
المركزي لمتبقيات المبيدات ينتهي من تنظيم تدريبًا دوليًا بالتعاون مع الفاو
أعلنت الدكتور هند عبداللاه مدير المعمل المركزي لمتبقيات المبيدات بوزار الزراعة واستصلاح الأراضي استقبال متخصصين من دولة تونس بمقر المعمل للتدريب على "الكشف عن متبقيات المبيدات في العينات الغذائية"
ويأتي ذلك في إطار التعاون مع منظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة FAO وتحت إشراف وزارة الزراعة ومركز البحوث الزراعية.
متبقيات المبيدات في العينات الغذائية
هذا وقد أكدت عبداللاه أنه تم تدريبهم على طرق التحليل داخل قسم متبقيات المبيدات وباستخدام أحدث الأجهزة وذلك في إطار توجيهات القيادة السياسية المصرية لتقديم كافة الإمكانيات في كافة المجالات لدعم ومساعدة الدول العربية الشقيقة أستمر هذا التدريب لمدة ٥ أيام بالمعمل يتم خلاله التدريب على: المبيدات الحشرية التصنيفات، الكيمياء، اللوائح، التطبيقات، آلية العمل، وتحضير محاليل معايير المبيدات وتأكيدها، وطرق تحليل متبقيات المبيدات (تحضير العينات، الاستخلاص، التنظيف).- طريقة QuEChERS في عينات الأغذية (من أصول نباتية وحيوانية، ونظام GC-MS/MS (المبادئ، التسلسل، تطوير أساليب MRM، المعايرة، إعداد التقارير، استكشاف الأخطاء وإصلاحها، الصيانة).
وكذلك التدريب على نظام LC-MS/MS (المبادئ، التسلسل، تطوير أساليب MRM، المعايرة، إعداد التقارير، استكشاف الأخطاء وإصلاحها، الصيانة، وتحضير العينات طريقة QuEChERS متبوعًا بالكشف عن بقايا المبيدات في عينات الأغذية باستخدام تقنيات GC-MS/MS وLC-MS/MS. عينات غذائية باستخدام تقنيات GC-MS/MS وLC-MS/MS.، وتنظيم وإدارة ضمان الجودة ومراقبة الجودة في مختبر بقايا المبيدات، وفقًا لمتطلبات معيار ISO 17025:2005.
واختتمت الدكتورة هند عبد اللاه مدير المعمل التدريب بتسليم الشهادات للمتدربين.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


ترافيل نت
منذ 12 ساعات
- ترافيل نت
هيئة التراث تكشف عن أقدم استخدام لـ 'الحَرْمَل' قبل 2700 عام
نشر معهد ماكس بلانك لعلم الإنسان التطوري في ألمانيا بالتنسيق مع هيئة التراث وجامعة فينا النمساوية دراسة علمية في مجلة (Communications Biology) العالمية كشفت عن أقدم استخدام موثق لنبات 'الحَرْمَل' (Peganum harmala)، ويعود إلى العصر الحديدي قبل نحو 2700 عام، إذ تم توثيق ذلك من خلال أدوات أثرية عثر عليها في مستوطنة واحة 'قُرَيّة' بمنطقة تبوك. وجاءت هذه الدراسة بتعاونٍ بين هيئة التراث، ومعهد ماكس بلانك لعلم الإنسان التطوري في ألمانيا، وجامعة فيينا في النمسا، ضمن جهود بحثية مشتركة تهدف إلى استكشاف الجوانب العلاجية والاجتماعية للممارسات القديمة في الجزيرة العربية. واعتمد الباحثون في هذه الدراسة العلمية على تحليلات كيميائيّة دقيقة لبقايا عضويّة يندر العثور على بقاياها في السجلات الأثرية، وتم الحصول عليها محفوظة في مباخر من الفخار، أجري عليها تحليل متقدم باستخدام تقنية الكروماتوغرافيا السائلة عالية الأداء – الطيف الكتلي المتوازي (LC-MS/MS)، والتي مكنت من الكشف عن وجود قلويدات نبات 'الحَرْمَل' في داخل هذه الأدوات، ما يعد دليلًا ماديًا مباشرًا مكننا من تحديد نوع النباتات التي استخدمها الناس، وأماكن استخدامها، وكيفية استخدامها، والأسباب التي دفعتهم لاستخدامها لأغراض علاجية. ويُعرف نبات 'الحَرْمَل' في الثقافة المحلية بخصائصه المضادة للبكتيريا، وتأثيراته العلاجية، مما يعزز قيمة هذا الاكتشاف في الربط بين الممارسات القديمة والحياة الثقافية المعاصرة. وأوضحت الهيئة بأن هذا الاكتشاف يؤكد على عمق الجذور التاريخية لهذه التقاليد في الجزيرة العربية، كما تُعد هذه الدراسة إحدى ثمار التعاون البحثي الدولي الذي تقوده هيئة التراث ضمن جهودها لإبراز البعد العلمي والمعرفي للمكتشفات الأثرية في المملكة، وتعزيز حضورها في مختلف مجالات الأبحاث العالمية والمرتبطة بتاريخ الإنسان وثقافته، لتأكد الهيئة على استمرار دعمها للمبادرات العلمية الرائدة التي تسهم في إعادة قراءة تاريخ الجزيرة العربية من منظور علمي حديث.


وضوح
منذ 15 ساعات
- وضوح
الزراعة : برنامج تدريبي لتربية النحل للمبتدئين بمناسبة يوم النحل العالمي
كتب / محمد الهادي نظم معهد بحوث وقاية النباتات التابع لمركز البحوث الزراعية، برنامجًا تدريبيًا بعنوان: 'تربية نحل العسل للمبتدئين'، وذلك تزامنًا مع الاحتفال السنوي بـ اليوم العالمي للنحل الذي يُوافق 20 مايو من كل عام. ويهدف هذا الاحتفال الذي أقرّته الجمعية العامة للأمم المتحدة إلى تعزيز الوعي العالمي بالدور الحيوي للنحل في تلقيح المحاصيل، واستدامة البيئة، ودعم الاقتصاد الزراعي. تعليمات وزارية لتطوير قطاع النحل وتعزيز الأمن الغذائي قال الدكتور أحمد عبدالمجيد، مدير المعهد، إن البرنامج يأتي تنفيذاً لتوجيهات السيد علاء فاروق وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، بتعزيز الوعي البيئي، وترسيخ ثقافة النحل كركيزة أساسية في منظومة الأمن الغذائي، وتماشياً مع تعليمات الدكتور عادل عبدالعظيم رئيس مركز البحوث الزراعية، نحو تطوير تقنيات تربية النحل والحفاظ على التنوع البيولوجي في مصر. النحل.. أكثر من مجرد مصدر للعسل وأكد عبدالمجيد أن النحل لا يُعد فقط مصدرًا للعسل ذي القيمة الاقتصادية العالية، بل له دور بيئي وزراعي بالغ الأهمية، إذ يسهم في تلقيح النباتات وتحقيق إنتاج زراعي وفير. وأضاف أن الاهتمام بصحة النحل وتوفير بيئة مناسبة له يُعد خطوة حاسمة في سبيل تحقيق الأمن الغذائي المستدام. أنشطة تدريبية وتوعوية لتعزيز المهارات والخبرات أوضح الدكتور طارق عفيفي، وكيل المعهد للإرشاد والتدريب، أن البرنامج تضمن محاضرات نظرية حول أهمية نحل العسل ومنتجاته العلاجية والغذائية، إضافة إلى دور النحل في رفع إنتاجية المحاصيل من خلال التلقيح. كما شمل التدريب التعرف على سلالات النحل المصرية، ومكونات الخلية، ودورة حياة النحل، والأمراض الشائعة وطرق الوقاية منها. وفي الشق العملي، تم تدريب المشاركين ميدانياً على استخدام أدوات النحالة، وفحص الطوائف، والتعرف على الحضنة وأطوار النمو، إلى جانب تطبيقات عملية في تغذية النحل، تربية الملكات، التشتية، فرز العسل، وعمليات الضم والتقسيم. دعم فني مستدام للنحالين والمؤسسات من جهتها، أشارت الدكتورة أسماء عيسى، رئيس قسم بحوث النحل، إلى أن القسم مستمر في تنظيم برامج تدريبية متخصصة للمبتدئين والمحترفين، مع تقديم استشارات فنية ميدانية، وإجراء تحاليل مخبرية دقيقة للعسل من خلال معامل معتمدة دوليًا. كما يتولى القسم فحص النحل الحي المُعدّ للتصدير، وضمان خلوه من الأمراض، بالإضافة إلى تقديم الدعم الفني للمزارع والمؤسسات التي تستورد النحل الطنان لضمان سلامة البيئة المحلية. ويُعد القسم من الرواد في مجال أبحاث نحل العسل وتطوير تقنيات التربية لزيادة الإنتاجية ورفع جودة المنتجات المصرية في الأسواق العالمية.


نافذة على العالم
منذ 3 أيام
- نافذة على العالم
أخبار التكنولوجيا : AI من أجل الكوكب.. جامعة تكساس تطوّر خوارزمية للسياسات الخضراء
الأربعاء 21 مايو 2025 04:30 مساءً نافذة على العالم - درب باحثون في جامعة تكساس في أوستن ومختبرات كوجنيزانت نظام ذكاء اصطناعي لتطوير حلول سياسات بيئية مثالية تُعزز مبادرات الاستدامة العالمية للأمم المتحدة، وذلك من خلال بيانات استخدام الأراضى وتخزين الكربون العالمية على مدار 175 عامًا مضت. ووفقًا لدراسة نُشرت فى مجلة Environmental Data Science، تُوازن أداة الذكاء الاصطناعي بفعالية بين مختلف التنازلات المعقدة لتوصي بطرق لزيادة تخزين الكربون إلى أقصى حد، وتقليل الاضطرابات الاقتصادية، والمساعدة في تحسين البيئة والحياة اليومية للناس. يُعد هذا المشروع من أوائل تطبيقات مشروع المرونة الذي تدعمه الأمم المتحدة، وهو فريق من العلماء والخبراء يعملون على معالجة مشاكل تعزيز عملية اتخاذ القرار العالمية، بما في ذلك أهداف التنمية المستدامة الطموحة لهذا العقد، من خلال جزء من جهد أوسع يُسمى "الذكاء الاصطناعي من أجل الخير". يعتقد ريستو ميكولاينن، عالم الحاسوب فى جامعة تكساس في أوستن، والذي ساعد في إطلاق مشروع المرونة، أن نهج الذكاء الاصطناعي الجديد، الذي ركز في البداية على استخدام الأراضى، قادر على معالجة مجموعة أكبر من التحديات، بدءًا من الأمراض المعدية ووصولًا إلى انعدام الأمن الغذائي، مع إمكانية اكتشاف الذكاء الاصطناعي حلولًا أفضل من البشر. وقال: "هناك دائمًا نتيجة نرغب فى تحسينها، ولكن هناك دائمًا تكلفة، وفي خضم كل هذه التنازلات، يمكن للذكاء الاصطناعي أن يوجه مسارًا غير متوقع نحو نتائج مرغوبة بتكاليف مختلفة، مما يساعد القادة على المشاركة وتحقيق نتائج أفضل. تكمن الخدعة السرية لنظام الباحثين فى الذكاء الاصطناعى التطورى، فى أنه مستوحى من عملية الانتقاء الطبيعي في الأنظمة البيولوجية، يبدأ هذا النهج الحسابي ببضع عشرات من سيناريوهات السياسات ويتنبأ بكيفية تأثير كل سيناريو على التكاليف الاقتصادية والبيئية المختلفة، ثم، وكما في النسخة الرقمية من نظرية البقاء للأصلح، تُلغى تركيبات السياسات التي لا تُوازن بين المفاضلات بشكل جيد، بينما يُسمَح لأفضلها بالتكاثر.