
تعجز القنابل عن اختراقها.. هذه أبرز المعلومات عن منشأة فوردو النوويّة
ذكر موقع 'سكاي نيوز عربية' أنه وسط التصعيد المتواصل بين إسرائيل وإيران، تبرز منشأة فوردو النووية كأحد أكبر التحديات العسكرية التي تواجه تل أبيب، نظراً لتحصيناتها الفريدة وعمقها الاستثنائي تحت الأرض.
ووفقاً لتقرير نشرته شبكة 'سي إن إن' الأميركية، تُعد فوردو 'من أكثر المواقع الإيرانية استعصاء على الهجمات الجوية'، حيث تظهر صور الأقمار الاصطناعية أنها محصنة بشبكة من 5 أنفاق رئيسية، محفورة بعمق داخل الجبال، وتُفضي إلى مركز نووي يقع على عمق يتراوح بين 80 و90 متراً تحت سطح الأرض.
وبحسب الشبكة، فإن التحصينات الهائلة لفوردو تجعل القنبلة الوحيدة القادرة نظرياً على ضربها هي القنبلة الأميركية الخارقة للتحصينات GBU-57، والتي يمكنها اختراق نحو 60 متراً فقط، أي أقل من العمق المفترض للمنشأة.
وتشير 'سي إن إن' إلى أن القنبلة المذكورة لا تُحمل إلا على قاذفات الشبح الأميركية 'بي 2″، والتي لا تمتلكها إسرائيل، مما يقلص قدرة تل أبيب على تنفيذ ضربة فعالة ضد فوردو بشكل مستقل.
وأمام هذا العجز العملياتي، تقول الشبكة إن إسرائيل تبحث سيناريوهات بديلة، أبرزها استهداف مداخل الأنفاق، أو أنظمة التهوية والكهرباء، لإخراج المنشأة مؤقتاً من الخدمة.
وفي الوقت عينه، تضغط تل أبيب على واشنطن لتبني خيار عسكري مباشر، يشمل استخدام قنابل خارقة للتحصينات، مع تنفيذ ضربات متكررة ومركزة على نقطة واحدة أملاً في اختراق التحصينات الصخرية.
وتبقى فوردو، بهذا التعقيد الهندسي والموقع الجغرافي المحصن، واحدة من أبرز أوراق الردع النووي التي تلوّح بها طهران في وجه أي هجوم خارجي محتمل.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

المركزية
منذ 6 دقائق
- المركزية
هل تستخدم واشنطن قنبلة "جي بي يو-57" الخارقة للتحصينات ضد إيران؟
يُرجّح أن تستخدم الولايات المتحدة، في حال قرر رئيسها دونالد ترامب المشاركة إلى جانب إسرائيل في الحرب ضد إيران، القنبلة الاستراتيجية الخارقة للتحصينات لأنها الوحيدة القادرة على تدمير المنشآت النووية الإيرانية تحت الأرض. فإسرائيل لا تملك القنبلة «جي بي يو-57» GBU-57 التي تَزن 13 طنا وتستطيع اختراق عشرات الأمتار قبل أن تنفجر، لتحقيق هدفها المعلن من الحرب وهو منع طهران من حيازة السلاح النووي. لماذا هذه القنبلة؟ إذا كان الجيش الإسرائيلي نجح خلال خمسة أيام في قتل أبرز القادة العسكريين الإيرانيين وتدمير عدد من المنشآت فوق الأرض، تُطرح «تساؤلات كثيرة عن مدى فاعلية الضربات الإسرائيلية في ضرب القلب النابض للبرنامج النووي الإيراني»، على ما لاحظ بهنام بن طالبلو من «مؤسسة الدفاع عن الديموقراطيات» Foundation for Defense of Democracies البحثية، في حديث لوكالة فرانس برس. ولاحظ الخبير في هذا المركز المحسوب على المحافظين الجدد أن «كل الأنظار تتجه نحو منشأة فوردو». أفادت الوكالة الدولية للطاقة الذرية أنها لم ترصد «اية أضرار» في منشأة تخصيب اليورانيوم هذه الواقعة جنوب طهران. فعلى عكس موقعَي نطنز وأصفهان في وسط إيران، تقع هذه المنشأة على عمق كبير يصل إلى نحو مئة متر تحت الأرض، ما يجعلها في مأمن من القنابل الإسرائيلية. وأكّد الجنرال الأميركي مارك شوارتز الذي خدم في الشرق الأوسط ويعمل راهنا خبيرا في مركز «راند كوربوريشن» للأبحاث لوكالة فرانس برس أن «الولايات المتحدة وحدها تمتلك القدرة العسكرية التقليدية» على تدمير موقع كهذا. ويقصد شوارتز بهذه «القدرة التقليدية»، أي غير النووية، قنبلة «جي بي يو-57». ما هي قدراتها؟ تتميز هذه القنبلة الأميركية بقدرتها على اختراق الصخور والخرسانة بعمق كبير. ويوضح الجيش الأميركي أن قنبلة «جي بي يو-57» «صُممت لاختراق ما يصل إلى 200 قدم (61 مترا) تحت الأرض قبل أن تنفجر». وعلى عكس الصواريخ أو القنابل التي تنفجر شحنتها عند الاصطدام، تتمثل أهمية هذه الرؤوس الحربية الخارقة للتحصينات بأنها تخترق الأرض أولا ولا تنفجر إلا لدى وصولها إلى المنشأة القائمة تحت الأرض. وشرح خبير الأسلحة في مركز الدراسات الاستراتيجية والدولية في واشنطن في حديث لوكالة فرانس برس أن هذه القنابل «تغلفها طبقة سميكة من الفولاذ المقوّى تمكّنها من اختراق طبقات الصخور». وهذه المكوّنات هي ما يفسّر وزنها الذي يتجاوز 13 طنا، فيما يبلغ طولها 6,6 أمتار. وتكمن فاعليتها أيضا في صاعقها الذي لا يُفعّل عند الارتطامـ بل «يكتشف (...)التجاويف» و«ينفجر عند دخول القنبلة إلى المخبأ»، بحسب دالغرين. بدأ تصميم هذه القنبلة في مطلع العقد الأول من القرن الحادي والعشرين، وطُلِب من شركة «بوينغ» عام 2009 إنتاج 20 منها. كيف يتم إلقاؤها؟ لا تستطيع إلقاء هذه القنبلة إلاّ طائرات «بي-2» الأميركية. وكانت بعض هذه القاذفات الاستراتيجية الشبحية موجودة في مطلع مايو في قاعدة دييغو غارسيا الأميركية في المحيط الهندي، لكنّها لم تعد ظاهرة في منتصف يونيو في صور أقمار اصطناعية من «بلانيت لابس» PlanetLabs حللتها وكالة فرانس برس. إلا أن ماساو دالغرين من مركز الدراسات الاستراتيجية والدولية أكد أن قاذفات «بي-2» التي تُقلع من الولايات المتحدة تستطيع بفضل مداها البعيد «الطيران حتى الشرق الأوسط لشن غارات جوية، وهي سبق أن فعلت ذلك». وبإمكان كل طائرة «بي-2» حملَ قنبلتَي «جي بي يو-57». وإذا اتُخذ قرار باستخدامها، «فلن تكتفي بإلقاء قنبلة واحدة وينتهي الأمر عند هذا الحد، بل ستستخدم أكثر من قنبلة لضمان تحقيق الهدف بنسبة مئة في المئة»، وفقا لمارك شوارتز. ورأى هذا الجنرال المتقاعد أن التفوق الجوي الذي اكتسبته إسرائيل على إيران «يُقلل من المخاطر» التي يمكن أن تُواجهها قاذفات «بي-2». ما العواقب؟ وتوقّع بهنام بن طالبلو أن «تترتب عن تدخل أميركي كهذا تكلفة سياسية باهظة على الولايات المتحدة». ورأى أن ضرب منشآت البرنامج النووي الإيراني «لا يشكّل وحده حلا دائما»، ما لم يحصل حل دبلوماسي أيضا. وفي حال لم تُستخدَم هذه القنبلة الأميركية الخارقة للتحصينات في نهاية المطاف، يُمكن للإسرائيليين، بحسب الخبير نفسه، مهاجمة المجمعات الواقعة تحت الأرض على غرار فوردو، من خلال «محاولة ضرب مداخلها، وتدمير ما يُمكن تدميره، وقطع الكهرباء»، وهو حصل على ما يبدو في نطنز.

المركزية
منذ 6 دقائق
- المركزية
ترامب: سقوط النظام الحالي في إيران "قد يحصل"
قال الرئيس الأميركي دونالد ترامب، الأربعاء، إن سقوط النظام الحالي في إيران قد يحصل. وذكر ترامب، أمام وسائل الإعلام، أن إسرائيل "تبلي بلاء حسنا"، مضيفا "لم أتخذ بعد قرارا نهائيا" بشأن ضرب إيران، مشيرا إلى أن "التوصل إلى اتفاق أصبح أبعد". وتابع: "سقوط النظام الحالي في إيران قد يحصل"، مؤكدا أنه لم يغلق الباب أمام عقد اجتماع مع إيران "ومن الممكن التوصل إلى اتفاق". وأردف قائلا: "المؤيدون لي لا يريدون رؤية إيران تمتلك سلاحا نوويا". هذا وقال وزير الدفاع الأميركي، بيت هيغسيث، لأعضاء مجلس الشيوخ، الأربعاء، إن البنتاغون قدّم خيارات محتملة للرئيس ترامب، بشأن الحرب بين إسرائيل وإيران. وأوضح هيغسيث، في استجواب أمام لجنة القوات المسلحة بمجلس الشيوخ الأميركي، أنه يتم توفير أقصى حماية للقوات للقوات الأميركية في الشرق الأوسط. وأضاف أن ترامب يبحث ما إذا كان "سيزود إسرائيل بقنبلة "اختراق المخابئ" لضرب قلب برنامج إيران النووي، الأمر الذي يتطلب طيارين أميركيين يقودون قاذفة الشبح بي-2". وكانت إسرائيل استهدفت العديد من المنشآت النووية الإيرانية خلال الأيام القليلة الماضية، لكن أحد مواقع إنتاج اليورانيوم الرئيسية لديها، وهو موقع فوردو، يتطلب الذخائر شديدة الاختراق. وقال هيغسيث: "كان ينبغي عليهم التوصل إلى اتفاق، كلمة الرئيس ترامب تعني شيئا، العالم يدرك ذلك. وفي وزارة الدفاع، وظيفتنا هي أن نكون مستعدين ومجهزين بالخيارات. وهذا هو بالضبط ما نقوم به".


صيدا أون لاين
منذ 12 دقائق
- صيدا أون لاين
إيران ترفض التفاوض تحت النار.. وتحركات عسكرية أميركية متواصلة
أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب أن طهران تواصلت مع إدارته معربة عن رغبتها في التفاوض، لكنه لم يستبعد احتمال توجيه ضربة عسكرية في حال استمرت الأوضاع في التصعيد. وفقًا لتقارير شبكة "سي إن إن"، تستعد حاملة الطائرات الأميركية "يو إس إس فورد" للانتشار في أوروبا الأسبوع المقبل، مما يجعلها ثالث حاملة طائرات تُنشر قرب منطقة الصراع الإيراني الإسرائيلي. وتشير التقارير إلى أن تحريك "فورد" نحو شرق البحر المتوسط يعكس تصعيدًا في النهج الأميركي تجاه الأزمة، إذ يتزامن مع استمرار النزاع الإيراني الإسرائيلي. إلى جانب "يو إس إس فورد"، تتجه حاملة طائرات أخرى نحو الشرق الأوسط، إما للانضمام إلى حاملة "يو إس إس كارل فينسون" أو لتحل محلها، في خطوة تعزز من الوجود العسكري الأميركي في المنطقة. تُعد حاملات الطائرات أداة أساسية لعرض القوة الأميركية عالميًا، خاصة في أوقات الأزمات. تتمتع هذه الحاملات بقدرة على حمل عشرات الطائرات المقاتلة لتنفيذ ضربات جوية، واعتراض الصواريخ والطائرات المسيرة، مع مرافقة من سفن حربية مصممة للتصدي للتهديدات البحرية والجوية وتحت سطح البحر على الجانب الآخر، شددت إيران على أنها لن تخضع للضغوط الأميركية، مؤكدة أن أي محاولة لإجبارها على التفاوض تحت الإكراه مرفوضة، ما يُزيد من احتمالية تفاقم التصعيد بين الجانبين. تأتي هذه التحركات الأميركية في ظل نزاع متصاعد بين إسرائيل وإيران، حيث تخشى الأطراف الدولية من امتداد هذا الصراع ليشمل منطقة الشرق الأوسط بأكملها