logo
منتدى أمريكي: مليشيا الحوثي تعيد التسليح تحت التهدئة وستوكهولم أبقى الحديدة بيدهم

منتدى أمريكي: مليشيا الحوثي تعيد التسليح تحت التهدئة وستوكهولم أبقى الحديدة بيدهم

اليمن الآنمنذ 5 أيام
المرسى- عدن
اتهم منتدى الشرق الأوسط، في تقرير تحليلي جديد، مليشيا الحوثي بعدم التعامل بجدية مع جهود المجتمع الدولي.
وأشار إلى أن المليشيا تنظر إلى التهدئة الأمريكية على أنها فرصة تكتيكية لإعادة تنظيم صفوفها وتعزيز قدراتها التسليحية، لا بوابة نحو السلام.
وأوضح المنتدى الأمريكي أن الهجمات الحوثية على خطوط الملاحة الدولية لا تقتصر على الضغط السياسي والعسكري على إسرائيل عبر تهديد ميناء حيفا، بل تتجاوز ذلك إلى فرض ما يشبه 'رسوم حماية' على السفن المارة، في سلوك أقرب إلى القرصنة المنظمة.
وحمّل التقرير الأمم المتحدة مسؤولية تمكين الحوثيين، لافتاً إلى أن اتفاق ستوكهولم الموقّع في ديسمبر 2018، أعاق القوات اليمنية عن استكمال تحرير مدينة الحديدة، وهو ما سمح للمليشيا بالاحتفاظ بميناء استراتيجي لا يزال يُستخدم – بحسب التقرير – في تهريب واستيراد الأسلحة.
وأشار التحليل إلى أن آلية التحقق والتفتيش التابعة للأمم المتحدة أثبتت فشلها، محذراً من تكرار سيناريو ستوكهولم عبر اتفاقات مشابهة، قد تُفضي إلى مكافأة الحوثيين بدل ردعهم.

هاشتاغز

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

رئيس مجلس النواب يشارك في أعمال المؤتمر العالمي السادس لرؤساء البرلمانات
رئيس مجلس النواب يشارك في أعمال المؤتمر العالمي السادس لرؤساء البرلمانات

اليمن الآن

timeمنذ 23 دقائق

  • اليمن الآن

رئيس مجلس النواب يشارك في أعمال المؤتمر العالمي السادس لرؤساء البرلمانات

[30/07/2025 04:57] جنيف - سبأنت شارك رئيس مجلس النواب الشيخ سلطان البركاني، اليوم الأربعاء، في أعمال المؤتمر العالمي السادس لرؤساء البرلمانات، والذي ينظمه الاتحاد البرلماني الدولي بالتعاون مع الأمم المتحدة تحت شعار (عالم مضطرب: التعاون البرلماني والتعددية من أجل السلام والعدالة والازدهار للجميع) والمنعقد خلال الفترة من29 إلى 31 يوليو الجاري، بمشاركة رؤساء البرلمانات والمجالس النيابية من مختلف دول العالم. وتطرق الشيخ البركاني في كلمته التي القاها في المؤتمر، الى ما تقوم به المليشيات الحوثية الارهابية في اليمن من حصار وتجويع الأطفال، وانتهاك لحقوق الانسان وتدمير للبنية التحتية، وتفرض على الشعب هوية غريبة تجرده من هويته القومية والدينية والتاريخية، وتتحكم في مقدراته تلك العصابة المارقة ما دون الدولة والتي ترعاها للأسف إيران، وتمارس عربدتها في الإقليم، وتعتدي على البحار، وتعطل المصالح الدولية، وتتسبب في أعباء على الإنسانية في كل مكان، بل تمتد مغامراتها خارج الحدود لتستدعي عدواناً على ما تبقى من البنى الأساسية المتواضعة أصلا. ونوه البركاني، ما اوصلته ايران او ما اهدته للمليشيات الحوثية الارهابية، وهي سفينة فيها 750 طناً والتي تم القبض عليها في الساحل الغربي، وكانت تحمل طائرات مسيرة، وصواريخ، والاسلحة التي لا تبقي ولا تذر، وكلها موثقة بالصوت والصورة.. مشيراً الى انه في حين تغلق الممرات في البحر الأحمر، لا يسأل العالم: لماذا أغلقت؟ ولا يعاقب من أغلقها؟ بل تذهب بعض الدول إلى صفقات مع المعتدي تؤمن سفنها وتبيح ما عداها من السفن المارة في البحر. وقال "حين تمس المصالح الغربية، يصبح الأمر 'تهديدًا عالميًا'، أما حين تكون الضحية الدول الضعيفة ويقتل عشرات الآلاف من المدنيين اليمنيين، ويتحمل الضعفاء نتائج عدوان العصابات المغامرة، يصبح الأمر 'معقدًا' ويحتاج إلى دراسة. واضاف "فعلًا، وكما هو عنوان هذا المؤتمر، هذا عالم مضطرب، كل شيء فيه مختل: العلاقات الدولية، قواعد العدالة، معايير التعامل مع النزاعات الدولية، احتكار القوة والثروة، وحقوق الإنسان، وكل شيء مضطرب ومعتل، وكل هذا ليس بسبب انعدام أو ضعف التشريعات، بل لانعدام وضعف الضمائر القائمة على رعاية وتنفيذ هذه التشريعات، وكل هذا لأن الدول التي بيدها القرار هي التي تصنع النزاعات وفق هواها ومصالحها، ثم إذا قضت منها حاجة، عادت للوساطة وفرض الحلول كما تراها، وفلسطين نموذجًا… فالدول الاستعمارية هي التي أنشأت إسرائيل، وهي التي تقدم لها الرعاية والحماية ووسائل الدمار، وهي نفسها التي تتحدث عن السلام وترسل مبعوثيها للتوسط في الحلول المرضية للمحتل والمؤكدة على الاحتلال". واشار الي ان العبث بالمواثيق الدولية، اصبح أمرًا مألوفًا، وكأن القانون الدولي وجد فقط ليفرض على الضعفاء، ويعطل أمام الأقوياء، وترفع شعارات 'حقوق الإنسان' وسيادة الدول' عندما يكون الخصم دولة لا تسبح في فلك الغرب، وتداس تلك الحقوق عندما يذبح شعب بأكمله في غزة، أو تقصف مخيمات اللاجئين، أو تمحى أحياء كاملة من الوجود، ويمارس ذلك ليل نهار والعالم يشاهد ولا يقيم لذلك وزنا. وتسأل رئيس مجلس النواب، هذه الصور ايها السادة لما يحصل في فلسطين للأطفال والنساء الذين يموتون جوعا هل هي من باب الدفاع على النفس؟ أنه امر عجيب وغريب، فهل يمنح ذلك إسرائيل شيكًا مفتوحًا للإبادة الجماعية وقتل النساء والأطفال والشيوخ، من خلال الرصاص أو التجويع؟ وهل يبرر تدمير غزة بالكامل، وشن غارات على الضفة الغربية، ولبنان، وسوريا، واليمن؟ وأين حدود 'الدفاع عن النفس'؟ وأين ضوابط 'القانون الدولي الإنساني'؟ أم أن هناك من قرار أن دماء شعوبنا لا تحسب ضمن معادلة الإنسانية؟ وقال البركاني " ها انا ومن هذا المنبر أرفع إليكم هذه الصور كصرخات دامية للفقر والمجاعة، للتجويع المتعمد، وللقتل الذي صار خبزًا يوميًا في موائد أطفال غزة، وهي صور لا تطلب عطفًا، إنما تحاكم ضمير هذا العالم المترف بالصمت، ففي غزة، يباد شعب بأكمله تحت أنظار العالم، وترتكب جرائم حرب موثقة بالصوت والصورة، ثم تواجه بتصريحات 'حق الدفاع عن النفس'، بينما يمنع الضحية حتى من إيصال صوته، لماذا؟ لأن بعض الأرواح في هذا العالم توزن أكثر من غيرها". ولفت الى انه في ظل هذا الاضطراب العالمي، تبرز مسؤولية البرلمانات الوطنية والدولية كركيزة أساسية في تعزيز السلم، وفرض احترام التشريعات والمعاهدات الدولية، ومحاسبة من يخرقها دون استثناء. واكد رئيس مجلس النواب، ان البرلمانات ليست مجرد غرف نقاش، بل أدوات ضمير عالمي، وواجبها أن ترتفع فوق الحسابات السياسية الضيقة. وشدد البركاني، على ضرورة أن تنحاز البرلمانات للحق والعدل، وإن على البرلمانات الحرة في هذا العالم أن تتحرك لوقف هذا الانحدار الأخلاقي، وأن تدفع نحو بناء نظام عالمي أكثر توازنًا، تنتصر فيه المبادئ لا المصالح، ويسود فيه القانون لا منطق القوة. وقال "لقد آن الأوان أن نقف جميعًا، ليس فقط لنقول 'لا للحرب'، بل لنقول 'نعم للعدالة، نعم للمساواة في الكرامة الإنسانية، نعم لحق كل شعب في تقرير مصيره دون وصاية'، ولا يمكن أن نبني عالمًا آمنًا ومستقرًا إذا لم يكن الأساس هو العدالة، وإذا لم نكسر منطق الهيمنة، وإذا لم نتخلص من ازدواجية المعايير التي تقسم العالم إلى 'أبناء الحق' و'أبناء الهوامش'. واضاف البركاني في كلمته " رسالتي للعالم اليوم: لا تطفئوا شعلة الأمل في قلوب المظلومين، لأنه حينها، لن يكون لديهم ما يخسرونه، وسيدفع الجميع الثمن. كما القيت عدد من الكلمات، تطرقت إلى أهمية انعقاد المؤتمر في الفترة الحالية والتي تأتي في ظل الظروف الاستثنائية التي يمر بها الشعب الفلسطيني جراء العدوان الغاشم من قبل الكيان الصهيوني، وما تشهده المنطقة من أزمات مختلفة والمواضيع المدرجة في جدول أعمال المؤتمر والتي تناقش ضرورة تعزيز العمل المشترك لدعم الشعب الفلسطيني، وأهمية دعم القضية الفلسطينية والقضايا ذات الاهتمام المشترك. شارك في المؤتمر، اعضاء مجلس النواب، عبد الرحمن معزب، وأحمد باحويرث، وخالد الردفاني، كما حضر المؤتمر، سفير اليمن لدى سويسرا، والمندوب الدائم في جنيف الدكتور علي مجور، ونائبه الدكتور حميد عمر.

شرعية عاجزة أم عجز مقصود: قراءة في تراجع القرارات وتداعياتها على الصراع اليمني
شرعية عاجزة أم عجز مقصود: قراءة في تراجع القرارات وتداعياتها على الصراع اليمني

اليمن الآن

timeمنذ 23 دقائق

  • اليمن الآن

شرعية عاجزة أم عجز مقصود: قراءة في تراجع القرارات وتداعياتها على الصراع اليمني

في مشهد يعكس تخبطاً سياسياً وارتباكاً في صنع القرار، أقدمت الشرعية اليمنية على خطوة مثيرة للجدل باعتقال الشيخ محمد الزايدي ووزير الخارجية في حكومة الحوثيين هشام شرف، ثم لم تلبث أن تراجعت عنها بعد أيام قليلة بإطلاق سراحهما، في سلوك بات أقرب إلى النمط المتكرر الذي يكرّس صورة العجز لا الحزم، والتردد لا الحسم، وهو ما يصب مباشرة في مصلحة الحوثيين ويعزز من حضورهم الداخلي والإقليمي.. التهويل ثم التراجع: رسائل متناقضة أثار إعلان الشرعية عن إلقاء القبض على الزايدي وشرف ضجة إعلامية وسياسية، واعتُبر خطوة جريئة يمكن أن يكون لها ما بعدها في مسار المواجهة مع الحوثيين، لكن سرعان ما تراجعت الشرعية، وتم إطلاق سراح الشخصيتين من دون توضيحات مقنعة، الأمر الذي أضعف الرسالة الأصلية، بل وانقلبت إلى رسالة مضادة: أن من يخضع لسلطة الحوثي يمكنه التنقل بكل أريحية، وأن قرارات الشرعية غير مستقرة.. لماذا هذا التردد؟ الإشكال لا يكمن في الاعتقال ولا في الإفراج بحد ذاته، بل في التناقض بين الإثارة الإعلامية التي صاحبت العملية، وبين نتائجها الفعلية التي بدت وكأنها 'زوبعة في فنجان'وهنا يُطرح تساؤل جوهري: هل تعاني الشرعية فعلاً من عجز في اتخاذ القرار، أم أن هناك إرادة خفية تُفضّل إبقاء الأمور في حالة 'اللا حسم'؟. التأثير على من هم تحت سلطة الحوثيين تُعد هذه الحادثة فرصة مهدورة لإرسال رسالة أمل وتشجيع لكل من يعيش تحت هيمنة الحوثي، بأن هناك طريقاً آمناً للانفكاك من سطوته، لكن، حين تعتقل الشرعية شخصيات محسوبة على الحوثيين، ثم تطلق سراحهم سريعاً وبدون إجراءات قانونية واضحة، فإن الرسالة تصل بالعكس: 'الشرعية لا تحمي، ولا تستطيع الثبات على موقفها'.. تعزيز موقع الحوثيين مثل هذه التراجعات تؤكد للحوثي وأنصاره أن خصومهم يفتقرون إلى الثبات، وأنهم – في أسوأ الأحوال – لن يذهبوا أبعد من المناكفات الإعلامية وبالتالي فإن الحوثيين يزدادون جرأة، بينما تفقد الشرعية جزءاً إضافياً من رصيدها الشعبي والسياسي.. خلاصة: ما حدث في قضية الزايدي وهشام شرف ليس حادثاً معزولاً، بل هو امتداد لسلسلة طويلة من الترددات والقرارات المرتبكة التي تجعل الشرعية تبدو – عن قصد أو عن عجز – غير مؤهلة لإدارة صراع بهذا التعقيد وإذا استمرت على هذا النهج، فإنها لا تعزز سوى قوة خصمها، وتضعف الثقة بها أكثر أمام الداخل والخارج.. الشرعية لا تحتاج إلى قرارات متسرعة بقدر ما تحتاج إلى ثبات في الموقف، ووضوح في الرسائل، وتقدير لعواقب كل خطوة، لأن الحرب لم تعد فقط بالسلاح، بل في تفاصيل السياسة والإعلام والمواقف..

رئيس الوزراء يعقد اجتماعاً عسكرياً برئيس هيئة الأركان ورؤساء الهيئات والدوائر بوزارة الدفاع
رئيس الوزراء يعقد اجتماعاً عسكرياً برئيس هيئة الأركان ورؤساء الهيئات والدوائر بوزارة الدفاع

اليمن الآن

timeمنذ 23 دقائق

  • اليمن الآن

رئيس الوزراء يعقد اجتماعاً عسكرياً برئيس هيئة الأركان ورؤساء الهيئات والدوائر بوزارة الدفاع

[30/07/2025 05:02] عدن- سبأنت عقد رئيس مجلس الوزراء سالم صالح بن بريك، اليوم الأربعاء، في العاصمة المؤقتة عدن، اجتماعاً عسكرياً موسعاً ضم رئيس هيئة الأركان العامة قائد العمليات المشتركة الفريق الركن صغير بن عزيز، وعدد من رؤساء الهيئات والدوائر وزارة الدفاع. جرى خلال الاجتماع، مناقشة مستجدات الأوضاع في جبهات القتال ضد مليشيات الحوثي الإرهابية المدعومة من النظام الإيراني، والاطلاع على مستوى الجاهزية القتالية لردع أي تهديدات، إضافة الى الاحتياجات المالية واللوجستية والإدارية لتعزيز أداء القوات المسلحة للقيام بواجباتها، وتحسين أوضاع منتسبيها. ونقل دولة رئيس الوزراء، في مستهل الاجتماع، الى القيادات العسكرية تحيات فخامة رئيس مجلس القيادة الرئاسي، وأعضاء المجلس..لافتاً الى ما توليه الدولة والحكومة من أولوية قصوى لدعم المؤسسة العسكرية والأمنية وتعزيز قدراتها، باعتبارها صمام أمان الوطن وسنده في معركة الدفاع عن الثورة والنظام الجمهوري، والحرص على توفير احتياجات الجيش والمقاتلين المرابطين في مختلف الجبهات. وقال " نحن نخوض معركة وطنية عادلة، ليست فقط لتحرير الأرض، بل لحماية مستقبل اليمن والمنطقة من مشروع كهنوتي طائفي تخريبي، تسعى من خلاله المليشيات الحوثية إلى تحويل اليمن إلى منصة تهديد لجيرانه وللملاحة الدولية والأمن القومي العربي". وشدد على تكثيف برامج التدريب والتأهيل العسكري، ورفع كفاءة القيادات والكوادر، بما يتناسب مع تحديات الميدان ومتطلبات المواجهة..مؤكداً أن الحكومة ستعمل بالتنسيق مع قيادة وزارة الدفاع وهيئة الأركان على تذليل كافة العقبات التي تواجه المقاتلين في الجبهات. وعبر رئيس الوزراء عن تقديره العالي للتضحيات الجليلة التي يقدمها أبطال القوات المسلحة والمقاومة الشعبية في مختلف الجبهات..مؤكداً أن الوفاء لدماء الشهداء يتطلب مضاعفة الجهود والعمل دون هوادة حتى يتحقق النصر، ويتم استكمال استعادة الدولة وانهاء انقلاب مليشيات الحوثي الإرهابية. واستمع دولة رئيس الوزراء، من رئيس هيئة الأركان العامة ورؤساء الهيئات والدوائر بوزارة الدفاع، إلى تقارير حول وضع القوات المسلحة، وما وصلت إليه في جوانب التدريب والتأهيل، وجاهزيتها القتالية العالية على المستويين التكتيكي والاستراتيجي.. معبرين عن تقديرهم لاهتمام رئيس الوزراء وحرصه على متابعة أوضاع المؤسسة العسكرية. حضر الاجتماع مدير مكتب رئيس الوزراء الدكتور علي عطبوش.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store