logo
عيد المغتربين في الإمارات: مساحة للحنين والتواصل

عيد المغتربين في الإمارات: مساحة للحنين والتواصل

خليج تايمزمنذ 7 ساعات

مع اقتراب عيد الأضحى، تتزين بيوت المسلمين حول العالم بالفرح والولائم والأزياء التقليدية، وتتعالى أصوات الضحكات في لمّات العائلة. أما في الإمارات، حيث يلتقي الشرق بالغرب، يعيش المغتربون تجربة فريدة، تجمع بين عبق الوطن ونكهة الحياة الجديدة.
تقول صبيحة أ، مهاجرة هندية في دبي:
"الجميع متحدون في محاولة العثور على وطن. الغرباء يصبحون أصدقاء، والأصدقاء يتحولون إلى عائلة. نصلي ونطبخ ونتشارك الطعام والسفر، والأهم أننا نحتفل معًا."
بعد صلاة الفجر، يبدأ اليوم بحماس: استحمام، كيّ الملابس، تنسيق المجوهرات مع الأزياء التقليدية. الغداء هو نجم اليوم: برياني لحم الضأن، ودجاج مقلي، وحلويات مثل جولاب جامون وشير كورما، في أجواء من الفوضى الجميلة.
بالنسبة لـ AMP، وافدة فلبينية اعتنقت الإسلام في الإمارات، يكتسب العيد بعدًا روحيًا خاصًا، إذ تصوم يوم عرفة وتحرص على إحياء طقوس العيد مع زوجها، تمامًا كما كانت تفعل الجالية المسلمة في موطنها عند شراء الأضحية وتوزيعها.
أما ماريا رضا، مهاجرة باكستانية في الشارقة، فترى أن العيد في الإمارات "أكثر هدوءًا وسلامًا"، بينما يبقى في كراتشي "مليئًا بالحيوية والفوضى الجميلة". ومع ذلك، تحافظ عائلتها على تقاليدهم: التحضير الجماعي لفطور العيد، وضع الحناء، وصنع الحلويات التقليدية.
وتستعيد سووارتي بي، مهاجرة إندونيسية، ذكرى طقس "مانتين سابي" في قريتها الأم، حيث تُزيَّن البقرة وتُعامل باحترام قبل ذبحها وتوزيع لحمها في أجواء مجتمعية دافئة.
أما جنى أ، فلسطينية في دبي، فتقول بحزن: "هذا العيد كان قاتمًا. لا نستطيع الاحتفال بعد صور الموت والدمار في غزة." وتروي كيف كانت عائلتها قبل الحرب تحافظ على طقوس العيد: تحضير الكعك، صلاة العيد في المنزل، وذبح الأضحية وتوزيعها على المحتاجين، بينما يظل طعم "المعلق" المقلي مع الخضار والفلفل الحار ذكرى لا تُنسى.
وتلجأ ياسمين ح، مهاجرة مصرية، إلى طهي الفتة وسماع أغنية "ليلة العيد" لأم كلثوم، لتشعر بقرب الوطن رغم المسافة.
في الإمارات، يصبح العيد للمغتربين مساحة للحنين والتواصل، وجسراً بين الماضي والحاضر. فهنا، تتلاقى التقاليد وتُخلق عائلة جديدة من قلوب اجتمعت على المحبة، حتى في غياب الأهل والوطن.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

الإمارات تضاعف استثمارات الترفيه إلى 100 مليار درهم حتى 2025
الإمارات تضاعف استثمارات الترفيه إلى 100 مليار درهم حتى 2025

زاوية

timeمنذ 2 ساعات

  • زاوية

الإمارات تضاعف استثمارات الترفيه إلى 100 مليار درهم حتى 2025

20 مليار دولار حجم السوق المتوقع في الدولة بحلول 2027 أبوظبي: استفاد قطاع الترفيه في دولة الإمارات خلال السنوات الأخيرة من زخم استثماري غير مسبوق، مدفوعًا ببيئة أعمال مرنة ونمو سكاني متسارع، ما جعله أحد أبرز القطاعات الجاذبة لرؤوس الأموال المحلية والدولية. وتشير تحليلات مركز "إنترريجونال للتحليلات الاستراتيجية" إلى أن إجمالي الاستثمارات الموجهة للقطاع منذ انطلاق "مشاريع الخمسين" بات يقترب من حاجز 100 مليار درهم، معزّزًا بذلك من موقع الإمارات كمركز إقليمي للترفيه والسياحة الثقافية. وتُعد دولة الإمارات من أبرز الوجهات الترفيهية في المنطقة، بفضل مشاريع كبرى قائمة تعكس تنوع التجربة السياحية وتكامل بنيتها التحتية، ففي أبوظبي، تتألق "عالم فيراري" و"ياس ووتروورلد" كوجهات ترفيهية رائدة على جزيرة ياس، مدعومة بمعالم ثقافية مثل "قصر الوطن" و"قصر الحصن". وفي دبي، تتصدر "دبي باركس آند ريزورتس" المشهد كأكبر مجمع ترفيهي متكامل في الشرق الأوسط، إلى جانب "عين دبي" – أطول عجلة مشاهدة في العالم – و"سفاري دبي بارك" و"أوبرا دبي" التي تشكل منارة للفنون والثقافة. كما تبرز مواقع الترفيه الكبيرة في مثل "VR Park" في دبي مول كواحدة من أكبر وجهات الواقع الافتراضي في المنطقة. ويُعد مشروع "ديزني لاند أبوظبي" في جزيرة ياس من أضخم الاستثمارات الترفيهية في المنطقة، حيث تُقدّر تكلفة إنشائه بأكثر من 36.7 مليار درهم، ما يجعله من بين أكبر مشاريع ديزني على مستوى العالم من حيث الكلفة. أما مشروع "دبي باركس آند ريزورتس"، فقد بلغت كلفته الإجمالية نحو 10.5 مليار درهم، ويُعد من أكبر الوجهات الترفيهية المتكاملة في الشرق الأوسط. استراتيجية لرفع العوائد يؤكد "إنترريجونال" أن هذه الطفرة الاستثمارية تتقاطع مع أهداف "الاستراتيجية الوطنية للسياحة 2031"، التي تعمل على زيادة العائد السياحي الإجمالي وتعزيز مساهمة قطاعات الترفيه والثقافة ضمن الناتج المحلي. وتشمل الاستراتيجية حزمة سياسات ومبادرات من المتوقع أن ترفع الطاقة الاستيعابية الفندقية، وتستقطب عشرات الملايين من الزوار سنويًا، إلى جانب تمكين الكفاءات الوطنية وتوسيع مجالات الاستثمار النوعي. الاقتصاد الإبداعي في السياق ذاته، تواصل إمارة دبي تنفيذ "استراتيجية الاقتصاد الإبداعي" التي دخلت حيز التطبيق منذ عام 2021، مستهدفة مضاعفة العائدات من قطاعات مثل الفنون والموسيقى والتصميم وصناعات الألعاب الرقمية. وبحسب التحليل، فإن الإمارة في طريقها لمضاعفة عدد الشركات والمبدعين في هذه القطاعات خلال السنوات القليلة المقبلة، ما يعكس فعالية السياسات الحكومية في تحفيز البيئة الإبداعية. بنية تحتية أشار "إنترريجونال" إلى أن الإمارات باتت تتمتع ببنية تحتية ترفيهية تضاهي المعايير العالمية، تشمل مدن ألعاب ضخمة، مرافق ثقافية حديثة، مراكز تسوق عملاقة، وشبكة نقل ومواصلات متقدمة، ما يضعها في موقع تنافسي قوي إقليميًا وعالميًا. إنفاق وسوق متصاعد تُظهر دراسات استهلاكية اتجاهًا تصاعديًا في هذا المجال، خاصة في ظل ارتفاع متوسط الدخل وتنوّع الخيارات المتاحة للعائلات من مواطنين ومقيمين، سواء في الفعاليات أو الوجهات الثقافية والعائلية. ورجّح "إنترريجونال" أن يواصل سوق الترفيه في الإمارات نموه المضطرد، وسط تقديرات تشير إلى اقترابه من حاجز 20 مليار دولار بحلول عام 2027، مدفوعًا بالطلب الداخلي المتنامي وتدفق الزوار الذي يتجاوز 20 مليون سائح سنويًا. بيئة محفزة تتمتع الإمارات بإطار تنظيمي مرن يتيح للمستثمرين تأسيس مشاريع ترفيهية في بيئة آمنة ومحفزة، مع توفر مناطق حرة مختصة بالصناعات الإبداعية والرقمية، وتسهيلات قانونية وتشغيلية تواكب تطلعات رواد الأعمال. ترفيه ما بعد النفط ويؤكد "إنترريجونال" أن قطاع الترفيه بات أحد أعمدة الاقتصاد الجديد للدولة في مرحلة ما بعد النفط، مشيرًا إلى تحولات هيكلية جعلت من الفنون والثقافة والسياحة الترفيهية مجالات رئيسية ضمن استراتيجية التنويع الاقتصادي. مشاريع قيد التنفيذ تواصل الإمارات تنفيذ عدد من المشاريع الترفيهية العملاقة، أبرزها "ديزني لاند أبوظبي" على جزيرة ياس، بالشراكة مع شركة ديزني العالمية، إضافة إلى "متحف جوجنهايم أبوظبي" المتوقع افتتاحه في 2025، و"منتجع وين الماريا" في رأس الخيمة المخطط افتتاحه في 2027. كما تشمل المشاريع "دبي كريك هاربر" كوجهة ترفيهية شاملة، و"مسار المشي الجبلي" في حديقة مشرف بدبي لتعزيز السياحة البيئية. فرص متجددة أكد "إنترريجونال" أنه بالإشارة إلى أن هذه المشاريع تعكس تنوع القطاع وثراء فرصه الاستثمارية، كما تسهم في توفير آلاف فرص العمل الجديدة، وتعزيز موقع الإمارات كمنصة ثقافية وترفيهية رائدة في المنطقة والعالم، إلى جانب دورها المحوري في تحفيز الطلب المحلي وتنويع الدخل الوطني. حول إنترريجونال للتحليلات الاستراتيجية: - "إنترريجونال للتحليلات الاستراتيجية"، شركة استشارات عامة، متعددة المهام، تم تأسيسها في 20 يناير 2021، بأبوظبي، دولة الإمارات العربية المتحدة، تضم مركز دراسات، يعمل على متابعة وتحليل التطورات الجارية ذات الطابع الاستراتيجي، من خلال نشاطات أكاديمية، كالمراصد الإعلامية، والتحليلات السياسية، والدوريات المتخصصة، والمواقع الإلكترونية، وحلقات النقاش. وتتفاعل المؤسسة مع أنشطة "المجال العام" في أقاليم العالم ذات التأثير على المنطقة، بهدف تقديم رؤية متوازنة حول واقع الشرق الأوسط، وتوجهات الدول العربية الرئيسية، خاصة الخليجية، 'عبر الأقاليم'. كما تعمل على دعم عملية تشكيل السياسات وصنع القرار، في المؤسسات العامة والخاصة، داخل الدولة، وخارج الدولة، في إطار القواعد الحاكمة لعمل شركات المناطق الحرة. -انتهى-

متحف المستقبل يستضيف سلسلة فعاليات إبداعية ومحاضرات معرفية في يونيو الجاري
متحف المستقبل يستضيف سلسلة فعاليات إبداعية ومحاضرات معرفية في يونيو الجاري

زاوية

timeمنذ 2 ساعات

  • زاوية

متحف المستقبل يستضيف سلسلة فعاليات إبداعية ومحاضرات معرفية في يونيو الجاري

الورشة الثانية سيتم تنظيمها يوم الأحد 22 يونيو بعنوان "فهم المشاعر واكتشاف الذات" وتديرها فيرونيكا لارّي المتخصصة في علم النفس وتصميم البرامج التعليمية. محاضرة بعنوان "من هو الفاتح الثاني؟" يقدمها المؤرخ والباحث العالمي الدكتور روي كاساغراندا يوم الخميس 26 يونيو ضمن سلسلة "دروس الماضي للمستقبل" دبي: أعلن "متحف المستقبل" عن سلسلة جديدة من الفعاليات والمحاضرات وورش العمل، بهدف تعزيز المهارات الإبداعية وتوفير تجارب معرفية تفاعلية في مجالات مختلفة، وذلك في إطار التزام المتحف بتحفيز الإبداع واستكشاف القدرات الإبداعية والاطلاع على أحدث الأفكار المبتكرة التي تسهم في بناء المستقبل. حيث ينظم المتحف ورشة عمل بعنوان "فن السرد البصري" يوم الأحد 15 يونيو تمتد لساعتين من الساعة 11:00 صباحاً حتى 1:00 ظهراً، لتوفر فرصة استثنائية لاكتشاف واحدة من المهن المستقبلية الأكثر إبداعاً، حيث سيتعرّف المشاركون خلال الورشة على مبادئ وتقنيات صناعة القصص باستخدام وسائط متعددة ومنصات متنوعة ورواية المحتوى البصري وبناء المحتوى. وسيخوض المشاركون تجربة عملية ضمن مجموعات، لصياغة قصصهم البصرية الخاصة باستخدام وسائط ومنصات متعددة، كتطبيق عملي ضمن بيئة تفاعلية تُمكّنهم من التعبير عن أفكارهم بطرق مبتكرة. ويمكن لجميع المهتمين ابتداءً من 13 عاماً المشاركة في الورشة التي تقدّمها رائدة الأعمال رايا بدشهري، المؤسِّسة والرئيسة التنفيذية لـ "مدرسة الإنسانية". وستُعقد الورشة الثانية يوم الأحد 22 يونيو بعنوان "فهم المشاعر واكتشاف الذات"، من الساعة 11:00 صباحاً حتى 1:00 ظهراً، وتهدف لتسليط الضوء على أهمية تعزيز الراحة النفسية من خلال ممارسة جلسات تأمل جماعية، وتمارين تنفّس موجهة، كما تقدم للمشاركين مجموعة من الأنشطة العملية والمهارات اللازمة للتعامل مع المشاعر السلبية، وتنمية الوعي الذاتي والتعاطف مع الذات، حيث تدير الجلسة فيرونيكا لارّي المتخصصة في علم النفس وتصميم البرامج التعليمية. دروس الماضي للمستقبل ويقدّم المؤرخ والباحث العالمي الدكتور روي كاساغراندا محاضرة بعنوان "من هو الفاتح الثاني؟"، وذلك بتاريخ 26 يونيو، ضمن سلسلة المحاضرات الفكرية "دروس الماضي للمستقبل"، والمنعقدة على مدار عام 2025. ويسلط الدكتور كاساغراندا الضوء خلال هذه الجلسة على محطات مهمة من تاريخ الشعوب وتجاربها، مستعرضاً سيرة محمد الفاتح الثاني، وما تحمله من دروس ورؤى يمكن الاستفادة منها في الحاضر والمستقبل. "الڤيفاريوم" التجربة الأحدث في مختبر إعادة تأهيل الطبيعة ويمكن للزوار خلال شهر يونيو، التعرف على "الڤيفاريوم"، التجربة الأحدث ضمن مختبر إعادة تأهيل الطبيعة في المتحف، والذي يعد نموذجاً حيّاً لمستقبل التصميم البيئي، حيث تتعايش كائنات حية معدّلة وراثياً من نباتات وحشرات وكائنات دقيقة ضمن حاضنة بيئية مغلقة، يتحكم بها الزوار بدرجة الحرارة والرطوبة والإضاءة بلمسة واحدة، لمراقبة كيفية تكيف الكائنات مباشرةً في الزمن الحقيقي. ويواصل متحف المستقبل من خلال سلسلة البرامج والفعاليات المتنوعة على مدار العام، تمكين المشاركين من اكتساب مهارات حياتية ومهنية متقدمة، واستكشاف أدوات وتقنيات تعزز من قدرتهم على التكيّف، التعبير الإبداعي، وتحقيق التوازن الذاتي في عالم سريع التغير، وذلك في إطار التزام متحف المستقبل بتمكين الأفراد من استكشاف مسارات التطوير الشخصي والمهني، ودعمهم بأدوات فعالة تجمع بين الإبداع، التكنولوجيا، والصحة الذهنية. -انتهى-

عيد المغتربين في الإمارات: مساحة للحنين والتواصل
عيد المغتربين في الإمارات: مساحة للحنين والتواصل

خليج تايمز

timeمنذ 7 ساعات

  • خليج تايمز

عيد المغتربين في الإمارات: مساحة للحنين والتواصل

مع اقتراب عيد الأضحى، تتزين بيوت المسلمين حول العالم بالفرح والولائم والأزياء التقليدية، وتتعالى أصوات الضحكات في لمّات العائلة. أما في الإمارات، حيث يلتقي الشرق بالغرب، يعيش المغتربون تجربة فريدة، تجمع بين عبق الوطن ونكهة الحياة الجديدة. تقول صبيحة أ، مهاجرة هندية في دبي: "الجميع متحدون في محاولة العثور على وطن. الغرباء يصبحون أصدقاء، والأصدقاء يتحولون إلى عائلة. نصلي ونطبخ ونتشارك الطعام والسفر، والأهم أننا نحتفل معًا." بعد صلاة الفجر، يبدأ اليوم بحماس: استحمام، كيّ الملابس، تنسيق المجوهرات مع الأزياء التقليدية. الغداء هو نجم اليوم: برياني لحم الضأن، ودجاج مقلي، وحلويات مثل جولاب جامون وشير كورما، في أجواء من الفوضى الجميلة. بالنسبة لـ AMP، وافدة فلبينية اعتنقت الإسلام في الإمارات، يكتسب العيد بعدًا روحيًا خاصًا، إذ تصوم يوم عرفة وتحرص على إحياء طقوس العيد مع زوجها، تمامًا كما كانت تفعل الجالية المسلمة في موطنها عند شراء الأضحية وتوزيعها. أما ماريا رضا، مهاجرة باكستانية في الشارقة، فترى أن العيد في الإمارات "أكثر هدوءًا وسلامًا"، بينما يبقى في كراتشي "مليئًا بالحيوية والفوضى الجميلة". ومع ذلك، تحافظ عائلتها على تقاليدهم: التحضير الجماعي لفطور العيد، وضع الحناء، وصنع الحلويات التقليدية. وتستعيد سووارتي بي، مهاجرة إندونيسية، ذكرى طقس "مانتين سابي" في قريتها الأم، حيث تُزيَّن البقرة وتُعامل باحترام قبل ذبحها وتوزيع لحمها في أجواء مجتمعية دافئة. أما جنى أ، فلسطينية في دبي، فتقول بحزن: "هذا العيد كان قاتمًا. لا نستطيع الاحتفال بعد صور الموت والدمار في غزة." وتروي كيف كانت عائلتها قبل الحرب تحافظ على طقوس العيد: تحضير الكعك، صلاة العيد في المنزل، وذبح الأضحية وتوزيعها على المحتاجين، بينما يظل طعم "المعلق" المقلي مع الخضار والفلفل الحار ذكرى لا تُنسى. وتلجأ ياسمين ح، مهاجرة مصرية، إلى طهي الفتة وسماع أغنية "ليلة العيد" لأم كلثوم، لتشعر بقرب الوطن رغم المسافة. في الإمارات، يصبح العيد للمغتربين مساحة للحنين والتواصل، وجسراً بين الماضي والحاضر. فهنا، تتلاقى التقاليد وتُخلق عائلة جديدة من قلوب اجتمعت على المحبة، حتى في غياب الأهل والوطن.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store