
الإمارات تستكمل إنشاء مطار عسكري قرب باب المندب الاستراتيجي واشتباكات في شبوة
استكملت الإمارات إنشاء مطار عسكري في مديرية ذوباب، بالقرب من مضيق باب المندب الاستراتيجي، حيث تظهر الصور اكتمال المدرج وتخطيطه، وقد استقبل طائرات عسكرية أقلعت من قاعدة زايد العسكرية في أبوظبي.
يأتي ذلك بالتزامن مع إنشاء عددٍ من المطارات والقواعد العسكرية في كلتا جزيرتي عبد الكوري وسمحة التابعتين لمحافظة أرخبيل سقطرى، بالإضافة إلى العمل الجاري في إنشاء مهبط جوي عسكري في محافظة شبوة بالقرب من مدينة عتق.
وقال مراقبون أن ما تقوم به الإمارات يأتي في ظل التزام حكومة الاحتلال ومجلس «العليمي» بالصمت المطبق، وكأن الأمر لا يعنيهم، في تماهٍ فاضح مع الانتهاكات الإماراتية للسيادة اليمنية.
من جهة أخرى شهدت محافظة شبوة، جنوب شرق اليمن، أمس، مواجهات قبلية جديدة.
بين مسلحين من قبائل آل سالم بن دحة في منطقة يشبم بمديرية الصعيد.
وكانت اشتباكات عنيفة نشبت بين مسلحين من قبائل»آل شمس» في منطقة امحدان بمديرية حطيب، ما أدى إلى مقتل شاب يدعى ربيع رويس بن ديمح، وإصابة آخر بسبب ثأر قبلي قديم.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


شهارة نت
منذ 10 ساعات
- شهارة نت
فعالية خطابية بمناسبة اليوم العالمي للعمل التعاوني تحت شعار 'التعاونيات حلول مستدامة لبناء مستقبل أفضل'
شهارة نت – صنعاء نظّمت وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل فعالية خطابية بمناسبة اليوم العالمي للعمل التعاوني تحت شعار: 'التعاونيات حلول مستدامة لبناء مستقبل أفضل'، وذلك بالتعاون مع شركاء العمل التعاوني والتنموي. وخلال الفعالية، أكد النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء، العلامة محمد مفتاح، على أهمية العمل التعاوني في بناء الوطن، مشددًا على ضرورة التوسع في المجالات الزراعية، الصناعية، التعليمية، والبنية التحتية. وأشاد بتنظيم الفعالية لما تمثله من ترسيخ لمبادئ التعاون كثقافة دينية وتراث حضاري أصيل. وأشار إلى أن المجتمع اليمني بطبيعته مجتمع تعاوني، مستدلًا بتحويل الجبال إلى مدرجات زراعية، ما ساهم في مضاعفة المساحات الزراعية بشكل كبير. كما دعا إلى عقد مؤتمر وطني يهدف لتفعيل العمل التعاوني والخروج برؤى عملية تنسجم مع توجهات قيادة الثورة في تمكين الإنسان وتعزيز دوره في التنمية. وتناول العلامة مفتاح ذكرى عاشوراء، مؤكدًا أنها تعكس الانحراف التاريخي الذي أصاب الأمة، ومشبّهًا ذلك بما يحدث في غزة اليوم من جرائم بحق الإنسانية في ظل تواطؤ عربي وغربي، داعيًا إلى تفعيل التعاون لتصحيح هذا الواقع المؤلم. من جانبه، أشاد نائب رئيس الوزراء ووزير الإدارة والتنمية المحلية والريفية، محمد المداني، بجهود وزارة الشؤون الاجتماعية في تعزيز العمل التعاوني، مؤكدًا الدور الاقتصادي والاجتماعي الفاعل للجمعيات التعاونية في عملية التنمية. وأوضح أن مكاتب الشؤون الاجتماعية في المحافظات هي الجهة المسؤولة عن تنفيذ ومتابعة النشاط التعاوني في الميدان. وأكد المداني على ضرورة توثيق تجربة العمل التعاوني خاصة في ظل العدوان والحصار، داعيًا إلى تطوير الاستراتيجية التعاونية لمواكبة المتغيرات وتلبية احتياجات المجتمع المتزايدة. أما وزير الشؤون الاجتماعية والعمل، سمير باجعالة، فقد نوّه بتزامن الفعالية مع ذكرى عاشوراء، مؤكدًا ضرورة استلهام الدروس منها في تعزيز قيم التحرك والعمل الجماعي. كما شدد على التزام الوزارة بتعزيز العمل التعاوني والاجتماعي، مشيرًا إلى أن مشاركة قيادات الدولة في الفعالية تؤكد دعمهم لهذا التوجه. ودعا الوزير باجعالة مكاتب الشؤون الاجتماعية في المحافظات إلى التنسيق الفاعل مع السلطات المحلية لتحقيق أهداف التنمية المستدامة. من جهته، أوضح وكيل وزارة الشؤون الاجتماعية لقطاع التنمية، علي الرزامي، أن التعاونيات تمثل ركيزة أساسية للنهوض بالاقتصاد الوطني، مشيرًا إلى أهمية توحيد الجهود بين الجهات المعنية لتفعيلها. كما استعرض جهود الوزارة في تطوير العمل التعاوني، عبر تنظيم ورش عمل، وتحديث اللوائح التنظيمية، وإعداد قاعدة بيانات شاملة للجمعيات والاتحادات التعاونية. وأضاف الرزامي أن الوزارة تسعى لاستكمال الجوانب التشريعية المتعلقة بالعمل التعاوني، وإنشاء معهد متخصص لتأهيل الكوادر القيادية في هذا المجال، إلى جانب تنظيم لقاءات تشاورية لتقييم الوضع الحالي واقتراح خطوات عملية للارتقاء بالعمل التعاوني. كما تحدث رئيس الاتحاد التعاوني الزراعي، مبارك القيلي، مشيدًا بالدور التنموي للتعاونيات في مواجهة الأزمات وتعزيز الإنتاج. واعتبر تنظيم هذه الفعالية خطوة إيجابية نحو تفعيل دور الجمعيات التعاونية في مختلف القطاعات، داعيًا إلى استثمار دعم الحكومة وتحريك الأنشطة التعاونية. وأشار إلى بعض التحديات التي تواجه الاتحاد، بما في ذلك توقف عدد من المشاريع، داعيًا إلى تكاتف الجهود لمعالجة هذه الإشكالات. واختُتمت الفعالية، التي حضرها عدد من قيادات الدولة وممثلي الجمعيات التعاونية والتنفيذية والمحلية، بعرض ريبورتاج توثيقي حول العمل التعاوني، وقصيدة شعرية عبّرت عن روح التعاون وأهميته في بناء المجتمعات.


شهارة نت
٢٧-٠٦-٢٠٢٥
- شهارة نت
الإمارات تستكمل إنشاء مطار عسكري قرب باب المندب الاستراتيجي واشتباكات في شبوة
شهارة نت – محافظات استكملت الإمارات إنشاء مطار عسكري في مديرية ذوباب، بالقرب من مضيق باب المندب الاستراتيجي، حيث تظهر الصور اكتمال المدرج وتخطيطه، وقد استقبل طائرات عسكرية أقلعت من قاعدة زايد العسكرية في أبوظبي. يأتي ذلك بالتزامن مع إنشاء عددٍ من المطارات والقواعد العسكرية في كلتا جزيرتي عبد الكوري وسمحة التابعتين لمحافظة أرخبيل سقطرى، بالإضافة إلى العمل الجاري في إنشاء مهبط جوي عسكري في محافظة شبوة بالقرب من مدينة عتق. وقال مراقبون أن ما تقوم به الإمارات يأتي في ظل التزام حكومة الاحتلال ومجلس «العليمي» بالصمت المطبق، وكأن الأمر لا يعنيهم، في تماهٍ فاضح مع الانتهاكات الإماراتية للسيادة اليمنية. من جهة أخرى شهدت محافظة شبوة، جنوب شرق اليمن، أمس، مواجهات قبلية جديدة. بين مسلحين من قبائل آل سالم بن دحة في منطقة يشبم بمديرية الصعيد. وكانت اشتباكات عنيفة نشبت بين مسلحين من قبائل»آل شمس» في منطقة امحدان بمديرية حطيب، ما أدى إلى مقتل شاب يدعى ربيع رويس بن ديمح، وإصابة آخر بسبب ثأر قبلي قديم.


شهارة نت
٢٠-٠٦-٢٠٢٥
- شهارة نت
الشيخ نعيم قاسم: نحن إلى جانب إيران وسنتصرف بما نراه مناسباً
شهارة نت – بيروت أكد الأمين العام لحزب الله الشيخ نعيم قاسم وقوفهم إلى جانب إيران في ما سماه 'الظلم العالمي'، مؤكداً بقوله:'لسنا على الحياد في حزب الله والمقاومة الإسلامية بين حقوق إيران المشروعة واستقلالها، وبين باطل أميركا وعدوانها ومعها والغُدَّة السرطانية إسرائيل والمستكبرين'. وعبر الشيخ قاسم في بيان له عن موقف حزب الله اللبناني ووقوفه إلى جانب إيران وقيادتها وشعبها، قائلاً: 'سنتصرفُ بما نراه مناسبًا في مواجهة هذا العدوان الإسرائيلي الأميركي الغاشم'. وأشار إلى أن أمريكا الطاغية و'إسرائيل' لن تتمكنا من أن تخضع الشعب الإيراني وحرس الثورة الإسلامية، فهذا شعبٌ لا يُهزم، وقد أثبتت أيامُ العدوان الإسرائيلي الماضية صلابةَ هذا الشعب وتحدِّيه لكلِّ الضغوطات، كما أظهرت عجزَ 'إسرائيل' وخسائرها الفادحة التي تُصيبها للمرة الأولى منذ سبع وسبعين سنة لاحتلال فلسطين، ولهاثها إلى طلب دعم أميركا في عدوانها. وواصل قائلاً :'ومع ذلك فهذا لا يعفينا من مسؤولية أن نكون إلى جانب إيران ومعها بكل أشكال الدعم التي تساهم في وضع حدٍّ لهذا الجبروت والطغيان'. وأوضح أن الجمهورية الإسلامية الإيرانية تمثل الإضاءةَ العالمية البارزة في نُصرة المستضعفين، ودعمِ المقاومة، وتقديمِ الدعم الكامل لتحرير فلسطين والقدس، وهي تجربةٌ إيمانية أخلاقية استقلالية عزيزة، لافتاً إلى أنه 'لم يتحمَّل المستكبرون الطغاة وعلى رأسهم أميركا هذا النموذجَ الإنساني الرائد لأحرار العالم، ولا صمودَ إيران الخميني والشعب العظيم ستة وأربعين عامًا في مواجهة كلِّ أشكال العدوان والحصار، ولا نهضةَ إيران السياسية والاقتصادية والعلمية وتحقيقَ مستوى متقدم من القدرات الدفاعية، وذلك بالاعتماد على قواها الذاتية متوكلةً على الله تعالى والتفافِ شعبها حول القيادة الملهَمة والحكيمة والشجاعة المتمثلة بالمرجع الديني الكبير والولي الفقيه الإمام الخامنئي(دام ظله)، ولم يتحمل الطغاةُ أن تُلهمَ إيرانُ المقاومين التوَّاقين إلى تحرير أرضهم وخصوصًا في فلسطين ولبنان والمنطقة، وأنْ تدعمَهم متحملةً كلَّ الأثمان والتبعات لوقوفها إلى جانب الحق وقضية العصر فلسطين'. وتساءل الشيخ قاسم: ما هي الحُجَّة الواهية للعدوان الإسرائيلي المقرَّر من أميركا المدعوم منها ومن طُغاة العالم؟ وأوضح أن 'الحُجَّة هي تخصيبُ اليورانيوم وبرنامجُها النووي للأغراض السلمية والذي تُريده لخدمة شعبها وتقدُّمِه، وهو حقُ كفلتهُ القوانين الدولية ومنظمة الطاقة الدولية، وليس فيه أدنى ضررٍ لأحد، بل هو مساهمةٌ علميةٌ عظيمة لتقدُّم إيران والمنطقة بالاعتماد على القدرات الذاتية من دون وصايةٍ أجنبية'. وبين أن الاستكبارُ العالمي لا يريد أنْ تكونَ إيران نورًا للإيمان والعلم والأحرار يشعُّ على المنطقة والعالم، ويكون خيرًا لإيران والمستضعفين. وبخصوص تهديدَ رئيس أميركا بالعدوان على المرجع الديني الأعلى والولي الفقيه الإمام الخامنئي(دام ظله)، والعدوان على الجمهورية الإسلامية الإيرانية، أكد الشيخ قاسم أنه عدوانٌ على كلِّ شعوب المنطقة وأحرار العالم، مؤكداً أنَّ أميركا تأخذ المنطقة إلى الفوضى وعدم الاستقرار، وتأخذ العالم إلى أزمات مفتوحة، ولن ينالها إلَّا الخزي والعار والفشل، منوهاً إلى أن من حق إيران أن تدافع عن نفسها، ومن حق شعوب المنطقة وأحرار العالم أن يكونوا مع القائد العظيم ومع إيران في خندقٍ واحد. ودعا الشيخ قاسم كلَّ الأحرار والمستضعفين والمقاومين والعلماء وأصحاب الرأي السديد إلى رفع الصوت عاليًا، وإبراز مظاهر القوة والشجاعة والدَّعم، بالالتفاف حول القيادة الأشرف والأنبل للإمام الخامنئي(دام ظله)، ومع الشعب الإيراني الشجاع والمعطاء، فاتحادُنا هو السبيلُ لتعطيل مشاريع الهيمنة، وهو الذي يُساهمُ في تعطيلِ أهداف العدوان.