
بمشاركة الإمارات.. مؤتمر لندن يحشد أكثر من 800 مليون يورو للسودان
تم تحديثه الأربعاء 2025/4/16 04:01 ص بتوقيت أبوظبي
دق مؤتمر لندن حول السودان ناقوس الخطر من استمرار حرب السودان، وأقر دعما ماليا إضافيا لمواجهة الكارثة الإنسانية فيه.
واستضافت لندن الثلاثاء مؤتمرا دوليا لمناقشة الأزمة الإنسانية في السودان، شارك فيه 15 بلدا والاتحادان الأوروبي والأفريقي.
وطالب المؤتمر، في بيانه الختامي، بـ"وقف لإطلاق النار فوري ودائم"، مشددا على "ضرورة الحؤول دون تقسيم السودان".
وتعهّدت البلدان المشاركة في المؤتمر بأكثر من 800 مليون يورو إضافية لمساعدة السودان في مواجهة أزمة إنسانية كارثية، حسب "فرانس برس".
ويضاف هذا المبلغ إلى حوالى ملياري يورو تمّ حشدها العام الماضي خلال قمّة مماثلة في باريس.
كثيرون تخلوا عن السودان
وقال وزير الخارجية البريطاني ديفيد لامي، في افتتاح المؤتمر الذي نًظم بمبادرة من بريطانيا والاتحاد الأوروبي وألمانيا وفرنسا والاتحاد الأفريقي "لا يمكننا بكل بساطة أن نشيح نظرنا".
وأضاف "كثيرون تخلّوا عن السودان وهذا خطأ أخلاقي نظراً لعدد القتلى المدنيين والرضّع الذين بالكاد بلغوا عامهم الأوّل وتعرّضوا لعنف جنسي وعدد الأشخاص المهدّدين بالجوع الذي يفوق المستويات المسجّلة في أيّ مكان آخر في العالم".
مشاركة الإمارات
وشاركت دولة الإمارات، التي تعد مانحًا إنسانيًا رئيسيًا لشمال أفريقيا، في مؤتمر لندن.
ويعد هذا رابع مؤتمر إنساني من أجل السودان تشارك فيه الإمارات خلال الربع الأول من العام الجاري.
وأتت مشاركة دولة الإمارات في المؤتمر، عقب إطلاقها نداءً عاجلًا من أجل السلام، رسمت فيه ملامح خارطة طريق شاملة لإنهاء الحرب.
مجموعة السبع
في غضون ذلك، حثت مجموعة السبع في بيان القوات المسلحة السودانية وقوات الدعم السريع على الانخراط بشكل هادف في مفاوضات جادة وبناءة.
ودعا وزراء خارجية مجموعة السبع في بيان إلى وقف فوري وغير مشروط لإطلاق النار في السودان.
وأضاف البيان الصادر عن وزراء خارجية دول مجموعة السبع (كندا، فرنسا، ألمانيا، إيطاليا، اليابان، المملكة المتحدة، والولايات المتحدة) بالإضافة إلى الممثلة العليا للسياسة الخارجية للاتّحاد الأوروبي "ندين بشدّة استمرار الصراع والفظائع والانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان في السودان، في الوقت الذي يُحيي فيه العالم ذكرى مرور عامين على بدء الحرب المدمّرة بين القوات المسلحة السودانية وقوات الدعم السريع".
وأعرب وزراء الخارجية في بيانهم عن قلقهم إزاء "أكبر أزمة إنسانية في العالم" وضحاياها، وبخاصة النساء والأطفال، وما يتعرّضون له من نزوح وعنف وانتهاكات بما فيها العنف الجنسي والعرقي.
وأكد الوزراء في بيانهم رفضهم "استخدام التجويع سلاح حرب"، وجدّدوا تمسّكهم بـ"سيادة السودان ووحدة أراضيه" وتعهّدوا مواصلة الجهود الدبلوماسية لحلّ الأزمة.
aXA6IDE4MS4yMTQuMTkuMjEg
جزيرة ام اند امز
DK
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الاتحاد
منذ 4 ساعات
- الاتحاد
80 مليون يورو تمويل أوروبي لإغاثة اليمن
عدن (وكالات) أعلنت مفوضية الاتحاد الأوروبي، أمس، تخصيص 80 مليون يورو لتمويل العمل الإنساني في اليمن الذي يواجه واحدة من أسوأ الأزمات الإنسانية والاقتصادية بالعالم. وقالت المفوضية في بيان، إنها «خصصت 80 مليون يورو كتمويل إنساني من الاتحاد الأوروبي لعام 2025 لدعم المحتاجين في اليمن الذي لا يزال يصنف من بين أسوأ الأزمات الإنسانية في العالم». وجاء هذا البيان مع انعقاد الاجتماع السابع لكبار المسؤولين بشأن اليمن في بروكسل، والذي حضرته المفوضة الأوروبية للمساواة وإدارة الأزمات حاجة لحبيب. وأشار البيان إلى أن «عقداً من الصراع والتدهور الاقتصادي والأحداث المناخية المتكررة خلف 19.5 مليون شخص باليمن في حاجة إلى المساعدة». وذكر البيان أن «هذا العمل الإنساني سوف يستهدف خدمات الغذاء والصحة، فضلاً عن توفير المياه والصرف الصحي والنظافة والتعليم». ونقل البيان عن المفوضة لحبيب قولها: «لأكثر من عقد من الزمان، واصل الاتحاد الأوروبي، بصفته جهة مانحة، تضامنه مع الشعب اليمني، وأسهم في إنقاذ الأرواح وتجنب المجاعة وتوفير الإغاثة والأمل للمحتاجين». يأتي هذا الدعم الأوروبي في وقت يعاني اليمن من نقص حاد في تمويل الإغاثة، وسط وضع إنساني بالغ الصعوبة يشكو منه معظم السكان.


العين الإخبارية
منذ 5 ساعات
- العين الإخبارية
«يكفي».. صرخة فلسطينية من غزة
في باحة مستشفى ناصر بمدينة خان يونس جنوبي غزة، علا بكاء النساء وقد تجمعن قرب جثث لُفت بأكفان بيضاء. بينما كان رجال على مقربة منهن يؤدون الصلاة على أرواح عدد آخر من ضحايا الغارات الإسرائيلية فجر الأربعاء. وفي ساعات الصبح الأولى، نُقلت بعض الجثث وقد لُفت ببطانيات سميكة في صندوق سيارة خاصة، وأخرى في مركبة إسعاف. ومن بينها، وصل جثمان الطفلة آيسل عدنان أبو صلاح التي لم تتجاوز العام ونصف العام، وفق مستشفى ناصر، وعند مدخل المستشفى، حمل شاب جثمان الطفلة التي غطت الأتربة وجهها في حين بدت جمجمتها مفتوحة. وإلى جانب جثمانها، وضع رجل كيسا أبيض عليه شعار وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا)، وقد جُمعت بداخله أشلاء قتلى سقطوا في الغارة الإسرائيلية التي استهدفت منزل عائلة آيسل في منطقة عبسان الكبيرة. وعبسان الكبيرة منطقة زراعية، أمر الجيش الإسرائيلي الإثنين سكانها بإخلائها. لكن قريب العائلة شوقي أبو صلاح قال إن العائلة "فقيرة، لم تكن تملك المال للخروج إلى منطقة النزوح" التي حددها الجيش في المواصي. «ما ذنبهم؟» وقالت إحدى النسوة "عائلة أبو صلاح ثلاثة طوابق، كل طابق عائلة مكونة من أب وأم وأولادهما. كلها مُحيت، ما ذنبهم؟ ماذا فعلوا؟ كلهم اطفال، أكبرهم خمس سنوات". من جهته، أعلن الدفاع المدني في قطاع غزة، أن عشرات الغارات الإسرائيلية استهدفت خان يونس ولم تستثنِ حتى خيام النازحين الذين ظنوا أنها فيها بمأمن من الغارات. وكثفت إسرائيل غاراتها الجوية وعملياتها البرية في قطاع غزة وأعلنت عزمها السيطرة على "كامل" القطاع. وتخلف هذه الهجمات عشرات القتلى يوميا، ووصل عددهم في 16 مايو/ أيار الجاري وحده إلى 120 قتيلا. "لم يبقَ لي أحد" بينما كانت مجموعة من النسوة يساعدنها على الوقوف، كانت فريال أبو صلاح تبكي بحرقة وتقول "يما، لا واحد، ولا إثنين، لم يبقَ لي احد. إنا لله وإنا إليه راجعون ... حسبي الله ونعم الوكيل". وفي زاوية أخرى من باحة المستشفى، جلست مجموعة من النساء والأطفال على الرصيف. وقالت إحداهن وقد اتشحت تماما بالسواد وهي ترتجف إن شقيق زوجها الذي لديه سبعة أطفال "ذهب للمبيت عند صديقه، هدموا عليه المنزل". وأضافت: "يكفي يكفي. ماذا تنتظرون؟ أن تشربوا مزيدا من الدم ... تتفرجون على المسرحية... ". وفي غرفة المستشفى حيث سُجِيت جثامين عائلة أبو صلاح، حاول بعض الرجال تهدئة رجل لم يتوقف عن البكاء ومساعدته على الوقوف قبل أن يصرخ بكلمات غير مفهومة. ولم يرد الجيش الإسرائيلي على طلب وكالة فرانس برس التعليق على الغارة. واندلعت الحرب بعد هجوم مباغت شنته حماس على جنوب إسرائيل في السابع من أكتوبر/ تشرين الأول 2023. وأسفر الهجوم عن مقتل 1218 شخصا، غالبيتهم من المدنيين وفقا لتعداد أجرته وكالة فرانس برس بالاستناد إلى بيانات رسمية إسرائيلية. ومنذ بدء الحرب، بلغ عدد القتلى في غزة 53655، وفقا لأحدث حصيلة أوردتها وزارة الصحة التابعة لحماس، بينهم 3509 قتيلا على الأقل منذ استئناف إسرائيل ضرباتها في 18 مارس/ آذار الماضي. aXA6IDgyLjI3LjIxMC45MyA= جزيرة ام اند امز LV


العين الإخبارية
منذ 6 ساعات
- العين الإخبارية
صفارات الإنذار تدوي مرتين بإسرائيل.. قصف من منطقة العمليات شمال القطاع
تم تحديثه الأربعاء 2025/5/21 11:03 م بتوقيت أبوظبي إسرائيل تعلن اعتراض صاروخ أطلق من شمال غزة تجاه بلدة عسقلان، في قصف تبنته «سرايا القدس»، الجناح العسكري لحركة «الجهاد» الفلسطينية. ومساء الأربعاء، قصفت «سرايا القدس» مدينة عسقلان من شمال قطاع غزة حيث يقوم الجيش الاسرائيلي بعمليات عسكرية واسعة، ودوت صفارات الانذار في مدينة عسقلان ومحيطها. وقال الجيش الاسرائيلي في بيان: "اعترض سلاح الجو قذيفة صاروخية أطلقت من شمال قطاع غزة نحو الأراضي الاسرائيلية. لم تقع إصابات". وكانت سرايا القدس قالت في بيان بأنها قصفت مدينتي عسقلان وأسدود برشقات صاروخية. وينفذ الجيش الاسرائيلي عمليات عسكرية واسعة في شمال غزة لنقل سكانه إلى جنوب القطاع. وأصدر الجيش الإسرائيلي ما أسماه بـ"تحذير خطير" إلى " كل سكان قطاع غزة المتواجدين في شمال القطاع وتحديدًا قي أحياء غبن، الشيماء، فدعوس، المنشية، الشيخ زايد، السلاطين، الكرامة، مشروع بيت لاهيا، الزهور، تل الزعتر، النور، عبد الرحمن، النهضة ومعسكر جباليا". وقال الناطق بلسان الجيش الإسرائيلي في الإعلام العربي أفيخاي أدرعي: "هذا تحذير مسبق قبل الهجوم". وأضاف: "الجيش الإسرائيلي سوف يعمل بقوة شديدة في كل منطقة يتم منها إطلاق قذائف صاروخية". ولكن لاحقا دوت صفارات الإنذار مجددا في غلاف قطاع غزة بما فيها زيكيم ونتيف هاعساراه. وقال الجيش الإسرائيلي: "نم تفعيل الإنذارات في محيط غزة، ويتم فحص التفاصيل". وهذه هي المرة الثانية التي يتم فيها تفعيل صفارات الإنذار في غضون نحو الساعة. ولاحقا، قال الجيش الإسرائيلي في بيان: "في أعقاب الإنذارات التي تم تفعيلها في نتيف هاعسرا وزيكيم، تم رصد إطلاق ثلاث قذائف من شمال قطاع غزة. القذائف لم تعبر الحدود وسقطت داخل أراضي القطاع، ولا توجد إصابات". وعادة ما يعقب إطلاق الصواريخ إنذار السكان بإخلاء المناطق التي أطلقت منها. وتنشط الفرقة العسكرية 162 في شمال قطاع غزة. وفي بيان صدر أمس الثلاثاء، قال الجيش الإسرائيلي: "بدأت قوات اللواء 401 ولواء غفعاتي تحت قيادة الفرقة 162 بالعمل شمال قطاع غزة". وتتصاعد التطورات في قطاع غزة مع استمرار الجمود في المحادثات حول إبرام اتفاق لتبادل الأسرى ووقف إطلاق النار. واندلعت الحرب في قطاع غزة بعد هجوم مباغت شنته حماس على جنوب إسرائيل في السابع من أكتوبر/ تشرين الأول 2023. وأسفر الهجوم عن مقتل 1218 شخصا، غالبيتهم من المدنيين، وفقا لتعداد أجرته وكالة فرانس برس بالاستناد إلى بيانات رسمية إسرائيلية. ومنذ بدء الحرب، بلغ عدد القتلى في غزة 53655، وفقا لأحدث حصيلة أوردتها وزارة الصحة التابعة لحماس، بينهم 3509 قتيلا على الأقل منذ استئناف إسرائيل ضرباتها في 18 مارس/ آذار الماضي. من جهة ثانية، قال الجيش الإسرائيلي في بيان: "بناء على توصية من المستوى المهني في الجيش الإسرائيلي، ووفقا لتوجيهات المستوى السياسي، دخلت اليوم عبر معبر كرم أبو سالم إلى قطاع غزة 100 شاحنة من الأمم المتحدة والمجتمع الدولي محملة بمساعدات إنسانية، بما في ذلك الدقيق وأغذية الأطفال والمعدات الطبية. وتم نقل كافة المساعدات بعد فحص أمني دقيق من قبل موظفي هيئة المعابر البرية بوزارة الدفاع". aXA6IDgyLjI5LjIxNy4xMSA= جزيرة ام اند امز CH