logo
«لماذا أنا هنا؟».. أسير أمريكي إسرائيلي يفضح ترامب ونتنياهو في فيديو حماس الأخير

«لماذا أنا هنا؟».. أسير أمريكي إسرائيلي يفضح ترامب ونتنياهو في فيديو حماس الأخير

المصري اليوم١٢-٠٤-٢٠٢٥

نشرت حركة المقاومة الفلسطينية «حماس» فيديو يظهر فيه الجندي الأمريكي الإسرائيلي، عيدان ألكسندر، المحتجز في قطاع غزة منذ 554 يوما.
الفيديو الذي نشرته حماس يعد الفيديو الثاني بعدما نشرت بعد 421 يوما من الحرب التي تشنها إسرائيل على غزة منذ 7 أكتوبر 2023.
وقال عيدان ألكسندر الأسير لدى «القسام»، في الفيديو: «سمعت قبل 3 أسابيع أن حماس كانت مستعدة لإطلاق سراحي وأنتم رفضتم وتركتموني».
وتابع: «كل يوم نعتقد أن القصف يقترب من رؤوسنا، وهذا أمر صعب».
وأضاف ألكسندر موجها حديثه للرئيس الأمريكي دونالد ترامب: «لقد آمنت أنك ستنجح في إخراجي من هنا حيا، لماذا وقعت ضحية لأكاذيب نتنياهو، أنا كل يوم أرى أن نتنياهو يسيطر على الدولة مثل الديكتاتور».
كتائب القسام تبث مقطعا مصورا للجندي الإسرائيلي الأسير لديها الذي يحمل الجنسية الأمريكية عيدان ألكسندر، وحمل التسجيل عنوان "نحن حقا نعتقد أننا سنعود للديار أموات، لا يوجد ما نقوله، لا يوجد أمل" #حرب_غزة #الأخبار pic.twitter.com/SjgmgzYhcH
— قناة الجزيرة (@AJArabic) April 12, 2025
وتابع: «الجميع كذبوا على شعب وحكومة إسرائيل والإدارة الأمريكية والجيش، كل يوم أرى مواطني إسرائيل يتظاهرون ويفعلون كل شيء وكل العالم لا يسمع لهم، لماذا كل يوم أرى صوري وصور كل الأسرى في ميدان المختطفين وفي أنحاء تل أبيب».
واختتم: «لماذا أنا لست في أمريكا ولا مع عائلتي، أريد أن أصدق أنكم لن تروني آخر مرة حيا عبر هذا التسجيل وأريد أن أعود سالما، كل يوم نعتقد أن القصف يقترب من رؤوسنا وهذا أمر صعب، نعتقد أننا سنعود للديار أمواتا ولا أمل لدينا».
في أول رد فعل لرئيس وزراء حكومة الاحتلال الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، على الفيديو الذي نشرته حماس، وجه رسالة إلى عائلة المحتجز عيدان ألكسندر، قائلًا: «تجري جهود حثيثة لإعادته وباقي المحتجزين».

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

كلمة السر في مقترح ويتكوف: لا إيقاف للحرب على غزة والمنطقة قبل 2026!
كلمة السر في مقترح ويتكوف: لا إيقاف للحرب على غزة والمنطقة قبل 2026!

الدستور

timeمنذ ساعة واحدة

  • الدستور

كلمة السر في مقترح ويتكوف: لا إيقاف للحرب على غزة والمنطقة قبل 2026!

اشتغل الإعلام الدولي في عواصم العالم، بالبيان المشترك من 4 دول أوروبية تدعو إلى قبول فلسطين عضوا كاملا بالأمم المتحدة. .. وفي توقيت سياسي انتي، ضمن دبلوماسية الخداع، أعلن في دولة الاحتلال الإسرائيلي العنصرية، وفي البيت الأبيض عن [مقترح أمريكي جديد لصفقة تبادل أسرى..على ماذا ينص وما هي أسراره، الإعلان لم يكشف عن أي جديد، في عمق المطلوب دوليا وأمميا ومن حركة حماس وسكان غزة الآن:إيقاف الحرب العدوانية الإسرائيلية على غزة ورفح ؟] .. ما يشهده اليوم الخميس 29 مايو أيار ،الجاري، التركيز الدبلوماسي الدولي بين عواصم الدول الوسطاء:القاهرة، الدوحة، واشنطن، عدا عن وجود فرق إسرائيلية ضمن الوفد الذي يمثل دولة الاحتلال الإسرائيلي الصهيوني. . ولأن اليوم يبدو مختلفا من حيث المؤشرات السياسية والدبلوماسية والأممية، ما زال سر مقترح ويتكوف، في ادراج صنع القرار في مكتب الرئيس الأمريكي ترامب.. وهو سر معنى تماما، بكل ما يريده الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، الشعب الذي يباد، إبادة جماعية بالسلاح وبرغيف الخبز والعلاجات والأدوية والسكن والصحة.. والحق بأن يبقى في وطنه حيث مقاومه للعدو المحتل، الكيان الصهيوني. سر اتفاقيات ويتكوف، لعنة لن يتم دفنها، وإيقاف اثرها خلال مفاوضات الدول الوسطاء، بقدر ما هي ورقة قذرة لاستكمال إبادة الشعب الفلسطيني بين قطاع غزة وتهجير هم وتستيتهم حول دول الصمت والفقر والبطالة، التهجير القسري المفروض. *السؤال السياسي:مقترح أمريكي جديد لصفقة تبادل أسرى..على ماذا ينص.. وما هو السر المشترك بين ترامب، السفاح نتنياهو، والمبعوث وايتكوف؟] .. عمليا، وفق سياسة الإعلام الخبيث إسرائيليا، أفادت القناة 12 الإسرائيلية، الخميس أن مبعوث الرئيس الأمريكي بريت ويتكوف قدم مقترحا جديدا إلى كل من دولة الاحتلال الإسرائيلي الصهيوني وحركة المقاومة الفلسطينية حماس، يتضمن آلية لتبادل الأسرى ووقف مؤقت لإطلاق النار، الوقف هنا لا يعني نهاية الإبادة أو المجازر أو هندسة الجوع. ينص المقترح على: *١: إطلاق سراح 9 محتجزين إسرائيليين أحياء لدى حماس. *٢: الإفراج عن 18 جثة قضوا خلال احتجازهم. *٣:مقابل الإفراج عن أسرى فلسطينيين ويتم تنفيذ الصفقة على مرحلتين خلال أسبوع. المقترح وضع آلية، يفترض الموافقة عليها تنفيذي بين كل الاطراف، وتقوم، أوليا على: *١: وقف إطلاق نار لمدة 60 يوما بحسب المصادر، يتم خلاله إجراء مفاوضات مكثفة للتوصل إلى اتفاق دائم ينهي القتال. *٢: في حال فشل الأطراف في التوصل إلى اتفاق نهائي خلال هذه الفترة، يحق لإسرائيل استئناف العمليات العسكرية، أو مواصلة المفاوضات مقابل الإفراج عن رهائن إضافيين بحسب المقترح. *٣: عودة إدخال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، [ولكن بإشراف الأمم المتحدة، وليس عبر الشركات الخاصة]، كما كان معمولا به في الأيام الماضية. *٤: ينص المقترح، على انسحاب الجيش الإسرائيلي من المناطق التي سيطر عليها خلال عملية "القوة والسيف"، في إشارة إلى مناطق محددة داخل قطاع غزة احتلتها القوات منذ بداية العمليات البرية. *٥: يتم الإفراج عن الأسرى الفلسطينيين وفق الآتي: - *أ: 125 أسيرًا فلسطينيًا من ذوي الأحكام المؤبدة - *ب: 1،111 أسيرًا فلسطينيًا من قطاع غزة اعتُقلوا بعد 7 أكتوبر 2023 - *ج: 180 جثمانًا لشهداء من المسلحين. *أوروبا مقترح ويتكوف.. ومسار الدولة الفلسطينية. دعت 4 دول أوروبية هي إسبانيا، أيرلندا، سلوفينيا، والنرويج، في بيان مشترك يوم الأربعاء، إلى قبول فلسطين كعضو كامل العضوية في الأمم المتحدة. وأكدت هذه الدول أن الاعتراف بدولة فلسطين هو خطوة ضرورية لتنفيذ حل الدولتين، وأن الدولة الفلسطينية القابلة للحياة والمتصلة جغرافيا ضمن حدود 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، هي السبيل لتحقيق السلام والأمن لكل من الفلسطينيين والإسرائيليين. .. يواجه الطرف الإسرائيلي الصهيوني، أوروبا، تقف معه الإدارة الأميركية، عبر التضليل الإعلامي، والاماذيب، عدا عن إطالة الحرب العدوانية الإسرائيلية على غزة ورفح والضفة الغربية والقدس والداخل المحتل، بما في ذلك أزمة الاستيطان والتهجير ومحاولات تصفية القضية الفلسطينية، وإثارة اقتحامات القدس وجوار بيت المقدس والمسجد الأقصى المبارك، الاثارة التي يبحث عنها اليمين الإسرائيلي المتطرف التوراتي المشبوة. لهذا، نشرت القناة 13 الإسرائيلية، أن رئيس حكومة الاحتلال السفاح نتنياهو يعقد اليوم و" د الليلة نقاشًا حول" المقترح الجديد والمحادثات الخاصة بإطلاق سراح الأسرى. .. وفي ذات الوقت، يواجه هتلر الألفية الثالثة السفاح نتنياهو، وفق صحيفة "معاريف" الإسرائيلية قضية اجرائية: مجموعة من المحامين توجهوا برسالة إلى المستشارة القانونية للحكومة طلبوا فيها إعلان تعذر استمرار السفاح نتنياهو في أداء مهامه، في أعقاب قرار المحكمة العليا عدم أهليته تعيين رئيسًا جديدًا لجهاز "الشاباك" .. وفي ذات التوقيت، مع إعلان مقترح ويتكون، والدول الأوروبية، وما خفي من المقترح الأميركي: قالت ممثلة المجموعة الإسرائيلية، التي تقاوم سياسات السفاح نتنياهو، أنها ستتوجه إلى المحكمة العليا في حال عدم اتخاذ المستشارة القانونية أي إجراء. .. هنا، وبحسب التحليل، أعود إلى ما تبث مصادر إسرائيلية واميركية، تنشر عن تفاصيل مقترح ويتكوف الجديد، وما تحمله من أسرار، وهي تؤكد: [لا ضمانات لإنهاء الحرب]، وأن الدبلوماسية في قاعات المفاوضات بين الدوحة والقاهرة تعاني وتجتهد وتصبر، لعلها تفكرعقدك مقترح ويتكون، ومنع جزئي ل:[ضغط أميركي لحسم اتفاق فضفاض بغزة.. وويتكوف متفائل بتمرير]، وفي القراءات الأولى، ذكرت مصادر إسرائيلية غربية، أن الأيام المقبلة ستكون "حاسمة" بشأن التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في قطاع غزة وتبادل الأسرى بين تل أبيب وحركة حماس، بحسب ما أفادت هيئة البث العام الإسرائيلية ("كان 11")، مشيرة إلى إن "الاتفاق قد يُوقّع، دون تحديد اليوم الحاسم، فيما إذا أبدت دولة الاحتلال الإسرائيلي الصهيوني، مصداقية ومرونة في ما يتعلق بإنهاء الحرب العدوانية الإسرائيلية على غزة ورفح، وكشف وملابسات وجود، اتجاة لأن تكون صيغة" إيقاف الحرب المؤقت لمدة محددك"، ما يعني ان لدى الكيان الصهيوني، والرئيس ترامب، المزيد من الأسرار، الإطالة أمد الحرب، وفق تحولات متغيرات أوراق الضغط الأميركية، الإسرائيلية على دول المنطقة، التي كانت ضمن دائرة الحرب، المقاومة والاسناد، عدا عن فكفكة اشكاليات خطة إعمار غزة، وربط خطط الإعمار في دول المنطقة، ضمن صيغة بعيدة المدى، غالبا لن يطرحا الجانب الأميركي في هذه المرحلة، ما يعني ان الحرب ستبقى على قطاع غزة ورفح، تدخل الإبادة الجماعية والتهجير ومحاولات تصفية القضية الفلسطينية، وربما تجريب كل العقلية الصهيونية في إدارة الحروب، بدعم وتوجيه أميركي مباشر. يأتي ذلك في أعقاب، ما سبق تأكيده، من المبعوث الأميركي للشرق الأوسط، ستيف ويتكوف، أنه يعمل على إعداد مقترح جديد(..)،- بالمناسبة يوميا هناك توتر وجديد، ومماطلة-سيسلمه إلى الأطراف في وقت لاحق اليوم، بعد الانتهاء من مراجعة وإطلاع الرئيس ترامب عليها، في أعقاب إعلان حماس عن التوصل إلى اتفاق على "إطار عام" مع ويتكوف يحقق وقفًا دائمًا لإطلاق النار في قطاع غزة. ويترافق هذا الحراك مع ضغوط مكثفة تمارسها الإدارة الأميركية، بحسب ما أورد الموقع الإلكتروني لصحيفة "يديعوت أحرونوت" (واينت)، الذي نقل عن مصادر مطلعة قولها إن "الولايات المتحدة عازمة على إنجاز الاتفاق(دون تحديد أطر لنهاية الحرب على غزة، وإقرار حق الشعب الفلسطيني في أرضه ومنع سياسات التهجير القسري والتطهير العرقي، حتى لو تطلّب الأمر استخدام تعبيرات فضفاضة (مُبهمة) لإرضاء الطرفين"، مشيرة إلى أن المبعوث ويتكوف قدم إلى الاحتلال الإسرائيلي نسخة جديدة من وثيقة الشروط التي أعدتها واشنطن. *بين ويتكوف.. وحماس.. اليمين التوراتي يتشدد. يلاحظ المحلل الاستراتيجي، كيف يدير اليمين المتطرف التوراتي المشبوة، إذ شنّ وزير المالية الإسرائيلي،وهو من عتاة الاجرام والإرهاب، سموتريتش، هجومًا شديد اللهجة على أي توجه نحو صفقة "جزئية"، قائلًا إن "حماس تعيش حالة من الضغط الشديد بسبب تغيّر آلية توزيع المساعدات وفقدانها السيطرة على السكان في غزة، بالتوازي مع استمرار الضغط العسكري". وأضاف: "يجب علينا الاستمرار في تشديد الحبل حول عنق حماس ودفعها نحو صفقة استسلام كاملة تشمل تحرير جميع الأسرى دفعة واحدة"، محذرًا من أن "القبول الآن بصفقة جزئية سيمنح حماس شريان حياة وفرصة للتعافي"، وختم بالقول: "لن أسمح بحدوث ذلك. نقطة". وأثارت تصريحات سموتريتش غضب عائلات الأسرى، الذين ردوا عليه في بيان جاء فيه: "اخجل من نفسك؛ كفى تشديدًا للحبل على رقاب الأسرى. التاريخ لن يرحم. أوقفوا الأكاذيب والوعود الفارغة، وافعلوا ما يريده الشعب – إعادة 58 أسيرًا وأسيرة ووقف الحرب". بدوره قال وزير الخارجية، جدعون ساعر، إن "إسرائيل وافقت قبل 11 يومًا على الاقتراح الأميركي بشأن الصفقة، وحماس هي من رفضته حتى الآن"، وأضاف "إذا وُجد احتمال حقيقي للإفراج عن الأسرى، يجب تحقيقه. هذا هو ما يريده غالبية الشعب، ويجب التصرف وفقًا للمصالح القومية، لا وفقًا للضغوط أو التهديدات السياسية". وفي تصريحات مفاجئة من البيت الأبيض، فيما يقف إلى جواره الرئيس دونالد ترامب، مساء الأربعاء، الماضي، قال ويتكوف إن "واشنطن على وشك إرسال مسوّدة جديدة للاتفاق"، مضيفًا: "لدينا شعورجيدة جدا في شأن التوصل الى حل طويل الأمد، وقف موقت لإطلاق النار وحل طويل الأمد، حل سلمي لهذا النزاع"، على حد تعبيره. وبحسب المعطيات المتوفرة لدى الحكومة الإسرائيلية، تتضمن المسودة الجديدة الإفراج عن 10 أسرى أحياء ونقل جثامين نصف عدد القتلى، مع تفاهمات مبدئية على أغلب بنود الصفقة. إلا أن المسألة العالقة والأكثر حساسية لا تزال تتمثل في مطلب "حماس" بالحصول على ضمانات أميركية لإنهاء الحرب، وهي نقطة الخلاف الأساسية بين إسرائيل والولايات المتحدة. وأفادت مصادر دبلوماسية بأن ويتكوف يعتزم ممارسة ضغوط حثيثة على الحكومة الإسرائيلية للقبول بصيغة فضفاضة حول إنهاء الحرب، من شأنها إقناع حماس بأن الحرب لن تُستأنف فورًا بعد وقف إطلاق النار، في حين لا تزال إسرائيل ترفض تقديم أي التزام بإنهاء الحرب رسميًا، وترى في ذلك "تنازلًا غير مقبول". وفي كواليس المفاوضات، تُجرى حاليًا اتصالات مباشرة بين قطر والولايات المتحدة، بعيدًا عن القنوات الرسمية الإسرائيلية، ووفق المصادر، فإن حماس أبلغت الأميركيين بموافقتها "المبدئية" على المقترح الجديد، دون علم دقيق للجانب الإسرائيلي بتفاصيل هذه الموافقة؛ ونقل "واينت" عن مصدر مطلع قوله: "يبدو أن الرئيس ترامب قد فقد صبره تجاه أداء إسرائيل في إدارة الحرب على غزة، ويريد إنهاءها بأي طريقة". وتأتي كل هذه التطورات عشية عودة الوفد الإسرائيلي من واشنطن، ، بعد جولة مشاورات، لها طابعها السري الأمني؛ مع مسؤولين في الإدارة الأميركية بشأن النووي الإيراني وصفقة تبادل الأسرى. وضم الوفد كلًا من: وزير الشؤون الإستراتيجية رون ديرمر، ورئيس الموساد دافيد برنايع، ورئيس مجلس الأمن القومي، تساحي هنغبي. *مستقبل السفاح نتنياهو ما يثير الشارع الإسرائيلي، أن صحيفة معاريف.. خاطبت السفاح نتنياهو و'حكومته الفاشلة، تذكرهم بما يجري بتسارع مهم في القارة الأوروبية، وطرحت سؤالها التصادمي: هل سمعتم بمؤتمر 'الدولة الفلسطينية' في حزيران يونيو المقبل؟ .. والإعلام الإسرائيلي وفق معاريف، للمحل أفرايم غانور، يوم 28/5/2025 قال: *اولا:رقص بن غفير وسموترش. في الوقت الذي رقص فيه بن غفير وسموتريتش ومن لف لفيفهما على جبل البيت (الحرم) مع أعلام إسرائيل، هتفوا وتمنوا إعادة بناء الهيكل وإعادة الاستيطان في قطاع غزة، فإن صور الفظائع عما يجري في القطاع المدمر تملأ كل شاشات العالم، وتزيد الكراهية لدولة إسرائيل، وترفع مستوى اللاسامية في العالم كله بشكل حاد. *ثانيا:رش الملح على جراح عائلات الرهائن. هذا يحصل بينما يواصل السفاح نتنياهو رش الملح على جراح عائلات المخطوبين، الرهائن، ببيان يبعث توقعات وآمالًا: 'إن لم يكن اليوم، فغدًا يمكننا أن نبشر بشيء ما'، وبعد ساعة، يتبين أنه بيان عابث، خدعة أخرى من رئيس وزراء عديم المشاعر والحد الأدنى من التعاطي تجاه عائلات المخطوفين حتى بعد نحو 20 شهرًا من الحرب. *ثالثا: اشكالية رئيس الشاباك الصهيوني. وهذا يحصل فيما الحكومة ومن يقف على رأسها يقلبون العوالم ليعينوا رئيس 'شاباك' مواليًا ومتفانيًا لاحتياجاتهم، يفترض أن يخدم الانقلاب النظامي في ذروته، حين لا يعنيها في هذه الأيام الصعبة سوى توسيع صلاحيات الحاخامين من خلال قوانين جديدة تتيح لهم الإقرار والبحث في شؤون مدنية. *رابعا:لمن لم يسمع ولم يعرف!! في هذه الساعات تمامًا، فيما يشدد الجيش الإسرائيلي الحرب في قطاع غزة حيال حركة حماس، تشدد أوروبا النبرة المهددة تجاه دولة الاحتلال الإسرائيلي العنصرية، لمن لم يسمع ولم يعرف – في الشهر القادم سينعقد في الجمعية العمومية للأمم المتحدة في نيويورك مؤتمر دولي بمبادرة فرنسية – سعودية، هدفه إقامة الدولة الفلسطينية. وذلك من خلال الترويج للمبادرة الفرنسية لحل الدولتين للشعبين، وهو الميل الذي حسب التقارير الأخيرة من فرنسا، يوجد لهم مؤيدون كثر في العالم، وعددهم آخذ في الازدياد. *خامسا: حركة المبادرة وتوسعها أوروبا وأمميا. من يفترض أن ينضم إلى هذه المبادرة هي كندا، بريطانيا، إسبانيا، أستراليا، بلجيكا، والدول الإسكندنافية، وغالبا، الحركة في اتساع، ينتشر بين قارات العالم، برغم سكون دول المنطقة. *سادسا:حرب "السيوف الحديدية".. "عربات جدعون" … أقمنا الدولة الفلسطينية. كل محاولات منع الحقيقة والواقع المرير الذي خلقته هذه الحكومة طوال 20 شهرًا من الحرب، إذ لم تعرف كيف تحول النصر العسكري(...) إلى حل سياسي – أمني في قطاع غزة، لن تنجح في إلغاء الحقيقة التاريخية: في قطاع غزة، في حرب 'السيوف الحديدية' وفي حملة 'عربات جدعون'… أقمنا الدولة الفلسطينية. *سابعا:. شر القضاء المرتقب. أي حكومة مسؤولة وبراغماتية كانت في هذه الساعات ستقلب العوالم لإزالة شر القضاء المرتقب من ذاك المؤتمر في الأمم المتحدة، وتعمل بكل قوتها لإعادة المخطوفين من خلال وقف الحرب في غزة. كل هذا في الوقت الذي تأتي فيه صور الفظاعة من قطاع غزة، وأبرياء يقعون ضحايا الحرب، وصور أطفال، نساء وشيوخ جوعى تجعل الجيش الإسرائيلي جيش زعران ومجرمي حرب بلا رحمة، فيما الواقع يختلف تمامًا. وهكذا – نرى هذه الحكومة بسلوكها الفاشل والمجرم تخدم نوايا حماس وإراداتها. *ثامنا:مستقبل دولة الاحتلال الإسرائيلي العنصرية. واضح لكل ذي عقل حتى قبل المؤتمر في نيويورك، بأن استمرار الحرب والأزمة الإنسانية المصورة في قطاع غزة يجلبان على دولة إسرائيل آثارًا قاسية جدًا ستضعضع مكانتها في العالم – بالتشديد على آثار اقتصادية سيكون لها تأثير حقيقي وفوري على حياتنا. وعندما نسمع فريدريش ميرتس، المستشار الألماني في إحدى الدول الصديقة الكبرى لإسرائيل يقول: 'لا يمكن تبرير شدة الهجوم الحالي لإسرائيل في قطاع غزة. لا أفهم ما هو هدف الجيش الإسرائيلي'، عندما يدعو أعضاء البرلمان الألماني إلى فرض حظر سلاح على إسرائيل وعندما ينضم مأمور الرياضة في الاتحاد الأوروبي غلين ميكاليف في موقفه إلى الجبهة الأوروبية التي تبلورت ضد إسرائيل ويطالب بتجميد إسرائيل من الساحة الدولية مثل روسيا وبيلاروسيا، كل هذا يجب أن يوقظ هذه الحكومة، كي تفهم بأنه لا مفر من إعادة المخطوفين ووقف الحرب. *ويتكوف، وهندسة ألعاب الجوع في غزة. كانت سياسة التجريب الأمني، عبر هندسة التجويع وعسكرة المساعدات، لإنقاذ سكان قطاع غزة ورفح من المجاعة واستمرار حرب الإبادة، نقطة مفصلية. الكاتبة والباخثة الفلسطينية بيسان عدوان، كتبت عن هندسة الجوع، وعن صلابة المقاومة في غزة، وقالت: في "The Hunger Games"، لم يكن الجوع مجرد معاناة، بل وسيلة للهيمنة. في ديستوبيا "بانيم"، كانت السلطة تُخضع شعوب الأقاليم عبر حرمانهم من الطعام، ثم تمنّ عليهم به مشروطًا بالخضوع والذل والمشاركة في لعبة الموت المتلفزة. الجوع لم يكن نتيجة حرب أو خلل بيئي، بل أداة مقصودة من أدوات الحكم، تُدار بدقة وبدم بارد. لم يكن الصراع على الخبز منفصلًا عن القتل، بل هو القتل نفسه مغلفًا بمعونة. .. وتضيف عدوات:اليوم، غزة ليست بعيدة عن هذا المشهد الرمزي. ففي رفح، لم تكن هناك ألعاب جوع، بل مجازر جوع حقيقية. الركض نحو كيس دقيق لم ينتهِ بوجبة، بل برصاصة. مشهد كابوسي لا يحمل أية رمزية متخيلة، بل ينهض من تراب الدم وحقيقة الحصار. وهنا، تظهر الولايات المتحدة لا كراعية سلام، بل كصاحبة الامتياز الحصري في إدارة نظام "الألعاب" هذا، حيث تتحول المساعدات إلى أدوات إذلال، ويُهندس الجوع كسلاح دقيق التأثير. . واعتبرت عدوان، كما عديد كبار الكتاب المحللين في الأمم المتحدة، أن هندسة التجويع تعني وتقابل سياسة القتل البطيء. ذلك أن: *١: ما يجري في غزة منذ أكثر من سبعة أشهر ليس أزمة غذاء، بل مشروع تجويع سياسي ممنهج. تم تدمير البنية الزراعية، قُطعت سلاسل الإمداد، أُغلقت المعابر، وتُرك أكثر من مليوني إنسان يواجهون الموت البطيء تحت سقف الحصار. هذه السياسات ليست عرضية ولا فوضوية، بل تشكّل جزءًا من عقيدة عسكرية تسعى إلى كسر الجماعة الوطنية الفلسطينية وتفكيكها من الداخل. *٢: بموجب المادة الثانية من اتفاقية منع جريمة الإبادة الجماعية (1948)، فإن "فرض ظروف حياة يقصد بها تدمير الجماعة كليًا أو جزئيًا" يُعد جريمة إبادة. من هذا المنظور، ما يُرتكب في غزة يتجاوز الحصار التقليدي، ليصل إلى تخطيط فعلي للإبادة عبر التجويع، وهو ما وثّقته منظمات دولية وحقوقيون مستقلون. *٣: لم تكتفِ إسرائيل بمنع الغذاء، بل أعادت تقديمه كسلاح جديد عبر "مناطق عازلة" و"مراكز توزيع" أشبه بمعسكرات تجميع، تُدار على وقع القنص والتجويع، وتخضع لتجريب استخباراتي مكثف. وبدلًا من محاسبة الجلاد، دخلت الولايات المتحدة على الخط بغطاء "إنساني" عبر الإسقاطات الجوية، التي ثبت لاحقًا أنها لم تُنقذ أحدًا، بل دعمت سردية الاحتلال وأدامت الفوضى. *٤:. الإسقاطات الأميركية للمساعدات، التي تم تصويرها كأفعال رحيمة، كانت تأتي دائمًا بعد شحنات السلاح إلى إسرائيل. في مشهد سوريالي، تُلقى قنابل في الليل، وعلب الطعام في الصباح. المساعدات لم تكن إنسانية، بل جزءًا من حملة علاقات عامة إمبريالية، تؤكد هيمنة واشنطن لا تعاطفها. *٥: مراكز المساعدات التي أنشأتها إسرائيل، بدعم أميركي، لم تكن سوى غيتوهات حديثة تُحشر فيها الجماهير الجائعة تحت رقابة الطائرات والكاميرات، وتُضرب بالرصاص إذا حاولت كسر النظام. الفشل الذريع لتلك "المناطق الآمنة" كان متوقعًا، لأنها لم تُبنَ لحماية الناس، بل لضبطهم ومراقبتهم. وهي إعادة إنتاج حرفي لفكرة "مناطق التجميع" في المستعمرات القديمة، حيث يُمنح الجائعون فتات الحياة مقابل الصمت. . وفي سياق متصل، ونتيجة للحدث الخطير المتعلق بناية مقترحات الإدارة الأميركية، وراهن تحويل المساعدات إلى قنابل موقوتهرضد شعب اعزلزيباد في غزة، وجدت المحلولة بيسان عدوان، أن العمل السياسي القانوني المطلوب يعتمد على حراك سياسي دبلماسيا، يطالب: *أ: المطالبة بتحقيق دولي مستقل في جرائم التجويع واستخدام المساعدات كسلاح. *ب: مقاطعة المبادرات الإغاثية التي تمر عبر الاحتلال أو تُدار ضمن هندسته الأمنية. *ج: دعم آليات إيصال المساعدات من خلال أطراف دولية محايدة، بعيدًا عن الفلك الأميركي الإسرائيلي. *ء: الضغط الشعبي والإعلامي لفضح ما وراء "العسكرة الخيرية"، ولإعادة تعريف العمل الإنساني خارج منطق الهيمنة. *ه: في "The Hunger Games"، كانت "كاتنيس" تخرق النظام بلقمة خبز وحجر مقلاع. في غزة، المقاومة ليست درامية، بل فطرية، جذرية، ووجودية. والخروج من هذا الكابوس لا يمر عبر المساعدات، بل عبر كسر هندسة الموت ذاتها، وكشف يد واشنطن وهي تُمسك بالسلاح في يد، وبكيس طحين في الأخرى. *موتي كهانا، مدير شركة GDC الامنية هذه الآليات من العمل والمقاومة والدبلوماسية، بدت واضحة، مهمة مع توقيت إعلان ويتكون بشأن المفاوضات، وتزامنًا كل صخب اليوم مع تصريحات فجّرت مفاجآت،إذ كشف رجل الأعمال الأمريكي-الإسرائيلي موتي كهانا، مدير شركة GDC الامنية، عن ما وصفه بـ'خديعة إسرائيلية' تقف خلف تعثّر توزيع المساعدات الإنسانية في قطاع غزة. كهانا، الذي كان يفترض أن تتولى شركته مهمة توزيع المساعدات ضمن الآلية الأمريكية المقترحة، قال في مقابلة مع راديو الناس إنه 'تم استبعاده فجأة لصالح شركة وهمية تدّعي أنها أمريكية، لكنها في الحقيقة تابعة للاحتلال الإسرائيلي'. وفي إشارة لافتة، أكد أن الإدارة الأمريكية بدأت تدرك أنها تعرّضت للخداع من قبل جهات إسرائيلية، ما تسبب بتأجيل توزيع المساعدات الإنسانية إلى القطاع. لكن الأخطر فيما كشفه كهانا، أن حكومة الاحتلال 'لا تريد حلًا حقيقيًا للأزمة الإنسانية في غزة، وتسعى لإبقاء الفوضى قائمة بينما يموت الناس كل يوم'، في اعتراف صريح بأن استمرار الأزمة جزء من سياسة متعمدة. هذه التصريحات تكشف طبيعة الشركات المتورطة، وان غطاء'المساعدات' وسيلة جديدة لفرض هندسة_التجويع تحت غطاء إنساني. .. وكان موقف حركة حماس، يدين: الاحتلال، ووصفه بأنه يفرض "هندسة التجويع" ونحذر من مخططات لمعسكرات اعتقال في غزة .. وأوضحت ان ما تم إدخاله من مساعدات بعد 81 يومًا من الإغلاق الكامل للقطاع "لا يمثل سوى نقطة في محيط. .. واستندت حركة المقاومة الإسلامية حماس، على إن الاحتلال الإسرائيلي يواصل ارتكاب جريمة "التجويع الممنهج" بحق أكثر من مليوني فلسطيني في قطاع غزة، من خلال تقنين دخول المساعدات الإنسانية، وإخضاعها لمعادلات سياسية وأمنية، في إطار ما وصفته الحركة بـ"هندسة التجويع" و"مساعدات الغيتو". بيان حماس، أعاد إلى ذاكرة المجتمع الدولي والأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي، إن ما تم إدخاله من مساعدات بعد 81 يومًا من الإغلاق الكامل للقطاع "لا يمثل سوى نقطة في محيط الاحتياج الطبيعي"، مشيرة إلى أن غزة كانت تحتاج قبل الحرب إلى نحو 500 شاحنة يوميًا لتلبية الحد الأدنى من الاحتياجات، بينما لا تصل اليوم إلا أقل من عُشر هذا العدد، وسط تفاقم أزمة النازحين، وانهيار النظام الصحي، واتساع رقعة الجوع وسوء التغذية، خاصة بين الأطفال. كما حذّرت حماس من محاولات الاحتلال تمرير "مخطط استعماري" عبر إقامة ما يشبه "معسكرات اعتقال" في جنوب القطاع تحت غطاء المساعدات، مؤكدة أن هذا المخطط "لن يُكتب له النجاح" وسيُواجه بإرادة شعب غزة الرافضة للذل والمتمسكة بحقها في الحرية والكرامة. وجددت الحركة مطالبتها للمجتمع الدولي والمؤسسات الإنسانية بالتحرك العاجل لكسر الحصار بشكل كامل، ورفض ما وصفته بـ"هندسة الجوع والإذلال"، والعمل على فتح ممر إنساني دائم يضمن تدفق المساعدات بحرية وكرامة دون تحكم أو ابتزاز. .. واعتبرت، ما يُسمى بـ"مواقع التوزيع الآمن" في المناطق العازلة ليست سوى "ممرات إنسانية مفخخة" .. وان استخدام آلية توزيع المساعدات الإنسانية في قطاع غزة كوسيلة للسيطرة الأمنية وتنفيذ أهداف سياسية وعسكرية، بدلًا من الاستجابة للاحتياجات الإنسانية المتفاقمة في ظل الحصار والجوع، عمل ارهابي، بينما دافعت الخارجية الأمريكية، على كل الانتقادات، بالذات من انتقاد الأمم المتحدة لخطة الاحتلال في توزيع المساعدات بغزة. حماس كشفت أن الخطة صُمّمت خصيصًا لتهميش دور الأمم المتحدة ووكالاتها الإغاثية، معتبرة أنها تمثل خرقًا صارخًا للقانون الإنساني الدولي، مشيرة إلى أن ما يُسمى بـ"مواقع التوزيع الآمن" في المناطق العازلة ليست سوى "ممرات إنسانية مفخخة" تهدف لإذلال المتضررين واستخدام المساعدات كأداة للابتزاز. ودعت الحركة المجتمع الدولي، والأمم المتحدة، إلى التدخل العاجل لوقف هذه الممارسات، والضغط على الاحتلال لفتح المعابر وإدخال المساعدات عبر القنوات الرسمية التابعة للأمم المتحدة ومؤسساتها الإنسانية المعترف بها دوليًا. .. في المقابل، وهذه لعبة إعلامية التضليل الشارع الداخلي الإسرائيلي، صرح الجيش الإسرائيلي بأن هذه المراكز تُديرها منظمات إغاثة دولية، وتؤمّنها شركة أمن مدنية أمريكية. إلا أن المؤسسة التي تُنسّق هذه الجهود واجهت انتقادات، واستقال مديرها التنفيذي يوم الأحد، قبل ساعات من بدء البرنامج. وقال إنه وجد من المستحيل أداء المهمة بشكل مستقل بعد أن أثارت تقارير في عدة وسائل إعلام، منها صحيفة التايمز، تساؤلات حول علاقات المجموعة بإسرائيل. فيما صرحت دولة الاحتلال الإسرائيلي العنصرية بأنها تمنع دخول المساعدات إلى غزة لمنع وصولها إلى أيدي حماس. وبموجب الخطة الجديدة، تُوزّع المساعدات في مواقع أنشأتها المؤسسة بالتنسيق مع السلطات الإسرائيلية. لكن خطة تمركز الجيش الإسرائيلي على مسافة مرئية من المواقع أثارت استنكارًا من المنظمات الإنسانية. ويقول المنتقدون إنها تُعرّض المدنيين الفلسطينيين لخطر زيادة الاحتكاك بالجنود الإسرائيليين. كما أن عدد المواقع المقترحة أقل مما كانت عليه سابقًا لدى منظمات الإغاثة، مما يثير مخاوف من تقليص فرص الحصول على الغذاء واضطرار المدنيين إلى قطع مسافات أبعد للحصول عليه. أثار النظام الجديد مخاوف الفلسطينيين والمجتمع الدولي من أن هذا النهج، الذي يركز على مواقع في جنوب غزة، سيؤدي إلى تهجير السكان قسرًا إلى منطقة واحدة من القطاع. أدان وزير الخارجية البريطاني، ديفيد لامي، الأسبوع الماضي ما وصفه بخطط رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، "لطرد سكان غزة من منازلهم إلى ركن من القطاع جنوبًا، والسماح لهم بجزء ضئيل من المساعدات التي يحتاجونها". واتهم باسم نعيم، أحد مسؤولي حماس، إسرائيل يوم الثلاثاء باستخدام المساعدات كسلاح في "خطتها الأكبر" لتجميع الفلسطينيين في القطاع في "جيتوهات" وترحيلهم في نهاية المطاف، في إشارة إلى اقتراح من الرئيس ترامب في فبراير/شباط بأن تستقبل الدول المجاورة سكان غزة، وهي الفكرة التي تبناها السيد نتنياهو ولكن السيد ترامب تراجع عنها منذ ذلك الحين. .. ويتكون ووزير خارجية الولايات المتحدة الأمريكية روبيرتو، وأيضا الرئيس الأمريكي ترامب، على تخوف من مواجهة مع المجموعه الأوروبية والاتحاد الأوروبي، وأيضا مع دول المنطقة، ذلك أن أسرار الاتفاق في غزة، تقرأ من جوانب أميركية إسرائيلية لا تريد إعلان وقف وإنهاء الحرب في غزة ورفح، قبل العام ٢٠٢٦ وربا بعد ذلك، إن المتغيرات والتحديات الجارية في المنطقة لا تعفي أحدًا من مسؤولية طرح الأسئلة الصعبة، بل بالعكس تجعل المسؤولية مضاعفة، عربيا وإسلاميا، ودوليا وأمميا، وتفرض أيضًا خطابًا عالميا، يتسق مع عقود من التنمية المستدامة لدعم الأمن والسلام وزلص، تفجرت وفشلت، ولا جديدً يقوم على فهم مآلات المرحلة الصعبة في مسارات حرب الإبادة الجماعية والتهجير ومحاولات تصفية القضية الفلسطينية، عبر غزة ورفح. جيوسياسيا واشنطن، ترامب، تعيش على أسرارها الخطيرة، إذ قررت مقاربة حروب جبهات المنطقة بفتح صندوق باندورا، وخل الحابل بالنابل، ودفن الحي قبل الميت. .. أسرار مقترح ويتكوف، تظهر في تصريحه لوكالة أكسيوس الأميركية: "ما رأيته من حماس مخيب للآمال وغير مقبول على الإطلاق". فيما أبرز ما في الأخبار والتسريبات: *١: لم تُحرز المفاوضات سوى تقدم ضئيل. في غضون ذلك، يواصل جيش الدفاع الإسرائيلي عمليةً لتهجير جميع سكان غزة، البالغ عددهم مليوني فلسطيني، إلى "منطقة إنسانية" وتسوية معظم القطاع بالأرض. *٢: قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الأحد إنه يريد إنهاء الحرب في غزة "بأسرع وقت ممكن"، وهو ما أكده علنا ​​في تصريحات خاصة منذ زيارته إلى الشرق الأوسط هذا الشهر. أبلغ مسؤولون من حركة حماس وسائل الإعلام العربية يوم الاثنين أن الولايات المتحدة قدمت مقترحًا جديدًا لصفقة تبادل الأسرى ووقف إطلاق النار. *٣: بحسب ادعاءات حماس،بحسب وصف أكسيوس؛ فإن المقترح الأميركي يقول إن الولايات المتحدة ضمنت خلال مفاوضات وقف إطلاق النار أن إسرائيل ستتفاوض بجدية ولن تستأنف الحرب من جانب واحد كما فعلت في وقف إطلاق النار السابق. *٤: تتلاعب اكسيوس، في صحة الاخبار وحياديتها، إذ قالت: أضاف-ويتكوف- أن إسرائيل ستوافق على مقترحه الأخير بشأن وقف إطلاق النار المؤقت وصفقة الأسرى. وقال ويتكوف إن الاقتراح الذي وافقت عليه إسرائيل من شأنه "أن يؤدي إلى مفاوضات جوهرية لإيجاد طريق لوقف إطلاق النار الدائم، وهو ما وافقت على رئاسته"، أن "الاتفاق مطروح على الطاولة، وعلى حماس أن تقبل به". .. لا يمكن فهم كيف يكون ويتكوف متفائلا بالتوصل لوقف النار في غزة، على توقع نتيجة مهمة، فيها الكثير من الأسرار؟!. وكان تصريح ويتكوف للصحافيين في حضور الرئيس ترامب في البيت الأبيض: "لدي انطباعات جيدة جدًا في شأن التوصل إلى حل طويل الأمد، وقف مؤقت لإطلاق النار وحل طويل الأمد، حل سلمي لهذا النزاع". .. اللافت، الغريب، السري، المدهش: قبل ويتكوف مخ، أعلنت حركة "حماس"، التوصل إلى اتفاق مع ويتكوف، على إطار عام يحقق وقفًا دائمًا لإطلاق النار، وانسحابًا كاملًا للجيش الإسرائيلي من قطاع غزة، وتدفّق المساعدات، وتولّي لجنة مهنية إدارة شؤون القطاع فور الإعلان عن الاتفاق. وقالت في بيان عبر "تلغرام"، إنَّها تبذل جهودًا كبيرة لوقف الحرب التي وصفتها بأنها همجية على قطاع غزة، موضحةً أن الاتفاق يتضمّن إطلاق سراح 10 من الأسرى الإسرائيليين وعدد من الجثامين، مقابل إطلاق سراح عدد متفق عليه من الأسرى الفلسطينيين، بضمان الوسطاء (مصر وقطر والولايات المتحدة)، لافتةً إلى أنها تنتظر الردّ النهائي على هذا الإطار. *الحقيقة:ما كان قبل يومين؟!. بالرجوع إلى الخلف، قبل يومين انتهت إحدى جولات المفاوضات غير المباشرة بين حركة "حماس" وإسرائيل، في العاصمة القطرية الدوحة، وفور انتهائها ظهرت تصريحات متضاربة من الطرفين، عكست مدى التعقيد الذي يعتري مسار الوساطة، وطرحت تساؤلات بشأن جدية النوايا في التوصل إلى اتفاق. وكان المبعوث الأميركي إلى الشرق الأوسط ستيف ويتكوف، قال، في وقت سابق لشبكة "CNN"، إنَّ اتفاق وقف إطلاق النار وإطلاق سراح المحتجزين في قطاع غزة "مطروح حاليًا على الطاولة"، وحث حركة "حماس" على قبوله، مؤكدًا على أن الاتفاق المطروح يتضمن مسارًا لإنهاء الحرب. *بونوكيو الكاذب! .. قد يرى ويسمع المبعوث الأميركي ويتكوف، ما يحدث:مستوطنون إسرائيليون يرفعون مجسمًا للسفاح نتنياهو بأنف طويل بشخصية"بونوكيو الكاذب" خلال تظاهرة وسط تل أبيب للمطالبة بصفقة تبادل أسرى شاملة وإنهاء الحرب. .. قد نظلم الطفل بينوكيو، أو ما عرف بالكذاب في مجتمع قصة أطفال إيطالية مشهورة تدور حول دمية خشبية تحلم بأن تصبح طفلًا حقيقيًا. في القصة، يُعاقب بينوكيو على كل كذبة يرويها بـ "تأثير بينوكيو"، حيث ينمو أنفه. بينوكيو، عكس السفاح نتنياهو، كلما مارس الكذب، والالاعيب الإسرائيلية الصهيونية، اقترب من الإدارة الأميركية، وربما فتح معهم اكاذ يب لمزيد من حرب الإبادة وفتح حروب جديدة في المنطقة، إيران واليمن ولبنان وربنا طحن سوريا. بينوكيو، يخاف من اتفه، بينما السفاح نتنياهو استطالة أنفه وأصبح علة الكيان الصهيوني. .. الحرب ضد غزة ورفح تدخل نفق أسرار ترامب. وادارته.. لننتظر. *[email protected]

ما بين المؤقت والإطار...العالم سئم نتنياهو
ما بين المؤقت والإطار...العالم سئم نتنياهو

وكالة شهاب

timeمنذ 2 ساعات

  • وكالة شهاب

ما بين المؤقت والإطار...العالم سئم نتنياهو

كتب فراس ياغي حسم الأمر بما يخص مفاوضات صفقة تبادل الاسرى، واعلن المبعوث الأمريكي عن وضع وثيقة إتفاق أرسلت للطرفين الإسرائيلي والفلسطيني "حركة حماس" لكي يتم الرد عليها، ووفق كل ما ينشر ويتم تسريبه في الإعلام فما يطرحه المبعوث الأمريكي للشرق الاوسط ويتكوف هو حل وسط كما قيل بين مطالبات الطرفين حركة حماس إستبقت إعلان ويتكوف وهو بجانب الرئيس ترامب " هذه إشارة واضحة لدعم كامل منه لوثيقة مبعوثه التي قدمت للطرفين"، وأعلنت انها توصلت عبر مفاوضات مباشرة مع الأمريكي من خلال رجل الأعمال الامريكي الفلسطيني الاصل والمقرب من الرئيس ترامب والسيد ويتكوف "بشارة بحبح"، توصلت إلى صيغة إتفاق إطار عام سيؤدي في النهاية إلى وقف نهائي للحرب وانسحاب إسرائيلي شامل من قطاع غزة ما هو طبيعة إتفاق الإطار نستطيع ان نفهم من بيان حركة حماس أن إتفاق الإطار العام الذي وافقت عليه يشمل مرحلتين: المرحلة الاولى: وفق المراسل الصحفي لقناة i24 news "باروخ يديد"، هي إتفاق هدنة مؤقتة لمدة 60 يوما تشمل في طياتها الإفراج عن اسرى احياء "الحديث عن تسعة" وجثث "18 جثة" خلال اول اسبوع، مقابل الإفراج عن مجموعة من الاسرى الفلسطينيين من ذوي الأحكام العالية وغير العالية وبالذات من إعتقلوا بعد السابع من تشرين/ أكتوبر ما عدا قوات النخبة وجثث أسرى فلسطينيين ، وتشمل ايضا تنفيذ البروتوكول الإنساني بدون شروط، والانسحاب الإسرائيلي الى خطوط ما قبل الثاني من آذار/مارس "شرق قطاع غزة"، ولكن الجديد في الإتفاق وفق ما صرحت به حركة حماس في بيانها الصادر يوم الاربعاء الموافق 28/5/2025 هو تشكيل لجنة الإسناد المجتمعي لإدارة قطاع غزة "حكومة تكنوقراط"، وإذا ما صح ذلك فهذا يشير بوضوح إلى أن اليوم التالي للحرب على غزة قد تم حسمها، من حيث ليس فقط شكل النظام السياسي المؤقت، وإنما تكون بمثابة دفن لكل مخططات التهجير وغيرها، اي ان الخطة المصرية "العربية" سيتم المباشرة في تنفيذها المرحلة الثانية: وهذه ايضا وفق بيان حركة حماس، ستبدأ فور تنفيذ المرحلة الاولى حيث يقود المبعوث الأمريكي ستيف ويتكوف مفاوضات غير مباشرة بين الطرفين وبمساعدة الوسطاء القطريين والمصريين للتوصل لصيغة إتفاق نهائي يؤدي إلى وقف الحرب نهائيا والإنسحاب الشامل من غزة وتبادل الأسرى المتبقين، وإعمار غزة وموضوعة السلاح، بإعتبار ان موضوع الحكم حسم من المرحلة الاولى ملاحظات ضمن مراقبة ما صدر من تصريحات، وما يمكن رصده من تسريبات، نستطيع ان نحدد التالي: أولاـ إتفاق الإطار هو بين حركة حماس والمبعوث الامريكي وليس مع حكومة نتنياهو، وبالتالي فالضامن لتنفيذه هم الوسطاء وعلى راسهم الولايات المتحدة الامريكية ومع ذلك فهذا لا يلزم نتياهو كون اي وقف للحرب ستسقط حكومته لذلك يجب أن تكون الضمانات واضحة لا لبس فيها، وعدم الرهان فقط على طول مدة الهدنة ثانياـ الاتفاق الذي قد توافق عليه حكومة نتنياهو هو فقط المرحلة الأولى اعلاه اي انه إتفاق جزئي وهدنة مؤقتة مع الموافقة على نقاش وقف دائم للحرب بالشروط الإسرائيلية " المتمثلة في النفي لقيادات من حماس ونزع سلاح المقاومة، كما أن نتنياهو سيحاول إفشال الإتفاق بالإصرار على رفض الإفراج عن نوعية من الأسرى القيادات ذوي الأحكام العالية ثالثا- يجب الضغط فورا ومنذ بدء تنفيذ المرحلة الأولى في مسألتين، الاولى بدء تنفيذ خطة للإعمار مؤقتة، والثانية تحديد جلسات ماراثونية للتفاوض على المرحلة الثانية المتضمنة وقف الحرب والانسحاب الشامل. رابعا- العمل فورا واثناء الهدنة لتشكيل جبهة عريضة من الكل الفلسطيني في قطاع غزة لمساندة المفاوضين وبما يؤسس لواقع سياسي جديد تأسيسا لما بعد حرب الإبادة على قطاع غزة، هذه الجبهة تستند لبرنامج واضح يتوافق مع قرارات الشرعية الدولية اخيرا، ما حدث حتى الآن يعتبر إنجاز إلى حد ما في طريق الوصول لوقف الحرب والإنسحاب الشامل وأسس لموقف دولي على رأسه الولايات المتحدة الأمريكية يطالب بإنهاء الحرب، وهذا يعتبر تقدم كبير عن كل الخطوات السابقة، كما أن التفاوض المباشر مع حركة حماس من قبل الولايات المتحدة يمكن البناء عليه مستقبلا في إيجاد صيغة تتجاوز الكثير من الإشتراطات الدولية السابقة، وبما يسمح بمصالحة فلسطينية تؤدي لتشكيل نظام سياسي فلسطيني جامع عبر دخول حركة حماس والجهاد الإسلامي لمنظمة التحرير الفلسطينية التي بالضرورة ستقود التحركات السياسية التي ستعقب وقف الحرب، أي التعامل مع ما سيتم طرحه من حلول نهائية وفق الرؤيا التي قد يعلن عنها الرئيس ترامب ما حدث حتى الآن وأعتقد في المستقبل القريب هو حشر نتنياهو وحكومته في زوايا متعددة كلها تصب في العزل والنبذ وقد تصل الى فرض عقوبات إقتصادية بالذات من قبل الإتحاد الأوروبي إذا ما إستمر نتنياهو في خطة الإبادة والتهجير. فالعالم ككل تقريبا سئم نتنياه ومشاهد الإبادة والتجويع ويريد إنهاء الحرب

وفاة شخصين في اقتحام مستودع للأمم المتحدة بقطاع غزة
وفاة شخصين في اقتحام مستودع للأمم المتحدة بقطاع غزة

أهل مصر

timeمنذ 3 ساعات

  • أهل مصر

وفاة شخصين في اقتحام مستودع للأمم المتحدة بقطاع غزة

قالت تقارير إعلامية، إن حشودا من الجياع اقتحمت مستودعا تابعا للأمم المتحدة في قطاع غزة، في الوقت الذي تتدفق فيه المساعدات إلى القطاع المحاصر الذي يقف على شفا المجاعة. ونقلت وكالة "رويترز" عن برنامج الغذاء العالمي، تأكيده أن التقارير الأولية تفيد بمقتل شخصين وإصابة آخرين في المستودع المركزي بغزة. وناشدت الوكالة الأممية زيادة المساعدات الغذائية فورا "لطمأنة الناس بأنهم لن يموتوا جوعا"، وفقا لروسيا اليوم. وشهدت منطقة غرب رفح جنوب قطاع غزة الثلاثاء حالة من الفوضى والتدافع بين السكان أثناء محاولتهم الحصول على المساعدات الإنسانية ضمن آلية أطلقتها مؤسسة غزة الإنسانية، في ظل حاجة ماسة للطعام في قطاع غزة المحاصر. وتداول نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي صورة وصفت بـ"المهينة"، أظهرت حشودا من الغزيين محصورين داخل مسارات تفصل بينها حواجز حديدية في أحد مراكز توزيع الغذاء، مما أثار موجة استنكار واسعة. يأتي ذلك، في وقت تعمل فيه الولايات المتحدة على وضع شروط جديدة لهدنة محتملة بين إسرائيل وحركة حماس. وفي هذا الصدد، ذكر موقع "أكسيوس" الأمريكي الأربعاء نقلا عن مصادر قولها، إن البيت الأبيض متفائل بإمكانية نجاح مبادرة المبعوث الأمريكي ستيف ويتكوف الجديدة في سد الفجوات بين إسرائيل وحماس. وأضافت المصادر أن البيت الأبيض يعتقد أنه على بعد خطوات من التوصل إلى اتفاق قد يؤدي في النهاية لإنهاء الحرب في غزة. وأشارت إلى أنه قد يتم التوصل إلى اتفاق خلال أيام لإنهاء الحرب في غزة إذا تحركت كل من إسرائيل وحماس قليلا.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store