
موجة إلغاء الرحلات الجوية لا تزال تعصف بمطار (بن غوريون)
26 سبتمبرنت:-
واصلت شركات الطيران العالمية تمديد إلغاء رحلاتها الجوية إلى مطار اللّد المسمى صهيونياً "بن غوريون"، وذلك في أعقاب استمرار العمليات العسكرية اليمنية المساندة لغزة وفلسطين.
وشهد مطار اللّد موجة من إلغاء الرحلات الجوية لشركات الطيران الأجنبية، حيثُ أعلنت عدد من شركات الطيران الأوروبية عن تمديد تعليق الرحلات الجوية إلى الكيان، بعضها حتى منتصف الصيف.
وأكّدت الخطوط الجوية البريطانية، الجمعة، إلغاء جميع رحلاتها إلى كيان العدوّ حتى نهاية يوليو المقبل، وقبل ذلك، أعلنت مجموعة لوفتهانزا الألمانية أن الشركة لن تعود إلى عملياتها في الكيان إلا في 25 مايو، موضحة أن القرار اتخذ في أعقاب تقييم أجرته بشأن الوضع الأمني في الكيان، فيما قررت شركة "إير فرانس" خلال اجتماع في باريس تمديد تعليق رحلاتها إلى كيان العدوّ مرة أخرى.
ملخص لعمليات الإلغاء
ووفقاً للإعلام الصهيوني وفي آخر تحديث للرحلات الجوية، فقد أوقفت شركة "بريتيش إيرويز" البريطانية رحلاتها حتى 31 يوليو المقبل، كما مددت "إير فرانس" الإلغاء حتى 26 مايو، ولوت (البولندية) مددت الإلغاء حتى 26 مايو.
وأعلنت شركة إيبيريا إكسبرس (الإسبانية) استمرارها في الإلغاء حتى 31 مايو، وإير بالتك (الليتوانية) حتى 2 يونيو، وشركة ترانسافيا (الفرنسية) حتى 2 يونيو، فيما ألغت شركة رايان إير (الأيرلندية) رحلاتها حتى 11 يونيو، ويونايتد إيرلاينز (الأمريكية) حتى 12 يونيو.
وتواصل لوفتهانزا (الألمانية)، ويوروفينغز (الألمانية)، وشركة سويس (السويسرية) وبروكسل إيرلاينز (البلجيكية)، والخطوط النمساوية، والخطوط الإيطالية إلغاء تسيير رحلاتها إلى الكيان حتى 8 يونيو المقبل.
فيما تستمرشركة إيرإنديا (الهندية) في إلغاء رحلاتها حتى 19 يونيو، وإير سيشل (السيشلية) الإلغاء مستمر حتى 31 يوليو.
يأتي ذلك بعد تنفيذ القوات المسلحة اليمنية 5 عمليات عسكرية استهدفت كيان العدوّ منها عمليات 3 بصواريخ فرط صوتية استهدفت مطار اللّد خلال 24 ساعة فقط من فجر الخميس إلى فجر أمس الجمعة.
وبعد مرور ما يقارب من ثلاثة أسابيع على سقوط الصاروخ اليمني في مطار اللّد، لا تزال موجة إلغاء الرحلات الجوية لشركات الطيران الأجنبية في تصاعد مستمر، فيما تؤكد القوات المسلحة اليمنية أنها لن توقف عملياتها حتى يتوقف العدوان ويرفع الحصار عن غزة.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


المشهد اليمني الأول
منذ 5 ساعات
- المشهد اليمني الأول
صحيفة "The Criddle": الهجمات اليمنية تُشلّ حركة الطيران في "إسرائيل" ومطار بن غوريون يدفع الثمن
قالت صحيفة 'ذا كريدل' (The Criddle) الأمريكية، إن الهجمات الصاروخية المتكررة التي نفذتها القوات المسلحة اليمنية ضد إسرائيل، خصوصًا مطار بن غوريون الدولي قرب تل أبيب، سببت حالة من الفوضى والارتباك الكبير في حركة الملاحة الجوية، ودفعت شركات طيران دولية كبرى إلى تعليق رحلاتها نحو إسرائيل لأسابيع أو حتى أشهر. وأفادت الصحيفة بأن القوات المسلحة اليمنية أعلنت في بيان لها يوم 23 مايو 2025 تنفيذها ثالث هجوم صاروخي خلال 24 ساعة استهدف مطار بن غوريون، باستخدام صاروخ باليستي فرط صوتي، مشيرةً إلى أن العملية حققت هدفها بدقة، وأدت إلى توقف كامل لحركة الطيران، واندفاعة الآلاف من المستوطنين إلى الملاجئ. وأوضحت أن مطار اللد المعروف باسم مطار بن غوريون الواقع في منطقة يافا المحتلة، تعرض لضربة جديدة بعد سلسلة عمليات سابقة، حيث دوت صفارات الإنذار في ساعات الفجر الأولى من صباح الجمعة، نتيجة إطلاق صاروخ يمني، ما دفع أكثر من مليون مستوطن للهرع إلى الملاجئ. ولفتت الصحيفة إلى أن هذه ليست المرة الأولى التي تستهدف فيها اليمن المطار، إذ كان أحد الصواريخ الباليستية قد أصاب المطار مباشرةً في بداية شهر مايو ، مما دفع الجيش الإسرائيلي إلى اعترافٍ غير مباشر بحدوث تلفيات كبيرة في البنية التحتية. حصار على مطار بن غوريون وتحذيرات لشركات الطيران وأشارت 'ذا كريدل' إلى أن القوات المسلحة اليمنية فرضت نوعًا من الحصار غير المعلن على مطار بن غوريون، وحذّرت شركات الطيران الدولية من استمرار الرحلات إليه، مؤكدة أنها أصبحت هدفًا مشروعًا في حال استمرار استخدامه ضد المدنيين الفلسطينيين. وعلى إثر ذلك، شهد المطار توقفًا متكررًا في العمليات الجوية خلال الأسابيع الماضية، وهو ما دفع العديد من شركات الطيران العالمية إلى إلغاء وإيقاف رحلاتها من وإلى إسرائيل. تمديد تعليق الرحلات حتى يونيو المقبل وذكرت الصحيفة أن مجموعة لوفتهانزا الألمانية وشركة آي تي إيه الإيطالية أعلنتا تمديد تعليق رحلاتهما الجوية من وإلى مطار بن غوريون حتى 8 يونيو 2025. كما ألغت شركة سيشل للطيران جميع رحلاتها إلى إسرائيل خلال شهري يونيو ويوليو، مع عودة محتملة في أغسطس فقط. وصرّح مايكل أوليري، الرئيس التنفيذي لشركة رايان إير ، للصحفيين يوم الاثنين بأن الشركة بدأت تفقد صبرها بسبب الاضطرابات الأمنية المستمرة، وأضاف أن رايان إير قد تعيد توجيه طائراتها إلى وجهات أخرى إذا لم تستقر الأوضاع قريبًا. شركات طيران كبرى تنسحب وتابعت الصحيفة أن العديد من شركات الطيران الدولية الكبرى، مثل الخطوط الجوية الهندية، والخطوط الجوية الكندية، والخطوط الجوية البريطانية الملكية، أوقفت رحلاتها إلى إسرائيل بشكل مؤقت، في خطوة تؤكد تأثير العمليات اليمنية على الاقتصاد والسياحة الإسرائيلية. وقالت إذاعة الجيش الإسرائيلي في تقرير نشرته يوم الجمعة، إن الخطوط الجوية البريطانية ألغت رحلاتها إلى إسرائيل حتى نهاية يوليو. وفي تطور لافت، أعلنت القوات المسلحة اليمنية في 20 مايو 2025 عن قرار قيادتها بفرض حصار على ميناء حيفا شمال إسرائيل، وذلك ردًا على التصعيد العسكري الإسرائيلي في قطاع غزة. وحذّرت القيادة العسكرية اليمنية جميع الشركات التي تملك سفنًا موجودة أو متجهة إلى الميناء من أن الميناء دخل ضمن قائمة الأهداف منذ إصدار البيان ، وطالبتها بالالتزام بما ورد فيه وما سيُعلن لاحقًا.


المشهد اليمني الأول
منذ 5 ساعات
- المشهد اليمني الأول
اليمن ينتصر لغزة.. ويثأر لكرامة الأمة
لم يكن مفاجئًا إعلان القوات المسلحة اليمنية توسيع الحظر على كيان العدو 'الإسرائيلي' المجرم، لا سيما وقد أوغل هذا العدو في سفك الدم، وارتكاب المجازر والتهجير، وتفاقمت تداعيات الحصار على غزة، بشكل لم يعد يحتمل، حتى لقد تداعت أوروبا بمواقف أكثر قوة من المواقف العربية الهزيلة ـ مع الأسف الشديد ـ ورفعت صوتها في وجه قادة مجرمي الحرب الصهاينة، وهددت باتخاذ خطوات ملموسة. إن قرار الحظر اليمني يكتسب أهمية خاصة، لا سيما أنه يأتي في ظل التخاذل العربي الذي وصل حد التآمر على غزة، وعبرت عنه العبارات المنتقاه في البيان الختامي لقمة بغداد ـ مع الأسف الشديد ـ والتي لم تغادر مربع التمني والمطالبة، والتي توجهت للمجتمع الدولي، دون أن يكون هناك أية عبارة على الأقل تشبه بيانات الأوروبيين، والتي بدأت في بيان مشترك وقع عليه قادة آيسلندا وإيرلندا ومالطا وإسبانيا وسلوفينيا، بعبارة 'لن نصمت أمام الكارثة الإنسانية'. يكتسب أهمية خاصة، أيضًا، كونه يمثل الرد السريع على تبرير ترامب لحرب نتنياهو الأخيرة المسماة بـ'مركبات جدعون'، عندما أعرب أن المجرم نتنياهو في موقف صعب، مذكرًا في مقابلة مع 'فوكس نيوز'، بما حصل في السابع من أكتوبر، في سياق تبرير ما يقوم به نتنياهو من إجرام. هذا القرار هو تذكير للأمة الإسلامية والعربية، بأن الوسائل ليست منعدمة للضغط على كيان العدو، وإجباره على وقف العدوان ورفع الحصار في الحد الأدنى، فما يقوم به اليمن من نجاح في فرض الحصار الجوي، ووقف الملاحة الصهيونية في البحر الأحمر العربي وخليج عدن، مثال على ما يمكن للأمة فعله، وأن العدو قابل للهزيمة، وليس قدرًا أن يبقى محتلًا لأرض عربية، مهما كانت الأسباب والتداعيات للمواجهة. هذا بالنسبة للأسباب والتداعيات والدوافع والظروف، أما بالنسبة للتنفيذ والنتيجة، فمطالعة نتائج العمليات اليمنية في البحر والنجاح في إغلاق ميناء 'إيلات' (أم الرشراش)، واستمرار العمليات في عمق العدو، فإنها تحمل مؤشرات القدرة على التنفيذ، و أيضاً على النتائج التي يمكن تصورها من خلال ما جرى لمطار 'بن غوريون'، مع تواصل تعليق رحلات كبريات الشركات العالمية الأوروبية والأمريكية، لمدد مختلفة، على سبيل المثال مددت 'لوفتهانزا' تعليق رحلاتها اليوم لأسبوعين إضافيين. وما أقدمت عليه الشركة الألمانية يعد مؤشرًا تبني عليه معظم الشركات الدولية. أما التنفيذ من الناحية العسكرية، فقد كانت منطقة حيفا مسرحًا لعدد كبير من العمليات اليمنية، وكان أول استهداف لمينائها في يونيو 2024، بعمليتين عسكريتين، تلاهما في ذات الشهر، عملية عسكرية مشتركة مع 'المقاومة الإسلامية في العراق' استهدفت أربع سفن في ميناء حيفا بطائرات مسيرة، وكانت الثالثة على هدف حيوي بصواريخ مجنحة، في حين تمثلت الرابعة باستهداف سفينة نفطية، والخامسة ضربت هدفًا حيويًا بصواريخ مجنحة، وكلها في نفس الشهر، من العام الماضي. بالإضافة إلى ذلك تم استهداف سفن في المتوسط، ثلاث مرات بعمليات مشتركة مع المقاومة العراقية، وفي عام 2025 افتتحت القوات المسلحة اليمنية شهر يناير بصاروخ فرط صوتي استهدف محطة كهرباء جنوب حيفا، وفي الشهر الماضي أيضاً استهدفت هدفًا حيويًا بصاروخ فرط صوتي، ثم في الخامس من مايو الجاري كان صاروخ 'فلسطين 2 ' الفرط الصوتي قد حط رحاله في قاعدة 'رامات ديفيد' شرق حيفا. إن امتلاك اليمن للقوة العسكرية إلى جانب قوة الإرادة والتصميم، على إسناد غزة، والتطور الحاصل في ترسانة القوة الصاروخية وسلاح الجو المسير، كل ذلك يجعل اليمن قادرًا على فرض الحصار جوًّا وبحرًا، بشكل أو بآخر، وهذا بفضل الله وعونه، يأتي من منطلقات إيمانية إنسانية. ـــــــــــــــــــــــــــــــــ علي الدرواني


26 سبتمبر نيت
منذ 9 ساعات
- 26 سبتمبر نيت
موجة إلغاء الرحلات الجوية لا تزال تعصف بمطار (بن غوريون)
26 سبتمبرنت:- واصلت شركات الطيران العالمية تمديد إلغاء رحلاتها الجوية إلى مطار اللّد المسمى صهيونياً "بن غوريون"، وذلك في أعقاب استمرار العمليات العسكرية اليمنية المساندة لغزة وفلسطين. وشهد مطار اللّد موجة من إلغاء الرحلات الجوية لشركات الطيران الأجنبية، حيثُ أعلنت عدد من شركات الطيران الأوروبية عن تمديد تعليق الرحلات الجوية إلى الكيان، بعضها حتى منتصف الصيف. وأكّدت الخطوط الجوية البريطانية، الجمعة، إلغاء جميع رحلاتها إلى كيان العدوّ حتى نهاية يوليو المقبل، وقبل ذلك، أعلنت مجموعة لوفتهانزا الألمانية أن الشركة لن تعود إلى عملياتها في الكيان إلا في 25 مايو، موضحة أن القرار اتخذ في أعقاب تقييم أجرته بشأن الوضع الأمني في الكيان، فيما قررت شركة "إير فرانس" خلال اجتماع في باريس تمديد تعليق رحلاتها إلى كيان العدوّ مرة أخرى. ملخص لعمليات الإلغاء ووفقاً للإعلام الصهيوني وفي آخر تحديث للرحلات الجوية، فقد أوقفت شركة "بريتيش إيرويز" البريطانية رحلاتها حتى 31 يوليو المقبل، كما مددت "إير فرانس" الإلغاء حتى 26 مايو، ولوت (البولندية) مددت الإلغاء حتى 26 مايو. وأعلنت شركة إيبيريا إكسبرس (الإسبانية) استمرارها في الإلغاء حتى 31 مايو، وإير بالتك (الليتوانية) حتى 2 يونيو، وشركة ترانسافيا (الفرنسية) حتى 2 يونيو، فيما ألغت شركة رايان إير (الأيرلندية) رحلاتها حتى 11 يونيو، ويونايتد إيرلاينز (الأمريكية) حتى 12 يونيو. وتواصل لوفتهانزا (الألمانية)، ويوروفينغز (الألمانية)، وشركة سويس (السويسرية) وبروكسل إيرلاينز (البلجيكية)، والخطوط النمساوية، والخطوط الإيطالية إلغاء تسيير رحلاتها إلى الكيان حتى 8 يونيو المقبل. فيما تستمرشركة إيرإنديا (الهندية) في إلغاء رحلاتها حتى 19 يونيو، وإير سيشل (السيشلية) الإلغاء مستمر حتى 31 يوليو. يأتي ذلك بعد تنفيذ القوات المسلحة اليمنية 5 عمليات عسكرية استهدفت كيان العدوّ منها عمليات 3 بصواريخ فرط صوتية استهدفت مطار اللّد خلال 24 ساعة فقط من فجر الخميس إلى فجر أمس الجمعة. وبعد مرور ما يقارب من ثلاثة أسابيع على سقوط الصاروخ اليمني في مطار اللّد، لا تزال موجة إلغاء الرحلات الجوية لشركات الطيران الأجنبية في تصاعد مستمر، فيما تؤكد القوات المسلحة اليمنية أنها لن توقف عملياتها حتى يتوقف العدوان ويرفع الحصار عن غزة.