logo
مَن يحرّك صواريخ الحزب المتبقية؟

مَن يحرّك صواريخ الحزب المتبقية؟

انضم الى اخبار القناة الثالثة والعشرون عبر خدمة واتساب...
انضم الى اخبار القناة الثالثة والعشرون عبر خدمة واتساب...
أكدت مصادر مطّلعة ان ما تبقى لحزب الله من صوراريخ دقيقة هو سلاح ايراني سيستخدمه حزب الله بإشارة من ايران حين يتلقى الامر بالتحرك وتحين الساعة الحاسمة، ولن يلتزم "الحزب" سوى بالقرار الايراني، سبب وجوده وبقائه.
انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب
تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة.
انضم الآن
شاركنا رأيك في التعليقات
تابعونا على وسائل التواصل Twitter Youtube WhatsApp Google News

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

مآلات المشروع الجهادي وعودة مركزية العقل السياسي
مآلات المشروع الجهادي وعودة مركزية العقل السياسي

المدن

timeمنذ 20 دقائق

  • المدن

مآلات المشروع الجهادي وعودة مركزية العقل السياسي

منذ 7 تشرين الأول/أكتوبر، لحظة الهجوم المعقّد الذي شنّته حركة "حماسط التي تمتلك بنية أيديولوجية إسلامية وامتداداً اجتماعياً تاريخياً يتجاوز كونها مجرّد ذراع لإيران، رغم ارتباطها بها سياسياً ومالياً وعسكرياً – بدا واضحاً أن نقطة تحوّل حاسمة قد بدأت تتشكّل في الجغرافيا السياسية للشرق الأوسط. الرد الإسرائيلي لم يكن مجرد عملية عسكرية موضعية، بل إعلاناً استراتيجياً بأن الزمن قد انقلب، وأن حدود الاحتمال السياسي والعسكري قد تم تجاوزها. إسرائيل، التي لطالما مارست سياسة الردع المتحكم، قررت في ذلك التاريخ أن تعيد صياغة قواعد اللعبة الإقليمية بالكامل: تدمير أذرع إيران أينما وُجدت. حزب الله، نظام الأسد، الميليشيات الشيعية في العراق وسوريا، الحوثيون والدوائر العسكرية الإيرانية العابرة للدول، جميعها أصبحت أهدافاً في حسابات الردع الإسرائيلي المتسارع. ولعل الضربة الأخيرة التي استهدفت البرنامج النووي الإيراني شكّلت ذروة هذا المسار. لم تكن مجرد ضربة عسكرية، بل عرضاً تقنياً فائقاً كشف عن فجوة عميقة في البنية التكنولوجية والأمنية، وضَع إيران – التي تملك مشروعاً دينياً-سياسياً ذا طموحات إقليمية – في موقع المتأخر تقنياً بشكل مروّع، وكأنها على أعتاب العصر الحجري مقارنة بخصم يملك أدوات القرن الحادي والعشرين. هذا التفوّق لم يكن عسكرياً فحسب، بل فكرياً أيضاً، إذ دلّ على اختلال في مفاهيم إدارة الدولة والسيادة ضمن مشاريع أيديولوجية تتّكل على الإيمان العقائدي أكثر من اعتمادها على تحليل الواقع ومعطياته الصلبة. فالخلل الذي نواجهه هنا لا يكمن في "المنطق العسكري فقط أو السياسي الأيديولوجي بالمعنى السطحي" كما قد يُفهم بشكل مجرّد، بل في المنطق الفلسفي الأعمق لناحية النظرة للعالم ووعيه والتعامل معه: إذ إن العقيدة الدينية، كما تُمارس في مثل هذه المشاريع، ما تزال تنظر إلى الواقع بوصفه ميداناً لتجلّي الإرادة الإلهية، أكثر منه ساحة تنافس تخضع للعلم والتخطيط. والمفارقة أن الفقه الإسلامي ذاته مليء بالنصوص التي تدعو إلى الإعداد والتخطيط وتقدير موازين القوة، "وأعدّوا لهم ما استطعتم" كما تقول الآية الأثيرة على قلوب المنظرين الجهاديين في كل زمان، لكن هذه النصوص غالباً ما تُختزل لصالح خطاب تعبوي يراهن على "النصر الإلهي" وحده. هذا الانفصام بين الخطاب الديني النظري وسلوك الجماعات الجهادية العملية هو الذي يُعرّي اليوم فشل تلك العقائد في ميدان الواقع. إنها تنهار، لا فقط أمام مدافع العدو، بل أمام أعين أتباعها، الذين يصطدمون بتهافت الوعود المقدسة أمام تفوق التكنولوجيا والعقل. وهو ما يعيد إلى الأذهان ما نُسب إلى نابليون حين سأله أحد الجنود قبيل اندلاع معركة "واترلو": هل الله معنا نحن الكاثوليك، أم مع الإنجليز البروتستانت؟ فأجابه: الله مع صاحب المدفع الأكبر! وما يعزّز هذا المنحى والجبهة الفكرية – إن صحت تسميتها – للمعارك التي تجري منذ السابع من أكتوبر، هو ما تسرّب من مصادر داخلية عن أن إسرائيل، في بداية معركتها مع غزة، تبنّت ما سمّته داخلياً بـ"قواعد حماة"، في إشارة صريحة إلى المجازر التي ارتكبها حافظ الأسد في مدينة حماة عام 1982. فكما كان هدف الأسد سحق المدينة وإبادة جزء من سكانها لإلحاق الهزيمة بوعي جماعي يرى فيه تهديداً لاستقراره، سعت إسرائيل إلى توظيف ذات المنهج في غزة: إلحاق هزيمة لا تقتصر على البنية العسكرية لحماس، بل تمتد إلى البنية المجتمعية الحاضنة لها، باعتبارها – بحسب هذا التصور – هي التي تُنتج مثل هذه الكيانات. وبصرف النظر عن موقفنا الأخلاقي من مثل هذه المقارنة، فإن تبنّي هذا النموذج – الذي هو في جوهره عقيدة عنف ضد الذاكرة الجمعية – يكشف عن تحوّل مقلق في طبيعة المعارك، من مواجهة مع تنظيمات إلى محاولة تفكيك النسيج الاجتماعي الذي ترى فيه إسرائيل رحماً محتملًا للمقاومة، وإلحاق الهزيمة بوعي هذه المجتمعات وليس فقط هزيمتها عسكرياً. في هذا السياق، يبدو أن الحرب لم تعد تدور فقط على الأرض، بل على مستوى المعنى ذاته: أي الحق في تعريف المستقبل. صحيح أن إسرائيل لا تسعى لنشر نموذج ديمقراطي أو إنساني، بل تحركها مصالح قومية صارمة تهدف إلى كسر البيئة التي تُنتج العنف والمواجهة، لكنها، وإن عن غير قصد، تكشف بذلك عن هشاشة المشاريع التي تتغذى على الخرافة وتتحرك بلا بوصلة واقعية. إن هزيمة المشاريع الجهادية، ليست في حقيقتها هزيمة عسكرية فحسب، بل هي سحقٌ لأوهام كبرى لم تستطع أن تصمد في وجه منظومات عقلانية تعتمد على أدوات العلم والمعرفة والتراكم، لا على اليقينيات الخلاصية والشعارات الدامية. وفي هذا الإطار، تُصبح المسألة السورية مركزية. فهي ليست ساحة منسيّة، بل المختبر الأخطر الذي حاولت فيه التيارات الجهادية، تحت مظلّة النظام السابق أو في مواجهته، إعادة إنتاج نموذج مضاد للعقل الديمقراطي. وتاريخ سوريا القريب لا يشكّل مجرد خلفية لهذا المشروع، بل يعدّ من أكثر التجارب تأثيراً في تاريخ الجهاد العالمي، سواء على مستوى الخبرة التنظيمية والعملياتية، أو على صعيد التنظير العقائدي والفقهي. سوريا كانت، عملياً، حاضنة لأبرز منظّري هذا الفكر، وأكثر ساحات إنتاجه تطوراً، متفوّقة في ذلك على دول ذات تاريخ جهادي أسبق وأعمق. وإذا كانت بعض الأصوات، خصوصاً في أعقاب الانسحاب الأميركي من أفغانستان، قد سوّقت لفكرة أن الولايات المتحدة تبحث عن "تسويات واقعية" مع قوى إسلامية أو جهادية تقبل الركون ضمن خرائطها الوطنية دون تمدّد عالمي، فإن هذا الخطاب ينطوي على درجة كبيرة من الاستسهال، بل الاستغفال السياسي. إنه الرهان على الرمال المتحرّكة ذاتها التي اعتاد البعض في العالم العربي والإسلامي أن يبني عليها أوهامه. ما جرى – ويجري – ليس تخلياً عن الديمقراطية أو عن مشروع الاستقرار العالمي، بل مراجعة أدواته وشروط تفعيله ضمن منظومات متشابكة ومعقدة. فالاستراتيجية الأميركية، كما تتبدى في أدبيات كبرى مراكز التفكير السياسي، لا تزال تؤمن بأن الاستقرار الكوني غير ممكن من دون ديمقراطيات راسخة. وليست المسألة تعبيراً عن رغبة مثالية "نبوية" أميركية لنشر الخير في العالم. فمن المعروف أن تاريخ السياسة الأميركية مليء بدعم دكتاتوريات والانقلاب على ديمقراطيات، بل وحتى تمويل حركات جهادية لأغراض قصيرة المدى في مواجهة أعداء مباشرين. غير أن بناء ديمقراطيات مستقرة ليس "هدية أميركية"، بل مصلحة استراتيجية عليا بعيدة المدى. قد تُهمل في لحظات الانفعال أو الحسابات الضيقة، لكنها تعود دوماً إلى السطح بوصفها الحاجة العضوية الوحيدة لإنتاج أسواق مستدامة، ومجتمعات شفافة، وأمن عابر للقارات. ذلك أن العالم كما يراه أصحاب هذا التوجّه لم يعد يحتمل في المستقبل مثل هذه النتوءات الراديكالية: فكل مشروع خارج منطق الدولة والقانون والحقوق، يتحول تلقائياً إلى تهديد لبنية الاستقرار العالمي. وأي انحراف داخلي في دولة ما سرعان ما يتحول إلى زلزال إقليمي، كما أثبتت التجارب في الشرق الأوسط وأفريقيا والقرن الآسيوي. إن إخفاق بعض مراحل مشروع "نشر الديمقراطية" لا يعني أن الديمقراطية كمبدأ قد تهاوت. بل هو تأكيد على أن السير نحوها معقّد، ومتعرّج، وذو كلفة باهظة، لكنه ما زال الطريق الوحيد الممكن. لقد أصبحت الديمقراطية أيقونة سياسية لا تنافسها أية أيديولوجيا أخرى من حيث القبول الكوني أو الاعتراف بقيمتها. وفي زمن العولمة الرقمية، والشفافية الفورية، وسقوط الحجب الإعلامية، لم يعد ممكنًا الترويج لأي نظام قمعي أو شوفيني تحت ستار "الخصوصية الثقافية". تلك الأكاذيب فقدت جدواها، بل وأصبحت موضع تندّر وسخرية في الجامعات كما في الميادين. من هنا، فإن سوريا – بكل تعقيداتها – لا يمكن أن تكون ساحة لإعادة تدوير الفشل، ولا منصّة لبناء أنظمة ما قبل الدولة. إن السلطة الحالية، إن أرادت البقاء لا مجرد الصمود، فهي مطالبة بتلبية شروط استراتيجية عليا تتجاوز مجرد إدارة الأزمة، نحو بناء منظومة حكم تضمن الحقوق وتحمي السلام الداخلي والإقليمي. وما يجب أن يُفهم، وبوضوح، أن الأمر لم يعد شأنًا مؤجلًا إلى 'لحظة مناسبة' في المستقبل. إن الوقت هو الآن، وهذه اللحظة هي الفرصة الأخيرة. إذ إن الإجراءات التي اتُخذت منذ سقوط النظام إلى اليوم، وآخرها ما كُشف من تعديلات تُحصّن رئيس الجمهورية من أي مساءلة أو إقالة، وتمنحه سلطة فعلية على كامل مجلس الشعب عبر تعيين اللجنة التي تختار ثلثيه، بينما يقوم هو بتعيين الثلث الأخير بشكل مباشر، تمثل سلوكًا سلطويًا فاق كل دكتاتوريات العصور، حتى في أشد نماذجها فجاجة وابتذالًا. هذا لا يندرج حتى تحت 'الواقعية السياسية'، بل هو مهزلة دستورية تمتهن مفهوم السيادة الشعبية برمّته. وسوق الحجج والذرائع لن ينقذ أحدًا من انهيار قادم إذا استمر هذا النهج في صناعة الهياكل. وإن البراغماتية المفرطة، التي تراهن على تحييد القوى الكبرى عبر تقديم خدمات أمنية وسلوك منضبط، لن تنطلي بعد اليوم، لا على إسرائيل التي هي فاعل إقليمي مركزي وتدرك حجم التهديدات في محيطها وقد دفعت أثماناً غالية سابقاً، ولا على المجتمع الدولي الذي بات يرى في القمع الداخلي مشروعاً موقوتاً لانفجار مقبل. لا أحد سيضع رأسه في فم الأسد مجدداً. إن محاولة التذاكي السلطوي ليست سوى إعادة إنتاج لأنظمة هشّة تزرع بذور انهيارها بأيديها. الرسالة التي ينبغي أن تتلقفها دوائر القرار في دمشق اليوم واضحة: لا مشروع قابل للبقاء خارج الديمقراطية. ليست "الوصفة الغربية" ما يُطلب، بل الحد الأدنى من عقل الدولة، منطق المؤسسات، وإرادة الإصلاح الجاد، وهذا كما هو مؤكد ومعروف حاجة ماسة سورية أولاً للشعب السوري قبل أي طرف آخر في العالم، بما فيهم من هم في السلطة الآن ومن يؤيدهم من السوريين، فهم من يُفترض أنهم دفعوا أكبر الأثمان بين بقية السوريين، ويجب أن يكونوا هم الأحرص على نجاح مشروع بناء الدولة. لقد آن أوان الاعتراف بأن الديمقراطية ليست ترفاً ولا استعارة أخلاقية، بل ضرورة وجودية. فالعالم لم يعد يتّسع لمزيد من الحروب العقائدية أو التجارب الدموية. وحده المشروع الذي يلتقي فيه العقل مع الكرامة، والسياسة مع العدالة، هو ما يمكن أن ينقذ ما تبقى من هذه المنطقة التي تطاولت انهياراتها وكأنها بلا نهاية.

الحرب اثبتت ضعف طهران وعلى الحزب الاتعاظ
الحرب اثبتت ضعف طهران وعلى الحزب الاتعاظ

المركزية

timeمنذ 22 دقائق

  • المركزية

الحرب اثبتت ضعف طهران وعلى الحزب الاتعاظ

المركزية – لا تنبئ المرحلة والايام الطالعة بالايحابية . الوضع بين بيروت وتل ابيب يشي بتصعيد إسرائيلي خطير، يتكرس يوما بعد يوم في مقابل حيرة لبنانية مردها ضعف موقف وقدرات اصدقائها وفي مقدمهم فرنسا على التأثير في المشهد وتغييره . إضافة الى غموض الموقف الأميركي والدولي في مسألة التجديد للقوات الدولية وما يرافق ذلك من تسريبات على وقع صدامات شبه يومية بين الأهالي واليونيفيل نتيجة قواعد الاشتباك الغامضة وغير الواضحة . الصورة من تل ابيب تجزم بحصول اتفاق أميركي – إسرائيلي على انهاء مهمة الطوارئ في الجنوب . اما في واشنطن فنفي لهذا التوافق . هل الامر توزيع ادوار ام تباين حقيقي ،واي صورة ستتقدم في نهاية الاشتباك ؟ وعلى رغم احتمالات بقاء الحرب في ظل الاجواء والمسارات الإقليمية والدولية الضبابية تواصل إسرائيل استهدافاتها للبنان ضمن الوتيرة نفسها مع انخفاض منسوب التصعيد وارتفاعه وفقا لبنك الأهداف المحدد بالتعاون والتنسيق مع واشنطن وبتغطية كاملة منها. ما يطرح علامات استفهام حول مستقبل الوضع اللبناني على الصعيدين الأمني والسياسي في ضوء التطورات المتسارعة داخليا وخارجيا وإصرار البيت الأبيض على اجندته . عضو تكتل الاعتدال الوطني النائب سجيع عطية يقول لـ "المركزية" في هذا الصدد لا شك في ان المرحلة صعبة جدا على الصعيدين المحلي والخارجي . الحكومة التي علقنا الامال عليها لم تستطع حتى الان دفع عجلة البلاد من ركودها . التعيينات على أنواعها خاضعة لمبدأ المحاصصة والتعطيل . لا إنجازات محققة الى اليوم. لم يعد من عمر الحكومة سوى اقل من سنة لا اعلم ما اذا كانت الأمور ستبقى "مكربجة " وعلى ما هي . لبنان لم يتمكن من استعادة الثقة به على المستوين المحلي والخارجي . الخارجية تراوح مكانها، ولولا جولات رئيس الجمهورية على عدد من الدول العربية ما كان احد من الدول الشقيقة والصديقة "معبرنا". فقط فرنسا تبحث لها عن دور في لبنان . تأثيرها على القرار الدولي غير فعال مقارنة مع الولايات المتحدة الأميركية المنحازة الى إسرائيل المستمرة بالاعتداء على لبنان .لم يكن ينقصنا والمنطقة سوى الحرب الإسرائيلية -الايرانية التي ستزيد الوضع في المنطقة صعوبة . حسن فعل حزب الله بعدم التدخل وجنب البلاد كوارث جديدة . المستجدات اثبتت ضعف طهران ويفترض بالحزب الاتعاظ والمبادرة الى تسليم سلاحه بعدما تبين خطأ رهاناته الخارجية . العالم اجمع يتذرع بسلاح الحزب لعدم مد يد العون الينا ويربط الموضوع بحصرية السلاح بيد الدولة وتنفيذ الإصلاحات الموعودة . نتمنى ان تبادر الحكومة لتنفيذ ما جاء في خطاب القسم وبيانها الوزاري باعتبار ذلك مدخلا لحل الازمات على كثرتها.

وفد من رؤساء بلديات ومخاتير الكورة في بكركي لبحث عرف رئاسة الاتّحاد
وفد من رؤساء بلديات ومخاتير الكورة في بكركي لبحث عرف رئاسة الاتّحاد

القناة الثالثة والعشرون

timeمنذ 29 دقائق

  • القناة الثالثة والعشرون

وفد من رؤساء بلديات ومخاتير الكورة في بكركي لبحث عرف رئاسة الاتّحاد

- قام وفد ضمّ عددًا من رؤساء البلديات والمخاتير وفعاليات من قرى قضاء الكورة بزيارة البطريرك الماروني بشارة الراعي في بكركي، حيث تناول اللقاء استحقاق رئاسة اتّحاد بلديات الكورة وضرورة الحفاظ على العرف المعتمد في هذا السياق. خلال اللقاء، شدد المجتمعون على أن هذا الاستحقاق يجب ألا يأخذ طابعًا طائفيًا أو مذهبيّاً، مؤكدين أن تحرّكهم نابع من حرصهم على الإنماء والتوازن، بعيدًا عن أي اعتبارات فئويّة أو مذهبيّة. وعرض الوفد العُرف الذي اجتمع حوله أهل الكورة منذ تأسيس اتّحاد بلديّات القضاء قبل أكثر من عشرين عاماً، حين توافقت مرجعيّات المنطقة على تعدّدهم مع رؤساء البلديّات الأرثوذكس - وهم الغالبية - على انتخاب واحد من زملائهم من الطائفة المارونيّة لرئاسة الاتحاد وآخر من الطائفة السنّية لنيابة الرئاسة، وذلك تثبيتًا لأفضل سُبل إدارة التنوّع وتعزيز أواصر المشاركة في الشؤون العامة. وشرح المجتمعون أنّ" لا تمثيل للموارنة في القضاء في الندوة البرلمانيّة، وفي العديد من المواقع العامة في الكورة في المجالات التربويّة والقضائيّة والعسكريّة والإداريّة عامة، وهم يتمسّكون بالعرف لحصد مزيد من مناخات التآخي وتحفيز أجواء المشاركة والإنماء، وبالنتيجة الخدمة المجرّدة من روافد التعصّب الضيّق أو الإيقاعات المصلحيّة". وتابعوا: "اليوم، للأسف، هناك اتجاه لإسقاط هذا العرف، وهو بالمناسبة، مجموعة من القواعد والمفاهيم والمعايير، غير المدوّنة، التي لم يفرضها التشريع، لكنّه مصدر من مصادر القانون كون الناس اعتادوا عليه وألفوه وقبلوه واتبعوه، وقد استقر في النفوس، وتلقّته الطباع السليمة بالاستئناس قولًا وفعلًا، إذ لا يعارض نصًّا أو إجماعًا سابقًا، ولم يتكوّن بفعل موقف خاص أو رغبة فرديّة، بل انبثق من ممارسة عامة متواترة، جرت بثبات واستقرار. وهذا، بالتحديد، أحد وجوه تميّز قضاء الكورة، وما تفرّد به أهله من سعة أفق وإبداعات لا تُحصى ولا تُعد، في نواحٍ مختلفة، وأيضًا في مناسبة واضحة وثابتة، وهي رئاسة اتّحاد البلديات". واعتبروا أنّ "الأمر سيكون مخجلاً إذا سقط هذا العُرف. مخجل بحقّ القضاء، وبحقّ البلديّات، وبحقّ أهل الكورة. ووضعوا البطريرك في جوّ قيامهم بجولة واسعة على جميع المعنيين من دون استثناء، وهدفهم ليس سياسيّاً ولا حزبيّاً ولا طائفيّاً أو مذهبيّاً، مناشدينه التدخّل، في سبيل الوصول إلى خواتيم تعيد تصويب المسار. وقد بادر البطريرك إلى إجراء اتصال برئيس بلدية أميون المهندس مالك فارس، حيث جرى الاتفاق على عقد اجتماع صباح الغد في الصرح البطريركي، لمتابعة النقاشات والسعي إلى صيغة جامعة تصون الكورة وتُعلي من شأن مصلحة أبنائها. انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة. انضم الآن شاركنا رأيك في التعليقات تابعونا على وسائل التواصل Twitter Youtube WhatsApp Google News

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store