logo
تثبيت الفائدة الأميركية وخطوات مشابهة في قطر والإمارات.. فماذا عن الأسهم؟

تثبيت الفائدة الأميركية وخطوات مشابهة في قطر والإمارات.. فماذا عن الأسهم؟

العربي الجديد٠٨-٠٥-٢٠٢٥

أبقى
مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأميركي)
أسعار الفائدة دون تغيير اليوم الأربعاء، وما لبثت قطر والإمارات أن أقرت خطوات مشابهة لاحقاً، فيما أعلن
رئيس المركزي الأميركي جيروم باول
أن "دعوات الرئيس دونالد ترامب لنا لخفض الفائدة لا تؤثر على عملنا على الإطلاق".
لكن المركزي الأميركي أشار إلى تزايد مخاطر ارتفاع التضخم والبطالة مما زاد من غموض التوقعات الاقتصادية في ظل مواجهة البنك تأثير سياسات الرسوم الجمركية التي تنتهجها إدارة الرئيس دونالد ترامب. وأقر مسؤولو لجنة السوق المفتوحة بالبنك المركزي بالإجماع تثبيت سعر الفائدة عند نطاق 4.25-4.50%. وقالت اللجنة في ختام اجتماعها الذي استمر يومين "ازدادت الضبابية بشأن التوقعات الاقتصادية".
وبعد وقت قليل، أبقى البنك المركزي الإماراتي على أسعار الفائدة دون تغيير عند 4.4%. وفي الدوحة، قرر
مصرف قطر المركزي
، اليوم، تثبيت أسعار الفائدة الحالية للإيداع والإقراض وإعادة الشراء، وذلك بعد تقييم السياسة النقدية الحالية لدولة قطر. وأكد مصرف قطر المركزي، في منشور عبر حسابه الرسمي على منصة إكس، الإبقاء على سعر الفائدة للإيداع "QCBDR" عند نسبة 4.60%، وسعر فائدة الإقراض من المصرف "QCBLR" عند نسبة 5.10%. كما أبقى سعر إعادة الشراء "QCB Repo Rate" عند نسبة 4.85%.
قرار لجنة السياسة النقدية الخاص بأدوات السياسة النقدية - مايو 2025.
#مصرف_قطر_المركزي
pic.twitter.com/2EQmfokS4Y
— مصرف قطر المركزي (@QCBQATAR)
May 7, 2025
ونقلت شبكة بلومبيرغ عن باول قوله إن المسؤولين ليسوا في عجلة من أمرهم لتعديل أسعار الفائدة، مضيفًا أن الرسوم الجمركية قد تؤدي إلى ارتفاع التضخم والبطالة. وفي ختام اجتماع استمر يومين في واشنطن، قال باول: "إذا استمرت الزيادات الكبيرة في الرسوم الجمركية المعلن عنها، فمن المرجح أن تؤدي إلى ارتفاع التضخم، وتباطؤ النمو الاقتصادي، وزيادة البطالة"، مضيفاً: "قد تكون آثار التضخم قصيرة الأجل، وتعكس تحولًا لمرة واحدة في مستوى الأسعار، ولكن من الممكن أيضاً أن تكون الآثار التضخمية أكثر استمراراً".
وقد صوّت المسؤولون بالإجماع على إبقاء سعر الفائدة على الأموال الفيدرالية القياسي في نطاق يتراوح بين 4.25% و4.5%، وهو ما كان عليه منذ ديسمبر/كانون الأول. وفي بيان، قال صانعو السياسات إنهم يرون خطراً متزايداً لارتفاع التضخم والبطالة. وقالت لجنة السوق المفتوحة الفيدرالية في بيان: "لقد ازداد عدم اليقين بشأن التوقعات الاقتصادية بشكل أكبر". وأضافت: "لقد ارتفعت مخاطر ارتفاع البطالة والتضخم".
Federal Reserve issues
#FOMC
statement:
https://t.co/hYZFy30qZ4
— Federal Reserve (@federalreserve)
May 7, 2025
كما قال باول: "نعتقد أننا في المكان المناسب للانتظار ورؤية كيف تتطور الأمور. لا نشعر بضرورة التسرع، بل نرى أنه من المناسب التحلي بالصبر".
وفي إشارة تصعيدية تجاه ترامب، نقلت رويترز عن باول قوله إنه لا يسعى أبداً للقاء أي رئيس أميركي، وأن عقده لمثل هذا الاجتماع يعود إلى رغبة الرئيس المنتخب في التفاعل. وقال باول في مؤتمره الصحافي: "لم أطلب قط لقاء أي رئيس، ولن أفعل ذلك أبداً. لم يكن هناك سبب يدفعني لطلب اجتماع، لطالما كان الأمر عكس ذلك".
وفي وول ستريت، أغلقت الأسهم على ارتفاع يوم الأربعاء، بعد جلسة متقلبة، حيث أبقى مجلس الاحتياطي الفيدرالي أسعار الفائدة دون تغيير، بينما تراجعت أسهم شركة ألفابت، الشركة الأم لغوغل، بسبب المخاوف بشأن محرك البحث الذي يحمل اسمها. وتذبذبت الأسهم خلال مؤتمر باول الذي أكد فيه رئيس البنك المركزي استقلاليته عن البيت الأبيض، وأشار إلى "قدر كبير من عدم اليقين" بشأن الرسوم الجمركية والاقتصاد.
وأغلق مؤشر داو جونز الصناعي على ارتفاع بنسبة 0.7% ليصل إلى 41113.97 نقطة، وتقدم مؤشر ستاندرد آند بورز 500 واسع النطاق بنسبة 0.4% ليصل إلى 5631.28 نقطة، بينما ارتفع مؤشر ناسداك المركب الغني بشركات التكنولوجيا بنسبة 0.3% ليصل إلى 17738.16 نقطة.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

3 أسباب تدفع أسعار النفط إلى إنهاء الأسبوع على تراجع
3 أسباب تدفع أسعار النفط إلى إنهاء الأسبوع على تراجع

العربي الجديد

timeمنذ 3 ساعات

  • العربي الجديد

3 أسباب تدفع أسعار النفط إلى إنهاء الأسبوع على تراجع

سجلت أسعار النفط ارتفاعًا في جلسة الجمعة، قبيل عطلة يوم الذكرى التي تمتد لثلاثة أيام في الولايات المتحدة، وسط توتر المستثمرين بشأن نتائج الجولة الأخيرة من المحادثات النووية بين واشنطن وطهران. غير أن أسعار الخام اختتمت الأسبوع على تراجع، لتسجل أول خسارة أسبوعية منذ ثلاثة أسابيع، متأثرة بتوقعات زيادة الإمدادات من تحالف "أوبك+"، إلى جانب تأثير الرسوم الجمركية التي يفرضها الرئيس الأميركي دونالد ترامب الصورة الرئيس الأميركي دونالد ترامب ولد دونالد ترامب في 14 حزيران/ يونيو 1946 في مدينة نيويورك، لأبوين من أصول ألمانية واسكتلندية، تلقى تعليمه الأولي في مدرسة كيو فورست بمنطقة كوينز في مدينة نيويورك. التحق بالأكاديمية العسكرية في المدينة نفسها، وحصل عام 1964 على درجة الشرف منها، ثم انضم إلى جامعة فوردهام بنيويورك لمدة عامين، ثم التحق بجامعة بنسلفانيا، وحصل على بكالوريوس الاقتصاد 1968 . فقد ارتفعت العقود الآجلة لخام برنت بنسبة 0.54% أو ما يعادل 34 سنتًا، لتستقر عند 64.78 دولارًا للبرميل، لكنها أنهت الأسبوع منخفضة بنسبة 0.9%. كما صعد خام غرب تكساس الوسيط الأميركي بنسبة مماثلة (0.54%) بواقع 33 سنتًا، ليغلق عند 61.53 دولارًا، في حين سجل تراجعًا أسبوعيًا بنسبة 0.7%. ووفقًا لما نقلته وكالة "رويترز"، قال فيل فلين، كبير المحللين في مجموعة "برايس فيوتشرز": "يبدو أن هناك بعض عمليات تغطية المراكز المكشوفة مع بداية عطلة نهاية الأسبوع". ويأتي هذا بالتزامن مع انطلاق موسم القيادة الصيفي في الولايات المتحدة، الذي يشهد عادة ذروة الطلب على وقود السيارات . وفي سياق متصل، عقد المفاوضون الأميركيون والإيرانيون جولة جديدة من المحادثات في روما يوم الجمعة، بهدف الحد من برنامج إيران النووي. وأشار فلين إلى مخاوف في الأسواق من احتمال اضطراب الإمدادات في حال فشل هذه المحادثات، مضيفًا: "الوضع لا يبدو مشجعًا... وإذا فشلت هذه الجولة في تحقيق نتائج، فقد يعتبره البعض ضوءًا أخضر لتدخل عسكري محتمل من إسرائيل". من جهة أخرى، تتزايد الضغوط على أسعار النفط بفعل عاملين رئيسيين: احتمالات تأثير الرسوم الجمركية الأميركية على الطلب العالمي، وتوقعات بزيادة جديدة في إنتاج تحالف "أوبك+". وكان الرئيس الأميركي دونالد ترامب قد أوصى بفرض رسوم جمركية بنسبة 50% على واردات الاتحاد الأوروبي اعتبارًا من الأول من يونيو/حزيران، مشيرًا إلى صعوبة التعامل التجاري مع التكتل. طاقة التحديثات الحية أرامكو تدرس بيع أصول لجمع سيولة وسط تراجع أسعار النفط وقال آندرو ليبو، رئيس شركة "ليبو أويل أسوشيتس"، إن السوق تتعرض لضغوط مزدوجة: "نتابع تداعيات الرسوم الجمركية المحتملة على الطلب، كما أن هناك توقعات بأن يواصل تحالف أوبك+ رفع الإنتاج خلال الصيف". ويعقد تحالف "أوبك+"، الذي يضم منظمة الدول المصدرة للبترول وحلفاءها بقيادة روسيا، اجتماعات مهمة الأسبوع المقبل، من المتوقع أن تسفر عن زيادة جديدة في الإنتاج تصل إلى 411 ألف برميل يوميًا لشهر يوليو/تموز. كما أشارت تقارير "رويترز" إلى أن التحالف قد يلغي تدريجيًا ما تبقى من الخفض الطوعي البالغ 2.2 مليون برميل يوميًا بحلول نهاية أكتوبر/تشرين الأول، بعد أن رفع بالفعل أهداف الإنتاج بنحو مليون برميل يوميًا خلال شهر إبريل/نيسان ومايو/أيار. ويُصادف هذا الأسبوع إحياء الولايات المتحدة لـ"يوم الذكرى"، الذي يُعتبر عطلة فيدرالية رسمية تُخصّص لتكريم الجنود الأميركيين الذين سقطوا في الحروب. ويُحتفل بهذه المناسبة سنويًا في آخر يوم اثنين من شهر مايو/أيار، وقد بدأت عام 1868 بعد الحرب الأهلية الأميركية، لتتحول لاحقًا إلى مناسبة وطنية شاملة بعد الحرب العالمية الأولى. وتشهد المدن الأميركية بهذه المناسبة فعاليات مختلفة، أبرزها زيارة المقابر الوطنية، ووضع الأكاليل على قبور الجنود، وتنظيم عروض عسكرية ورفع الأعلام على نصف سارية. (رويترز، العربي الجديد)

ترامب يهدد بفرض رسوم جمركية بنسبة 50% على الاتحاد الأوروبي
ترامب يهدد بفرض رسوم جمركية بنسبة 50% على الاتحاد الأوروبي

العربي الجديد

timeمنذ 5 ساعات

  • العربي الجديد

ترامب يهدد بفرض رسوم جمركية بنسبة 50% على الاتحاد الأوروبي

هدّد الرئيس الأميركي دونالد ترامب، اليوم الجمعة، بفرض رسم جمركي بنسبة 50% على المنتجات الأوروبية المستوردة إلى الولايات المتحدة اعتباراً من الأول من يونيو/ حزيران، وذلك في حال عدم التزام الشركات الأوروبية بنقل خطوط إنتاجها إلى الولايات المتحدة. وصرّح ترامب بأنّ المفاوضات الجارية "تراوح مكانها". وفي منشور على منصته الاجتماعية "تروث سوشال"، قال ترامب إن التعامل مع الاتحاد الأوروبي "صعب جداً"، معتبراً أن الاتحاد أُنشئ أساساً لاستغلال الولايات المتحدة تجارياً، مشيراً إلى أن المفاوضات الأخيرة لم تُسفر عن أي نتائج. وأكد ترامب أنه لن تُفرض أي رسوم جمركية على السلع التي يتم تصنيعها داخل الأراضي الأميركية، داعياً الشركات الأوروبية إلى اختيار التصنيع في الولايات المتحدة لتفادي الإجراءات الجمركية الجديدة. وأضاف: "لقد حان الوقت لتطبيق سياسة تجارية عادلة تعود بالنفع على المصانع والعمال الأميركيين". في المقابل، تراجعت أسواق الأسهم الأوروبية، اليوم الجمعة، إثر تهديد ترامب بفرض الرسوم الجمركية . فقد انخفضت بورصة باريس بنسبة 2.43% حوالي الساعة الثانية بعد الظهر، وتراجعت بورصة فرانكفورت بنسبة 2.03%، وبورصة ميلانو بنسبة 2.77%. وفي السياق نفسه، تراجعت العقود الآجلة للأسهم في وقت مبكر من الجمعة بعد أن صعّد ترامب من حدة الحرب التجارية، مهدداً بفرض رسوم على شركة آبل بسبب تصنيع أجهزتها خارج الولايات المتحدة. وأعلن ترامب أنّ الشركة ستدفع رسوماً جمركية بنسبة 25% إذا لم تُصنع أجهزة آيفون التي تُباع داخل البلاد على الأراضي الأميركية. أسواق التحديثات الحية ضغوط أميركية على الاتحاد الأوروبي لخفض الرسوم الجمركية أحادياً وانخفضت أسهم شركة آبل بنسبة 2.5% في تعاملات ما قبل فتح السوق، ما أدى إلى تراجع العقود الآجلة لمؤشرات الأسهم الأميركية. فقد انخفضت العقود المرتبطة بمؤشر داو جونز الصناعي بمقدار 112 نقطة، أو بنسبة 0.3%، كما تراجعت العقود الآجلة لمؤشر ناسداك 100 نقطة بنسبة 0.3%، والعقود الآجلة لمؤشر S&P 500 بنسبة 0.4%. وتعكس تصريحات ترامب توجّهاً واضحاً نحو التصعيد في العلاقات التجارية بين الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي، وسط تزايد التوترات بشأن الاتفاقات التجارية القائمة. وعلى الرغم من أن هذه التهديدات لم تدخل حيّز التنفيذ رسمياً حتى الآن، إلا أنها توجه رسالة صارمة إلى المصنعين الأوروبيين، وتضعهم أمام خيار واضح: التصنيع داخل الولايات المتحدة أو مواجهة رسوم جمركية مرتفعة قد تضعف من قدرتهم التنافسية في السوق الأميركية. وتتماشى هذه الخطوة مع رؤية ترامب الاقتصادية التي تركّز على إعادة توطين سلاسل الإنتاج، وتقليص الاعتماد على الخارج، وتعزيز مكانة الولايات المتحدة كوجهة رئيسية للتصنيع والاستثمار. وتترقب الأسواق الدولية الآن رد فعل الاتحاد الأوروبي، واحتمال تحوّل هذه التهديدات إلى قرارات تنفيذية رسمية في المستقبل القريب. (فرانس برس، رويترز، العربي الجديد)

الذهب يقفز أكثر من 2% ويسجل أفضل أداء أسبوعي في ستة أسابيع
الذهب يقفز أكثر من 2% ويسجل أفضل أداء أسبوعي في ستة أسابيع

العربي الجديد

timeمنذ 5 ساعات

  • العربي الجديد

الذهب يقفز أكثر من 2% ويسجل أفضل أداء أسبوعي في ستة أسابيع

ارتفعت أسعار الذهب، الجمعة، بأكثر من اثنين في المئة مسجلة أفضل أداء أسبوعي في ستة أسابيع وسط إقبال على استثمارات الملاذ الآمن بعد تجدد تهديدات الرئيس الأميركي دونالد ترامب بفرض رسوم جمركية وضعف الدولار. وصعد الذهب في المعاملات الفورية 2.1 % إلى 3362.70 دولاراً للأوقية (الأونصة) بحلول الساعة 1756 بتوقيت غرينتش. وارتفع المعدن 5.1 % مسجلاً أعلى مستوى له في أكثر من أسبوعين. وزادت العقود الأميركية الآجلة للذهب 2.1 % إلى 3365.8 دولاراً. وقال تاي وونغ، وهو تاجر معادن مستقل "ترامب كان نشطاً جداً خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية. تهديده بفرض رسوم جمركية بنسبة 50 % على الاتحاد الأوروبي بداية من أول يونيو/حزيران وهجومه اللاذع على شركة آبل وجامعة هارفارد، أدى إلى تراجع حاد في أسعار الأسهم، وهو أمر إيجابي للذهب". وأضاف وونغ: "تجدد المخاوف بشأن الرسوم الجمركية في يوم يشهد انخفاضاً في السيولة قبل عطلة نهاية أسبوع طويلة قد يضخم التحركات". وعادة ما ينظر إلى الذهب بوصفه ملاذاً آمناً في أوقات الضبابية السياسية والمالية. وارتفع سعر البلاتين 1.2 % إلى 1094.05 دولاراً بعد أن سجل أعلى مستوى له منذ مايو/ أيار 2023 في وقت سابق من الجلسة. وأما ما يخص المعادن النفيسة الأخرى، فقد صعدت الفضة في المعاملات الفورية 1.1 % إلى 33.44 دولاراً للأوقية، ونزل البلاديوم 1.6% إلى 998.89 دولاراً. وسجل كلا المعدنين مكاسب أسبوعية. وانخفضت الأسهم العالمية بعد أن أوصى ترامب بفرض رسوم جمركية بنسبة 50 % على واردات الاتحاد الأوروبي بداية من الأول من يونيو/ حزيران. وقال إن آبل ستدفع رسوماً جمركية بنسبة 25 % على أجهزة آيفون التي تباع في الولايات المتحدة والمصنعة في الخارج. وانخفض مؤشر الدولار الذي يقيس أداء العملة الأميركية مقابل عملات رئيسية 0.9 %، مما يجعل الذهب المقوم بالدولار أرخص عند حائزي العملات الأجنبية. ووافق مجلس النواب الأميركي، الذي يسيطر عليه الجمهوريون، على مشروع قانون شامل للضرائب والإنفاق أمس الخميس، بما يضمن تنفيذ معظم أجندة الرئيس دونالد ترامب ويضيف تريليونات الدولارات إلى الدين الحكومي. وكان هجوم ترامب على الاتحاد الأوروبي مدفوعاً باعتقاد البيت الأبيض أن المفاوضات مع التكتل لا تتقدم بالسرعة الكافية. إلا أن تهديداته تمثل عودة إلى حرب واشنطن التجارية التي هزت ثقة الأسواق والشركات والمستهلكين وأثارت مخاوف من تباطؤ اقتصادي عالمي. أسواق التحديثات الحية صدمة في الأسواق بعد تهديد ترامب لأوروبا و"آبل": هبوط الأسهم والعملات ويعد هجوم الرئيس الأميركي على آبل أحدث محاولاته للضغط على شركة بعينها لنقل إنتاجها إلى الولايات المتحدة، بعد ضغوط على شركات صناعة السيارات وشركات الأدوية ومصنعي الرقائق. ولا تنتج الولايات المتحدة أي هواتف ذكية، على الرغم من أن المستهلكين الأميركيين يشترون أكثر من 60 مليون هاتف سنوياً، ومن المرجح أن يؤدي نقل الإنتاج إلى زيادة تكلفة أجهزة آيفون بمئات الدولارات. وقال وزير الخزانة الأميركي سكوت بيسنت لقناة فوكس نيوز اليوم الجمعة إن تهديدات ترامب قد تؤدي إلى "تحفيز الاتحاد الأوروبي، مضيفاً أن دولاً أخرى تتفاوض مع واشنطن بحسن نية. وكتب ترامب على موقعه تروث سوشيال "الاتحاد الأوروبي، الذي تأسس في الأصل لاستغلال الولايات المتحدة في التجارة، من الصعب جداً التعامل معه. مناقشاتنا معهم لا تسفر عن أي نتيجة". وأحجمت المفوضية الأوروبية اليوم الجمعة عن التعليق على تهديد ترامب، قائلة إنها ستنتظر مكالمة هاتفية بين المفوض التجاري للاتحاد الأوروبي ماروش شيفتشوفيتش ونظيره الأميركي جيميسون جرير اليوم الجمعة. ومن المقرر أن يجتمع مبعوثون من دول الاتحاد الأوروبي السبع والعشرين لمناقشة التجارة في بروكسل في وقت لاحق من اليوم. (رويترز، العربي الجديد)

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store