
الحوثيون يمنعون دخول صهاريج المياه إلى مدينة تعز ويشددون الحصار
وذكرت المصادر أن مسلحي الجماعة أوقفوا الصهاريج القادمة من منطقة الحوبان عند نقطة تفتيش جولة القصر، وهي المنفذ الشرقي الوحيد المفتوح، ومنعوها من مواصلة طريقها إلى الأحياء الداخلية للمدينة، رغم سماحهم بذلك قبل أيام.
وتعاني مدينة تعز من أزمة مياه حادة، لا سيما في مياه الشرب، حيث وصل سعر الجالون سعة 20 لتراً إلى 1000 ريال يمني، في ظل شح مصادر المياه الطبيعية واستمرار الحصار.
وكانت السلطات المحلية قد كثّفت مؤخراً تحركاتها للبحث عن حلول لأزمة المياه، من خلال التنسيق مع منظمات دولية بهدف التوصل إلى اتفاق يسمح بالاستفادة من الآبار الواقعة تحت سيطرة الحوثيين شمالي المدينة.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


اليمن الآن
منذ 2 ساعات
- اليمن الآن
مجلة أمريكية: مناطق الحوثي قد تتحول إلى مركز عالمي لإنتاج الكبتاغون
مجلة أمريكية: مناطق الحوثي قد تتحول إلى مركز عالمي لإنتاج الكبتاغون . وأكدت المجلة أن جماعة الحوثي، المعروفة باستغلالها لأي فرصة للحصول على الأموال، وجدت في هذا الفراغ الإقليمي فرصة سانحة للانخراط في هذه التجارة المربحة وغير المشروعة. وبحسب التقرير، صادرت السلطات اليمنية المعترف بها دوليًا، خلال يوليو/تموز، نحو 1.5 مليون حبة كبتاغون، كانت متجهة إلى السعودية قادمة من مناطق يسيطر عليها الحوثيون. وتُقدَّر قيمة هذه الحبوب في السوق السعودي بين 6 و27 دولارًا للحبة الواحدة، ما يعكس أرباحًا ضخمة تُمكِّن الجماعة من تمويل عملياتها العسكرية. ففي نهاية يونيو/حزيران 2025، صرّح اللواء مطهر الشعيبي، مدير أمن العاصمة المؤقتة عدن، بأن الحوثيين أنشأوا منشأة لإنتاج الكبتاغون بالتنسيق مع النظام الإيراني، في تحول وصفه التقرير بـ"الخطير" على أمن المنطقة. ويأتي ذلك في وقت تراجعت فيه جهود واشنطن لمكافحة تجارة المخدرات، رغم التقدم الذي أحرزته إدارة بايدن في عام 2023، حين فرضت عقوبات على عدد من المهربين، وأقرّت استراتيجية وطنية لتفكيك الشبكات المرتبطة بالكبتاغون في سوريا ولبنان. لكن المجلة أشارت إلى أن الحرب في غزة منذ أكتوبر 2023 أدت إلى تباطؤ هذه الجهود، رغم إعلان وزارة الخزانة الأمريكية في أكتوبر 2024 عن دفعة جديدة من العقوبات. كما نوّهت المجلة إلى خطورة استخدام عائدات الكبتاغون في تمويل هجمات الحوثيين على مصالح إقليمية وغربية، بما في ذلك إسرائيل والقواعد الأمريكية في المنطقة. وأكد التقرير أن سقوط نظام الأسد لا يعني نهاية خطر الكبتاغون، بل مجرد انتقاله إلى أطراف جديدة. وتبقى الولايات المتحدة أمام تحدٍّ كبير لمواصلة الضغوط وتوسيع العقوبات، حتى لا يُترك فراغ جديد تملؤه جماعات مسلّحة تتغذى على "تجارة الموت"، وفق تعبير المجلة.


اليمن الآن
منذ 6 ساعات
- اليمن الآن
بعد تحسن العملة.. قضية الأسعار تشغل بال اليمنيين (تقرير خاص)
تشهد الأوضاع في اليمن اهتماماً واسعاً من قبل المواطنين، عقب التحسن المستمر للعملة المحلية، حيث يطالب الكثيرون بسرعة ضبط الأسعار لتتواكب مع التعافي الملحوظ للريال اليمني في مناطق سيطرة مجلس القيادة الرئاسي. وخلال أيام قليلة، سجّل الريال اليمني تحسناً كبيراً؛ إذ انخفض سعر الدولار إلى أقل من 1600 ريال بعد أن كان حوالي 2900 ريال قبل أسبوع فقط، فيما تراجع سعر الريال السعودي إلى 420 ريالاً بعد أن بلغ 770 ريالاً. وهذه الأرقام تعني أن الريال اليمني قد تحسن بنحو 50%، وسط مطالبات متزايدة من المواطنين بضرورة خفض الأسعار بما يتناسب مع هذا التحسن. إلا أن الواقع يشير إلى انخفاض طفيف في الأسعار مقارنة بالمستوى الكبير لتحسن سعر الصرف. وفي هذا السياق، نفذت الحكومة عدة حملات لضبط الأسعار في عدد من المحافظات، وفي تعز لوحدها أعلنت الشرطة عن ضبط عشرات المخالفين. وفي الوقت ذاته، شدد رئيس الوزراء سالم بن بريك على ضرورة استمرار الرقابة الميدانية. وأكد بن بريك أن تحسن سعر صرف الريال يجب أن ينعكس مباشرة على أسعار السلع والخدمات، محذراً من أي تلاعب أو تباطؤ في خفض الأسعار. جاء ذلك خلال زيارة ميدانية لمقر وزارة الصناعة والتجارة في العاصمة المؤقتة عدن، حيث ترأس اجتماعاً مع قيادة الوزارة للاطلاع على جهود الرقابة وضبط الأسواق. وشدد رئيس الوزراء على ضرورة اتخاذ إجراءات صارمة ضد المخالفين، وتشكيل فرق رقابية فعّالة بالتنسيق مع السلطات المحلية، مع التحذير من تحوّل هذه الفرق إلى أدوات للجباية أو الفساد. كما وجه بإطلاق خطوط ساخنة لتلقي شكاوى المواطنين، وإعداد نشرات توعوية أسبوعية، بالإضافة إلى اعتماد سياسة تسعير شفافة تستند إلى تكاليف الاستيراد الفعلية، وربط الأسعار الداخلية بسعر الصرف اليومي. حملات ميدانية واسعة من جانبه، كشف وزير الصناعة والتجارة محمد الأشول، في تصريح خاص لقناة المهرية، أن التحسن في سعر صرف العملة جاء نتيجة لإجراءات منسقة بين الحكومة والبنك المركزي ولجان تنظيم الاستيراد، مؤكداً أن الوزارة بدأت خطوات فعلية لضبط الأسعار ومحاسبة المتلاعبين. وأوضح الأشول أن تراجع العملات الأجنبية أمام الريال يمثل "حدثاً يمس حياة المواطنين بشكل مباشر"، لافتاً إلى أن الحكومة اتخذت إجراءات "جريئة" لتنظيم حركة الواردات وضبط السوق المصرفية، من خلال تشكيل لجان وفرق ميدانية بالتعاون مع البنك المركزي والنيابات المختصة. وأشار إلى أن الوزارة دشنت منذ الجمعة حملة ميدانية واسعة في الأسواق لضبط الأسعار، بالتعاون مع السلطات المحلية، مؤكداً وجود تجاوب جيد من المواطنين والتجار على حد سواء. كما كشف عن إعداد قوائم سوداء للتجار والجهات المخالفة والممتنعة عن الالتزام بتوجيهات خفض الأسعار، مشدداً على أنه سيتم سحب السجلات التجارية من المتلاعبين، وقال: "السجل التجاري هو الوثيقة التي يستمد منها التاجر شرعيته، وسنتعامل بحزم مع من يستغل الوضع لإرباك الأسواق". تحفظ طبيعي من التجار يرى المحلل الاقتصادي وحيد الفودعي أن من الطبيعي أن يُبدي التجار والشركات قدرًا من التحفظ تجاه الاستجابة الفورية لخفض الأسعار بمجرد تحسن سعر صرف العملة، خصوصاً في ظل غياب الاستقرار واستمرار حالة القلق من المجهول. وأضاف: "إذا ثبت هذا التحسن واستقر فعلياً، فإن قوى السوق التنافسية — مثل العرض والطلب، والمنافسة، وتكلفة الإنتاج، ومرونة الأسعار، ووجود سلع بديلة، وإمكانية دخول وخروج التجار بحرّية، وتوفّر المعلومات الكاملة — ستتكفل بإعادة ضبط الأسعار تلقائياً نحو مستويات عادلة، دون الحاجة إلى حملات أو تدخلات أمنية أو إدارية". وأكد الفودعي أن سلوك المستهلك الواعي، والرقابة المجتمعية الفاعلة، هما عنصران أساسيان لتسريع هذه العملية، مشيراً إلى أن التركيز في الوقت الراهن يجب أن ينصبّ على تثبيت استقرار سعر الصرف، لأن السوق سيعيد توازن الأسعار بشكل طبيعي إذا تحقق هذا الاستقرار. تحسن تدريجي للأسعار وفي ظل التحسن الملحوظ لسعر صرف الريال اليمني، أشار الصحفي فتحي بن لزرق إلى أن الأيام القادمة ستشهد انخفاضاً تدريجياً في أسعار السلع الأساسية، موضحاً أن تأثير هذا التحسن سيبدأ بالظهور تباعاً، وإن لم يكن فورياً. وأشار بن لزرق إلى تلقيه تسعيرات جديدة مخفّضة لعدد من المنتجات الغذائية، لكنه شدد على أن الأهم من الانخفاض المؤقت هو مدى توافقه مع حجم التحسن في سعر الصرف، بما يضمن عدالة الانعكاس على السوق. ولفت بن لزرق إلى محورين رئيسيين لضمان نجاح هذا المسار: 1. دور الدولة في الحفاظ على استقرار أسعار الصرف عبر سياسات اقتصادية متماسكة تضمن بقاء الريال في مسار تصحيحي طويل الأمد. 2. مسؤولية السلطات المحلية والوزارات المعنية في متابعة الأسواق والتأكد من عكس هذا التحسن على أسعار السلع والخدمات، بما ينعكس بشكل مباشر على حياة المواطنين. واختتم بن لزرق بالتأكيد على أن العقلانية والمسؤولية هما الأساس في إدارة هذه المرحلة الحساسة، داعياً إلى تحرك رسمي جاد يمنع عودة الفوضى السعرية، ويجعل المواطن اليمني يلمس فعلياً ثمار هذا التحسن الاقتصادي. عن المطالبات الفورية أما الباحث حسام ردمان، فقد حذّر من حالة "النشوة المفرطة" داخل الأوساط الرسمية والشعبية في معسكر الشرعية، قائلاً: "شهدنا في الأيام الأخيرة ارتفاعاً مقلقاً في منسوب التستوستيرون السياسي، حيث اندفع الجميع نحو تسجيل بطولات إعلامية من خلال المطالبة بضبط الأسعار الفورية، رغم أن السوق بحاجة إلى وقت لاستيعاب المتغيرات الجديدة". وأشار ردمان إلى أن المؤسسات التجارية الكبيرة، خصوصاً التي لديها كيانات بنكية أو شركات صرافة، تعاملت بإيجابية مع ترتيبات البنك المركزي ولجنة تمويل الاستيراد، مؤكداً أن لهذه المؤسسات دوراً بارزاً في التحسن الحاصل. وأضاف: "لا نقلل من أهمية الرقابة الحكومية والمجتمعية، لكنها يجب أن تُمارَس برويّة وبعيداً عن العنتريات، لأن التحسن في سعر الريال لا يزال ظرفياً وقابلاً للانتكاس إذا لم يُستكمل ببرنامج إصلاح اقتصادي شامل". وأوضح ردمان أن أي محاولة لتحويل هذا التحسن إلى منجز مستدام تتطلب تركيز الجهود على استكمال الإصلاحات الاقتصادية التي طالب بها المجتمع الدولي والتحالف العربي، والتي أقرها مجلس القيادة الرئاسي، ومن أبرزها: 1. تفعيل لجنة تمويل الاستيراد (وهو ما تحقق مؤخراً). 2. إقرار الموازنة العامة للدولة، والعمل على استكمال مهام اللجنة العليا للموازنات. 3. التوريد لحساب الحكومة في البنك المركزي من كل الهيئات والمؤسسات الإيرادية. 4. تحرير سعر الدولار الجمركي، مع استمرار دعم المواد الأساسية. 5. تعديل تعرفة الكهرباء للقطاع التجاري والحكومي، وتطبيق نظام الشرائح للمواطنين. وختم ردمان بالقول: "تحقيق استقرار اقتصادي مستدام يتطلب الابتعاد عن الاستعراضات الشعبوية، والتركيز على المعركة الحقيقية، وهي معركة الإصلاحات البنيوية التي من دونها سيبقى أي تحسن مجرد انتعاش مؤقت".


اليمن الآن
منذ 12 ساعات
- اليمن الآن
قناة السويس في قبضة النار الحوثية.. حركة الملاحة تتهاوى وخسائر مصر بالمليارات
اخبار وتقارير قناة السويس في قبضة النار الحوثية.. حركة الملاحة تتهاوى وخسائر مصر بالمليارات الأحد - 03 أغسطس 2025 - 02:48 ص بتوقيت عدن - نافذة اليمن - عدن كشف رئيس هيئة قناة السويس الفريق أسامة ربيع عن تراجع كارثي في حركة الملاحة داخل الشريان الملاحي الأهم في العالم، بسبب الهجمات الإرهابية التي تشنها ميليشيا الحوثي المدعومة من إيران على السفن التجارية في البحر الأحمر وخليج عدن. وأكد ربيع، في مقابلة نارية مع صحيفة "الشرق الأوسط"، أن القناة تمر بـ"أزمة كبرى" غير مسبوقة منذ عقود، مشيرًا إلى أن عدد السفن المارة عبر القناة انخفض إلى ما بين 30 و35 سفينة يوميًا فقط، مقارنةً بأكثر من 65 سابقًا، ما أدى إلى تراجع إيرادات القناة بنسبة 61% خلال النصف الأول من عام 2024، لتسجل 3.9 مليارات دولار فقط مقابل 10.2 مليارات في العام السابق. وأشار ربيع إلى أن الهجمات الحوثية المتصاعدة، والتي شملت استهداف سفن بصواريخ وطائرات مسيّرة وأدّت إلى غرق سفينة تجارية مؤخرًا، دفعت كبرى شركات الشحن العالمية إلى تغيير مسارها إلى طريق رأس الرجاء الصالح الأكثر كلفة وزمنًا، لكنه أكثر أمانًا في ظل تصاعد التهديدات. ورغم ذلك، شدد رئيس الهيئة على أن قناة السويس لا تزال الخيار الأكثر كفاءة عالميًا، لكن العودة إليها مرهونة بعودة الأمن والاستقرار في البحر الأحمر. وقد أعلنت مصر حوافز تصل إلى 15% تخفيضًا في رسوم العبور لجذب السفن مجددًا، إلا أن تأثير الهجمات وارتفاع رسوم التأمين لا يزال عائقًا كبيرًا أمام التعافي السريع. ولفت ربيع إلى أن مصر، رغم الخسائر الفادحة، ترفض الانضمام لأي تحالف عسكري ضد الحوثيين، مشيرًا إلى أن "اليمن دولة عربية شقيقة"، وموقف مصر ثابت برفض المشاركة في أعمال عسكرية ضد دول عربية. في المقابل، اعتبر ربيع أن استقرار الأوضاع في غزة سيكون مفتاح تهدئة للهجمات الحوثية وعودة الملاحة لطبيعتها، مشيرًا إلى أن شركات الملاحة الدولية أبدت استعدادها لاستئناف المرور فور توقف الأعمال العدائية. وتشهد المنطقة البحرية الأكثر أهمية عالميًا اضطرابًا غير مسبوق منذ نوفمبر 2023، مع توسّع الهجمات الحوثية من استهداف سفن مرتبطة بإسرائيل إلى سفن دولية وغربية، ما اضطر الولايات المتحدة لتشكيل تحالف بحري لمواجهة التهديد، دون نتائج حاسمة حتى الآن. ويأتي هذا التدهور في وقت تعاني فيه مصر من ضغوط اقتصادية داخلية، أبرزها تراجع العملة المحلية وارتفاع التضخم، ما يجعل خسارة قناة السويس ضربة قاصمة للاقتصاد القومي. الاكثر زيارة اخبار وتقارير الريال اليمني يستهل تعاملات اليوم السبت بالانخفاض. اخبار وتقارير خلال ساعة.. الريال اليمني يسجل تعافيا جديدا بمقدار 20 ريال . اخبار وتقارير مجموعة هائل سعيد أنعم توضح اسباب عدم تخفيض أسعار منتجاتها برغم تعافي العملة. اخبار وتقارير خبير: انتكاسة اقتصادية مدمّرة قادمة ومؤسسات الدولة تتمرد على البنك والرئاسي.