
"التجدد للوطن": لاغتنام فرصة التهدئة والسلام للعمل الى اعادة لبنان الى دوره كنموذج حي لحرية المعتقد
عقدت الهيئة التنفيذية للتجدد للوطن اجتماعها الدوري برئاسة الاستاذ شارل عربيد وحضور الاعضاء، كما شارك في الاجتماع اعضاء مجلس الامناء، وقد صدر عن المجتمعين البيان التالي:
أولاً: لبنان بقي بمنأى عن الحرب التي دارت بين إسرائيل و ايران بمشاركة فعلية لاميركا ، وهذه اشارة ايجابية بانه لم يعد في لبنان اي جهة راغبة او قادرة على الانخراط في القتال مع اسرائيل خدمة لمصالح خارجية، أو تحمل اعباء حروب جديدة.
هذا التطور الجديد يصب في مصلحة استعادة الدولة المركزية لصالح الجميع مع كامل مواصفاتها السيادية وإنضمام كل اللبنانيين الى الدولة، وحصر السلاح بيدها وفق ما نصت عليه قرارات مجلس الامن وما تشير اليه مواقف اصدقاء لبنان في المجتمع الدولي وهذا يصب بدون شك في مصلحة لبنان.
ثانياً: ان مطلب الاصلاح ، هو شأن داخلي محض ، توسم معه اللبنانيون من الحكم الجديد ان يتحقق ، بترجمته العملية الاولى و هي تعطيل المحاصصة التي كانت السبب الاساسي لضعف الدولة وفعالية مؤسساتها و قضائها و تراجع الثقة الخارجية. وتغليب الكفاءة والاستقامة عبر تشجيع الشباب الطالع في خدمة الدولة وليس التطلع الى الهجرة.
ثالثاً: ان التطورات الاقليمية الاخيرة تصب في مصلحة المباشرة بالاصلاح ، واغتنام فرصة التهدئة و السلام للعمل الى اعادة لبنان الى دوره واصالته وضرورته في منطقته والعالم كنموذج حي لحرية المعتقد المنصوص عنه في المادة التاسعة من الدستور ، وللعيش الواحد واحترام الاخر و احترام معتقده وممارساته،
رابعاً: وبهذه المناسبة يستنكر المجتمعون الاعتداء الذي طال كنيسة مار الياس للروم الارثوذكس في دمشق الذي راح ضحيته ٢٧ شخصا من المصلين ، من قبل اعداء الاعتدال وممارسي التطرف الذي هو نقيض الاسلام. ان مسيحيي سوريا لم يكونوا يوماً من الاقليات المسلحة التي واجهت السلطة او غيرها من مكونات المجتمع السوري.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


تيار اورغ
منذ ساعة واحدة
- تيار اورغ
حايك في لقاء تضامني مع مسيحيي سوريا: من سكت لن يسلم من دينونة التاريخ!
ألقى نائب رئيس التيار الوطني الحر للعلاقات مع الأحزاب الخارجية ناجي حايك كلمة في اللقاء التضامني مع مسيحيي سوريا بدعوة من اللقاء الارثوذكسي، جاء فيها: في كنيسةٍ مار الياس في سوريا، امتدّت يدُ الحقد لتقتل الأبرياء…ليسوا ضحايا صدفة، بل مستهدَفون لأنهم مسيحيون، لأنهم ما زالوا يحملون الصليب في أرضٍ حاولت العتمة أن تطفئ نورها. دماءُ المؤمنين سالت على أرضٍ مشبعةٍ بقداسة الشهداء والرسل.أرضٌ نَطَقَت فيها المسيحية قبل أن تُولد دول، وقبل أن يُرسم تاريخٌ حديث على حساب التاريخ الحقيقي. نقولها بلا تردّد:المسيحيون في سوريا والشرق ليسوا جالية، بل هم أصل الأرض وملحها.جذورهم أعمق من جغرافيا الطارئين، وأقوى من سيوف الغزاة والمتسلّطين. لكن الجريمة ليست في القتل فقط، بل في التواطؤ…في صمت العالم، وصمت 'الشركاء'، وصمت من يدّعون الحرص على التنوّع.هذا السكوت ليس حيادًا، بل خيانة. وفي هذا المشهد الحالك، يبقى لبنان هو المنارة.لبنان، بجبلِه وكنائسه، بصليبه وروحية مقاومته، هو الدرع الأخير لمسيحيي الشرق.مسيحيو لبنان ليسوا مراقبين، بل خط الدفاع الأول، ومنهم تستمدّ الكنيسة المشرقية صلابتها وكرامتها. ولذلك، نوجّه نداءً من قلب الجرح: اتّحدوا أيها المسيحيون في لبنان، فوحدتكم هي الرجاء الأخير.اتّحدوا لأن أعين مسيحيي الشرق شاخصة إليكم، ترجو صمودكم، وتستنير بوضوحكم.هذه دعوة الى الاحزاب التي تمثل الشارع المسيحي ، اتحدوا لان كل تفرقة بينكم، هي ثغرة يدخلون منها لضرب كنيسةً جديدة ولمحو ذكرى اخرى الدم المسفوك في سوريا، في العراق، في لبنان، في كل موطئ قدم للمسيح، هو جرس إنذار.إمّا أن نستيقظ ونحمل القضية، أو نُمحى قطعةً قطعة. نحن هنا قبل الجميع، وسنبقى رغم كلّ الخيانات.من كنيسة الشام إلى بكركي الى البلمند ، ومن أنطاكية إلى بيروت، الصوت واحد: المسيحية ليست يتيمة في الشرق، هي من اصل للشرق وكل من سكت، لن يَسلم من دينونة التاريخ.


النهار
منذ 2 ساعات
- النهار
صلاة في دير سيدة البلمند البطريركي لراحة أنفس شهداء تفجير كنيسة مار الياس
أقيمت في دير سيدة البلمند البطريركي، صلاة عن راحة نفس شهداء وسلامة جرحى تفجير كنيسة مار الياس، دويلعة في سوريا، بمشاركة لفيف من المطارنة والكهنة والرهبان، وفي حضور نواب الكورة وفعاليات سياسية واجتماعية ودينية. وقد استنكرت كلمات رجال الدين عملية التفجير، مركزة على أن "المسيحين شعب يحب الحياه لأنها عطية الله"، موضحين أن "الذين رموا أنفسهم على الانتحاري هم من عائلة واحدة، لينقذوا الآخرين الذين كانوا يصلون ويرفعون صلاة الشكر لله". وترحم الحضور على الأموات، متمنين في المقابل الشفاء العاجل للجرحى، و"أن يلهم الله اصحاب القرارات في العالم إلى طرق الصواب".


النهار
منذ 2 ساعات
- النهار
وئام وهاب: ثلاثة لبنانيين معتقلون في دمشق على خلفية تفجير كنيسة مار الياس
كشف رئيس حزب التوحيد العربي، وئام وهاب، أن السلطات السورية تحتجز ثلاثة لبنانيين ثبت تورطهم في التفجير الانتحاري الذي استهدف كنيسة مار إلياس في دمشق، في وقت سابق. وقال وهاب في تصريح عبر حسابه على منصة "إكس": "للأسف، هناك ثلاثة شبان لبنانيين معتقلين في دمشق لمشاركتهم في تفجير كنيسة مار الياس". وشدد على ضرورة دعم الأجهزة الأمنية اللبنانية لحماية البلاد، مضيفًا: "فلندعم الأجهزة الأمنية اللبنانية لحماية لبنان". ويأتي هذا التصريح بعد أيام من التفجير الانتحاري الذي هزّ العاصمة السورية، مستهدفًا كنيسة مار الياس في دمشق ما أدى الى سقوط 22 شهيدا وعدد من الجرحى.