شملت دولاً عدة في المنطقة بينها ماليزيا؟ وقال لي بحسب ما نقلت عنه وكالة أنباء الصين الجديدة الرسمية إن «الأحادية والحمائية تتصاعدان على مستوى العالم، وتهددان النظام الاقتصادي والتجاري الدولي في شكل خطير»، مضيفاً «في مواجهة هذه الأخطار، تشكل الوحدة والتعاون السبيل الوحيد الواجب سلوكه». تعزيز التضامن والتعاون وأكد رئيس الوزراء الصيني خلال اجتماع ثنائي مع الرئيس برابوو سوبيانتو أن «الصين مستعدة للعمل مع إندونيسيا من أجل استمرار الصداقة وتعزيز التضامن والتعاون». بدوره، قال برابوو إن إندونيسيا «مستعدة لتعزيز تعاونها مع الصين بغية تأمين منطقة سلمية وآمنة للجميع». ثم حضر برابوو ولي توقيع سلسلة من بروتوكولات الاتفاقات تناولت خصوصاً التنمية الاقتصادية. كذلك، وقعت ثمانية اتفاقات أخرى في مجالات السياحة والصحة والاستثمار ووسائل الإعلام. وأورد لي أيضاً أن «الصين مستعدة للتعاون مع إندونيسيا ودول أخرى على صعيد التنمية من أجل الدفاع عن تعددية الأطراف والتبادل الحر وتعزيز عالم متعدد الأقطاب و(ضمان) عولمة شاملة». استثمارات واسعة وأضاف «على الطرفين أن يحافظا على مصالحهما المشتركة ويعززا السلام والاستقرار والتنمية على الصعيدين الإقليمي والعالمي». تعتبر بكين وجاكرتا حليفين اقتصاديين، مع استثمارات واسعة للشركات الصينية في الموارد الطبيعية الإندونيسية في الأعوام الأخيرة، وخصوصاً في قطاع النيكل. وتسعى بكين منذ أعوام إلى توسيع رقعة وجودها في هذه المنطقة المتنازع عليها، متجاهلة قراراً دولياً لم يعترف بحقها في المطالبة بالقسم الأكبر منها.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store