logo
د. ماجد الخواجا : تطويع المقدس لحساب المدنس

د. ماجد الخواجا : تطويع المقدس لحساب المدنس

أخبارنا٢٣-٠٧-٢٠٢٥
أخبارنا :
ثمة جزء أساسي من الفهم المغلف بالمقدس. ما ينغرس في ترويج الروايات الصهيونية في كونهم شعب الله المختار، والأرض الموعودة المقدسة، وفي كيفية النظر والتعامل مع الأغيار الجوييم. إن فكرة الإبادة الجماعية والتطهير العرقي الذي تبناه الصهاينة منذ الحرب العالمية الثانية وأجبروا العالم كله على تبني روايتهم عن أفران الغاز النازية والملايين التي تم حرقها من اليهود، إضافةً إلى حمل قميص المظلومية تحت شعار « معاداة السامية» واحتكاره. لقد أشارت التقارير الموثقة أن الملايين من الروس والبولنديين وغيرهم، تم قتلهم وحرقهم وما زالت المقابر الجماعية في غابات بولندا وألمانيا تكتظ بالموتى ضحايا الحرب العالمية ومنهم اليهود، لكن الصهيونية تعامت عن كل الضحايا وأبقت التركيز فقط على المحرقة النازية ضد اليهود. لم يكن السابع من أكتوبر منبتّاً أو منقطعاً عن عقود سبع سبقته، كانت فيها الصهيونية تستخدم كافة الأدوات للإبادة الجماعية الممنهجة والتطهير العرقي للفلسطينيين في أماكن سكنهم في المدن والقرى، لقد كانت سياسة المجازر الجماعية هي المتبعّة لدى التنظيمات الصهيونية الإرهابية، وواصلت الحركة الصهيونية باعتبارها آلة للقتل الممنهج بعد إعلان الدولة المسخ والكيان اللقيط.
لقد تعددت أشكال وأنواع الإبادة الممارسة بحق الفلسطينيين، فمن التهجير الجماعي القسري، إلى المجازر الجماعية، إلى تدمير المباني والمزارع، إلى الطرد وسحب الجنسية، إلى التضييق في أسباب المعيشة وتعمّد الإهانة والحط من كرامة الفلسطيني، إلى إقامة الحواجز الدائمة والمتحركة، إلى الاعتقالات الجماعية العشوائية إلى استملاك الأراضي بوضع اليد تحت ذرائع مغطاة بقانونهم مثل أراضي الغائبين أو للمتطلبات العسكرية، أو بغطاء وقرار من المحاكم الصهيونية بتجريد الفلسطيني من ممتلكاته بذريعة الإرهاب.
في إعلان استقلال إسرائيل سنة 1948، فقد نصّ على «المساواة التّامة في الحقوق الاجتماعية والسياسية لجميع سكانها بغضّ النظر عن الدين أو العرق أو الجنس». أما اليوم فقد انتقل البعد العنصري من الممارسة المقنّعة إلى الدسترة. لم يبق شكل من أشكال الجرائم والتطهير العرقي والإبادات الجماعية والثقافية والبيئية والصحية والتجويع والقتل العشوائي والنفي والاستيلاء على الأراضي وتخريب الممتلكات وترويع المواطنين والحرمان من الحقوق الأساسية إلا واستخدمها الكيان الصهيوني بحق الفلسطيني. جرائم الحرب وجرائم ضد الإنسانية والإبادة الجماعية، مصطلحات لكل واحد منها نظام قانوني مختلف وعقوبات متفاوتة حسب القانون الدولي.
استغرقت الأمم المتحدة 50 عاما في صياغة قائمة رسمية تضم الأفعال التي تعد جرائم ضد سلام وأمن الإنسانية، وظلت القائمة دائمة التحديث، فضمت مع مرور الوقت الإبادة الجماعية والإرهاب وغيرهما. ورغم تحديد الأمم المتحدة قائمتها، لم تستطع إقرارها بشكل رسمي من الدول الأعضاء، أو حتى في تأسيس محكمة جنائية دولية دائمة مختصة في هذه الجرائم حتى عام 1998. عندما تم إنشاء محكمتين جنائيتين بحق يوغسلافيا ورواندا. منذ قيام دولة الاحتلال الصهيوني في 15 أيار 1948 ارتكبت عددا من الجرائم والمجازر في حق الشعب الفلسطيني، كثير منها ينطبق عليها تعريف الإبادة الجماعية. بل وقبل هذا التاريخ عملت العصابات الصهيونية على إبادة وتقتيل وتهجير قرى وبلدات فلسطينية كاملة، وأحلت محلها تجمعات لمستوطنين يهود خططت لتهجيرهم من أنحاء من العالم. ومن أبرز الأمثلة على جرائم الإبادة التي ارتكبها جيش الاحتلال الصهيوني في الأراضي الفلسطينية ما وقع في حرب 1948 وحرب 1967، ومذابح صبرا وشاتيلا ودير ياسين والطنطورة وخان يونس وكفر قاسم ومجزرة الحرم الإبراهيمي ومذبحة مخيم جنين. كما أمعنت دولة الاحتلال في الإبادة الجماعية للفلسطينيين في سلسلة من الاعتداءات التي ارتكبتها في قطاع غزة في سنوات 2008 و2009 و2012 و2014 و2021.
لم يهنأ الفلسطيني منذ قرن وأكثر بمجرد وجوده البيولوجي ككائن إنساني له حق الحياة، لقد عانى الفلسطيني من صنوف العذاب والقهر والقتل والتهجير والتطهير العرقي من خلال سياسة سميت « تنظيف المناطق» مفهوم متوحش ذاك الذي لا يرى في البشر غير كائنات ضارة ينبغي التخلص منها وتطهير المنطقة المتواجدة فيها.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

نادي الأسير الفلسطيني: التنديد الأممي لم يعد كافياً
نادي الأسير الفلسطيني: التنديد الأممي لم يعد كافياً

الدستور

timeمنذ ساعة واحدة

  • الدستور

نادي الأسير الفلسطيني: التنديد الأممي لم يعد كافياً

قال نادي الأسير الفلسطيني، مؤخرا، إن استمرار المنظومة الحقوقية الدولية في الاكتفاء بتوجيه التحذيرات والتعبير عن القلق إزاء جرائم الاحتلال، لم يعد كافيًا، وذلك في تعقيبه على رسالة التحذير الصادرة عن الأمين العام للأمم المتحدة بشأن العنف الجنسي بحق المعتقلين الفلسطينيين. وأوضح النادي أن المطلوب هو استعادة المنظومة الدولية لدورها اللازم، الذي فقدته بفعل حالة العجز الممنهجة منذ بدء الإبادة. وأكد أن الشهادات التي حصلت عليها المؤسسات، وتحديدًا من معتقلي غزة، تمثل أدلة دامغة على الجرائم التي تعرضوا لها، ومنها الجرائم الجنسية. وأشار إلى الفيديو المسرب الذي يظهر جنود الاحتلال وهم يغتصبون أحد معتقلي غزة في معسكر «سديه تيمان»، والذي شكّل أحد أبرز مراكز ارتكاب جرائم التعذيب. ولفت إلى أن شهادات عديدة وثّقت مستوى مماثلًا من الجرائم التي أدت إلى استشهاد 76 سجينًا ومعتقلًا منذ بدء حرب الإبادة، فيما لا يزال العشرات من المعتقلين الشهداء ضحايا للاختفاء القسري. وكان الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش وجّه تحذيرًا لدولة الاحتلال الإسرائيلي بشأن ما وصفه بـ»معلومات موثوقة» حول ارتكاب قوات جيشها أعمال عنف جنسي ضد أسرى فلسطينيين. وقال غوتيريش في رسالة موجهة إلى سفير إسرائيل لدى الأمم المتحدة داني دانون: «أنا قلق بشدة من معلومات موثوقة عن انتهاكات ارتكبتها القوات المسلحة والأمنية الإسرائيلية بحق فلسطينيين في عدة سجون ومركز احتجاز وقاعدة عسكرية». بدوره نشر دانون مضمون الرسالة، في منشور عبر منصة «إكس»، وزعم أن الاتهامات قائمة على «معلومات منحازة». وكانت الرسالة قد أُرسلت، الاثنين الماضي، قبيل نشر التقرير السنوي للأمم المتحدة بشأن العنف الجنسي المرتبط بالنزاعات. وأوضح غوتيريش فيها أنه «بسبب الرفض المتكرر للسماح لمراقبي الأمم المتحدة بالوصول، كان من الصعب تحديد أنماط واتجاهات ومنهجية العنف الجنسي بشكل قاطع». وأضاف: «مع ذلك، أضع القوات المسلحة والأمنية الإسرائيلية تحت المراقبة تمهيدًا لاحتمال إدراجها في دورة التقرير القادمة، نظرًا للمخاوف الكبيرة من أنماط بعض أشكال العنف الجنسي التي وثقتها الأمم المتحدة باستمرار». ودعا غوتيريش الحكومة الإسرائيلية إلى اتخاذ الإجراءات اللازمة «لضمان الوقف الفوري لجميع أعمال العنف الجنسي»، مؤكدًا أنه يتوقع من إسرائيل أيضا «وضع وتنفيذ التزامات محددة زمنيًا»، بما في ذلك إصدار أوامر ضد العنف الجنسي والتحقيق في جميع الادعاءات الموثوقة. ومنذ حرب الإبادة، وصل عدد الأسرى الشهداء إلى 76، وهم فقط المعلومة هوياتهم. ووثقت مؤسسات الأسرى الفلسطينية العديد من الشهادات عن الجرائم الوحشية التي ترتكب بحق الأسرى في سجون الاحتلال، خصوصًا في المعتقلات السرية ومن بينها معتقل سديه تيمان الذي يُعقتل فيه أسرى من غزة. وفي أحدث التوثيقات، نشرت هيئة شؤون الأسرى والمحررين ونادي الأسير الفلسطيني، أواخر الشهر الماضي، شهادات جديدة لمجموعة من معتقلي قطاع غزة الذين تمت زيارتهم خلال شهر تموز/يوليو 2025، تُظهر جرائم «غير مسبوقة»، بالإضافة إلى ظروف احتجاز صعبة وجرائم طبية وتجويع ممنهج. وقدمت الشهادات من أسرى في معتقلات النقب، وعوفر، وسديه تيمان، والمسكوبية. وقالت الهيئة، إن هذه «الشهادات المستمرة تمثل جزءًا من مئات الإفادات التي وثقها معتقلو غزة، ممن تعرّضوا لجرائم تعذيب وتنكيل وإذلال، بما في ذلك الاعتداءات الجنسية، ما أسفر عن استشهاد العشرات، بينما لا يزال عدد آخر منهم رهن الإخفاء القسري». وأضافت أن واحدة من «الشهادات تضمنت قيام السجّانين بسكب الماء الساخن على جسد أحد المعتقلين، وأخرى تحدثت عن إجبار معتقلين على خلع ملابسهم والاعتداء عليهم بالضرب المبرّح». ‏»PPN»

إطلالة جديدة في مسيرة العلم والعطاء.
إطلالة جديدة في مسيرة العلم والعطاء.

عمون

timeمنذ ساعة واحدة

  • عمون

إطلالة جديدة في مسيرة العلم والعطاء.

بمناسبة بدء دوام المعلمين والمعلمات غدًا، يسرّني أن أتوجّه إليكم بأسمى آيات التقدير والاحترام، معبّرًا عن فخري واعتزازي بجهودكم المستمرّة والمتواصلة في مسيرة بناء الأجيال وصقل العقول. إنّنا اليوم على أعتاب عامٍ دراسيّ جديد، يحمل بين طيّاته تحدّيات وآمالًا جديدة، ولكنّكم أنتم أهل العزم والإرادة؛ أصحاب الأيادي البيضاء التي تزرع في قلوب أبنائنا الطلبة بذور العلم والمعرفة. في هذا العام الدراسي، نقف جميعًا في صفٍّ واحد، متّحدين بروح الفريق، لنكتب معًا فصولًا جديدة من النجاح والتميّز. أنتم من يحمل رسالة التربية والتعليم، وتحملون على عاتقكم أمانة بناء المستقبل، وهذه الأمانة تتطلّب العزيمة والإخلاص، كما تتطلّب الصبر والإبداع في مواجهة التحدّيات التي قد تعترض طريقنا. وأنتُم أهلٌ لهذا؛ فبفضل جهودكم المخلصة، نحتفل كلّ عام بثمرة عطائكم التي تتجسّد في النجاح والتفوّق. واليوم، ونحن نبدأ فصلًا جديدًا، فإنّني على يقينٍ بأنّكم ستواصلون العمل بكلّ حبٍّ وإصرار، وأنّ مدارسنا ستظلّ مناراتٍ للعلم في وطننا العزيز. أيّها الزملاء والزميلات في الميدان، أنتم قناديل الوطن المضيئة، ومصدر الأمل والتفاؤل لأبنائنا الطلّاب. أنتم الذين تزرعون فيهم القيم والمبادئ التي سيحملونها معهم في مسيرتهم المستقبلية. فلتكن هذه العودة بدايةً جديدةً للعطاء والبناء؛ فكلّما أضاءت أفكاركم في عقول الطلبة، تزيّنت الحياة العلميّة والتربويّة بمزيدٍ من الإنجازات. كلّ عام وأنتم خير معلمين ومعلمات، وأنتم أمل المستقبل، وسند الأجيال القادمة في ظلّ القيادة الهاشمية الحكيمة. نسأل الله عزّ وجل أن يوفّقنا جميعًا في هذا العام، وأن يكون عامًا مليئًا بالتحدّيات التي نتغلّب عليها سويًّا، وأن يتحقّق النجاح والتفوّق بفضل جهودكم المباركة؛ فأنتم لبنة هذا المجتمع المتعلّم. وفّقكم الله، وكتب لكم النجاح في كلّ خطوةٍ على طريق العلم والمعرفة.

‏المواجهة قادمة والأردن دولة راسخة لا تغامر
‏المواجهة قادمة والأردن دولة راسخة لا تغامر

الدستور

timeمنذ 2 ساعات

  • الدستور

‏المواجهة قادمة والأردن دولة راسخة لا تغامر

‏لدي قناعة أن لحظة المواجهة بين بلدنا والكيان المحتل قادمة، وربما تكون أسرع مما نتصور، كما لدي قناعة أن الدولة الأردنية تدرك ذلك، وتسخّر إمكانياتها للتعامل مع أي أحداث أو مستجدات بمزيج من الحكمة والقوه والحزم، لا أقصد بالمواجهة الحرب، هذه الآن استبعدها، ما أتوقعه : قبل نهاية هذا العام كرة الأزمة السياسية بين البلدين ستتدحرج، ملف الضفة الغربية والأغوار سيكون رأس الحربة، تداعيات الأحزمة الأمنية التي بدأت تل أبيب بتفاصيلها في لبنان ثم سوريا (على حدودنا) ستشكل صاعقاً قابلاً للاشتعال، معركة الصراع على القدس والمقدسات ربما تكون أخطر بالون اختبار، نحن أمام صراع إرادات واستحقاقات، ومحاولات لفرض وقائع جديدة. ‏كتبت قبل نحو عام ونصف ( 2‏/12‏/2023 ) في هذه الزاوية عن «فاتورة مواقفنا على جبهتي واشنطن وتل أبيب»، تساءلت : هل سيدفع الأردن فاتورة مواقفه وخطابه السياسي تجاه العدوان الإسرائيلي على غزة؟ الإجابة نعم، فلكل موقف ثمنه السياسي، والأردن وضع نفسه في خندق غزة، واختار التصعيد لأعلى سقف مقارنة مع غيره من البلدان العربية والإسلامية. ‏تساءلت آنذاك، أيضاً: هل ما فعلنا كان موزونا على مسطرة الأرباح والخسائر، وهل نحن جاهزون لدفع الكلفة المتوقعة، وكيف؟ لم يكن لدي حينئذ إجابات واضحة، لكن لا يمكن للدولة، في تقديري، أن تسير على سكة تحولات أو مراجعات عميقة على هذا المستوى الاستراتيجي إلا إذا توفر لديها ما يلزم من معلومات وقناعات لبناء مواقف وقرارات، تصب في مصلحة البلد وتحميه من أي أخطار قادمة. ‏الآن اتضحت الصورة، من المفارقات أن رسالة الملك الحسين رحمه الله إلى نتنياهو قبل نحو 28 عاما (آذار 1997 ) والتي عبّر فيها عن خيبة أمله إزاء السياسات التي ينتجها نتنياهو للانقلاب على معاهدات السلام، تزامنت مع صدور كتاب (مكان بين الأمم: إسرائيل والعالم) الذي قدم فيه نتنياهو رؤيته حول عملية السلام والقدس والدولة الفلسطينية والضفة الغربية وغور الأردن واللاجئين.. الخ، في الرسالة والكتاب تبدو صورة المواجهة بين عمان وتل أبيب (نتنياهو تحديداً) واضحة تماما، ربما تأخرت لأسباب لا مجال لسردها هنا، لكن ما حدث في 7 أكتوبر وما بعده غيّر الكثير من المعادلات القائمة، المنطقة الآن في مرحلة إعادة تشكيل وترتيب، ترامب ?ونتنياهو ? وقعا وثيقة سرية أشبه ما تكون بوعد بلفور جديد. ‏لدى الأردن، أقصد إدارات الدولة، ما يلزم من لواقط ومجسّات لفهم المرحلة وتقدير حجم المواجهة، وكيفية استدراكها أو الرد عليها، أو التعامل معها، الدولة الأردنية تتحرك سياسياً وتفكر بمنطق الدولة، لا بمنطق التنظيمات ولا بردود الأفعال ولا بعقلية المغامرة، ولا بناء على رغبات الجمهور، وهي ليست ذراعاً لأحد، ولا تضع في اعتبارها إلا المصالح العليا للأردنيين. ‏قلت: المصالح العليا للأردنيين، هنا، يبدو أن ترسيم الحدود والتقاطعات بين المصالح والثوابت الأردنية وبين ملف القضية الفلسطينية سيتم في إطار اللاءات الملكية الثلاثة، هذا يعني، أولاً، حماية القضية الفلسطينية من محاولات التصفية ودعم صمود الفلسطينيين على ارضهم، كما يعني، أيضاً، نزع أية ذريعة تفكر بها إسرائيل لتمرير حل القضية الفلسطينية على حساب الأردن، الهدف الأساسي للأردن هو تثبيت مبدأ الأردن للأردنيين، وفلسطين للفلسطينيين، بدون اي التباسات. ‏تبقى نقطة أخيرة، الدبلوماسية الأردنية تتحرك، عربياً ودولياً، لوقف الحرب ومنع تل أبيب من تنفيذ رغباتها ومخططاتها، لدى الأردن قنوات سياسية مفتوحة مع كافة الأطراف، ولديه، أيضاً، أوراق قوة يستثمر فيها، المعاهدة والاتفاقيات مع إسرائيل يمكن وضعها على الطاولة في أية لحظة، الجهوزية والاستعدادات، أمنياً وعسكرياً، تجري على قدم وساق، يبقى أن نثق جميعاً بالدولة ونلتف حولها، ونحافظ على تماسكنا ووحدتنا وعناصر قوتنا، ولا نسمح لأحد أن يدقّ بيننا أسافين الخلاف والانقسام.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store