
احذر رقائق البطاطس والمخبوزات.. أكلات تؤدي للإصابة بباركنسون القاتل
حذر باحثون من أن الأطعمة فائقة المعالجة قد تُحدث خللاً في بكتيريا الأمعاء يساهم في تطور مرض باركنسون.
وكشفت الدراسة التي أجراها باحثون من كلية كينغز لندن، أن الإفراط في تناول هذه الأطعمة، مثل رقائق البطاطس والمخبوزات التجارية والخبز المعبأ، قد يزيد من خطر الإصابة بالمرض، والذي يعد أحد الأمراض التنكسية العصبية التي تؤثر على الحركة والقدرات الإدراكية.
وأوضح الباحثون أن المواد المضافة في هذه الأطعمة قد تُحدث خللاً في توازن البكتيريا النافعة في الأمعاء، مما يؤدي إلى إرسال إشارات ضارة إلى الدماغ تساهم في تطور المرض.
ووجدت الدراسة، التي نُشرت في دورية "ميكروبات الأمعاء"، أن المرضى المصابين بباركنسون يعانون من تنوع أقل في ميكروبيوم الأمعاء، بالإضافة إلى زيادة في أنواع البكتيريا الضارة المرتبطة بالالتهابات وتلف الخلايا العصبية المسؤولة عن إنتاج الدوبامين، المادة الكيميائية التي تتحكم في الحركة والمزاج.
وفي خطوة لافتة، أظهرت التحاليل أن نظافة الفم الجيدة قد تلعب دوراً في الوقاية، إذ يمكن لبكتيريا الفم الضارة أن تنتقل إلى الأمعاء وتؤثر سلباً على الجهاز العصبي.
كما أظهرت الدراسة انخفاضاً في مستويات ثلاثة أنواع من البكتيريا المفيدة، منها أنواع معروفة بدورها الوقائي ضد الخرف. واعتبر الباحثون أن هذه التغيرات في بيئة الأمعاء قد تكون مقدمة لتدهور إدراكي تدريجي لدى المصابين.
الدراسة شملت 88 مريضاً بباركنسون، منهم من يعاني من أعراض إدراكية خفيفة وآخرون بأعراض أشد، إلى جانب 26 شخصاً بصحة جيدة للمقارنة.
وفي السياق نفسه، أظهرت دراسة صينية منفصلة أن الأشخاص الذين يستهلكون 11 حصة أو أكثر من الأطعمة فائقة المعالجة يومياً كانوا أكثر عرضة للإصابة بمرض باركنسون بمعدل يصل إلى 2.5 مرة.
وقال الباحث المشارك في الدراسة، الدكتور فريدريك كلاسِن:"لا نزال غير متأكدين مما إذا كانت البكتيريا الضارة تسبب التدهور الإدراكي، أو ما إذا كانت تغيرات باركنسون في الجسم تسمح لها بالنمو. لكن النتائج تشير إلى أنها قد تلعب دوراً نشطاً في تفاقم الأعراض".
aXA6IDgyLjIzLjIwMS4yOSA=
جزيرة ام اند امز
CH
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


زهرة الخليج
منذ 5 ساعات
- زهرة الخليج
السباحة في الماء البارد.. طقس جديد للجمال والقوة والمزاج العالي
#صحة تبدو فكرة الغطس في مياه شديدة البرودة غير مريحة أو حتى مجنونة، لكن ما لا تعرفه كثير من النساء هو أن هذه التجربة تعتبر بوابة لتحولات عميقة: من تعزيز صحة القلب وتقوية المناعة، إلى تحسين المزاج وتسريع حرق الدهون. هل يكون البرد طقسكِ الجديد للعافية؟ يقال إن السباحة في الماء البارد تجربة خارجة عن المألوف، لكنها تعيدكِ إلى جسدكِ، تعزز قوتكِ، وتمنحكِ صفاءً لا يوصف. نستعرض هنا كيف تبدأين وماذا تتجنبين لتحصلي على أبرز الفوائد الصحية والنفسية للسباحة في الماء البارد. هل توجد مخاطر من السباحة في المياه الباردة؟ نعم، كما في أي نشاط بدني، توجد بعض التحذيرات. من المهم التأكد من نظافة المياه وخلوها من الملوثات قبل السباحة، خاصة في البحيرات أو المسابح المفتوحة. أيضاً، الغطس المفاجئ في ماء شديد البرودة قد يسبب صدمة حرارية خطيرة. إن انخفاض حرارة الجلد بشكل مفاجئ يؤدي إلى شهيق لا إرادي، وقد يتسبب في استنشاق الماء، ما يُعد خطراً مباشراً. لذلك، يُنصح دائماً بالتدرج في التعوّد على البرودة وعدم خوض التجربة دون إشراف أو استعداد مسبق. ابدئي تدريجياً، في أماكن آمنة، وراقبي كيف يتحول البرد من عدو إلى صديق للجسم والعقل. صحة القلب في أفضل حالاتها السباحة في الماء البارد تجعل القلب يعمل بجهد أكبر لتدفئة الجسم. فالبيئة الباردة تحفّز الجسم على الارتجاف لإنتاج الحرارة، وهنا يتطلب الأمر زيادة ضخ الأكسجين إلى العضلات، ما يجعل القلب أكثر نشاطاً. كما أن دخول الماء البارد يفعّل الجهاز العصبي السمبثاوي، ما يؤدي إلى ارتفاع الأدرينالين ومعدل ضربات القلب، وهذا يمنح القلب تمريناً إضافياً. السباحة في الماء البارد.. طقس جديد للجمال والقوة والمزاج العالي تأثير مباشر على المزاج أثبتت الدراسات أن الغطس في الماء البارد يحفّز إفراز هرمونات السعادة مثل الدوبامين، والنورأدرينالين، والبيتا إندورفين، وهي مواد كيميائية مسؤولة عن تحسين المزاج. هذا التأثير النفسي العميق يساعد المرأة على التخلص من التوتر اليومي والتقلبات المزاجية المرتبطة بالضغوط أو التغيرات الهرمونية. كما أن التركيز اللحظي الذي تفرضه البرودة يعزز الحضور الذهني ويقطع سلسلة التفكير المفرط، ما يشبه إلى حد بعيد تأثير جلسات التأمل. دعم ذكي لحرق الدهون عند دخول الماء البارد، يعمل الجسم على إنتاج الدهون البنية، وهي النوع المفيد الذي يحرق الطاقة لإنتاج الحرارة، على عكس الدهون البيضاء التي تخزن السعرات وتزيد من خطر الإصابة بالأمراض. إن السباحة في المياه الباردة تساهم في تقليل الدهون البيضاء لدى النساء مع التكرار المنتظم. والنتيجة: تحفيز حرق السعرات، ودعم طبيعي لأي خطة لخسارة الوزن. تقوية مناعة الجسم ممارسات السباحة في الماء البارد غالباً ما يلاحظن انخفاضاً في معدلات الإصابة بنزلات البرد. السبب في ذلك أن تعرّض الجسم للبرد يحفّز إنتاج كريات الدم البيضاء، وهي الأساس في جهاز المناعة. رغم أن النشاط البدني بحد ذاته يعزز المناعة، فإن مفعول الماء البارد يبدو مضاعفاً. تحسين الدورة الدموية السباحة الباردة تحفّز الجسم على ضخ الدم بشكل أسرع نحو الأطراف لحمايتها من البرودة، ما يحسّن من كفاءة الدورة الدموية. إن كنتِ تعانين من برودة الأطراف أو ضعف في الدورة، فقد تكون هذه العادة دعمًا فعّالًا لك. تعافٍ أسرع بعد التمارين بعد التمارين الرياضية، تُعدّ البرودة أداة فعالة لتخفيف الالتهاب وتسريع تعافي العضلات. كما أن الماء البارد يطرد الأحماض المتراكمة في العضلات ويقلل الألم الناتج عن الجهد العالي. العديد من النساء الرياضيات يتبعن هذا الروتين كجزء من برنامجهن لاستعادة النشاط بعد التمرين.


العين الإخبارية
منذ يوم واحد
- العين الإخبارية
الإمارات: أول مركز طبي في دول الخليج يطلق علاجا فعالا لمرض «باركنسون»
أعلن مستشفى كليفلاند كلينك أبوظبي، التابع لمجموعة "M42"، عن نجاحه في تقديم علاج "التسريب المستمر" لمواجهة مرض باركنسون المتقدم، ليغدو أول مركز طبي في دول مجلس التعاون الخليجي يوفر هذا الخيار العلاجي المتطور، فاتحاً بذلك آفاقاً علاجية جديدة أمام المرضى في ويأتي علاج "التسريب المستمر" ليشكل بديلاً علاجياً متقدماً لأولئك المرضى غير المؤهلين للخضوع لجراحة التحفيز العميق للدماغ، أو الراغبين في تجنب الحلول الجراحية، حيث يتسع نطاق أهليته ليشمل جميع مرضى باركنسون في مراحله المتقدمة. ويعتمد هذا العلاج على ضخ مستمر تحت الجلد لمزيج دوائي من مادتي "كاربيدوبا وليفودوبا" اللتين تشكلان المعيار الذهبي لعلاج المرض عبر مضخة دقيقة تعمل دون انقطاع على مدار اليوم، بما يكفل ثبات تركيز الدواء في الجسم والسيطرة الدقيقة والمطردة على الأعراض. ويمثل هذا الأسلوب نقلة فارقة من حيث راحة المرضى، حيث تقل الحاجة للمتابعة الدورية إلى مرة واحدة كل ستة أشهر فقط، مقارنة بالزيارات المكثفة التي تتطلبها جراحات التحفيز العميق للدماغ، ما ينعكس على راحة المريض واستقراره النفسي والجسدي على المدى الطويل. ويُشرف على تنفيذ هذا العلاج فريق متخصص يضم نخبة من أمهر أطباء الأعصاب، وأخصائيي إعادة التأهيل، والكفاءات الطبية المساندة، في منظومة متكاملة توفر الرعاية الدقيقة والمتواصلة على مدار الساعة. وأكد الدكتور جورج باسكال هبر، الرئيس التنفيذي لمستشفى كليفلاند كلينك أبوظبي، أن إدخال علاج التسريب المستمر لمرض باركنسون إلى دولة الإمارات ودول مجلس التعاون الخليجي، يمثل محطة محورية في مسيرة تطوير رعاية المرضى والارتقاء بنتائجهم العلاجية على مستوى المنطقة، مشيرا إلى أن تزايد انتشار الأمراض العصبية التنكسية يستدعي إيجاد حلول علاجية مبتكرة، مصممة خصيصاً لتلبية احتياجات كل مريض على حدة. من جانبه، أكد الدكتور شيفام أوم ميتال، استشاري طب الأعصاب بمعهد الأعصاب في "كليفلاند كلينك أبوظبي"، أهمية هذا الإنجاز، وحرص المستشفى على توفير مجموعة متكاملة من الخيارات العلاجية المتقدمة لمرضى باركنسون، بدءاً من العلاجات الدوائية التقليدية التي تُؤخذ عن طريق الفم، مروراً بجراحات التحفيز العميق للدماغ، ووصولاً إلى هذا الخيار العلاجي الحديث، بما يضمن وضع خطة علاجية دقيقة ومتكاملة لكل مريض وفق حالته الصحية الخاصة، مع توفير الرعاية والدعم المستمرين في مراحل العلاج المختلفة. ويحاكي نظام التسريب المستمر في آليته مضخة الأنسولين، إذ يتكون من جهاز صغير بحجم الهاتف المحمول يتصل بأنبوب رفيع يُغرس تحت الجلد، ليقوم بضخ الأدوية باستمرار نهاراً وليلاً، محافظاً على ثبات تركيز الدواء في الجسم ويُخفف بصورة ملموسة من اضطرابات الحركة واختلالها. ويمنح هذا الابتكار الثوري المرضى قدراً عالياً من الاستقرار والاستقلالية، ويرتقي بجودة حياتهم اليومية بشكل ملحوظ. كما أن تصميم الجهاز البسيط وسهولة استخدامه يسهلان عملية التكيّف عليه من قِبل المرضى ومقدمي الرعاية على حد سواء. ويُعتبر مرض باركنسون من أسرع الاضطرابات العصبية انتشاراً على مستوى العالم، مع توقعات بتضاعف أعداد المصابين به بحلول عام 2040، وتشير الإحصاءات إلى أن 1% من الأشخاص فوق سن 60 عاماً مصابون بهذا المرض، مع تزايد نسب الإصابة بين الفئات العمرية الأصغر من 50 عاماً. ومنذ بدء تطبيق جراحة التحفيز العميق للدماغ في مستشفى كليفلاند كلينك أبوظبي عام 2019، أجرى المستشفى بنجاح 100 عملية من هذا النوع. ويواصل المستشفى، من خلال نهج متعدد التخصصات يجمع بين طب الأعصاب، والجراحة، وإعادة التأهيل والتخصصات الطبية الداعمة، ترسيخ معايير جديدة في تطوير العلاجات المتقدمة التي ترتقي بالمخرجات الصحية وتحسن جودة الحياة للمرضى في المنطقة. aXA6IDIuNTcuMjguMTAwIA== جزيرة ام اند امز CA


الاتحاد
منذ 2 أيام
- الاتحاد
"كليفلاند كلينك" يطلق علاج "التسريب المستمر" لمرض "باركنسون"
أعلن مستشفى كليفلاند كلينك أبوظبي، التابع لمجموعة "M42"، عن نجاحه في تقديم علاج "التسريب المستمر" لمواجهة مرض باركنسون المتقدم، ليغدو أول مركز طبي في دول مجلس التعاون الخليجي يوفر هذا الخيار العلاجي المتطور، فاتحاً بذلك آفاقاً علاجية جديدة أمام المرضى في المنطقة. ويأتي علاج "التسريب المستمر" ليشكل بديلاً علاجياً متقدماً لأولئك المرضى غير المؤهلين للخضوع لجراحة التحفيز العميق للدماغ، أو الراغبين في تجنب الحلول الجراحية، حيث يتسع نطاق أهليته ليشمل جميع مرضى باركنسون في مراحله المتقدمة. ويعتمد هذا العلاج على ضخ مستمر تحت الجلد لمزيج دوائي من مادتي "كاربيدوبا وليفودوبا" اللتين تشكلان المعيار الذهبي لعلاج المرض عبر مضخة دقيقة تعمل دون انقطاع على مدار اليوم، بما يكفل ثبات تركيز الدواء في الجسم والسيطرة الدقيقة والمطردة على الأعراض. ويمثل هذا الأسلوب نقلة فارقة من حيث راحة المرضى، حيث تقل الحاجة للمتابعة الدورية إلى مرة واحدة كل ستة أشهر فقط، مقارنة بالزيارات المكثفة التي تتطلبها جراحات التحفيز العميق للدماغ، ما ينعكس على راحة المريض واستقراره النفسي والجسدي على المدى الطويل. ويُشرف على تنفيذ هذا العلاج فريق متخصص يضم نخبة من أمهر أطباء الأعصاب، وأخصائيي إعادة التأهيل، والكفاءات الطبية المساندة، في منظومة متكاملة توفر الرعاية الدقيقة والمتواصلة على مدار الساعة. وأكد الدكتور جورج باسكال هبر، الرئيس التنفيذي لمستشفى كليفلاند كلينك أبوظبي، أن إدخال علاج التسريب المستمر لمرض باركنسون إلى دولة الإمارات ودول مجلس التعاون الخليجي، يمثل محطة محورية في مسيرة تطوير رعاية المرضى والارتقاء بنتائجهم العلاجية على مستوى المنطقة، مشيرا إلى أن تزايد انتشار الأمراض العصبية التنكسية يستدعي إيجاد حلول علاجية مبتكرة، مصممة خصيصاً لتلبية احتياجات كل مريض على حدة. من جانبه، أكد الدكتور شيفام أوم ميتال، استشاري طب الأعصاب بمعهد الأعصاب في "كليفلاند كلينك أبوظبي"، أهمية هذا الإنجاز، وحرص المستشفى على توفير مجموعة متكاملة من الخيارات العلاجية المتقدمة لمرضى باركنسون، بدءاً من العلاجات الدوائية التقليدية التي تُؤخذ عن طريق الفم، مروراً بجراحات التحفيز العميق للدماغ، ووصولاً إلى هذا الخيار العلاجي الحديث، بما يضمن وضع خطة علاجية دقيقة ومتكاملة لكل مريض وفق حالته الصحية الخاصة، مع توفير الرعاية والدعم المستمرين في مراحل العلاج المختلفة. ويحاكي نظام التسريب المستمر في آليته مضخة الأنسولين، إذ يتكون من جهاز صغير بحجم الهاتف المحمول يتصل بأنبوب رفيع يُغرس تحت الجلد، ليقوم بضخ الأدوية باستمرار نهاراً وليلاً، محافظاً على ثبات تركيز الدواء في الجسم ويُخفف بصورة ملموسة من اضطرابات الحركة واختلالها. ويمنح هذا الابتكار الثوري المرضى قدراً عالياً من الاستقرار والاستقلالية، ويرتقي بجودة حياتهم اليومية بشكل ملحوظ. كما أن تصميم الجهاز البسيط وسهولة استخدامه يسهلان عملية التكيّف عليه من قِبل المرضى ومقدمي الرعاية على حد سواء. ويُعتبر مرض باركنسون من أسرع الاضطرابات العصبية انتشاراً على مستوى العالم، مع توقعات بتضاعف أعداد المصابين به بحلول عام 2040، وتشير الإحصاءات إلى أن 1% من الأشخاص فوق سن 60 عاماً مصابون بهذا المرض، مع تزايد نسب الإصابة بين الفئات العمرية الأصغر من 50 عاماً. ومنذ بدء تطبيق جراحة التحفيز العميق للدماغ في مستشفى كليفلاند كلينك أبوظبي عام 2019، أجرى المستشفى بنجاح 100 عملية من هذا النوع. ويواصل المستشفى، من خلال نهج متعدد التخصصات يجمع بين طب الأعصاب، والجراحة، وإعادة التأهيل والتخصصات الطبية الداعمة، ترسيخ معايير جديدة في تطوير العلاجات المتقدمة التي ترتقي بالمخرجات الصحية وتحسن جودة الحياة للمرضى في المنطقة.