
أبو عبيدة: بذكرى استشهاد الضيف: لانزال نكبد الاحتلال خسائر إستراتيجية
واضاف " عقودٌ من الجهاد والمطاردة والتضحية والقيادة والإبداع تكللتْ بالشهادة، ليلتحق قائدنا الكبير بركب شهداء شعبنا وقادته العظام، وتختلط دماؤه وإخوانه القادة بدماء أبناء شعبنا وأمتنا، الذين ضحّوْا بأغلى ما يملكون من أجل الأقصى وفلسطين".
وقال " لقد أحيا الضيف في الأمة جمعاء ذكرى الصحابة والمجاهدين الأوائل كَعَلِيٍّ وخالد والقعقاع والمثنى وغيرهم من القادة الفاتحين، وظلّ لعقود مُلهماً للأجيال التي لم تعرف صورته ولكنها كانت تفخر بفعالِ كتائبه المظفرة، وسيبقى كما غيره من القادة العظام نبراساً لكل أحرار العالم"
واختتم أبوعبيدة قائلا"لا يزال إخوان الضيف وأبناؤه ومحبوه في كل بقاع العالم يواصلون طريقه، ويكبّدون الاحتلال كل يومٍ مزيداً من الخسائر الاستراتيجية، وسيبقى طيفه كابوساً يؤرق مجرمي الحرب واللصوص؛ الذين لن يهنؤوا بعيشٍ في أرض فلسطين بعد أن خطّ الضيف وإخوانه بدمهم الفصل الأخير في سِفْر تحرير فلسطين".
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


فلسطين اليوم
منذ 18 دقائق
- فلسطين اليوم
سرايا القدس تنفذ سلسلة عمليات نوعية ضد قوات الاحتلال بغزة
أعلنت سرايا القدس، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، مساء اليوم، أنها تمكنت من السيطرة على طائرة استطلاعية تابعة للاحتلال الإسرائيلي كانت تنفذ مهام استخبارية في أجواء حي التفاح شرق مدينة غزة. وأوضحت في بيانها أن الوحدة المختصة بالتعامل مع الطائرات دون طيار رصدت الطائرة أثناء تحليقها على ارتفاع منخفض، وتم التعامل معها تقنيًا حتى تم الاستحواذ عليها دون تسجيل أي أضرار. ويأتي هذا التطور بالتزامن مع سلسلة عمليات عسكرية نفذتها سرايا القدس في مناطق متفرقة من قطاع غزة، استهدفت فيها جنود الاحتلال وآلياته. فقد كشف قائد ميداني في السرايا، عن تنفيذ عملية مركبة ونوعية يوم الثلاثاء الماضي، استهدفت ناقلة جندٍ إسرائيلية شرق مدينة خانيونس، بهدف أسر عدد من الجنود، حيث تم تفجير عبوات ناسفة من نوع "برق الصدمية"، ما أدى إلى تدمير الناقلة واشتعال النيران فيها بالكامل. وأشار القائد إلى أن المجاهدين اشتبكوا مباشرة مع طاقم الناقلة من مسافة الصفر، وتمكنوا من سحل أحد الجنود بقصد أسره، إلا أن تدخل الآليات العسكرية القريبة حال دون ذلك، وأدى إلى مقتل الجندي المستهدف واستشهاد عدد من مجاهدي السرايا الذين خاضوا العملية بشجاعة لافتة. وفي تطورات ميدانية أخرى، أكدت السرايا صباح اليوم تدميرها آلية عسكرية إسرائيلية بتفجير عبوة برميلية في منطقة معن جنوب شرق خانيونس، إلى جانب إعلانها سابقًا عن تفجير آلية أخرى بحي الشجاعية عبر عبوة شديدة الانفجار جرى هندستها عكسيًا. كما نشر الإعلام الحربي التابع للسرايا مشاهد مصوّرة توثق استهداف موقع قيادة وسيطرة للجيش الإسرائيلي شرق حي الشجاعية بقذائف الهاون بتاريخ السابع والسادس من يوليو/تموز الجاري، حيث ظهر المجاهدون وهم يعدّون القذائف ويحددون الأهداف قبيل تنفيذ الضربات.


معا الاخبارية
منذ 36 دقائق
- معا الاخبارية
هل استسلام حماس نهاية حقبة ....ام بداية تصفية للقضية؟.
سيناريو استسلام حركة حماس حتى اللحظة يبدو مستبعدًا، ويظلّ سيناريو نظريًا، لكنه احتمال وارد وقابل للطرح سياسيًا، في خضمّ المذبحة والمجازر المستمرة التي تُرتكب بحقّ سكان قطاع غزة منذ أكثر من 21 شهرًا، والتي تُعدّ الأشد منذ عقود. فقطاع غزة يرزح تحت ضغط عسكري وحشي وحصار خانق، أدّى إلى سقوط أكثر من مئتي ألف فلسطيني بين شهيد وجريح. وفي حال أقدمت حركة حماس على الاستسلام ميدانيًا أو سياسيًا، رغم أن ذلك مستبعد، فإن هذا الحدث لن يُعدّ مجرد انهيار لحركة مقاومة، بل سيكون زلزالًا سياسيًا وأخلاقيًا يُطيح بمنظومة كاملة من الرموز والمفاهيم الوطنية التي رافقت الشعب الفلسطيني لعقود طويلة، وبشكل خاص حركة حماس، التي رفعت، لأكثر من 35 عامًا، شعار "المقاومة هي الحل"، وكان هذا الشعار العنوان الأبرز للتمسّك بخيار استنزاف الاحتلال ومواجهته، في زمنٍ طغى فيه الخنوع والانبطاح والتسويات والصفقات والتطبيع العربي. الاستسلام سيؤدي حتمًا إلى كسر العمود الفقري للمشروع الوطني الفلسطيني المقاوِم، وسيقضي على ما تبقى من الحالة الفلسطينية التي تحلم بتحرير الأراضي المحتلة وإقامة دولة فلسطينية. الاستسلام سيؤدي حتما الى كسر العمود الفقري للمشروع الوطني الفلسطيني المقاوم وسيقضي على ما تبقى من حالة فلسطينية تحلم بتحريرالاراضي المحتلة واقامة دولة فلسطينية باعتبار ورقة المقاومة هي الورقة الوحيدة المتبقة لدى الشعب الفلسطيني للضغط على اسرائيل والولايات المتحدة للتفاوض ونتزاع حقوق سياسية. إذ تُعتبر ورقة المقاومة هي الورقة الوحيدة المتبقية لدى الشعب الفلسطيني للضغط على إسرائيل والولايات المتحدة من أجل التفاوض وانتزاع حقوق سياسية. وسيُعدّ حدث استسلام حركة حماس تحولًا استراتيجيًا جذريًا في المواجهة الفلسطينية - الإسرائيلية، ومن المؤكد أن له انعكاسات رمزية وتاريخية، وتداعيات سياسية وأمنية وشعبية عميقة على المستويات الفلسطينية والإقليمية والدولية. وهو واقع رمزي مؤلم، ليس فقط لجمهورها، بل أيضًا للهوية النضالية الفلسطينية، إذ يُمثل تراجعًا كبيرًا في الخطاب المقاوم لصالح تيارات "براغماتية" تُعتبر استسلامية من وجهة نظر غالبية الشعب الفلسطيني. وستكون هذه لحظة فاصلة في تاريخ المشروع الوطني الفلسطيني، الذي يعاني أصلًا من انقسام جغرافي. فـانهيار القطب المقاوم المسلّح للاحتلال لن يؤدي إلى إعادة بناء المشروع الوطني، كما يعتقد البعض، بل إلى دفن ما تبقى منه، خاصة إذا تم ذلك تحت شروط استسلامية مقابل وعود وهمية بإقامة دولة فلسطينية فقدت كل المعايير القانونية والسياسية على أرضٍ قُطّعت أوصالها بمئات المستوطنات والطرق الالتفافية وما يقارب مليون مستوطن... إلخ. حركة حماس، التي تُعد منذ عام 1987 حجر الأساس في تيار المقاومة المسلحة الإسلامية، والمنافس الأشد شراسة لحركة فتح، والنموذج الأكثر ثباتًا في المواجهة المسلحة ضد الاحتلال الإسرائيلي، إذا ما أقدمت على الاستسلام، فسيُعدّ ذلك نهاية مرحلة محورية في التاريخ الفلسطيني، هي مرحلة "المقاومة والتحرير"، وتحولًا نحو مسار تفاوضي عقيم لا يشكل سوى غطاء لاستكمال ما تبقى من المشروع الاستيطاني الصهيوني على الأراضي الفلسطينية المحتلة، لا سيما في القدس والضفة الغربية. وسيترك ذلك انعكاسات سلبية على فصائل مقاومة أخرى، مثل حركة الجهاد الإسلامي، والجبهة الشعبية، وكتائب شهداء الأقصى، وألوية صلاح الدين، وغيرها من حركات المقاومة، التي ستُواجه أزمة شرعية في الاستمرار بنهج مقاومة الاحتلال، لا سيما بعد أن تخلّت حركة فتح – التي تسيطر على مؤسسات السلطة الفلسطينية وتحظى بشرعية عربية ودولية من خلال منظمة التحرير منذ أكثر من نصف قرن – عن هذا النهج في ظل فقدانها للشرعية الشعبية. إن استسلام حماس، بوصفها المنافس الرئيسي لحركة فتح، سيقود بالضرورة إلى إعادة تقييم مفهومي "الصمود" و"المواجهة" في الوعي الفلسطيني العام. كما سيُعدّ هذا الاستسلام "الجائزة السياسية الكبرى" لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو وحكومته المتطرفة، ويدعم نظريته القائلة إن "القوة وحدها تجدي مع الفلسطينيين"، وسيعتبره نتنياهو "نصرًا مطلقًا" واضحًا وتاريخيًا، ومبررًا لمزيد من التهويد في القدس ومصادرة الأراضي الفلسطينية، وسيشجع القيادة السياسية الإسرائيلية على فرض واقع دائم في قطاع غزة بلا أفق سياسي، وترسيخ مشاريع الضم والاستيطان في الضفة الغربية. وكما أثبتت تجارب العديد من الشعوب التي ناضلت ضد الاحتلال في التاريخ، فإن انتهاء المقاومة المسلحة كأداة ضغط سيؤدي إلى تراجع مركزية القضية الفلسطينية مرة أخرى في السياسة الإقليمية والدولية. كما سيُشجع ما تبقى من الدول العربية على المضي نحو التطبيع مع الاحتلال، بعد زوال "الذريعة الأخلاقية" التي كانت تُبرر دعم مقاومة الشعب الفلسطيني. وعندها، سيكون من السهل طرح السؤال: "إذا كانت المقاومة قد استسلمت، فماذا بعد؟" كما حدث بعد توقيع اتفاقية المبادئ سيئة السمعة والصيت، "أوسلو". فاستسلام حركة حماس لإسرائيل وتسليم ما تبقّى لها من أسلحة بسيطة، لن يُفسّر على أنه مجرد نهاية لحركة مقاومة مسلّحة ضد الاحتلال، بل سيُعدّ تحوّلًا جذريًا في مشهد الصراع الفلسطيني-الإسرائيلي. بل أكثر من ذلك، سيكون بمثابة زلزال استراتيجي يفوق أثره نتائج جميع المواجهات الميدانية حتى الآن، ويمثّل بداية مرحلة صعبة لإعادة تقييم عقود طويلة من الكفاح من أجل الحقوق السياسية للشعب الفلسطيني، بما في ذلك "حق تقرير المصير دون مقاومة مسلحة، وبناء دولة من دون أوراق ضغط".


فلسطين أون لاين
منذ ساعة واحدة
- فلسطين أون لاين
سفينة "حنظلة" تصل جنوب إيطاليا استعدادًا للإبحار نحو غزة
متابعة/ فلسطين أون لاين وصلت سفينة "حنظلة"، المتجهة إلى قطاع غزة في مهمة لكسر الحصار الإسرائيلي، إلى ميناء غاليبولي في جنوب إيطاليا، ضمن رحلة دولية رمزية تهدف إلى تسليط الضوء على معاناة الشعب الفلسطيني ورفض الإبادة الجماعية الجارية في غزة. وتستعد السفينة للإبحار مجددًا خلال الأيام الثلاثة القادمة، في رحلة تستغرق أسبوعًا، وتحمل على متنها نحو 20 ناشطًا دوليًا من مناصري القضية الفلسطينية، من بينهم نائبتان في البرلمان الفرنسي: غابرييل كاتالا وإيما فورو من حزب "فرنسا الأبية". وكانت "حنظلة" قد انطلقت في 13 يوليو/تموز من ميناء سرقوسة في جزيرة صقلية، وسط حشد شعبي كبير رفع الأعلام الفلسطينية والكوفية وهتف من أجل حرية فلسطين وكسر الحصار المفروض على غزة منذ أكثر من 17 عامًا. وتأتي هذه المحاولة الجديدة بعد شهر من استيلاء البحرية الإسرائيلية على سفينة "مادلين" من المياه الدولية، واعتقال 12 ناشطًا كانوا على متنها، قبل أن يتم ترحيلهم لاحقًا بشرط عدم العودة. ورغم تلك الانتهاكات، تؤكد اللجنة الدولية لكسر الحصار أن القمع الإسرائيلي لن يوقف هذه التحركات التضامنية. وقالت اللجنة في وقت سابق إن سفينة "حنظلة" تواصل مسار "الضمير" و"مادلين"، تمهيدًا لموجة تضامنية أكبر خلال هذا العام، مضيفة: "القرصنة البحرية والاعتقالات والترهيب لن تُثنينا عن مساعينا طالما بقي الحصار مفروضًا على غزة". وسميت السفينة على اسم شخصية "حنظلة"، التي أبدعها الرسام الشهيد ناجي العلي، وتُجسد طفلًا فلسطينيًا يبلغ من العمر 10 سنوات، يدير ظهره للعالم رافضًا الظلم والتطبيع، ومتمسكًا بحقوق الفلسطينيين في الحرية والعدالة. تأتي رحلة السفينة في وقت يعيش فيه قطاع غزة كارثة إنسانية غير مسبوقة نتيجة الحرب الإسرائيلية المستمرة منذ أكتوبر 2023، والتي خلفت أكثر من 197 ألف شهيد وجريح، إلى جانب مجاعة ونزوح جماعي طال مئات الآلاف من السكان، وسط تجاهل دولي صارخ.