
بعد الإعلان عنه .. تعرف على طاقم مسلسل هاري بوتر
بعد طول ترقب، كشفت شبكة HBO عن الطاقم الرسمي لمسلسلها الجديد والمُرتقب 'هاري بوتر'، والذي سيُعرض حصريًا على منصة 'ماكس' في عام 2026، وسط حماس واسع من جمهور السلسلة حول العالم.
المسلسل يُعد اقتباسًا موسميًا جديدًا يستند بشكل مباشر إلى الروايات الأصلية للكاتبة ج. ك. رولينغ، ويهدف إلى تقديم رؤية أعمق وأكثر تفصيلًا لعالم السحر، من خلال سرد يمتد لعدة مواسم، كل منها يعالج كتابًا واحدًا من السلسلة.
طاقم تمثيلي من العيار الثقيل
وقد أحدث الإعلان عن النجوم المشاركين في المسلسل ضجة كبيرة، خاصة بعد الكشف عن اختيار أسماء لامعة من عالم التمثيل، أبرزهم:
جون ليثغو بدور ألباس دمبلدور – الحائز على 6 جوائز إيمي، يجسد حكيم هوجورتس وأحد أكثر الشخصيات تأثيرًا.
جانيت ماكتير بدور الأستاذة مينيرفا ماكغوناغال – بشخصيتها الصارمة والعادلة.
بابا إيسيدو في دور سيفيروس سناب – المفاجأة الأكبر، حيث يؤدي أحد أكثر الأدوار درامية وتعقيدًا في السلسلة.
نيك فروست بدور روبيوس هاجريد – يُضيف دفئًا وفكاهةً بشخصية الحارس الطيب.
لوك ثالون بدور كويرينوس كويريل – أستاذ الدفاع ضد فنون الظلام في الموسم الأول.
بول وايتهاوس في دور أرغوس فيلتش – مراقب الممرات الشهير في هوجورتس.
رؤية جديدة وسرد أوسع للروايات الأصلية
يقود المشروع كل من فرانشيسكا غاردينر (من طاقم كتابة Succession) كمشرفة على السرد، والمخرج مارك ميلود (صراع العروش، الخلافة)، ما يعكس حجم الرهان الإنتاجي والفني على نجاح العمل.
وسيُعرض المسلسل في مواسم متتالية، كل منها يغوص في تفاصيل أحد الكتب، مع إبراز أعمق للشخصيات، وتقديم عالم هوجورتس بأبعاد جديدة تجمع بين الواقعية والخيال السينمائي المتقن.
بطلة هاري بوتر.. وفاة ماجي سميث قبل عيد ميلادها بيوم
وكان قد رحلت ماجي سميث، عن عالمنا وتركت ولدين وخمسة أحفاد، ولم تكشف أسرة الفنانة البريطانية أي تفاصيل حول جنازتها وعزاءها.
وقدمت ماجي سميث، عدد من الأعمال الفنية أبرزها سلسلة أفلام هاري بوتر، وحصلت على جائزة الأوسكار عن فيلم «The Prime of Miss Jean Brodie» عام 1969.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


Elsport
منذ 4 ساعات
- Elsport
"Drive to Survive" يحصد جائزة إيمي عن موسمه السادس
فاز المسلسل الوثائقي الشهير Drive to Survive بجائزة إيمي الرياضية في فئة "أفضل سلسلة وثائقية رياضية متسلسلة" عن موسمه السادس، الذي غطى أحداث موسم الفورمولا 1 لعام 2023. ويُعد هذا الفوز الثاني للمسلسل من إنتاج "Box to Box Films"، بعد تتويجه سابقًا بالجائزة نفسها عام 2022. ومنذ انطلاقه عام 2019 على منصة نتفليكس، حقق Drive to Survive انتشارًا عالميًا هائلًا، بجمهور تجاوز 700 مليون مشاهد. ورغم هيمنة ماكس فرستابن على موسم 2023 بتحقيقه 19 فوزًا من أصل 22 سباقًا، أوضح المنتج التنفيذي جيمس غاي-ريس أن القصص خلف الكواليس والمنافسات على المراكز خلف الصدارة أضفت إثارة كافية للموسم. وقال: "كنا متخوفين من قلة الإثارة في ظل تفوق رد بل، لكننا وجدنا العديد من القصص لدرجة أننا كدنا نُنتج عدد حلقات أكثر من المعتاد". الجدير بالذكر أن الموسم السابع من السلسلة طُرح في آذار الماضي، وجميع المواسم متاحة على نتفليكس.


النهار
منذ 5 أيام
- النهار
كانّ 78 - "قضية 137": دومينيك مول يفكّك السلطة الأمنية في فيلم يولد كلاسيكياً
الفيلم، الذي يحمل عنوان "قضية 137"، يأتي امتداداً لتقليد سينمائي فرنسي عريق من الأفلام السياسية التي تبحث عن الحقيقة. ينتمي هذا العمل إلى تلك المدرسة التي تتقاطع فيها السينما مع التحقيق البوليسي، مستعيداً روح أفلام كلاسيكية مثل "إ مثل إيكار" لهنري فرنوي، حيث يقترب القاضي (إيف مونتان) من الحقيقة إلى درجة انها ستقضي عليه. بدأ مول مسيرته بانطلاقة مدهشة مع "هاري، صديق يريد لكم الخير' (2000)، الذي أصبح اليوم يُعدّ من كلاسيكيات السينما الفرنسية. بعد سنوات، عاد ليؤكد مكانته بـ"ليلة الثاني عشر" (2022)، الذي يدور أيضاً في أوساط الشرطة، ويتناول ظاهرة العنف ضد النساء. وقد حقق هذا العمل، بعد عرضه في قسم "كانّ بروميير"، صدى نقدياً وجماهيرياً واسعاً، تُوّج لاحقاً بسبع جوائز "سيزار"، المعادل الفرنسي لـ"الأوسكار". بعد أن تناول العنف القائم على النوع الاجتماعي، يأخذنا مول في جديده إلى منطقة أخرى من العنف: عنف الدولة ممثّلاً بالبطش البوليسي. يستلهم الفيلم من واقعة جرت في عام 2018، خلال ذروة احتجاجات "السترات الصفر" التي اجتاحت فرنسا، وخصوصاً باريس. عائلة من سان ديزييه، إحدى بلديات شمال شرق فرنسا المهمّشة والمنسيّة في عهد الرئيس ماكرون، قررت المشاركة في تلك الاحتجاجات، التي اتّسمت بتبادل العنف بين المتظاهرين وقوات الأمن. لكن رصاصة مطاطية أطلقها أحد عناصر الشرطة على ابن تلك العائلة، ستغيّر مجرى حياته إلى الأبد. هنا تدخل ستيفاني (تؤدي دورها ببراعة ليا دروكير)، وهي محقّقة تعمل في المفتشية العامة للشرطة الوطنية – الجهاز المسؤول عن التحقيق في تجاوزات الشرطة – في صلب القضية، منكبّةً عليها بكلّ كيانها، إلى أن تصطدم بحدود العدالة وحدود النظام نفسه الذي تعمل في كنفه. يأخذنا الفيلم إلى قلب واقع معقّد ومتشابك. فستيفاني، التي ترفع لواء العدالة وتؤمن برسالتها إيماناً مطلقاً، تجد نفسها ممزّقة بين طرفين متنافرين: من جهة، الشرطة – المؤسسة التي تنتمي إليها بيئتها كاملةً، بما في ذلك زوجها وأصدقاؤها – ومن جهة أخرى، عائلة الضحية التي تتضامن معها بصدق، كونها تنتمي إلى الطبقة الاجتماعية نفسها وتدرك حجم الظلم الواقع عليها. من هذا الصراع الحاد بين الواجب المهني والضمير الإنساني، يولد فيلم يهدف إلى رد الاعتبار لضحايا عنف السلطة. لكنه لا يفعل ذلك من خلال استعراض معاناة الضحية فحسب، بل ينطلق من نقطة غير مألوفة: زاوية من يحرص على المحاسبة، من يعمل من داخل النظام لمحاولة إصلاحه ومنع تكرار الحالات الشاذة فيه. يقدّم مول عملاً سينمائياً تتشابك فيه الخطوط وتتصادم المصالح، طارحاً أسئلة أخلاقية بلا أحكام جاهزة. فبعد مسار طويل من التحري وجمع الأدلة، يبقى السؤال معلقاً: هل ستتمكن ستيفاني من جر الجناة إلى قاعة المحكمة ومحاسبتهم؟ وهل يمكن المؤسسة القضائية أن تواجه منظومة أمنية ترى في نفسها حاميةً للأمن القومي، في وقت يتعاظم فيه الغضب الشعبي تجاهها منذ احتجاجات "السترات الصفر" وما أعقبها من عنف وقمع ممنهج؟ مع "قضية 137" نجد أنفسنا حرفياً داخل النظام بكل تفاصيله. نشهد آليات التحقيق والأساليب المعتمدة، وكم هو مذهل أن نرى كيف باتت التكنولوجيا الحديثة تخدم في آنٍ واحد كلاً من العدالة... والقمع! نتابع سير التحقيق، نتلمّس نتائجه التي تصطدم مراراً بجدار "المصلحة العامة" كما تراها الدولة، تلك التي تُستخدم كحجة لتبرير الصمت أو التستّر. لكن الأهم من ذلك هو التحوّل الذي يُحدثه هذا التحقيق في داخل وجدان ستيفاني. يطلب منها أن تكتفي بنصف الحقيقة. يُطلب منها أن تُقصي قلبها ومشاعرها من القضية كي لا تُتّهم بالانحياز إلى الضحية، وأن تلتزم الحياد البارد لمعايير المهنة، حتى لا يُمسّ موقعها. هذا ليس مجرد فيلم سياسي كبير، بل مرافعة للضحية ولمسؤولية الدولة في حمايتها. إنه فيلم عن الثقة المهجورة في من يُفترض أن يحمي الناس، عن هشاشة العلاقة بين المواطن والسلطة، وعن التصدّعات التي تشوب تلك العلاقة. النص، الذي تشاركه مول مع رفيق دربه المخرج جيل مارشان، يتمتّع بقدر عالٍ من النزاهة الفكرية والنقد الشجاع، فهو يُنصت إلى جميع الأطراف ويمنحهم مساحة متساوية للتعبير، من دون شعارات أو تبسيط. لكنه في النهاية يترك الكلمة الأخيرة للمشاهد، الذي سيخرج من الفيلم وهو يحمل رؤية دقيقة وشاملة عن النظام البوليسي الفرنسي، وعن شبكة العلاقات المعقّدة بين الأفراد والسلطة. العلاقات التي لا تقتصر على التوتر بين الدولة والمواطن فحسب، بل تمتد لتكشف عن مواجهات داخلية صامتة، لكنها عميقة، بين عناصر الشرطة أنفسهم – بعيداً من الاستقطابات، وبمنأى عن أي حلول جاهزة. يقدّم مول فيلماً كلاسيكياً مشدود العصب، يخلو تماماً من عناصر الحركة التقليدية المرتبطة بأفلام التشويق والإثارة. لا مطاردات، لا مؤثرات تُلهب الحواس، بل توتر صامت يحبس الأنفاس، نابع من الإيقاع المدروس، والمفارقات المعقّدة التي تنفجر داخلياً بقوة تفوق أي رصاصة تُطلق. العالم البوليسي، بكل تفاصيله المعتادة، يُقدَّم هنا بواقعية شبه وثائقية، لكن مول لا يسلك طريق التوثيق المباشر، إنما يبني سرديته على الحوار والتفكير والتأمل، مُفسحاً المجال لسيناريو محكم يوفّر لحظات خفيفة من الدعابة، تساهم في منح الفيلم مصداقية وعمقاً إنسانياً. هذا عمل يبيّن الفرق الجوهري بين مقاربة متسرعة وسطحية، وأخرى ناضجة، نابعة من بحث دقيق ونظرة فاحصة. "قضية 137" يُشعرنا أن صنّاعه يعرفون تماماً عمّا يتحدثون، وأن الفيلم يتقدّم بخطى واثقة نحو نهايته، من دون تردّد أو التباس. أما ليا دروكر في دور ستيفاني، فهي التجسيد الحي لهذا التوتر الذي يحكم الفيلم. طلّتها متماهية تماماً مع التناقضات: بين العدالة والانتماء، بين التضامن والمهنية، بين القانون والخلل الذي ينخره. من خلالها نلمس أن الفيلم لا يُعنى فقط بتعرية السلطة، بل أيضاً بنقد المجتمع الذي تحكمه منظومة متشابكة من الفساد وغموض الحدود بين ما هو أخلاقي وما هو قانوني.


ليبانون 24
١٤-٠٥-٢٠٢٥
- ليبانون 24
بسبب قوانين صارمة.. نجمة عالمية تضطر لتغيير فستانها في مهرجان كان (صور)
قبل ساعات من انطلاق مهرجان كان السينمائي ، اضطرت النجمة الأميركية هالي بيري إلى تغيير فستانها بعدما فوجئت بقواعد لباس جديدة اعتمدها المنظمون هذا العام، تمنع ارتداء الأزياء العارية أو الواسعة ذات الذيول الطويلة على السجادة الحمراء. وخلال مؤتمر صحفي عقد الثلاثاء في مدينة كان الفرنسية ، أعربت بيري ، العضو في لجنة تحكيم الدورة الحالية، عن استغرابها من التعليمات الجديدة، وقالت: "كان لديّ فستان رائع من تصميم جوبتا كنت أنوي ارتداءه هذا المساء ، لكن لا يمكنني ذلك لأن ذيله كبير جدا". وأضافت الحائزة على جائزة الأوسكار عام 2001: "اضطررت لتغيير اختياري. ومع ذلك، أعتقد أن الحد من الأزياء العارية ربما يكون قرارا جيدا أيضا". وأوضحت إدارة المهرجان أن التعليمات الجديدة تهدف إلى تسهيل حركة الضيوف على السجادة الحمراء وفي صالات العرض ، وسط شكاوى متكررة في السنوات الأخيرة من أن بعض الأزياء تعيق الحركة وتسبب إرباكا أثناء الجلوس. وأشار المنظمون إلى أنهم يحتفظون بالحق في منع أي شخص لا يلتزم بالقواعد الجديدة من المرور علىالسجادة الحمراء. وكان مهرجان كان قد شهد خلال السنوات الماضية إطلالات ملفتة للنجوم والنجمات، شملت فساتين شفافة وأزياء مكشوفة وذيول ضخمة امتدت لأمتار، ما دفع المهرجان إلى اتخاذ موقف أكثر صرامة هذا العام.(سكاي نيوز)