logo
عمالقة التكنولوجيا في الولايات المتحدة تحت نيران ترامب

عمالقة التكنولوجيا في الولايات المتحدة تحت نيران ترامب

جو 24منذ 9 ساعات

جو 24 :
في يوم تنصيب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عام 2025، حصل عمالقة التكنولوجيا مثل مارك زوكربيرغ وتيم كوك وسوندار بيتشاي على مقاعد الصف الأول، فيما يقعون الآن تحت "نيرانه".
عمالقة التكنولوجيا في الولايات المتحدة تحت نيران ترامب
مارك زوكربيرغ، الرئيس التنفيذي لشركة ميتا، يحضر مبنى الكابيتول الأمريكي في 20 يناير 2025 في واشنطن العاصمة. / Gettyimages.ru
وتبرعاتهم التي بلغت مليون دولار وزياراتهم لمنتجه مار-أ-لاجو (نادٍ ومنتجع فاخر يقع في بالم بيتش، فلوريدا، يملكه ترامب)، بدت ناجحة في كسب ود الرئيس الذي حاولوا قمعه لسنوات.
ومع ذلك، وبعد مرور أشهر على فترة رئاسته الثانية، لم تحقق الملايين التي أنفقوها على ترامب — إلى جانب المليارات التي تعهدت بتقديمها شركات مثل "OpenAI" و"Apple" و"Meta" للاستثمار في الولايات المتحدة (حتى أن زوكربيرغ اشترى منزلاً في واشنطن) — أي مكاسب حقيقية.
وتواجه شركات التكنولوجيا الكبرى الآن تحقيقات صارمة في قضايا الاحتكار، مع تقارير حديثة تشير إلى أن محاولاتهم لكسب ود ترامب لم تثمر عن فوائد فعلية.
وتتعرض "Meta" (رئيسها التنفيذي مارك زوكربيرغ) لدعوى من لجنة التجارة الفيدرالية (FTC) تتهمها بأن عمليات الاستحواذ التي قامت بها منحتها قوة احتكارية.
و"Apple" (رئيسها التنفيذي تيم كوك) تواجه دعوى من وزارة العدل الأمريكية بسبب مخاوف من احتكارها سوق الهواتف الذكية.
و"Google" ( رئيسها التنفيذي سوندار بيتشاي) تواجه دعاوى من وزارة العدل تتعلق بالاحتكار في مجال تقنيات الإعلانات ومحركات البحث.
وقال مصدر مطلع على تفكير ترامب بشأن قطاع التكنولوجيا لصحيفة "نيويورك بوست": "زوكربيرغ ضخ ملايين الدولارات... وكل ما حصل عليه هو الذهاب إلى المحكمة."
وأضاف المصدر: "لم يحصلوا على شيء سوى مقاعد التنصيب"، مشيرا إلى أن قادة التكنولوجيا عارضوا المرشحين المفضلين لدى ترامب لمناصب مكافحة الاحتكار في لجنة التجارة ووزارة العدل — أندرو فيرغسون، جايل سلايتر، ومارك ميدور — لكنهم خسروا تلك المعارك.
وأردف: "دعوى فيسبوك مستمرة والآن تنتشر شائعات حول دعوى محتملة ضد آبل".
وصرح ستيف بانون، المستشار السابق للرئيس الأمريكي دونالد ترمب، في وقت سابق، بأن تلك المقاعد التي تمنى الجميع الحصول عليها كانت من أجل استعراض قوة ترامب، وليس بسبب تقديمه أي خدمات لـ"وادي السيليكون".
وأردف بانون: "كانوا جميعا يظنون أنهم يملكون الرئيس ترامب... لكن تبين أن الرئيس ترامب بدأ يسحقهم، سواء في المحاكم الفيدرالية أو من خلال جهود مكافحة الاحتكار."
وعلى الرغم من أن قادة التكنولوجيا زادوا من زياراتهم للبيت الأبيض في الأشهر الأخيرة، فإن مساعدي ترامب الذين يعملون معه يوميا يدفعونه لمواجهة شركات التكنولوجيا الكبرى بعد ما شعروا أنه سنوات من المعاملة السيئة.
ونقلت "نيويورك بوست" عن أحد مستشاري ترامب في قطاع التكنولوجيا قوله: "كان مستعداً للسلام حتى ذكرناه بمئات الملايين التي أنفقوها لمحاولة إسكات صوته وطرده من منصبه."
وذكرت الصحيفة نقلا عن مصادر أن فريق ترامب يدفع الآن لاتخاذ إجراءات صارمة، بما في ذلك احتمال عقد اتفاق تسوية مع لجنة التجارة الفيدرالية قد يجبر ميتا على دفع تعويضات للمستخدمين والشركات المحافظة الذين تضرروا من تصعيد مراقبة المحتوى خلال جائحة كورونا.
ورغم أن "Meta" بذلت مؤخراً جهودا لتوظيف عاملين يميلون إلى اليمين السياسي، ولترقية المحافظ جويل كابلان لمنصب رئيس الشؤون العالمية، إلا أن البعض يرى أن ذلك غير كافٍ.
قال مستشار في حملة ترامب الانتخابية (MAGA) بحزم: "لن تحل المشكلة بتوظيف جمهوريين من عهد بوش".
وأيد مايك ديفيس، المستشار القانوني المحافظ، هذا الرأي قائلا: "أنفقت ميتا 400 مليون دولار لطرد ترامب من السلطة وشنّت ضده أربع سنوات من المعارك القانونية المستمرة. إذا أرادوا استعادة الثقة، فهم بحاجة إلى حلول دائمة.. تعويض ضحايا الرقابة وتوظيف واسع لأشخاص مؤيدين لترامب. هذا سيستغرق سنوات وخطوات ملموسة، وليس وعوداً فارغة."
المحافظون لا يركزون فقط على المظالم الماضية، بل يخشون من تهديدات مستقبلية.
وأوضح مصدر آخر لـ"نيويورك بوست" قائلا: "Meta قامت برقابة الأطباء والعلماء خلال "كوفيد"، مما كلف أرواحا. والآن يحاولون سرقة كل حقوق الملكية الفكرية لتقنيات الذكاء الاصطناعي، وهم يدعون أنهم يريدون مجاراة الصين... لكنهم يظنون أنهم يستطيعون سرقة البيانات كما تفعل الصين".
وفي أذهان كثير من المحافظين، هناك إدراك بأن الفرصة لإجراء التغييرات الضرورية قد تكون قصيرة.
بانون، الذي يؤثر برنامجه "غرفة الحرب" في أجندة "MAGA"، يؤكد بقوة: "يجب تفكيك "أمازون" و"فيسبوك" و"تويتر" وغوغل". شركات التكنولوجيا الكبرى هي أخطر قوة في البلاد... علينا أن نتصدى لها".
وأضاف: "جميع الأوليغارشيين هم ديمقراطيون تقدميون... لكنهم أصبحوا من أنصار MAGA عند الساعة 10 مساء بتوقيت الساحل الشرقي في 5 نوفمبر، عندما أعلن فوز ترامب. عندذاك حصل لديهم وعي مفاجئ".
ويعتقد بانون أن هؤلاء سيعودون لليمين بمجرد تغير التيار السياسي.
وليس ترامب وحده من يجب أن يقلقوا بشأنه، بل حتى خلفه المحتمل، ج. د. فانس، المعروف بموقفه الصارم تجاه قضايا مكافحة الاحتكار.
وقد أثنى فانس على رئيسة لجنة التجارة الفيدرالية، لينا خان، التي جعلت من تفكيك شركات التكنولوجيا الكبرى مهمتها الرئيسية.
حتى الآن، لم تكسب استثمارات وحركات عمالقة التكنولوجيا أكثر من مقاعد الصف الأول لمشاهدة لحظة حسابهم الخاصة.
جدير بالذكر أن يوم الخميس شهد توترا كبيرا بين الرئيس دونالد ترامب والملياردير الأمريكي إيلون ماسك، إثر انتقادات وجهها الأخير لسياسات اقتصادية تبنتها الإدارة الأمريكية، قبل أن يرد ترامب بشكل حاد مهددا ماسك بإنهاء العقود الحكومية مع شركاته.
المصدر: "نيويورك بوست"
تابعو الأردن 24 على

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

ترامب يؤكد انتهاء علاقته بماسك.. ويحذره من 'عواقب وخيمة'
ترامب يؤكد انتهاء علاقته بماسك.. ويحذره من 'عواقب وخيمة'

رؤيا نيوز

timeمنذ 40 دقائق

  • رؤيا نيوز

ترامب يؤكد انتهاء علاقته بماسك.. ويحذره من 'عواقب وخيمة'

قال الرئيس الأميركي دونالد ترامب، يوم السبت، إن علاقته بإيلون ماسك 'انتهت'، محذرا من أن رجل الأعمال الشهير سيواجه 'عواقب وخيمة' إذا قام بتمويل مرشحين ديمقراطيين لمواجهة الجمهوريين الذين صوّتوا لصالح مشروع قانون الميزانية الشامل الذي يدعمه الحزب الجمهوري. وأضاف ترامب في مقابلة هاتفية مع شبكة 'ان بي سي نيوز': 'إذا فعل ذلك، فسيتحمّل العواقب (…) عواقب وخيمة جدًا'، رافضا الإفصاح عن طبيعة تلك العواقب. وأكد الرئيس الأميركي أنه لا ينوي إصلاح علاقته مع الرئيس التنفيذي لتسلا بعد أن تفاقمت الخلافات بين الرجلين هذا الأسبوع. وعندما سُئل إن كان يرغب في إعادة العلاقة، أجاب: 'لا'. وعن ما إذا كانت العلاقة قد انتهت نهائيًا، قال: 'أفترض ذلك، نعم'. وقال ترامب: 'لا أخطط للتحدث مع ماسك في أي وقت قريب. لدي أشياء أخرى أقوم بها. وليس لدي نية للتواصل معه'. متهما ماسك بعدم احترام منصب الرئاسة، قال ترامب: 'أعتقد أن هذا أمر سيئ للغاية، لأنه لا يحترم المنصب… لا يمكنك أن تُظهر عدم احترام لمؤسسة الرئاسة'. وكان ماسك قد نشر سلسلة تغريدات ضد ترامب يوم الخميس، من بينها منشور محذوف لاحقًا يشير إلى علاقات سابقة مزعومة بين ترامب وجيفري إبستين، المتهم بجرائم جنسية. ورد ترامب بالقول: 'هذا يُسمى أخبار قديمة(…) حتى محامي إبستين قال إن لا علاقة لي بالأمر'. وقد بدأ الخلاف قبل ذلك عندما انتقد ماسك مشروع الإنفاق الجمهوري المعروف باسم 'قانون الفاتورة الواحدة الجميلة' الذي أقره مجلس النواب. وفي المكتب البيضاوي يوم الخميس، عبّر ترامب عن 'خيبة أمله' من ماسك: 'أنا محبط جدًا. لقد ساعدت إيلون كثيرًا… وكان يعرف تفاصيل المشروع جيدًا'. بعد تلك التصريحات، نشر ماسك تغريدات متتالية دعا فيها إلى عزل ترامب، كما هاجم السياسة الاقتصادية للرئيس الجمهوري، قائلًا إنها 'ستؤدي إلى ركود اقتصادي لاحقًا هذا العام'. ورد ترامب عبر منصة 'تروث سوشيال' بتصريحات أبرزها: 'لا أمانع انقلاب إيلون ضدي، لكن كان يجب أن يفعل ذلك قبل شهور'، واقترح قطع الدعم الحكومي والعقود الفيدرالية التي تستفيد منها شركات ماسك، خصوصًا سبيس إكس:'أسهل وسيلة لتوفير مليارات في الميزانية هي إنهاء عقود الدعم لإيلون… لطالما استغربت لماذا بايدن لم يفعل ذلك'. ويوم السبت سئل ترامب عما إذا كان ينوي تنفيذ اقتراحه، فأجاب: 'يحق لي أن أفعل ذلك، لكن لم أفكر فيه بعد'. وأكد ترامب أن معارضة ماسك لم تؤثر على فرص تمرير مشروع القانون، قائلًا إنه 'واثق جدًا' من أن مجلس الشيوخ سيقر القانون قبل 4 يوليو. وأضاف: 'الحزب الجمهوري لم يكن يومًا موحدًا بهذا الشكل… حتى أكثر من قبل ثلاثة أيام'. وكان ماسك قد دعم ترامب ماليًا بقوة في حملة 2024، حيث أنفق أكثر من ربع مليار دولار لدعمه في الولايات المتأرجحة. وفي الشهور الأولى من الإدارة، عيّن ترامب ماسك مسؤولًا عن 'وزارة كفاءة الحكومة'، حيث أشرف على تسريحات جماعية وإغلاق وكالات فدرالية. واختتم ترامب تصريحاته بالقول: 'أعتقد أن هذا الخلاف كشف إيجابيات مشروع القانون… الناس بدأوا يهتمون أكثر، ورأوا مدى جدواه. من هذه الزاوية، كان ما فعله ماسك مفيدًا… لكني أظن أنه من المؤسف أن يكون إيلون مكتئبًا ومكسور القلب إلى هذا الح

ارتفاع الإسترليني أمام الدولار واليورو
ارتفاع الإسترليني أمام الدولار واليورو

هلا اخبار

timeمنذ ساعة واحدة

  • هلا اخبار

ارتفاع الإسترليني أمام الدولار واليورو

هلا أخبار – ارتفع سعر صرف الجنيه الإسترليني، اليوم السبت، أمام الدولار بنسبة 0.03 بالمئة، بحسب التقارير المالية البريطانية. وجرى تداول الإسترليني عند مستوى 1.3543 دولار. كما ارتفع الإسترليني أيضاً مقابل عملة اليورو الأوروبية بنسبة 0.02 بالمائة ليبلغ 1.1875يورو. –(بترا)

ترمب يضيف إيرلندا إلى القائمة السوداء.. صدام تجاري وشيك
ترمب يضيف إيرلندا إلى القائمة السوداء.. صدام تجاري وشيك

خبرني

timeمنذ ساعة واحدة

  • خبرني

ترمب يضيف إيرلندا إلى القائمة السوداء.. صدام تجاري وشيك

خبرني - أضاف الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إيرلندا إلى القائمة السوداء الرسمية للبيت الأبيض بسبب فائضها التجاري مع الولايات المتحدة. وقال تقرير نشرته صحيفة تليغراف البريطانية إن الخطوة قد تُنذر بتصعيد تجاري جديد مع أوروبا. وانضمت إيرلندا إلى سويسرا كأحدث الدول المدرجة في قائمة وزارة الخزانة الأمريكية التي تتضمن أيضًا الصين واليابان وألمانيا وفيتنام وكوريا الجنوبية – وهي دول تستهدفها واشنطن بشكل منتظم بسبب الفوائض التجارية الكبيرة مع الولايات المتحدة. تصعيد محتمل ووفقا للتقرير، فإن إدراج إيرلندا على "قائمة المراقبة" يضعها في مقدمة الدول المعرّضة لغضب ترامب، وقد يؤدي ذلك إلى فرض رسوم جمركية أو عقوبات أخرى. والرئيس الأمريكي سبق أن عبّر عن استيائه من الفائض التجاري الإيرلندي، وصرّح خلال لقائه برئيس الوزراء الإيرلندي، ميشيل مارتن، في مارس/آذار الماضي قائلًا: "لدينا عجز هائل مع إيرلندا، لأنهم كانوا أذكياء جدًا وأخذوا شركاتنا الدوائية". وكان ترامب كشف سابقًا عن تفكيره في فرض رسوم بنسبة 200% على واردات الأدوية الأمريكية من إيرلندا، لكنه أضاف: "نحن لا نريد أن نؤذي إيرلندا، لكننا نريد العدالة". وسجلت صادرات إيرلندا إلى الولايات المتحدة ارتفاعًا بنسبة 49% في الربع الأول من عام 2025 مقارنة بالعام السابق، في محاولة من المصدرين لتسريع الشحنات قبل دخول أي رسوم محتملة حيز التنفيذ. وهذا الارتفاع ساهم في نمو الناتج المحلي الإجمالي الإيرلندي بنسبة 9.7% خلال الفترة ذاتها. لكن هذه الطفرة تواجه تهديدًا حقيقيًا، مع احتمال فرض ترامب رسومًا جمركية بنسبة 50% على الواردات الأوروبية، بما في ذلك من إيرلندا، ما يضع ضغوطًا هائلة على دبلن والعواصم الأوروبية الأخرى، التي تترقب نتائج مفاوضات بروكسل مع واشنطن لتجنّب تطبيق الرسوم في يوليو/تموز المقبل. وحذر البنك المركزي الألماني من أن الفشل في التوصل إلى اتفاق تجاري قد يُبقي أكبر اقتصاد أوروبي في حالة ركود حتى عام 2027. كما أظهرت بيانات حديثة تراجع الإنتاج الصناعي الألماني بنسبة 1.4% في أبريل/نيسان، وانخفاض الصادرات إلى الولايات المتحدة بنسبة 10.3% مقارنة بالشهر السابق، مع تباطؤ الشحنات عبر الأطلسي بعد موجة من عمليات الشحن المبكرة. مفاوضات في باريس وعُقدت مفاوضات تجارية بين الجانبين قبل أيام في باريس، وأكد مفوض التجارة الأوروبي، ماروش شيفتشوفيتش، أن المحادثات "تتقدم بسرعة وفي الاتجاه الصحيح"، بينما عبّر الممثل التجاري الأمريكي، جيميسون غرير، عن رضاه قائلًا إنه "سعيد بتقدم المفاوضات بسرعة". والتصعيد التجاري بقيادة ترامب قد يُحدث هزة في العلاقات الاقتصادية عبر الأطلسي، خاصة بالنسبة لدول صغيرة ولكن قوية اقتصاديًا مثل إيرلندا، ويضع الاتحاد الأوروبي أمام تحدٍّ صعب لتجنّب تداعيات اقتصادية كبيرة في الأشهر المقبلة. ولم يتبقَ أمام الاتحاد الأوروبي سوى أكثر من أربعة أسابيع بقليل قبل انتهاء مهلة الـ90 يومًا التي أعلنها ترامب لتجميد الرسوم الجمركية، والتي تنتهي في 9 يوليو/تموز. وبينما يُعرف ترامب بمواقفه العدائية تجاه سياسات التجارة الأوروبية، فقد أبدى لهجة تصالحية خلال لقائه بالمستشار الألماني فريدريش ميرتس في المكتب البيضاوي يوم الخميس.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store