logo
روسيا: هجمات إسرائيل على إيران تدفع العالم لـ"كارثة نووية"

روسيا: هجمات إسرائيل على إيران تدفع العالم لـ"كارثة نووية"

تيار اورغمنذ 12 ساعات

سكاي نيوز عربية: ندت وزارة الخارجية الروسية أمس بالهجمات الإسرائيلية المستمرة على إيران ووصفتها بأنها غير قانونية، وقالت إنه لا يمكن التوصل إلى حل للخلاف المتعلق ببرنامج طهران النووي إلا عن طريق الدبلوماسية.
وقالت الوزارة في بيان منشور على تطبيق تلغرام إن "الهجمات المكثفة المستمرة التي تشنها إسرائيل على المواقع النووية السلمية الإيرانية غير قانونية بموجب القانون الدولي وتؤسس لتهديدات غير مقبولة للأمن الدولي وتدفع العالم إلى كارثة نووية".
وأضافت أن التنديد الواسع النطاق بالتصرفات الإسرائيلية أظهر أن إسرائيل لم تجد الدعم إلا "من تلك الدول التي هي في الواقع مشاركة في هذه الأعمال وتتحرك لأسباب انتهازية".
وأشارت الوزارة إلى أن "تصريحات إيران الواضحة عن امتثالها الثابت لالتزامات معاهدة منع انتشار الأسلحة النووية واستعدادها لتجديد الاتصالات مع الولايات المتحدة للعمل على العثور على حلول ممكنة، تزيل كل الشكوك المحيطة ببرنامج طهران النووي".
وشدد البيان على أن موسكو "تدعم هذا الموقف وتعتقد اعتقادا راسخا أن التسوية المرجوة لا يمكن تحقيقها إلا عن طريق الدبلوماسية والمفاوضات".
وذكر البيان أيضا أن موسكو تنتظر من الوكالة الدولية للطاقة الذرية أن تقدم "في أقرب وقت ممكن تقريرا مفصلا مكتوبا مع تقييم موضوعي وغير متحيز للأضرار" التي لحقت بالمنشآت النووية الإيرانية.
وكان الكرملين قد قال الإثنين إن روسيا مستعدة للعمل وسيطا في النزاع بين إسرائيل وإيران، وإن اقتراحها السابق بتخزين اليورانيوم الإيراني في روسيا لا يزال مطروحا على الطاولة.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

غروسي: لا يمكن التحقق من مخزون إيران من اليورانيوم المخصب لأن الهجوم الإسرائيلي يعوق عمل المفتشين
غروسي: لا يمكن التحقق من مخزون إيران من اليورانيوم المخصب لأن الهجوم الإسرائيلي يعوق عمل المفتشين

النشرة

timeمنذ 31 دقائق

  • النشرة

غروسي: لا يمكن التحقق من مخزون إيران من اليورانيوم المخصب لأن الهجوم الإسرائيلي يعوق عمل المفتشين

أوضح مدير ​ الوكالة الدولية للطاقة الذرية ​ رفائيل غروسي، في تصريح لوكالة "بلومبرغ"، أنّه "لا يمكن التحقق من مخزون ​ إيران ​ من اليورانيوم المخصب لأن الهجوم الإسرائيلي يعوق عمل المفتشين". ويأتي ذلك في وقت تستمر فيه الهجمات ال​​إسرائيل​​ية على مناطق في ​​إيران​​ وترقّب احتمالية إعلان أميركا الانضمام إلى الحرب، في حين يقوم الحرس الثوري الإيراني بالردّ على إسرائيل عبر موجات من الصواريخ الباليستية منذ يوم الجمعة. وأمس، ذكرت شبكة "سي بي إس" (CBS) الأميركيّة، أنّ "مشرّعين من كلا الحزبين الديمقراطي والجمهوري في الكونغرس يسعون إلى الحدّ من قدرة الرّئيس الأميركي ​دونالد ترامب​ على إصدار أمر بتوجيه ضربات أميركيّة على إيران، وسط حربها المستمرّة مع إسرائيل، مؤكّدين أنّ الكونغرس وحده لديه سلطة إعلان الحرب بموجب الدّستور".

تعجز القنابل عن اختراقها.. هذه أبرز المعلومات عن منشأة فوردو النوويّة
تعجز القنابل عن اختراقها.. هذه أبرز المعلومات عن منشأة فوردو النوويّة

بيروت نيوز

timeمنذ 36 دقائق

  • بيروت نيوز

تعجز القنابل عن اختراقها.. هذه أبرز المعلومات عن منشأة فوردو النوويّة

ذكر موقع 'سكاي نيوز عربية' أنه وسط التصعيد المتواصل بين إسرائيل وإيران، تبرز منشأة فوردو النووية كأحد أكبر التحديات العسكرية التي تواجه تل أبيب، نظراً لتحصيناتها الفريدة وعمقها الاستثنائي تحت الأرض. ووفقاً لتقرير نشرته شبكة 'سي إن إن' الأميركية، تُعد فوردو 'من أكثر المواقع الإيرانية استعصاء على الهجمات الجوية'، حيث تظهر صور الأقمار الاصطناعية أنها محصنة بشبكة من 5 أنفاق رئيسية، محفورة بعمق داخل الجبال، وتُفضي إلى مركز نووي يقع على عمق يتراوح بين 80 و90 متراً تحت سطح الأرض. وبحسب الشبكة، فإن التحصينات الهائلة لفوردو تجعل القنبلة الوحيدة القادرة نظرياً على ضربها هي القنبلة الأميركية الخارقة للتحصينات GBU-57، والتي يمكنها اختراق نحو 60 متراً فقط، أي أقل من العمق المفترض للمنشأة. وتشير 'سي إن إن' إلى أن القنبلة المذكورة لا تُحمل إلا على قاذفات الشبح الأميركية 'بي 2″، والتي لا تمتلكها إسرائيل، مما يقلص قدرة تل أبيب على تنفيذ ضربة فعالة ضد فوردو بشكل مستقل. وأمام هذا العجز العملياتي، تقول الشبكة إن إسرائيل تبحث سيناريوهات بديلة، أبرزها استهداف مداخل الأنفاق، أو أنظمة التهوية والكهرباء، لإخراج المنشأة مؤقتاً من الخدمة. وفي الوقت عينه، تضغط تل أبيب على واشنطن لتبني خيار عسكري مباشر، يشمل استخدام قنابل خارقة للتحصينات، مع تنفيذ ضربات متكررة ومركزة على نقطة واحدة أملاً في اختراق التحصينات الصخرية. وتبقى فوردو، بهذا التعقيد الهندسي والموقع الجغرافي المحصن، واحدة من أبرز أوراق الردع النووي التي تلوّح بها طهران في وجه أي هجوم خارجي محتمل.

اليوم السادس من الجحيم.. إسرائيل وإيران تتبادلان الضربات فوق المنشآت النووية
اليوم السادس من الجحيم.. إسرائيل وإيران تتبادلان الضربات فوق المنشآت النووية

صدى البلد

timeمنذ ساعة واحدة

  • صدى البلد

اليوم السادس من الجحيم.. إسرائيل وإيران تتبادلان الضربات فوق المنشآت النووية

منذ سنوات، تخوض إسرائيل وإيران حربًا غير معلنة، تتنقّل بين ميادين خفية في سوريا ولبنان، وضربات سيبرانية، واغتيالات متقنة، ولكن في الجمعة 13 يونيو 2025، خرج هذا الصراع من الظل إلى الضوء، حين أعلنت إسرائيل تنفيذ سلسلة من الضربات الدقيقة ضد أهداف إيرانية داخل العمق الإيراني، أدت إلى مقتل عدد من أبرز القادة العسكريين الإيرانيين، إضافة إلى علماء في البرنامج النووي. ومنذ ذلك اليوم، تتصاعد وتيرة المواجهة بشكل يومي، ومع دخولها يومها السادس صباح الأربعاء، بات الحديث عن حرب إقليمية مفتوحة أمرًا واقعيًا أكثر من أي وقت مضى. خامنئي يرد على ترامب: "الأمة الإيرانية لن تستسلم" في أول خطاب مباشر منذ بداية الضربات، خاطب المرشد الأعلى في إيران، علي خامنئي، الأمة الإيرانية برسالة شديدة اللهجة، وذلك بعد يوم واحد فقط من دعوة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لطهران بـ"الاستسلام دون قيد أو شرط". وقال خامنئي: "ليعلم الأمريكيون أن الأمة الإيرانية لن تستسلم، وأن أي تدخل عسكري من جانبهم سيؤدي بلا شك إلى أضرار لا يمكن إصلاحها"، مضيفًا أن: "الحكماء والعارفون بإيران وشعبها وتاريخها لا يتحدثون مع هذه الأمة بلغة التهديدات". اعتُبر الخطاب رسالة مزدوجة: تحذير لواشنطن، وتثبيت داخلي للصمود الشعبي وسط التصعيد المتزايد. إسرائيل تكثّف الضربات.. أكثر من 50 طائرة تستهدف العمق الإيراني في تطور لافت على صعيد القدرات العسكرية المستخدمة، أعلن الجيش الإسرائيلي أنه شنّ ليلة الثلاثاء-الأربعاء، أوسع ضربة جوية منذ بداية المواجهة. وقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي، في منشور على منصة "إكس" (تويتر سابقًا): "أكثر من 50 طائرة حربية لسلاح الجو نفّذت سلسلة غارات ضد أهداف عسكرية نوعية في إيران". وأوضح أدرعي أن الغارات استهدفت: • موقعًا لإنتاج أجهزة طرد مركزي في طهران، قال إنه "كان يهدف لتمكين النظام الإيراني من توسيع وتيرة تخصيب اليورانيوم بهدف إنتاج سلاح نووي". • مصانع لإنتاج الوسائل القتالية، تشمل مواد خام ومستندات خاصة بصواريخ "أرض-أرض". • مواقع تطوير صواريخ أرض-جو، تهدف إلى التصدي للطائرات الحربية الإسرائيلية. الرسالة الإسرائيلية كانت واضحة: شلّ قدرات إيران النووية والعسكرية في آن واحد، وإبقاء الضغط عند مستويات قصوى. إيران ترد بصواريخ "فتاح 1" الأسرع من الصوت في المقابل، أعلن الحرس الثوري الإيراني، عبر بيان بثه التلفزيون الرسمي الإيراني، أن وحداته أطلقت صواريخ تفوق سرعة الصوت من طراز "فتاح 1"، ضمن ما سماه "الموجة الحادية عشرة من عملية الوعد الصادق 3". وقال البيان العسكري إن هذه الصواريخ استهدفت مواقع إسرائيلية حساسة، وإنه تم تحقيق "سيطرة كاملة على أجواء إسرائيل". هذه هي المرة الأولى التي تعلن فيها إيران استخدام هذا الطراز المتقدم من الصواريخ في مواجهة مباشرة، وهو ما اعتبره مراقبون تصعيدًا نوعيًا غير مسبوق في طبيعة الرد الإيراني. ترامب يتوعد: "قتل خامنئي ممكن بسهولة" في تصعيد سياسي خطير، نشر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب منشورًا على منصته "تروث سوشيال"، قال فيه: "بلادنا قادرة بسهولة على قتل المرشد الأعلى الإيراني، علي خامنئي". وجدد ترامب دعوته إلى "استسلام غير مشروط" لإيران، في إشارة واضحة إلى احتمال تدخل عسكري أمريكي مباشر في حال تصاعدت الضربات المتبادلة أو تم استهداف المصالح الأمريكية في المنطقة. تصريح ترامب أثار عاصفة من ردود الفعل في الأوساط الدولية، حيث اعتبرته طهران تهديدًا باغتيال أعلى سلطة في البلاد، ما قد يدفع بالأزمة إلى نقطة اللاعودة. هل تتدخل أمريكا عسكريًا؟ الأسئلة تتكاثر بشأن موقف واشنطن من هذا التصعيد: • هل تتحرك الولايات المتحدة عسكريًا دعماً لإسرائيل؟ • أم تكتفي بالدعم الاستخباراتي واللوجستي من الخلف؟ • وماذا لو استهدفت إيران قواعد أمريكية في الخليج أو العراق؟ وفق مراقبين، فإن سيناريو توسيع الجبهة وارد جدًا، لا سيما بعد ربط واشنطن الملف النووي الإيراني بـ"الأمن العالمي"، كما جاء في تصريحات وزير الدفاع الأمريكي قبل يومين. الشرق الأوسط على شفا حرب إقليمية شاملة بعد ستة أيام من القصف المتبادل، والتهديدات المتصاعدة، والتصريحات النارية بين خامنئي وترامب، باتت المنطقة أمام خيارين أحلاهما مر: • إما الانجرار إلى مواجهة إقليمية موسعة تشمل إسرائيل، إيران، وربما أمريكا وحلفاءها. • أو العودة العسيرة إلى طاولة المفاوضات، ولكن بشروط أكثر تعقيدًا، ووسط جراح مفتوحة. لكن في ظل إطلاق صواريخ فرط صوتية، وضرب مواقع تخصيب نووي، والحديث عن اغتيال قيادات عليا، يبدو أن الوقت لم يعد في صالح التهدئة. الدكتور طارق فهمي من جانبه، قال الدكتور طارق فهمي، أستاذ العلوم السياسية، إن استمرار التصعيد العسكري بين إسرائيل وإيران قد يدفع الولايات المتحدة إلى التدخل المباشر، كما حدث خلال حرب أكتوبر 1973، حينما طلبت رئيسة الوزراء الإسرائيلية جولدا مائير دعماً عاجلاً من واشنطن، مؤكدًا أن إسرائيل غير قادرة على خوض حرب طويلة، محذرًا من انهيار داخلي محتمل إذا استمر التصعيد، في ظل غياب القيادة الفاعلة، وتراجع ثقة المواطن الإسرائيلي الذي يعيش في الملاجئ بلا تأثير حقيقي على مسار الأزمة. وأضاف فهمي، في تصريحات لـ "صدى البلد"، أن الولايات المتحدة باتت شريكًا مباشرًا في إدارة المعركة من خلال غرفة عمليات استراتيجية مشتركة، وأن طيارين أمريكيين يشاركون فعليًا في التصدي للصواريخ الإيرانية. كما رجّح أن تلجأ واشنطن، إذا تعقدت الأوضاع، إلى مسار سياسي أو دبلوماسي بالتنسيق مع حلفاء دوليين مثل بريطانيا وروسيا، في محاولة لاحتواء التصعيد ومنع تفجر الأوضاع بشكل يصعب السيطرة عليه.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store