
الأردن يُحبط تهريب كمية مخدرات ضخمة في قطع غيار
عمّان: «الخليج»
أحبط الأردن تهريب كمية مخدرات ضخمة تزن 45 كيلوجراماً من مادة الكريستال القاتلة أخفيت في قطع غيار آليات ثقيلة.
وبعد الضبطية التي تُعدّ الأكبر منذ سنوات، قال الناطق الإعلامي باسم مديرية الأمن العام، الخميس: إن جهوداً وعملاً استخباراتباً مشتركاً بين إدارة مكافحة المخدرات والأجهزة الأمنية أفضت لضبط الكمية وإلقاء القبض على المتهم.
وأشار إلى ورود معلومات حول نية شخص من جنسية أجنبية الإعداد والتجهيز لإدخال الكمية إلى الأردن، ما استدعى تشكيل فريق عملياتي وتحقيقي مشترك للوقوف على التفاصيل كافة.
وتابع فريق التحقيق على مدار أسابيع المعلومات وتتبع الخيوط المرتبطة بها من خارج المملكة لحين تحديد هوية الشخص المتورط في القضية، ومراقبة تحركاته منذ وصوله إلى الأردن، والتوصل إلى طريقة التهريب داخل قطع آليات ثقيلة.
وبعد تحديد موعد دخول تلك القطع عن طريق معبر الكرامة البري الحدودي بواسطة مركبة سفريات تابعتها الفرق المعنية لحين وصول المشتبه فيه الرئيسي لاستلامها في العاصمة عمّان وألقت القبض عليه.
وأكد الناطق الإعلامي باسم المديرية أنه بتفتيش المركبة عثر داخلها على مجموعة من قطع الآليات الثقيلة أخفي داخلها بعد فتحها 45 كجم من مادة الكريستال المخدرة.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


سكاي نيوز عربية
منذ 9 ساعات
- سكاي نيوز عربية
غرب ليبيا.. "بؤرة" خطوط إمداد الإرهاب إلى الساحل الإفريقي
ويرى خبراء تحدثوا لموقع "سكاي نيوز عربية" أن مقتل رئيس جهاز دعم الاستقرار، غنيوة الككلي ، وما تلاه من اضطرابات أمنية في طرابلس ، يمثل تهديداً مباشراً للأمن الإقليمي ويمنح الجماعات الإرهابية فرصة ثمينة لإعادة التمركز وتوسيع نطاق عملياتها. وتكمن الأهمية الاستراتيجية للغرب الليبي في موقعه الجغرافي الحساس، المطل على البحر المتوسط، والمتاخم لحدود تونس والجزائر، مما جعله نقطة عبور رئيسية للأسلحة والمقاتلين والموارد المالية باتجاه عمق الساحل الإفريقي. شبكات تهريب عابرة للصحراء تشير التحليلات الأمنية إلى أن الانفلات الذي تبع سقوط نظام القذافي عام 2011 أتاح الفرصة لنشوء شبكات تهريب معقدة تعمل على تهريب الأسلحة والبشر والسلع غير المشروعة، مستفيدة من ضعف المؤسسات الأمنية والحدود المفتوحة لتأسيس خطوط إمداد فعالة تصل بين ليبيا والساحل الإفريقي. وتوثق مجلة "منبر الدفاع الإفريقية" الصادرة عن القيادة العسكرية الأميركية (أفريكوم)، أحد هذه المسارات التي تمر من ليبيا عبر الجزائر والنيجر وصولاً إلى شرق مالي ويُعد "ممر السلفادور" الواقع على حدود ليبيا مع الجزائر والنيجر من أخطر مسارات التهريب، حيث تمر شحنات أسلحة مخبأة تحت البضائع التجارية نحو مناطق مثل أغاديز، تاسارا، وتشين تابارادين، قبل أن تصل إلى مالي. أما الأسلحة المتجهة إلى نيجيريا فتسلك مسارات تمر عبر "ديرك" إلى ديفا أو تاسكر في منطقة زيندر، أو تتجه نحو أغاديز، كبرى مدن شمال النيجر، في شبكة تهريب متكاملة تمد الجماعات الإرهابية بالذخيرة والسلاح. وتتعدد وسائل التهريب بين البر والبحر والجو، مستخدمة طائرات وسفن شحن، غير أن الطرق البرية تبقى الأخطر وغالباً ما تُخفى الأسلحة داخل شحنات تجارية، كما حدث في واقعة ضبط حاوية في ميناء مصراتة ضمت نحو 12 ألف قطعة سلاح (مسدسات عيار 9 ملم) داخل صناديق لأدوات منزلية بلاستيكية. صراع طرابلس وانعكاساته الإرهابية تؤكد الباحثة الليبية المتخصصة في قضايا الهجرة والأمن، ريم البركي، أن هشاشة الوضع الأمني في طرابلس، والتي تفاقمت بسبب تمسك عبد الحميد الدبيبة بالسلطة، ساهمت في تأجيج الفوضى الأمنية وتؤكد في تصريح خاص لموقع "سكاي نيوز عربية" إن ما يجري في غرب ليبيا لا ينذر فقط بحرب ميليشيات، بل بانفلات شامل قد يعيد خلط التوازنات الإقليمية، ويحول ليبيا مجدداً إلى قاعدة خطرة تهدد أمن المتوسط بأكمله. وتضيف البركي أن الدبيبة سعى إلى استقطاب الميليشيات عبر سياسات متناقضة، ما أدى إلى تفكيك البنية الأمنية في طرابلس ومحيطها، وإنشاء بيئة خصبة لعودة الجماعات المتشددة التي كانت قد طُردت سابقاً. وتحذر البركي من عدة ثغرات أمنية بارزة تتمثل في احتمال تجنيد مرتزقة أجانب لصالح الميليشيات الموالية للدبيبة مع احتمال إعادة تفعيل ملف مهجري مجلس شورى ثوار بنغازي ودرنة، الذين سبق أن وعدهم الدبيبة بالعودة إلى الشرق الليبي بالقوة، ما قد يؤدي إلى مواجهات ذات طابع أيديولوجي خطير مع تزايد فرص تسلل العناصر الإرهابية عبر المعابر الحدودية الخارجة عن سلطة الدولة وتوسع نشاط شبكات الاتجار بالبشر التي تعمل تحت غطاء مليشيات موالية للحكومة إضافة الى خطر استغلال المهاجرين المحتجزين في مراكز الإيواء، وإقحامهم في صراعات الميليشيات، كما حدث إبان حكومة فايز السراج. بدوره، يقول محمد أغ إسماعيل، أستاذ العلوم السياسية في جامعة باماكو بمالي، إن الجماعات الإرهابية والتنظيمات الإجرامية نسجت شبكة معقدة لنقل الأسلحة والمتفجرات والأدوية المغشوشة داخل منطقة الساحل، مستغلة الحدود السهلة الاختراق في بوركينا فاسو، الكاميرون، تشاد، غامبيا، غينيا، مالي، موريتانيا، النيجر، نيجيريا، والسنغال. ويضيف إسماعيل لموقع "سكاي نيوز عربية" أن ليبيا تحولت إلى محطة تزويد رئيسية لحلفاء بعض القوى الإقليمية، بسبب الانقسام السياسي وضعف الرقابة على المنافذ الحدودية، مما سهّل تدفق الأسلحة والمواد المحظورة. وفي كلمته أمام مجلس الأمن، حذّر عمر بن داود، نائب وزير خارجية تشاد، من عبور مقاتلين ومرتزقة من ليبيا إلى منطقة الساحل، محذراً من أنهم يهددون مكاسب 5 بلدان في غرب إفريقيا.


العين الإخبارية
منذ 11 ساعات
- العين الإخبارية
الأردن يحبط أكبر محاولة لتهريب مادة «الكريستال القاتل»
أعلنت الأجهزة الأمنية الأردنية عن نجاحها في إحباط أكبر عملية تهريب لمادة "الكريستال القاتل" في تاريخ المملكة. وتم ضبط 45 كيلوغرامًا من المخدرات في عملية أمنية واستخباراتية محكمة استغرقت عدة أسابيع من التخطيط والمتابعة. وفي بيان رسمي، أوضحت مديرية الأمن العام أن إدارة مكافحة المخدرات، بالتعاون مع جهات أمنية واستخباراتية، تمكنت من كشف مخطط تهريب كميات كبيرة من مادة الكريستال إلى داخل الأردن، بقيادة شخص أجنبي. وأضاف البيان أن فريقًا أمنيًا متخصصًا تولى متابعة التحركات المرتبطة بالقضية داخل البلاد وخارجها. وبفضل الجهود المستمرة، تم تحديد هوية المشتبه به والأسلوب المستخدم في التهريب. المفاجأة الكبرى كانت في الطريقة التي تم فيها إخفاء الشحنة، حيث تم تخبئتها بإحكام داخل أجزاء من معدات ثقيلة تم نقلها عبر معبر الكرامة الحدودي. واستمرت المراقبة حتى وصول الشاحنة إلى العاصمة عمّان، حيث تم القبض على المتهم أثناء محاولته استلام الشحنة. وخلال تفتيش المركبة، عثرت الفرق الأمنية على كميات المخدرات مخبأة داخل الآليات. وتم اتخاذ الإجراءات القانونية بحق المتورط، فيما لا تزال التحقيقات جارية للكشف عن جميع أعضاء الشبكة الإجرامية المتورطة في القضية. aXA6IDM4LjIyNS41LjgyIA== جزيرة ام اند امز SE


صحيفة الخليج
منذ 12 ساعات
- صحيفة الخليج
الأردن يُحبط تهريب كمية مخدرات ضخمة في قطع غيار
عمّان: «الخليج» أحبط الأردن تهريب كمية مخدرات ضخمة تزن 45 كيلوجراماً من مادة الكريستال القاتلة أخفيت في قطع غيار آليات ثقيلة. وبعد الضبطية التي تُعدّ الأكبر منذ سنوات، قال الناطق الإعلامي باسم مديرية الأمن العام، الخميس: إن جهوداً وعملاً استخباراتباً مشتركاً بين إدارة مكافحة المخدرات والأجهزة الأمنية أفضت لضبط الكمية وإلقاء القبض على المتهم. وأشار إلى ورود معلومات حول نية شخص من جنسية أجنبية الإعداد والتجهيز لإدخال الكمية إلى الأردن، ما استدعى تشكيل فريق عملياتي وتحقيقي مشترك للوقوف على التفاصيل كافة. وتابع فريق التحقيق على مدار أسابيع المعلومات وتتبع الخيوط المرتبطة بها من خارج المملكة لحين تحديد هوية الشخص المتورط في القضية، ومراقبة تحركاته منذ وصوله إلى الأردن، والتوصل إلى طريقة التهريب داخل قطع آليات ثقيلة. وبعد تحديد موعد دخول تلك القطع عن طريق معبر الكرامة البري الحدودي بواسطة مركبة سفريات تابعتها الفرق المعنية لحين وصول المشتبه فيه الرئيسي لاستلامها في العاصمة عمّان وألقت القبض عليه. وأكد الناطق الإعلامي باسم المديرية أنه بتفتيش المركبة عثر داخلها على مجموعة من قطع الآليات الثقيلة أخفي داخلها بعد فتحها 45 كجم من مادة الكريستال المخدرة.