
آبل تثير الجدل بمنتج جديد: هل يكون "آيفون SE 4"؟
أعلن تيم كوك، الرئيس التنفيذي لشركة آبل، عن حدث إطلاق مرتقب يوم الأربعاء 19 فبراير (شباط)، مرفقاً بمقطع تشويقي قصير يُظهر حلقة متوهجة حول شعار آبل المعدني، ما أثار التساؤلات بشأن هوية المنتج الجديد. وأتى الإعلان في منشورٍ على منصة X، حيث اكتفى كوك بالقول: "استعدوا للقاء أحدث فرد في العائلة"، دون الكشف عن تفاصيل أخرى.
وتشير التكهنات إلى احتمال كشف النقاب عن إصدار جديد من "آيفون SE"، إذ تتوافق الشائعات مع تقارير حول هاتف يُدعى "آيفون SE 4" أو ربما "آيفون 16E"، مزوّد بتصميم مشابه لـ "آيفون 14" وبمواصفات متطورة تشمل شاشة بحجم 6.1 بوصة، وعدسة كاميرا بدقة 48 ميغابكسل، فضلاً عن دعم تقنية الاتصال الخلوي بتقنية 5G. كما يُتوقع أن يتخلّى عن مستشعر البصمة لصالح ميزة التعرف على الوجه (Face ID).
وبحسب تقارير صحفية، من المحتمل أن يعزز الهاتف المرتقب قدرات "Apple Intelligence"، ليكون خياراً بديلاً أكثر تكلفة مقارنة بإصدارات آيفون الأخرى ذات الدعم ذاته. يُذكر أيضاً أن النسخة الحالية من آيفون SE، التي طُرحت آخر مرة في 2022، يُعرف عنها توازنها بين السعر والمواصفات، حيث يبدأ سعرها من 429 دولاراً.
ومن اللافت أن أسهم آبل قفزت بنسبة 2% عقب إعلان تيم كوك، متزامنةً مع انتشار مقطع فيديو أظهره وهو يتابع مباراة الدوري الأمريكي لكرة القدم في أحد مطاعم مدينة نيو أورليانز الشعبية، من دون أن يعرفه أحد، في موقف طريف يعكس مدى قدرة الشركة على احتلال عناوين الأخبار حتى خارج سياق التكنولوجيا.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


أريفينو.نت
منذ 34 دقائق
- أريفينو.نت
إنذار أخير للمليارديرات المغاربة؟
أريفينو.نت/خاص في لقاء مشترك رفيع المستوى بين الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم والاتحاد العام لمقاولات المغرب، وُجه نداء عاجل للفاعلين الاقتصاديين المغاربة للانخراط الكامل في الأوراش الضخمة المتعلقة بتنظيم نهائيات كأس أمم أفريقيا 2025 وبطولة كأس العالم 2030. وأمام الاحتياجات الهائلة في مجال البنية التحتية، تمارس الدولة ضغوطاً كبيرة لضمان أن يكون الاستثمار والإنتاج الوطني في مستوى الحدث. `سباق مع الزمن: 'نحسب المهل بالساعات ونعمل 24/24″` ويتساءل الكثيرون عن الأثر الحقيقي لأوراش كأس أفريقيا 2025 وكأس العالم 2030 على المغرب وتنميته، وعن حجم مساهمة الفاعلين الاقتصاديين المغاربة في هذه الديناميكية. وقد جاء الاجتماع، بين جامعة الكرة وباطرونا المغرب، لتقديم المشاريع القائمة والمستقبلية، وتسليط الضوء على الفرص المتاحة، وحشد طاقات القطاع الخاص حول هذه الأوراش العملاقة. يشهد المغرب تحولاً شاملاً مدفوعاً بموجة استثمارات ذات حجم غير مسبوق. ولخصت زينب بنموسى، المديرة العامة للوكالة الوطنية للتجهيزات العامة (ANEP)، كثافة اللحظة الراهنة بعبارة معبرة: 'نحن نحسب المهل بالساعات. ونعمل على مدار 24 ساعة طوال أيام الأسبوع'. وهذا يوضح حجم التحدي. وتشمل هذه الأوراش كل شيء: التنقل، والربط، والبنى التحتية التكنولوجية، والطرق السيارة، والمطارات، والملاعب، وشبكة السكك الحديدية، وتكنولوجيا الجيل الخامس (5G)… لا يبدو أن أي جانب قد تُرك للمصادفة. إنها عملية تحديث شاملة للبلاد، تندرج ضمن مسار موازٍ لأوراش الدولة الاجتماعية الكبرى. الكرة الآن في ملعب الفاعلين الاقتصاديين المغاربة، وكانت هذه هي الرسالة الرئيسية التي تم إيصالها خلال افتتاح اللقاء، قبل الخوض في التفاصيل التقنية. `الأولوية للمنتوج الوطني… وإرث يتجاوز المنافسات` أكد هذا اللقاء المنتظر الخيار الاستراتيجي المتمثل في إسناد غالبية المشاريع للشركات المغربية. وبعد ذلك، سيتم أيضاً إشراك الشركات الأفريقية، باعتبار أن المغرب يمثل القارة الأفريقية في تنظيم هذا المونديال. وترددت كلمة 'الإرث' بإصرار في مداخلات المسؤولين، وهي تحيل إلى ما بعد الأحداث الرياضية، وإلى استدامة البنى التحتية والارتدادات التنموية. ولخص فوزي لقجع، رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، هذا المفهوم قائلاً: 'إرث كأس العالم عنصر أساسي في تقييم هذا النوع من الأحداث – وسيكون، في حالتنا، نجاحاً باهراً. هذا يعني أنه، سواء بكأس العالم أو بدونها، فإن المملكة المغربية منخرطة في ديناميكية تنموية واضحة، محددة ومرسومة من قبل جلالة الملك'. إقرأ ايضاً `تحذير حكومي: 'المشاريع ستنجز بكم أو بدونكم!'` ووجه رياض مزور، وزير الصناعة والتجارة، نداءً قوياً للقطاع الخاص قائلاً: 'استثمروا! انطلقوا! هذا هو الوقت المناسب. لن نمنح الجزء الأكبر من هذه الإنجازات للأجانب مرة أخرى… لأننا سنقوم بها… أعرف السيد لقجع، سينجح في تنظيم كأس العالم، بكم أو بدونكم! أفضل أن يكون ذلك بمشاركتكم. لذا استثمروا، قدموا منتجات تنافسية ولا تسعوا لاستغلال الوضع: وإلا، سنجد بدائل!'. واعترف الوزير بأنه لم يمنح قط هذا العدد من الاستثناءات للاستيراد كما فعل في الأشهر الستة الماضية. وعزا ذلك إلى 'وصول بعض الشركات إلى مرحلة التشبع، أو لأن بعض دفاتر التحملات صُممت بطريقة تجعل مستوى الجودة المطلوب ليس بالضرورة ما يمكننا إنتاجه محلياً'. كما كشف الوزير أن التشبع في بعض المشاريع تم بلوغه بسرعة لأن 'نا لم نستثمر بما فيه الكفاية. نحن مضطرون للجوء إلى منتجات أجنبية لأن قدرتنا الإنتاجية مشبعة'. وانتهز الفرصة لمناشدة الفاعلين العموميين قائلاً: 'أعلم أن هناك حالة استعجال، ولكن هناك أيضاً عادات… وراحة معينة في التعامل مع شركاء لديهم خبرة ومراجع. أدعوكم إلى إبداء التفهم والحرص على أن تدمج دفاتر التحملات النسيج الصناعي المغربي بشكل أفضل'. `ألف مليار درهم من الاستثمارات وأثر يناهز نقطة أساس واحدة سنوياً على الناتج الداخلي` ويكتسب نداء الوزير معناه الكامل بالنظر إلى حجم الرهانات، كما أكد شكيب لعلج، رئيس الاتحاد العام لمقاولات المغرب، الذي صرح: 'هذه المشاريع تشكل البنية التحتية للغد وسيكون لها تأثيرات كبرى وإيجابية على اقتصادنا'. وأضاف رئيس 'الباطرونا': 'بعض المحللين يتحدثون عن أكثر من 1000 مليار درهم – أي ما يعادل ناتجنا الداخلي الإجمالي السنوي – سيتم ضخها كاستثمارات عمومية بحلول عام 2030. (…) هذا التسارع غير المسبوق سيوفر علينا سنوات عديدة من التنمية وسينشط نسيجنا من المقاولات الصغيرة جداً والصغرى والمتوسطة'. وتابع: 'ما يمكننا إنجازه من خلال استضافة هذين الحدثين، يتجاوز التأثير على الناتج الداخلي الإجمالي المقدر بحوالي نقطة أساس واحدة سنوياً، ليشمل تعزيزاً غير مسبوق لجاذبيتنا وقوتنا الناعمة على المدى الطويل، وهو أمر يصعب قياسه كمياً'. وختم لعلج بالقول: 'أمامنا خمس سنوات لبناء إرث اقتصادي وبشري مستدام. إن التنظيم المشترك لكأس العالم 2030 هو بالتأكيد احتفال، ولكنه أيضاً سلسلة من الأوراش التي يجب إعدادها. ليس لدي أي شك في قدرتنا على إنجازها بنجاح: فلدينا كل الأوراق الرابحة في أيدينا'.


أخبارنا
منذ 3 ساعات
- أخبارنا
ترامب يهدد بفرض رسوم على جميع شركات تصنيع الهواتف الذكية
أعلن الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب عن نيته فرض رسوم جمركية بنسبة 25% على شركات تصنيع الهواتف الذكية، بما في ذلك آبل، ما لم يتم نقل خطوط الإنتاج إلى داخل الولايات المتحدة، وذلك في إطار سعيه لإعادة توطين الصناعة وتقليل الاعتماد على الخارج. وجاء التصريح خلال مؤتمر صحفي في البيت الأبيض، عقب منشور له على منصة "تروث سوشيال"، شدد فيه على أن الرسوم ستُطبق على جميع الشركات التي تصنّع هذه الأجهزة خارج أمريكا، معتبراً أن الوضع الحالي غير عادل ويجب تغييره بحلول نهاية يونيو المقبل. وقد يطال القرار المرتقب شركات كبرى مثل جوجل وسامسونغ وغيرها من اللاعبين في سوق الهواتف الذكية، مما يضعها أمام تحديات لوجستية واقتصادية ضخمة، خصوصاً في ظل اعتمادها على مصانع وموردين في آسيا. ويرى محللون أن تطبيق هذا القرار سيكون مكلفاً للغاية وقد ينعكس سلباً على أسعار الأجهزة. وكانت إدارة ترامب السابقة قد أعفت الهواتف الذكية من الرسوم الجمركية التي فرضتها على الواردات من الصين، في إطار ما يُعرف بـ "تعريفات قطاع أشباه الموصلات"، لكنها كانت قد ألمحت إلى إمكانية شمولها لاحقاً، خاصة مع التقارير التي تحدثت عن محاولة آبل نقل تصنيع هواتف آيفون إلى الهند لتفادي تبعات الحرب التجارية.


لكم
منذ يوم واحد
- لكم
ترامب يحذر أبل من رسوم جمركية بـ25% إن لم تصنع هواتفها داخل أمريكا
هدد الرئيس الأميركي دونالد ترامب الجمعة شركة آبل بفرض رسم جمركي قدره 25% ما لم تقم بتصنيع هواتف آيفون في الولايات المتحدة. وقال ترامب في منشور على منصته تروث سوشال 'لقد أبلغت تيم كوك منذ فترة طويلة أنني أتوقع أن يتم تصنيع هواتف آيفون… في الولايات المتحدة، وليس في الهند أو في أي مكان آخر. إذا لم يحصل ذلك، سيتوجب على آبل دفع رسم جمركي قدره 25% على الأقل للولايات المتحدة'. أثارت الرسوم الجمركية الواسعة النطاق التي فرضها ترامب على كبار الشركاء التجاريين للولايات المتحدة بفوضى في التجارة والأسواق العالمية. وتتوافق تصريحاته الجمعة مع تلك التي أدلى بها الأسبوع الماضي أثناء زيارته لقطر عندما حض آبل على نقل تصنيع هواتف آيفون إلى الولايات المتحدة. وقال ترامب في 15 ماي 'كانت لدي مشكلة صغيرة مع تيم كوك'. وأكد الرئيس أنه قال للرئيس التنفيذي لآبل 'لسنا مهتمين بأن تقوموا بالتصنيع في الهند… نريدكم أن تصن عوا هنا وسوف يقومون بزيادة إنتاجهم في الولايات المتحدة'. ولدى عرض أرباح الشركة للربع الأول من العام في مطلع ماي، قال كوك إنه يتوقع أن تكون 'الهند بلد المنشأ لغالبية أجهزة آيفون المباعة في الولايات المتحدة'. وحذر من الآثار غير الواضحة للرسوم الجمركية الأميركية البالغة 145% على السلع المستوردة من الصين رغم الإعفاء الموقت لسلع عالية التقنية مثل الهواتف الذكية وأجهزة الكمبيوتر. ورغم أن الهواتف الذكية المكتملة البناء معفاة من الرسوم الجمركية التي فرضها ترامب، إلا أن المكونات التي تدخل في تركيب أجهزة آبل ليست كلها مستثناة من الرسوم. وتتوقع شركة أبل أن تبلغ تكلفة الرسوم الجمركية الأميركية 900 مليون دولار في الربع الحالي من العام، رغم أن تأثيرها كان 'محدودا' في مطلع هذا العام، وفقا لكوك.