
ماكرون يركز على الطاقة خلال جولته الآسيوية
يركز الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، خلال جولته في جنوب شرق آسيا بزيارة دولة إلى فيتنام، على مجالات الطاقة والنقل والبنية التحتية، في محاولة لتعزيز تحالفات فرنسا في المنطقة ذات الأهمية المتزايدة عالميًا.
ومن المقرر أن يعقد ماكرون محادثات مع كبار القادة الفيتناميين في العاصمة /هانوي/ غدا، كما أنه سيتم توقيع اتفاقية خلال الزيارة بشأن مشروع شبكة كهرباء بين الوكالة الفرنسية للتنمية وشركة نقل الكهرباء الوطنية في فيتنام.
وبعد فيتنام، سيتوجّه ماكرون إلى إندونيسيا لتعزيز العلاقات الثنائية، ثم إلى سنغافورة للمشاركة في قمة "حوار شانغري-لا" الدفاعية يوم /الجمعة/ المقبل.
تأتي الزيارة في أعقاب زيارات مماثلة أجراها قادة الصين وإسبانيا واليابان ودول أخرى إلى المنطقة، مع دخول جنوب شرق آسيا إلى دائرة الضوء وسط حالات من عدم اليقين تحيط بسلاسل التوريد والتجارة العالمية.
وتؤكد الجولة سعي فرنسا إلى لعب دور فاعل في آسيا، من خلال الشراكات الاقتصادية، والدبلوماسية متعددة المسارات، وسط توازنات جيوسياسية متغيرة.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


صحيفة الخليج
منذ 2 ساعات
- صحيفة الخليج
ماكرون يبدأ جولة في شرق آسيا.. ما أهداف الزيارة؟
وصل الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إلى هانوي عاصمة فيتنام، الأحد، في مستهل جولة في جنوب شرق آسيا ستقوده أيضاً إلى إندونيسيا ثم سنغافورة حتى الجمعة، وفق ما أفاد مراسلو وكالة فرانس برس. ومن المقرر أن يستقبل الرئيس الفيتنامي لونغ كوونغ والأمين العام للحزب الشيوعي تو لام الرئيس الفرنسي برفقة زوجته بريجيت ماكرون، الاثنين، في هذه المحطة الأولى من ثلاث زيارات دولة يجريها في أقل من أسبوع. وسيلتقي ماكرون، الثلاثاء، فاعلين في قطاع الطاقة، وهو الموضوع الرئيسي لزيارته، وسيجري حواراً مع طلاب فيتناميين. وبعدما زار الهند والصين مرات عدة، وأيضاً بلداناً في المحيط الهادئ مثل فانواتو وبابوا غينيا الجديدة، ومؤخراً المحيط الهندي، يعتزم الرئيس الفرنسي أن يروّج خلال الجولة الجديدة لـ«استراتيجيته في منطقة المحيطين الهندي والهادئ». أعلن ماكرون عن هذه الاستراتيجية في عام 2018، وهي تتضمن اقتراح مسار ثالث على دول المنطقة الواقعة بين فكي المواجهة بين الولايات المتحدة والصين، وقد أصبحت أكثر أهمية الآن بحسب باريس، منذ عودة دونالد ترامب إلى البيت الأبيض وتهديداته التجارية. وفي فيتنام التي يزورها للمرة الأولى، قد تجد هذه الاستراتيجية صدى، فالدولة الآسيوية حريصة على إيجاد التوازن في علاقاتها مع الصين والولايات المتحدة، من أجل رعاية مصالحها التجارية قدر المستطاع، بما يتماشى مع سياستها المسماة «دبلوماسية الخيزران». ويأمل الإليزيه في «تعزيز التعاون في القطاعات الاستراتيجية، مثل الطاقة والنقل والدفاع»، ويرافق الرئيس في كل أو جزء من جولته عدد من قادة الأعمال الفرنسيين، من بينهم ممثلون عن شركات «إي دي إف» و«داسو للطيران» و«إيرباص» و«نافال غروب» و«سي إم إيه-جي سي إم». لكن الروابط الاستعمارية القديمة تجعل العلاقة الفرنسية الفيتنامية معقّدة، وسيقوم ماكرون، صباح الاثنين، بتكريم ذكرى مقاتلي حرب الهند الصينية الذين قاتلوا من أجل الاستقلال. ويتوجّه الرئيس الفرنسي، مساء الثلاثاء، إلى إندونيسيا، على أن يختتم جولته، الجمعة، في سنغافورة حيث سيلقي كلمة الافتتاح في حوار شانغريلا، أكبر منتدى للأمن والدفاع في آسيا.


البوابة
منذ 5 ساعات
- البوابة
ماكرون يركز على الطاقة خلال جولته الآسيوية
يركز الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، خلال جولته في جنوب شرق آسيا بزيارة دولة إلى فيتنام، على مجالات الطاقة والنقل والبنية التحتية، في محاولة لتعزيز تحالفات فرنسا في المنطقة ذات الأهمية المتزايدة عالميًا. ومن المقرر أن يعقد ماكرون محادثات مع كبار القادة الفيتناميين في العاصمة /هانوي/ غدا، كما أنه سيتم توقيع اتفاقية خلال الزيارة بشأن مشروع شبكة كهرباء بين الوكالة الفرنسية للتنمية وشركة نقل الكهرباء الوطنية في فيتنام. وبعد فيتنام، سيتوجّه ماكرون إلى إندونيسيا لتعزيز العلاقات الثنائية، ثم إلى سنغافورة للمشاركة في قمة "حوار شانغري-لا" الدفاعية يوم /الجمعة/ المقبل. تأتي الزيارة في أعقاب زيارات مماثلة أجراها قادة الصين وإسبانيا واليابان ودول أخرى إلى المنطقة، مع دخول جنوب شرق آسيا إلى دائرة الضوء وسط حالات من عدم اليقين تحيط بسلاسل التوريد والتجارة العالمية. وتؤكد الجولة سعي فرنسا إلى لعب دور فاعل في آسيا، من خلال الشراكات الاقتصادية، والدبلوماسية متعددة المسارات، وسط توازنات جيوسياسية متغيرة.


صحيفة الخليج
منذ يوم واحد
- صحيفة الخليج
لرسم مسار مختلف عن واشنطن وبكين.. ماكرون يبدأ الأحد جولة آسيوية
هانوي - أ ف ب يبدأ الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، الأحد، جولة في جنوب شرق آسيا، لتكريس استراتيجية بلاده في منطقة المحيطين الهندي والهادئ الرامية إلى خط مسار ثالث، مختلف عن واشنطن وبكين. ويسعى الرئيس الفرنسي من خلال جولته التي تستغرق ستة أيام وتشمل فيتنام وإندونيسيا وسنغافورة، إلى تأكيد أن بلاده شريك «موثوق» يحترم سيادة هذه الدول واستقلالها في منطقة ينحصر فيها «النفوذ بين الولايات المتحدة والصين»، بحسب أوساطه. ويستهل ماكرون جولته الأحد في العاصمة الفيتنامية، هانوي، حيث يلتقي الاثنين مع قادتها على أن يجتمع الثلاثاء مع الفاعلين في قطاع الطاقة، وهو ملف رئيسي آخر في هذه الجولة. وفي العاصمة الإندونيسية جاكرتا، يجتمع الأربعاء مع الأمين العام لرابطة دول جنوب شرق آسيا (آسيان)، كاو كيم هورن. وتمثل هذه الزيارة فرصة للدفاع عن الموقف الفرنسي باعتباره «قوة توازن» تحظى بالرضا في المنطقة. وحض الرئيس الصيني نظيره الفرنسي الخميس، في اتصال هاتفي على «الدفاع المشترك عن قواعد التجارة الدولية»، فيما أكد ماكرون الحاجة إلى «تكافؤ فرص المنافسة» بين البلدين. وفي ختام جولته، يلقي الرئيس الفرنسي الجمعة، كلمة في افتتاح حوار شانغريلا، المنتدى الأمني السنوي في سنغافورة. وتمهيداً لمؤتمر حول حل الدولتين الفلسطينية والإسرائيلية المقرر انعقاده في الأمم المتحدة في يونيو/ حزيران المقبل، والذي سترأسه فرنسا إلى جانب السعودية، تشكل قضية الاعتراف بدولة إسرائيل رهاناً في محطته في إندونيسيا، أكبر دولة ذات غالبية مسلمة من حيث عدد السكان في العالم، بحسب الإليزيه.