logo
مضايق تودغى الشهيرة تخرج من نفق التهميش و'سكاي وولك' أبرز المشاريع المنتظرة

مضايق تودغى الشهيرة تخرج من نفق التهميش و'سكاي وولك' أبرز المشاريع المنتظرة

زنقة 20٢١-٠٣-٢٠٢٥

زنقة 20 | الرباط
عقدت أمس الخميس بمقر عمالة إقليم تنغير، اجتماعًا للجنة التتبع المحلية، برئاسة عامل الإقليم، وبحضور ممثلي القطاعات الوزارية، ورؤساء المجالس المنتخبة، ومدير المشاريع بالشركة المغربية للهندسة السياحية (SMIT) ، ناقش المخطط التوجيهي لتأهيل وتطوير مضايق تودغى، بهدف تثمين مؤهلاتها الطبيعية وتعزيز جاذبيتها السياحية.
وقدم مكتب الدراسات المشرف على المشروع، عرضا تناول المحاور الرئيسية للمخطط التوجيهي، والتي تعتمد على ثلاث ركائز أساسية الحفاظ على الموقع، تأمين المسارات، وتنشيط الفضاءات السياحية، مما يضمن تنمية مستدامة ومتوازنة للمنطقة.
و يشمل المشروع عدة تدخلات تهدف إلى تحسين البنية التحتية للممرات وتأمين حركة الزوار، إضافةً إلى إنشاء منصات استراحة توفر إطلالات مميزة على المناظر الطبيعية. كما سيتم تخصيص فضاءات سياحية متنوعة، من بينها منطقة ترفيهية مركزية تضم مرافق للألعاب والاستجمام، ومنطقة تنشيط وإيواء تحتوي على سوق تقليدية لمنتجات الصناعة التقليدية، وأكشاك للمأكولات المحلية، ونادٍ لرياضة التسلق، إضافة إلى مركز لتفسير التراث المحلي.
ويتميز المشروع بإدماج عناصر مبتكرة من شأنها تعزيز تجربة الزوار، مثل بناء منصة زجاجية معلقة (Skywalk) توفر مشاهد بانورامية فريدة، وإطلاق أنشطة سياحية مغامراتية تشمل التزحلق عبر الحبال (Tyrolienne) والقفز بالحبال المطاطية (Bungee Jumping).
كما سيتم تنفيذ مشروع إضاءة ليلية للمضايق، مما سيمكن السياح من الاستمتاع بالموقع حتى بعد غروب الشمس.
و خصصت الشركة المغربية للهندسة السياحية ميزانية قدرها 47 مليون درهم لتنفيذ هذا المشروع، الذي من المتوقع استكماله بحلول نهاية عام 2025.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

انطلاق أشغال إعادة تأهيل ساحة جامع الفنا
انطلاق أشغال إعادة تأهيل ساحة جامع الفنا

زنقة 20

timeمنذ يوم واحد

  • زنقة 20

انطلاق أشغال إعادة تأهيل ساحة جامع الفنا

زنقة 20 ا مراكش | محمد المفرك انطلقت اليوم الثلاثاء أشغال تهيئة ساحة جامع الفنا بمراكش بتكلفة تقارب 115 مليون درهم ومن المتوقع أن تستغرق مدة الإنجاز حوالي سبعة أشهر. ويشمل مشروع تهيئة الساحة التاريخية لجامع الفنا أشغال الإنارة والتبليط وتهيئة الواجهات والأسطح و تغيير المشهد العام بالساحة وهو المشروع الذي يدخل في إطار مشروع تأهيل المدينة العتيقة بمراكش. ويأتي هذا المشروع في إطار رؤية شاملة لتطوير المدينة الحمراء وتهدف أعمال التأهيل إلى الارتقاء بالبنية التحتية للساحة مع الحفاظ على طابعها الأصيل وروحها الفريدة التي جعلتها تُصنف ضمن قائمة اليونسكو للتراث الثقافي اللامادي للإنسانية. وتستعد مدينة مراكش لإطلاق مشروع طال انتظاره لإعادة تأهيل وتثمين ساحة جامع الفنا والطرقات المحيطة بها، في خطوة تهدف إلى الحفاظ على الإرث الثقافي للساحة وتعزيز مكانتها كوجهة سياحية عالمية.

مليار سنتيم لاصلاح مقطع طرقي هام بين الناظور و وجدة
مليار سنتيم لاصلاح مقطع طرقي هام بين الناظور و وجدة

أريفينو.نت

timeمنذ 2 أيام

  • أريفينو.نت

مليار سنتيم لاصلاح مقطع طرقي هام بين الناظور و وجدة

أريفينو.نت/خاص مع العد التنازلي لانطلاق الموسم الصيفي والتدفق المتوقع للزوار على الوجهات السياحية بالجهة الشرقية، تكثف المديرية الإقليمية للتجهيز واللوجستيك والماء بوجدة جهودها لضمان تأهيل البنية التحتية الطرقية الحيوية. وفي مقدمة هذه المشاريع، تأتي أعمال الصيانة والتوسعة الجارية على الطريق الوطنية رقم 17، التي تعد العصب الرئيسي الرابط بين مدينة وجدة و'جوهرة الساحل الشرقي'، مدينة السعيدية. تأهيل شامل لـ'شريان الساحل'.. و70% نسبة الإنجاز! أوضح طه محمد الطويل، المسؤول المكلف بمتابعة الأشغال بالمديرية الإقليمية للتجهيز بوجدة، أن هذه المجهودات تندرج في سياق الارتقاء بجودة البنية التحتية الطرقية وتأمين سلامة مرتاديها. وأشار إلى انطلاق عملية صيانة شاملة بالطريق الوطنية رقم 17، مع تركيز خاص على المقطع الحيوي الممتد بين جماعة بني درار ومنطقة الكربوز. وأضاف الطويل أن الأعمال الجارية تشمل تجديد المقاطع التي تعرضت للتدهور باستخدام مواد بناء عالية الجودة، بالإضافة إلى توسيع جنبات الطريق لضمان انسيابية أكبر لحركة المرور، خصوصاً في المناطق التي تسجل كثافة مرورية وتدهوراً في حالتها. وأكد أن نسبة تقدم الأشغال قد بلغت حالياً 70%، ومن المتوقع أن يتم الانتهاء منها بالكامل قبل حلول العطلة الصيفية، الأمر الذي من شأنه تحسين ظروف التنقل اليومي للمواطنين وتعزيز الربط الطرقي بين وجدة والمدن الشمالية، وفي مقدمتها الوجهة السياحية السعيدية. 11 مليون درهم لتوسيع وإصلاح 'طريق العطلات'! من جهته، أكد عادل المقدمي، التقني بالمديرية الإقليمية للتجهيز بوجدة، أن وزارة التجهيز والماء، عبر مديريتها الإقليمية بوجدة أنجاد، قد أطلقت هذا المشروع الهام الذي يربط وجدة بالسعيدية عبر الطريق الوطنية رقم 17، وتحديداً بين النقطتين الكيلومتريتين 24 و31. وأضاف المقدمي، في تصريح مماثل، أن المشروع يتضمن 'توسيع جنبات الطريق وإصلاح المناطق المتدهورة'، بتكلفة إجمالية تناهز 11 مليون درهم. واعتبر هذا الورش 'محورياً لتحسين جودة الطريق ومستوى الخدمة بها، نظراً لدورها الحيوي في ربط شرق المملكة بشمالها، وبالأخص مدينة السعيدية التي تستقطب أعداداً غفيرة من السياح خلال فترات الذروة الصيفية'. تقنيات حديثة.. وآلات متخصصة لضمان الجودة! وفيما يتعلق بالتفاصيل التقنية للأشغال، أفاد الشريف العابدي، مسير الشركة المكلفة بتنفيذ المشروع، بأن الشركة تتولى مسؤولية إعادة تأهيل الطريق الوطنية رقم 17 على امتداد 10 كيلومترات، من النقطة الكيلومترية 20+400 إلى النقطة الكيلومترية 31. وأوضح العابدي أن المشروع، الذي تقدر مدة إنجازه بأربعة أشهر، يشمل أعمال صيانة وتعزيز لجوانب الطريق. وأشار إلى أن العملية تعتمد على معدات متخصصة مثل آلة الحفر 'رابوتوز' (آلة الكشط) التي تقوم بإزالة 8 سنتيمترات من الطبقة السطحية القديمة، ليتم تعويضها بطبقة جديدة من 'لونروبي' (الأسفلت) بنفس السماكة. وبالتوازي مع ذلك، تتم إعادة تأهيل جوانب الطريق عبر تثبيت طبقة بسماكة متر واحد من مادة 'GNF' (مواد أساس الطريق) و'التوفنا' (نوع من الحصى)، مع تنفيذ عمليات التسوية والضغط والرش بالماء، قبل استخدام آلة 'الفينيشر' لضبط واستواء الطبقة النهائية. نداء عاجل للسائقين: الحذر واجب في مناطق الأشغال! على الرغم من توفر إشارات التنبيه والتوجيه اللازمة في مواقع العمل، وجه كل من المقدمي والشريف نداءً عاجلاً لمستعملي الطريق بضرورة 'توخي الحذر، خاصةً عند نقاط الأشغال'. وأعربا عن قلقهما لما لوحظ من 'سرعة عالية لبعض السائقين، وتجاوزات خطيرة بجانب الورش'، مما يشكل مخاطر جسيمة على سلامة حركة السير وعلى سلامة العاملين في الموقع. وتهدف هذه المجهودات المتكاملة إلى استقبال الموسم الصيفي بطريق مؤهلة وآمنة، تستجيب لتطلعات المواطنين والزوار، وتساهم في تعزيز الجاذبية السياحية لجوهرة الساحل الشرقي، مدينة السعيدية. إقرأ ايضاً

ازدحام مواقف الأضاحي بالدار البيضاء رغم إلغاء الذبح الرسمي(فيديو)
ازدحام مواقف الأضاحي بالدار البيضاء رغم إلغاء الذبح الرسمي(فيديو)

هبة بريس

timeمنذ 3 أيام

  • هبة بريس

ازدحام مواقف الأضاحي بالدار البيضاء رغم إلغاء الذبح الرسمي(فيديو)

هبة بريس-الدار البيضاء رغم قرار السلطات بإلغاء شعيرة الذبيحة خلال عيد الأضحى الكبير في محاولة لتخفيف الأعباء على المزارعين والمواطنين، شهدت مواقِف بيع الأضاحي، وخاصة على طول شارع البوطوار، ازدحامًا شديدًا مع قدوم البيضاويين لاقتناء الأضاحي وذبحها في أماكن خاصة خارج المراكز الرسمية، وسط نقص واضح في أماكن الذبح الرسمية. في تصريحات خاصة لموقع 'هبة بريس'، عبر عدد منهم عن استغرابهم من كثرة الرؤوس التي جلبها المواطنون رغم الإلغاء، مشيرين إلى أن الأعداد التي تصل يوميًا تفوق قدرات المجازر، التي تقدر طاقتها الاستيعابية بحوالي 1400 إلى 1800 رأس من الأغنام يوميًا. هذه الأعداد تتضاعف في فترة العيد، مما يخلق ضغطًا كبيرًا على العمالة المتوفرة، ويؤدي إلى ازدحام ونقص في المساحات المخصصة للذبح. كما أشار المتحدثون إلى أن الإحصائيات السابقة المتعلقة بعدد رؤوس الأغنام كانت مضللة أحيانًا، مما أثر سلبًا على التخطيط والتجهيزات اللازمة، وهو ما يظهر الآن جليًا في أزمة توفير المرافق والعمالة الكافية لاستيعاب الطلب المتزايد. وأكد البعض أن ضعف الإمكانيات وندرة اليد العاملة داخل المجازر تحول دون تلبية الطلب الكبير، مما يدفع البعض إلى الذبح في أماكن غير رسمية أو انتظار أوقات طويلة. ودعوا الجهات المختصة إلى تحسين التنظيم وتوفير العمالة اللازمة لتسهيل عملية الذبح خلال هذه الفترة. عبر المتحدثين أيضًا عن تقديرهم لقرار جلالة الملك محمد السادس المتعلق بإلغاء شعيرة الذبح خلال العيد هذا العام، مؤكدين أن هذا القرار جاء في سياق حماية الفلاحين والحد من الأعباء الاقتصادية التي يعانون منها. وأوضحوا أن هذا الإجراء هو محاولة حكيمة للتوازن بين الحفاظ على الصحة العامة وضمان استقرار السوق، رغم الصعوبات التي تواجهها المجازر في تنظيم عمليات الذبح بشكل يتناسب مع الطلب الكبير. وأشاروا إلى ضرورة تكثيف الدعم الحكومي لتوفير بنية تحتية ملائمة وضمان استمرارية توفير اللحوم بأسعار معقولة للمواطنين. على صعيد آخر، عبر بعض المواطنين عن قلقهم من ارتفاع أسعار اللحوم التي وصلت في بعض المحلات إلى 600 درهم، مما يزيد العبء الاقتصادي على الأسر في ظل الظروف المعيشية الصعبة. وفي خضم هذه الأوضاع، شددت السلطات على أهمية الالتزام بالتدابير المعتمدة، من أجل الحفاظ على صحة وسلامة المواطنين والحد من انتشار التجمعات، مع التزامها بتحسين الخدمات في السنوات القادمة لتفادي مثل هذه المشاكل.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store