logo
بابا الفاتيكان الجديد يدعو لوقف الحرب في غزة وأوكرانيا

بابا الفاتيكان الجديد يدعو لوقف الحرب في غزة وأوكرانيا

العربي الجديدمنذ 2 أيام

ناشد البابا لاوون الرابع عشر القوى العالمية الكبرى "وقف الحروب"، في أول قداس له اليوم الأحد أمام الحشود في ساحة القديس بطرس منذ انتخابه بابا للفاتيكان. ودعا البابا الجديد، الذي انتُخب في الثامن من مايو/ أيار الحالي، إلى "سلام حقيقي ودائم" في
أوكرانيا
ووقف إطلاق النار في غزة وإطلاق سراح جميع المحتجزين الإسرائيليين. كما رحب بوقف إطلاق النار بين
الهند وباكستان
، وقال إنه يدعو الله أن يمنح العالم "معجزة السلام".
وانتُخب روبرت بريفوست بابا جديداً للكنيسة الكاثوليكية الخميس الفائت، ليصبح أول أميركي يتولى منصب البابوية، خلفاً للراحل
فرنسيس
، وحمل البابا الجديد (69 عاماً) اسم لاوون الرابع عشر في سابقة هي الأولى منذ القرن التاسع عشر. وبعد تصاعد دخان أبيض من مدخنة كنيسة القديس بطرس إيذاناً بانتخاب بابا جديد
للفاتيكان
، ظهر البابا لاوون الرابع عشر من شرفة الكنيسة، وهو يرتدي الرداء الأحمر التقليدي للبابوية، وهو الرداء الذي تجنبه البابا فرنسيس لدى انتخابه في 2013. وفي كلمته الأولى دعا إلى "السلام وبناء الجسور".
سيرة سياسية
التحديثات الحية
لاوون الرابع عشر.. أول بابا أميركي للكنيسة الكاثوليكية ومنتقد لترامب
وجاء انتخاب البابا الجديد بعدما أدلى 133 كاردينالاً (المخولون باختيار البابا)، وهم يرتدون ثياباً حمراء من أنحاء العالم بأصواتهم. وخلال المجمع البابوي، مُنع الكرادلة من مغادرة المكان أو الاتصال بالعالم الخارجي، أثناء اختيارهم الزعيم رئيس الكنيسة الكاثوليكية، التي يبلغ عدد أعضائها 1.4 مليار شخص حول العالم. ولا تقتصر أهمية انتخاب البابا الجديد على الأوساط الكاثوليكية فحسب، بل تمتد إلى الجغرافيا السياسية والدبلوماسية الدولية، ولا سيّما في ظل تصاعد النزعات الشعبوية، وعودة الرئيس الأميركي دونالد ترامب إلى الساحة الدولية، والحرب الدائرة في غزة وأوكرانيا.
ومن المقرر أن يقام قداس تنصيبه الكبير يوم الأحد المقبل، مرة أخرى في ساحة القديس بطرس. ومن المتوقع أن يحضره قادة وممثلون من جميع أنحاء العالم.
ووفقاً لتقارير إعلامية، انتقد البابا لاوون الرابع عشر ترامب، وسياساته المتعلقة بالهجرة. كما ورد أن بريفوست، انتقد تصريحات نائب الرئيس الأميركي جي دي فانس، بشأن إعطاء الأولوية لمجتمعه على حساب بقية العالم، واصفاً إياها بأنها "خاطئة". ويتحدث بريفوست الإنكليزية، والإسبانية، والإيطالية، والفرنسية، والبرتغالية، ويستطيع قراءة اللغة اللاتينية والألمانية.
(رويترز، العربي الجديد)

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

معارضة غربية لتوسيع العمليات العسكرية الإسرائيلية في غزة
معارضة غربية لتوسيع العمليات العسكرية الإسرائيلية في غزة

BBC عربية

timeمنذ 16 ساعات

  • BBC عربية

معارضة غربية لتوسيع العمليات العسكرية الإسرائيلية في غزة

أعلن قادة المملكة المتحدة وفرنسا وكندا في بيان مشترك الإثنين، معارضتهم "بشدة لتوسع العمليات العسكرية الإسرائيلية في غزة". معتبرين أن إعلان إسرائيل "عن سماحها بدخول كمية أساسية من الغذاء إلى غزة غير كافٍ إطلاقاً". وطالبوا أيضاً بإفراج حركة حماس عن الرهائن الإسرائيليين المحتجزين لديها. وفي بيان مشترك، حذّر الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون ورئيسا الوزراء البريطاني كير ستارمر والكندي مارك كارني من أنهم لن يقفوا "مكتوفي الأيدي" إزاء "الأفعال المشينة" لحكومة نتنياهو في غزة، ملوّحين بـ"إجراءات ملموسة" إذا لم تبادر إلى وقف عمليتها العسكرية وإتاحة دخول المساعدات الإنسانية. ونقلت فرانس برس ردّ رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامن نتنياهو الإثنين، على إدانة قادة فرنسا وبريطانيا وكندا للحملة العسكرية التي تشنّها إسرائيل في قطاع غزة، إذ اعتبر أن موقفهم بمثابة منح حركة حماس "جائزة كبرى". وجاء في بيان نتنياهو "بالطلب من إسرائيل وضع حدّ لحرب دفاعية نخوضها من أجل بقائنا قبل القضاء على إرهابيي حماس عند حدودنا وبالمطالبة بدولة فلسطينية، يقدّم قادة لندن وأوتاوا وباريس جائزة كبرى لهجوم الإبادة الجماعية على إسرائيل في السابع من تشرين الأول/أكتوبر مع التشجيع على مزيد من هذه الفظائع"، وفق تعبيره. وتدرس محكمة العدل الدولية "ما إذا كانت هناك إبادة جماعية تحدث في غزة". وكانت دولة جنوب أفريقيا قد اتهمت إسرائيل أمام محكمة العدل الدولية بارتكاب "إبادة جماعية في غزة"، وهو ما ترفضه إسرائيل. وكان نتنياهو، قد أعلن اعتزام إسرائيل السيطرة على قطاع غزة بأكمله. وقال في شريط مصوّر إن "القتال شديد ونحن نحقق تقدما. سوف نسيطر على كامل مساحة القطاع... لن نستسلم. غير أن النجاح يقتضي أن نتحرك بأسلوب لا يمكن التصدي له". ويأتي هذا الإعلان في ظل تكثيف الجيش الإسرائيلي غاراته الجوية وعملياته العسكرية البرية على غزة وتزايد القلق الدولي بشأن الوضع الإنساني في القطاع، الذي دخلته الاثنين شاحنات محمّلة بالمساعدات للمرة الأولى منذ أكثر من شهرين. وأعلن الدفاع المدني في غزة مقتل 91 شخصاً في غارات إسرائيلية استهدفت القطاع منذ فجر الاثنين. وقال الجيش الإسرائيلي، الاثنين، إن قواته "استهدفت أكثر من 160هدفاً خلال الساعات الأخيرة". وأصدر الجيش أمراً بالإخلاء "الفوري" لسكان محافظة خان يونس ومنطقتي بني سهيلا وعبسان المجاورتين. الحوثيون: ميناء حيفا ضمن بنك الأهداف من جانبها أعلنت جماعة أنصار الله الحوثي اليمنية، "فرض حظر بحري على ميناء حيفا"، بحسب بيان صدر عنهم مساء الاثنين. وقال المتحدث العسكري باسم الحوثيين، يحيى سريع في بيان مصور نشر عبر حسابه على منصة تلغرام: إن "القوات المسلحة اليمنية، بالتوكل على الله، وبالاعتماد عليه قررت بعون الله تنفيذ توجيهات القيادة ببدء العمل على فرض حظر بحري على ميناء حيفا. وعليه، تنوه إلى كافة الشركات التي لديها سفن متواجدة في هذا الميناء أو متجهة إليه، بأن الميناء المذكور صار منذ ساعة هذا الإعلان، ضمن بنك الأهداف، وعليها أخذ ما ورد في هذا البيان وما سيرد لاحقاً بعين الاعتبار". واصل الحوثيون إطلاق الصواريخ على إسرائيل، بما في ذلك على مطار بن غوريون بالقرب من تل أبيب، وأعلنوا أن ذلك بهدف "التضامن مع الفلسطينيين في غزة"، على الرغم من موافقتهم على وقف الهجمات على السفن الأمريكية، وفق ما نقلت وكالة رويترز للأنباء. وتشير رويترز إلى اعتراض معظم الصواريخ التي أطلقتها الجماعة على إسرائيل، في حين نفّذت إسرائيل ضربات رداً على ذلك، بما في ذلك ضربة في 6 مايو/أيار ألحقت أضراراً في المطار الرئيسي في صنعاء وأسفرت عن مقتل عدة أشخاص. "قطرة في محيط" أعلنت إسرائيل دخول "خمس شاحنات تابعة للأمم المتحدة محمّلة بمساعدات إنسانية، بما في ذلك طعام الأطفال، إلى قطاع غزة عبر (معبر) كرم أبو سالم"، وأشارت إلى أنها ستسمح "لعشرات من شاحنات المساعدات" بالدخول "في الأيام المقبلة". من جهته وصف منسّق الشؤون الإنسانية في الأمم المتحدة توم فليتشر دخول شاحنات المساعدات بأنه "قطرة في محيط" الاحتياجات في القطاع الفلسطيني المحاصر الذي يعاني من الجوع. وأكد المتحدث باسم الأمم المتحدة، ستيفان دوجاريك، أن "المساعدات لم تسلم" في غزة لأن "الليل قد حل" وبسبب "ظروف أمنية". وكان نتنياهو أشار الى أن على بلاده تفادي حدوث مجاعة في القطاع المحاصر "لأسباب دبلوماسية"، مع السماح بدخول كميات محدودة من الغذاء ابتداء من يوم الاثنين. وندّدت كلير نيكوليه من منظمة أطباء بلا حدود بما أسمتها عملية "ذرّ الرماد في العيون" وقالت "إنها طريقة للقول نعم نحن نسمح بدخول الأغذية، لكنها خطوة شبه رمزية". وحذّر المدير العام لمنظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم غبرييسوس من خطر المجاعة في قطاع غزة حيث يوجد "مليونا شخص يتضورون جوعا". وفي الدوحة، استؤنفت المفاوضات غير المباشرة بين إسرائيل وحماس، من دون تسجيل تقدم يُذكر للتوصل لاتفاق. وقال مكتب نتنياهو إن الاتفاق يجب أن يشمل الإفراج عن كل الرهائن وإقصاء الحركة الفلسطينية من القطاع وجعل غزة منطقة منزوعة السلاح. ومنذ انهيار الهدنة الهشة التي استمرت شهرين واستئناف إسرائيل عملياتها في قطاع غزة في 18 آذار/مارس، فشلت المفاوضات التي تتوسط فيها كل من قطر والولايات المتحدة في تحقيق اختراق. وقال مصدر في حماس إن الحركة مستعدة "لإطلاق سراح كل الأسرى الإسرائيليين المحتجزين دفعة واحدة بشرط التوصل لاتفاق شامل ودائم لوقف إطلاق النار"، مشيراً إلى أن إسرائيل تسعى "للإفراج عن أسراها على دفعتين أو دفعة واحدة مقابل هدنة مؤقتة"، وفق ما نقلت وكالة رويترز للأنباء. ويُصر نتنياهو على عدم إنهاء الحرب دون "القضاء بشكل كامل على حماس" التي ترفض تسليم سلاحها أو التخلي عن الحكم في القطاع.

الحوثيون يعلنون فرض حظر بحري على ميناء حيفا
الحوثيون يعلنون فرض حظر بحري على ميناء حيفا

العربي الجديد

timeمنذ 19 ساعات

  • العربي الجديد

الحوثيون يعلنون فرض حظر بحري على ميناء حيفا

أعلنت جماعة " أنصار الله الصورة زعيم جماعة أنصار الله عبد الملك الحوثي زعيم جماعة "أنصار الله" ( الحوثيين ) عبد الملك الحوثي، مات شقيقه حسين الحوثي، مؤسس الجماعة، فدفع به والده إلى القيادة رغم صغر سنه. استولى على محافظة عمران شمالي اليمن، والعاصمة صنعاء وغيرهما منتصف 2014. وفي 6 فبراير/ شباط 2015 أعلن عبد الملك الحوثي سيطرته على الحكم في اليمن بإصدار إعلان دستوري حُل بموجبه البرلمان، وأنشئ مجلس وطني، وشُكل مجلس رئاسي " (الحوثيون) في اليمن، مساء اليوم الاثنين، فرض حظر بحري على ميناء حيفا، متوعدة بـ"اتخاذ ما يلزم من إجراءات إضافية" إسناداً للشعب الفلسطينيين ومواصلة عملياتها حتى وقف العدوان ورفع الحصار عن غزة. وقال المتخدث العسكري باسم الحوثيين، يحيى سريع، في بيان مصور بثته قناة "المسيرة" التابعة للجماعة، إنه تقرر "بدء العمل على فرض حظر بحري على ميناء حيفا"، مشيراً إلى أن القرار "رد على تصعيد العدو الإسرائيلي عدوانه الوحشي واستمرار الحصار والتجويع". وفي حين أكد سريع أن " ميناء حيفا صار منذ ساعة إعلان هذا البيان ضمن بنك الأهداف"، نبّه إلى أن "على كافة الشركات التي لديها سفن في ميناء حيفا أو المتجهة إليه أخذ ما ورد في البيان وما سيرد لاحقاً بعين الاعتبار"، مذكراً في الوقت نفسه بـ"نجاح فرض الحصار على ميناء أم الرشراش (إيلات) وتوقفه". ذلك توعد الحوثيون بإجراءات إضافية دعماً للشعب الفلسطيني، إذ قال سريع في البيان نفسه: "لن نتردد بعون الله في اتخاذ ما يلزم من إجراءات إضافية دعماً وإسناداً لشعبنا الفلسطيني المظلوم ولمقاومته العزيزة"، مشدداً على أن "كافة إجراءاتنا وقراراتنا المتعلقة بالعدو الإسرائيلي سوف تتوقف حال توقف العدوان على غزة ورفع الحصار عنها". أخبار التحديثات الحية إسرائيل تهدّد باغتيال عبد الملك الحوثي وتقصف ميناءي الحديدة والصليف وكانت جماعة الحوثيين قد توعدت، الخميس الماضي، بتوسيع عملياتها ضد الاحتلال الإسرائيلي، وذلك بعد وقت وجيز من استهدافها مطار بن غوريون في تل أبيب للمرة الخامسة خلال أسبوع، كما سبق ذلك إعلان زعيم الحوثيين، الخميس، أن جماعته ستواصل فرض ما سماه "حظراً جوياً على العدو الإسرائيلي"، مضيفاً، في خطاب بثته قناة "المسيرة"، أن "عمليات الإسناد من اليمن بلغت في هذا الأسبوع تسع عمليات بصواريخ فرط صوتية وباليستية وطائرات مسيّرة"، وقال إن "من أهم عمليات هذا الأسبوع العمليات باتجاه مطار اللد (بن غوريون) في إطار العمل المستمر الهادف إلى فرض حظر جوي على العدو الإسرائيلي". وكان الطيران الحربي الإسرائيلي قد شنّ الأسبوع الماضي غارات جوية عنيفة استهدفت مطار صنعاء الدولي ومحطات توليد كهرباء في مناطق حزيز وذهبان وعصر، إلى جانب مصنع للإسمنت في محافظة عمران، وذلك رداً على هجمات سابقة استهدفت مطار بن غوريون . وأكد بيان جيش الاحتلال أن الغارات استهدفت "بنى تحتية تابعة لجماعة الحوثي في مطار صنعاء ومرافق حيوية أخرى"، مضيفاً أن هذه الضربات تأتي في إطار الرد على تهديدات أمن الملاحة الجوية والبحرية. وتشنّ جماعة الحوثيين منذ نوفمبر/ تشرين الثاني 2023 هجمات بالصواريخ الباليستية والطيران المسيّر والزوارق البحرية ضد السفن الإسرائيلية في البحر الأحمر وخليج عدن والبحر العربي، كما تستهدف مواقع إسرائيلية في الأراضي الفلسطينية المحتلة رداً على حرب الإبادة المستمرة في غزة.

بابا الفاتيكان الجديد يدعو لوقف الحرب في غزة وأوكرانيا
بابا الفاتيكان الجديد يدعو لوقف الحرب في غزة وأوكرانيا

العربي الجديد

timeمنذ 2 أيام

  • العربي الجديد

بابا الفاتيكان الجديد يدعو لوقف الحرب في غزة وأوكرانيا

ناشد البابا لاوون الرابع عشر القوى العالمية الكبرى "وقف الحروب"، في أول قداس له اليوم الأحد أمام الحشود في ساحة القديس بطرس منذ انتخابه بابا للفاتيكان. ودعا البابا الجديد، الذي انتُخب في الثامن من مايو/ أيار الحالي، إلى "سلام حقيقي ودائم" في أوكرانيا ووقف إطلاق النار في غزة وإطلاق سراح جميع المحتجزين الإسرائيليين. كما رحب بوقف إطلاق النار بين الهند وباكستان ، وقال إنه يدعو الله أن يمنح العالم "معجزة السلام". وانتُخب روبرت بريفوست بابا جديداً للكنيسة الكاثوليكية الخميس الفائت، ليصبح أول أميركي يتولى منصب البابوية، خلفاً للراحل فرنسيس ، وحمل البابا الجديد (69 عاماً) اسم لاوون الرابع عشر في سابقة هي الأولى منذ القرن التاسع عشر. وبعد تصاعد دخان أبيض من مدخنة كنيسة القديس بطرس إيذاناً بانتخاب بابا جديد للفاتيكان ، ظهر البابا لاوون الرابع عشر من شرفة الكنيسة، وهو يرتدي الرداء الأحمر التقليدي للبابوية، وهو الرداء الذي تجنبه البابا فرنسيس لدى انتخابه في 2013. وفي كلمته الأولى دعا إلى "السلام وبناء الجسور". سيرة سياسية التحديثات الحية لاوون الرابع عشر.. أول بابا أميركي للكنيسة الكاثوليكية ومنتقد لترامب وجاء انتخاب البابا الجديد بعدما أدلى 133 كاردينالاً (المخولون باختيار البابا)، وهم يرتدون ثياباً حمراء من أنحاء العالم بأصواتهم. وخلال المجمع البابوي، مُنع الكرادلة من مغادرة المكان أو الاتصال بالعالم الخارجي، أثناء اختيارهم الزعيم رئيس الكنيسة الكاثوليكية، التي يبلغ عدد أعضائها 1.4 مليار شخص حول العالم. ولا تقتصر أهمية انتخاب البابا الجديد على الأوساط الكاثوليكية فحسب، بل تمتد إلى الجغرافيا السياسية والدبلوماسية الدولية، ولا سيّما في ظل تصاعد النزعات الشعبوية، وعودة الرئيس الأميركي دونالد ترامب إلى الساحة الدولية، والحرب الدائرة في غزة وأوكرانيا. ومن المقرر أن يقام قداس تنصيبه الكبير يوم الأحد المقبل، مرة أخرى في ساحة القديس بطرس. ومن المتوقع أن يحضره قادة وممثلون من جميع أنحاء العالم. ووفقاً لتقارير إعلامية، انتقد البابا لاوون الرابع عشر ترامب، وسياساته المتعلقة بالهجرة. كما ورد أن بريفوست، انتقد تصريحات نائب الرئيس الأميركي جي دي فانس، بشأن إعطاء الأولوية لمجتمعه على حساب بقية العالم، واصفاً إياها بأنها "خاطئة". ويتحدث بريفوست الإنكليزية، والإسبانية، والإيطالية، والفرنسية، والبرتغالية، ويستطيع قراءة اللغة اللاتينية والألمانية. (رويترز، العربي الجديد)

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store