
«الفارس الشهم 3» توزع الطرود الإغاثية في شمال غزة
وشهدت العملية تنسيقاً دقيقاً، لضمان وصول المساعدات إلى الأسر الأكثر احتياجاً، مع التركيز على الفئات الهشة مثل كبار السن والأطفال والمرضى، وتضمنت الطرود مواد غذائية أساسية ومواد طبية وأدوات للنظافة الشخصية، بما يسهم في تلبية الاحتياجات اليومية للسكان في ظل الظروف الإنسانية الصعبة التي يمر بها سكان قطاع غزة.
ويأتي ذلك في ظل التزام الفرق الميدانية العاملة ضمن عملية «الفارس الشهم 3» بتطبيق أعلى معايير الكفاءة والسرعة، لضمان وصول الدعم في الوقت المناسب، ما يعكس روح التضامن الإنساني وحرص الجهود الإغاثية على مد يد العون بشكل عاجل وفعال.
وقد لاقت هذه المبادرة استحساناً واسعاً من قبل الأهالي، الذين عبروا عن امتنانهم للدعم المقدم، مؤكدين أن مثل هذه المبادرات الإنسانية، تشكل بارقة أمل في ظل التحديات اليومية التي يواجهونها. وتستمر «الفارس الشهم 3» في خطتها الإغاثية، مع استعدادات لمواصلة التوزيع في مناطق إضافية خلال الأيام المقبلة، بما يعزز من صمود الأهالي ويخفف عنهم وطأة الأزمة الراهنة.
ونشرت مبادرة «الفارس الشهم 3» عبر منصة «إكس» مقطع فيديو يوثق لقاءات مع عدد من مستفيدي المساعدات الإنسانية في شمالي قطاع غزة، حيث أعربوا عن شكرهم وتقديرهم لدولة الإمارات العربية المتحدة على دعمها المتواصل، كما أشادوا بالجهود الكبيرة التي تبذلها الفرق العاملة في الميدان لإيصال المساعدات إلى السكان في شمال القطاع.
وأظهر الفيديو توافد أعداد كبيرة من الأهالي من مختلف الفئات لاستلام الطرود الغذائية والطبية، في مشهد يعكس حجم الاستجابة الإنسانية المقدمة من قبل المبادرة في ظل الظروف الصعبة التي يمر بها القطاع.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


خليج تايمز
منذ 2 ساعات
- خليج تايمز
من الصحراء إلى الأمل: مغامرون ينقذون "ناجية" في الفجيرة
ما بدأ كعطلة نهاية أسبوع عادية لزوجين مغتربين مقيمين في دبي، تحول إلى مهمة إنقاذ حياة حصان جائع تم رصده في جبال الفجيرة الوعرة. كان بافل، وهو مواطن روسي يعيش في دبي منذ أكثر من 20 عامًا، يزور بحيرة أيسلندية الخلابة بالقرب من مسافي مع زوجته يوم الجمعة الماضي عندما لاحظ حصانًا نحيلًا، يعاني من سوء التغذية، يشرب من حافة الماء. "كان نحيفًا بشكل مؤلم،" يتذكر بافل. "كانت أضلاعه ظاهرة. بدا وكأنه لم يأكل منذ أيام. علمت أنه لن ينجو طويلاً بدون مساعدة، لذلك التقطت بضع صور، ظنًا مني أن شخصًا ما في مجموعة القيادة على الطرق الوعرة قد يعرف ما يجب فعله." لكن بافل أصيب بالحمى ولم يتمكن من المتابعة فورًا. لم يقم بنشر الصورة في مجموعة واتساب لـ "دبي أوفروادرز" (Dubai Offroaders)، أحد أقدم مجتمعات القيادة على الطرق الوعرة في الإمارات، التي تأسست عام 2007، إلا بعد عدة أيام، بينما كان لا يزال يتعافى. كان الرد فوريًا. مهمة إنقاذ في قلب الجبال كان صمويل هاريسون، مدرب ركوب خيل بريطاني مستقل تابع لنادي دبي للبولو، من أوائل الذين تفاعلوا. "لقد حطمت الصورة قلبي،" قال صمويل. "حصان في تلك الحالة، وحيد في البرية، ليس لديه الكثير من الوقت. اتصلت ببافل على الفور للحصول على الموقع." بحلول منتصف بعد الظهر، كان صمويل وصديقه نيكولاس بايلارت قد حمّلا سيارتهما بالإمدادات الطارئة — تبن، ماء، وأدوات بيطرية أساسية — وانطلقا نحو التضاريس الجبلية النائية بالقرب من البحيرة. قال صمويل: "وجدناها عالياً في الوادي، بالكاد تقف." "كانت ضعيفة، لكن لا تزال لديها إرادة الحياة." وإدراكاً منهم أن الحصان كان واهناً جداً بحيث لا يستطيع السير لمسافات طويلة، وأن التضاريس كانت وعرة للغاية بالنسبة لمركبة نقل، اتصل المنقذون بخدمة "موڤ ماي هورس" (Move My Horse)، وهي خدمة نقل خيول مقرها الإمارات. "ناجية": قصة أمل وتضامن "لم يكن الأمر سهلاً،" قال صمويل. "كان علينا السير عبر مسارات صخرية، وتوجيهها بحذر إلى أسفل المنحدرات، ومساعدتها على الصعود إلى الشاحنة. استغرق الأمر ساعات، لكننا لم نكن لنتركها هناك." تم نقل الحصان مباشرة إلى مستشفى الشارقة للخيول حيث تخضع الآن للملاحظة وتتلقى العلاج. وقال إن الأطباء البيطريين متفائلون بشأن تعافيها. "أطلقنا عليها اسم ناجية ، وهو ما يعني 'الناجية' باللغة العربية،" قال صمويل. "لأن هذا هو بالضبط ما هي عليه." وبينما تبدأ ناجية طريقها نحو التعافي، تأمل المجموعة أن ترفع قصتها الوعي حول الحيوانات المهجورة وأهمية العمل المجتمعي. يقول بافل إنه متواضع لما آلت إليه الأمور. قال: "لقد التقطت صورة فقط،" "لكن الأشخاص مثل صمويل الذين رأوها وتصرفوا، هم من أنقذوا حياتها."


صحيفة الخليج
منذ 4 ساعات
- صحيفة الخليج
بلدية دبي تؤهل 200 طالب لسوق العمل
أطلقت بلدية دبي برنامج التدريب الصيفي «كفاءات مستقبلية»، والذي يستهدف تدريب نحو 200 طالب من طلبة الجامعات والكليات، والصفوف الحادي عشر والثاني عشر، ميدانياً وفنياً وإدارياً، وتزويدهم بأهم معارف ومهارات العمل المستقبلية، وتعزيز فرصهم الوظيفية المرتبطة بمجالات دراستهم بما يواكب متغيرات سوق العمل. وقال عبدالله خلفان، مدير إدارة الموارد البشرية بالإنابة في البلدية: إن البرنامج يمثل أحد أبرز البرامج التي تنفذها بلدية دبي في إطار استراتيجيتها لجذب واستقطاب ورعاية الكفاءات من الطلاب المواطنين، وصقل مهاراتهم، وتزويدهم بالمعارف والخبرات اللازمة لإعداد جيل المستقبل القادر على دخول سوق العمل واستغلال الفرص المتاحة. وأضاف أن البرنامج يركز على محاور علمية وميدانية تستهدف المواءمة وتعميق معارف طلبة الجامعات والكليات، وفتح الباب أمامهم لتطبيق المعارف الجامعية النظرية، بما يعزز اكتساب خبرات ومهارات أوسع عبر الممارسة الميدانية والقرب من جوانب العمل البلدي بجميع مجالاته. سيخوض الطلاب تجربة تدريبية شاملة تجمع بين العمل الإداري والميداني ضمن إدارات بلدية دبي حسب تخصص كل طالب لمدة 8 ساعات يومياً لمدة 4 أسابيع، ستعزز من وعيهم بثقافة العمل المؤسسي والمسؤولية المهنية، وتكسبهم مهارات عملية مرتبطة بتخصصاتهم الأكاديمية. كما تستهدف أجندة البرنامج صقل مهاراتهم الشخصية، مثل؛ العمل الجماعي، وتنمية مهارات التواصل، والالتزام بمواعيد الحضور والانصراف، فضلاً عن تمكينهم من بناء علاقات مهنية وشبكة تواصل توسع من نطاق فرصهم المستقبلية.


زاوية
منذ 8 ساعات
- زاوية
"جائزة الشارقة للاتصال الحكومي 2025" تعزز دور الاتصال في دعم المسؤولية الاجتماعية وصون الهوية العربية
تسلط جائزة الشارقة للاتصال الحكومي لعام 2025 الضوء على التميّز في المبادرات الاتصالية على مستوى العالم، حيث تركز في هذه الدورة على الحملات التي تعزّز القيم المجتمعية، والتضامن الإنساني، والهوية الثقافية، وتخصص من بين فئاتها الـ23، فئتين مؤثرتين هما: «فئة أفضل ممارسة اتصالية في دعم المسؤولية الاجتماعية» و«فئة أفضل حملات تعزيز الهوية الثقافية واللغة العربية». وتستهدف هاتان الفئتان بشكل خاص الجهات الحكومية، والمنظمات الدولية، والقطاع الخاص، وتستقبل الطلبات حتى 24 يوليو المقبل عبر الموقع مجسدة بذلك رؤية الجائزة التي تعتبر الاتصال ركيزة أساسية لدفع عجلة التقدم المجتمعي، سواء من خلال ترسيخ المبادئ الإنسانية أو صون الهوية العربية الأصيلة في ظل التحوّلات العالمية المتسارعة. أفضل ممارسة اتصالية في دعم المسؤولية الاجتماعية تُكرّم فئة "أفضل ممارسة اتصالية في دعم المسؤولية الاجتماعية" الجهات الحكومية، والمؤسسات الخاصة، والمنظمات الدولية التي أطلقت حملات اتصالية أحدثت أثراً واضحاً وقابلاً للقياس على الرفاه الاجتماعي. ويجب أن تعتمد الحملات المؤهلة لهذه الفئة على استراتيجية اتصال متكاملة تقوم على ممارسات أخلاقية، ومشاركة مجتمعية فعّالة، و استخدام وسائل تواصل مبتكرة، حيث سيتم تقييم الترشيحات بناءً على أثرها طويل المدى، وقدرتها على بناء الشراكات، ونجاحها في تعزيز الوعي الاجتماعي وإحداث التغيير. ويعتمد التقييم على عشرة معايير أساسية، تشمل الابتكار، واستخدام أدوات الاتصال الحديثة، والنتائج الاجتماعية الملموسة، والتوافق الأخلاقي، وغيرها من المعايير، كما سيركّز أعضاء لجنة التحكيم بشكل خاص على قدرة الحملة على قياس أثرها واستدامتها من خلال التعاون والنجاحات الموثقة. أفضل حملة لتعزيز الهوية الثقافية واللغة العربية في وقتٍ تفرض فيه العولمة تحديات كبيرة على صون اللغات والثقافات، تسعى جائزة الشارقة للاتصال الحكومي إلى تكريم الحملات التي تعزّز الدور المحوري للغة العربية في تشكيل الهوية الوطنية والإرث الجماعي، حيث تُفتح باب المشاركة في فئة "أفضل حملة لتعزيز الهوية الثقافية واللغة العربية" أمام المبادرات في القطاعين العام والخاص التي روّجت للهوية والقيّم العربية والاعتزاز باللغة بأسلوب إبداعي وفعّال، ولا سيما بين الأجيال الشابة. وينبغي أن توظف هذه الحملات أساليب سرد مؤثرة، وتقنيات حديثة، ورسائل متجذرة ثقافيًا بهدف إشراك الجمهور وإطلاق حوارات تعزز الوعي بالهوية العربية، إذ ستقييم لجنة التحكيم المشاركات بناءً على سبعة معايير أساسية، تشمل جودة المحتوى، والتأثير على الجمهور المستهدف، والابتكار، وتوثيق النتائج. ويتوجب على المشاركات إظهار كيفية معالجة التحديات المرتبطة بالانتماء الثقافي، وإلهام المجتمعات للحفاظ على اللغة العربية والاحتفاء بها كركيزة للتراث والوحدة. منصة للاتصال الهادف وتؤكد سعادة علياء بوغانم السويدي، مدير المكتب الإعلامي لحكومة الشارقة حرص جائزة الشارقة للاتصال الحكومي على ترسيخ دور الاتصال الهادف في خدمة المجتمع والهوية. وقالت إن فئتي "أفضل ممارسة اتصالية في دعم المسؤولية الاجتماعية"، و"أفضل حملات تعزيز الهوية الثقافية واللغة العربية" تجسدان التزام الجائزة بتوظيف الاتصال الحكومي المسؤول الذي يضع الإنسان محوراً للرسالة الاتصالية ويعزز ارتباطه بلغته الأم وثقافته إلى جانب المبادرات المؤثرة في القضايا والقيم المجتمعية. ولفتت السويدي إلى حرص إمارة الشارقة على تعزيز حضور اللغة العربية في فضاءات الإعلام والاتصال واستراتيجيات الاتصال الحكومي، وترسيخ دورها في صياغة خطاب حكومي مؤثر يعبر عن خصوصيتنا وينفتح على العالم بلغتنا. آلية التقديم وآخر موعد للمشاركة تستقبل الجائزة الترشيحات من جميع أنحاء العالم، شرط أن تكون الحملات قد أُطلقت أو تم تحديثها بشكل جوهري خلال العامين الماضيين. ويجب أن تتضمن ملفات التقديم وصفًا تفصيليًا من 1000 كلمة، إلى جانب مستندات داعمة مثل الصور، أو الإحصاءات، أو التقارير، أو مقاطع الفيديو. كما ينبغي أن يحتوي كل ملف على ملخص تنفيذي من 250 كلمة يوضح الأهداف الرئيسية للحملة، والأدوات المستخدمة، والجمهور المستهدف، والإنجازات المحققة. وفي دورتها الثانية عشرة، تواصل جائزة الشارقة للاتصال الحكومي ترسيخ مكانتها كمعيار عالمي للتميّز في هذا المجال، بعد أن استقطبت أكثر من 3800 مشاركة من 44 دولة في عام 2024. وسيُعلَن عن الفائزين خلال فعاليات المنتدى الدولي للاتصال الحكومي الذي يُقام في سبتمبر 2025 بمركز إكسبو الشارقة. انتهى-