
البحريتان الروسية والصينية تتدربان على تدمير "غواصة معادية"
وذكرت روسيا أن التدريبات شارك فيها طائرات واي-8 الصينية المضادة للغواصات وطائرات إيل-38 من الأسطول الروسي في المحيط الهادي إضافة إلى أطقم طائرات هليكوبتر.
وأردفت الوزارة تقول "بفضل الإجراءات المشتركة الفعالة، تم رصد الغواصة "المعادية" على الفور ومحاكاة تدميرها".
وأضافت "بعد التدريب على المهام المضادة للغواصات، شكرت طواقم السفن الروسية والصينية بعضها البعض على عملها المثمر".
وقال ترامب إن أمر تحريك الغواصتين الذي أصدره يوم الجمعة جاء ردا على ما وصفه بتصريحات "استفزازية جدا" أدلى بها الرئيس الروسي السابق دميتري ميدفيديف عن خطر نشوب حرب بين الخصمين المسلحين نوويا.
وقلل الكرملين هذا الأسبوع من أهمية تصريحات ترامب وقال إن الغواصتين الأمريكيتين في مهمة قتالية مستمرة على أي حال، وإن "على الجميع توخي الحذر جدا بشأن الخطاب النووي".
جاء ذلك في لحظة حساسة هدد فيها ترامب بفرض عقوبات جديدة على روسيا والدول التي تشتري منها نفطا، ومن بينها الهند والصين، ما لم يوافق الرئيس فلاديمير بوتين بحلول يوم الجمعة على إنهاء الحرب المستمرة منذ ثلاث سنوات ونصف السنة في أوكرانيا.
وتأتي التدريبات المضادة للغواصات في إطار سلسلة أكبر من المناورات أجرتها البحريتان الروسية والصينية الأسبوع الماضي. ووقعت روسيا والصين شراكة استراتيجية "بلا حدود" قبل غزو أوكرانيا بقليل في عام 2022. ويجري البلدان تدريبات عسكرية منتظمة على التنسيق بين قواتهما المسلحة ولإرسال إشارة رادعة للخصوم.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

سكاي نيوز عربية
منذ ثانية واحدة
- سكاي نيوز عربية
زعماء أوروبيون يدعون لممارسة مزيد من "الضغط" على روسيا
ورحب بيان حمل توقيع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون ورئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني والمستشار الألماني فريدريش ميرتس ورئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر ورئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين وقادة أوروبيين آخرين، بـ"جهود الرئيس ترامب لوقف القتل في أوكرانيا وإنهاء حرب العدوان الروسية وتحقيق السلام والأمن العادل والدائم لأوكرانيا". وأضاف البيان الذي صدر قبيل القمة بين الرئيسين دونالد ترامب وفلاديمير بوتين في ألاسكا"نحن على أهبة الاستعداد لدعم هذا العمل دبلوماسيا، وأيضا من خلال الحفاظ على دعمنا العسكري والمالي الكبير لأوكرانيا، بما في ذلك من خلال عمل تحالف الراغبين والحفاظ على الإجراءات التقييدية ضد الاتحاد الروسي وفرضها". وجاء في البيان أنه "لا يمكن تحديد مسار السلام في أوكرانيا بدونها، ونلتزم بمبدأ عدم تغيير الحدود الدولية بالقوة". وتابع البيان: "لأوكرانيا حرية الاختيار بشأن مصيرها، ولا يمكن إجراء مفاوضات جادة إلا مع وقف إطلاق النار أو خفض الأعمال العدائية". وقال الرئيس ترامب الجمعة إنه سيلتقي بوتين في 15 أغسطس في ألاسكا. وأفادت وكالة "بلومبرغ" بأن واشنطن وموسكو تسعيان للتوصل إلى اتفاق لوقف الحرب في أوكرانيا من شأنه أن يُثبت سيطرة روسيا على الأراضي التي استولت عليها خلال عمليتها العسكرية. ونقلت الوكالة عن مصادر مطلعة القول إن مسؤولين أميركيين وروسا يعملون على التوصل إلى اتفاق بشأن تلك الأراضي تمهيدا لقمة مرتقبة بين ترامب وبوتين، الأسبوع المقبل. واقترح ترامب في تصريحات لصحفيين في البيت الأبيض الجمعة اتفاقا يشمل تبادلا للأراضي. وصرّح ترامب قائلا "سيكون هناك تبادل للأراضي لتحسين وضع كليهما". ويطالب بوتين بالسيطرة على أربع مناطق أوكرانية وهي لوغانسك ودونيتسك وزابوريجيا وخيرسون، بالإضافة إلى شبه جزيرة القرم المطلة على البحر الأسود، التي ضمها عام 2014. ولا تسيطر القوات الروسية بشكل كامل على جميع الأراضي في المناطق الأربع حاليا. وسبق أن أبدت أوكرانيا استعدادها التحلي بالمرونة في مساعي إنهاء حرب دمرت مدنا وبلدات فيها وأودت بحياة أعداد كبيرة من جنودها ومواطنيها. ومع ذلك، فإن قبول خسارة نحو خمس أراضي أوكرانيا سيكون مؤلما للغاية وتحديا سياسيا للرئيس فولوديمير زيلينسكي وحكومته. وينص الاتفاق المفترض الذي أوردته "بلومبرغ" على أن توقف روسيا هجومها في منطقتي خيرسون وزابوريجيا على امتداد خطوط القتال الحالية. ومنذ عودته إلى البيت الأبيض في يناير، يسعى ترامب جاهدا لإصلاح العلاقات مع روسيا وإنهاء الحرب، على الرغم من أنه تراوح في تصريحاته العلنية بين الإعجاب ببوتين والانتقاد الحاد له. واتخذت الإدارة الأميركية يوم الأربعاء خطوة نحو معاقبة عملاء موسكو في قطاع النفط بفرض رسوم إضافية 25 بالمئة على البضائع من الهند بسبب وارداتها من النفط الروسي، لتكون أول عقوبة مالية تستهدف روسيا في ولاية ترامب الثانية. وكان ستيف ويتكوف مبعوث ترامب الخاص أجرى محادثات استمرت ثلاث ساعات مع بوتين في موسكو يوم الأربعاء الماضي، وصفها الجانبان بأنها بنّاءة.


الإمارات اليوم
منذ 30 دقائق
- الإمارات اليوم
التعرفات الجمركية الأميركية.. ضربة قاصمة لبلدان فقيرة
وجّهت موجة التعرفات الجمركية التي فرضها الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، ضربة قاصمة للدول التي كان من المفترض أن تساعدها التجارة العالمية. ولعقود منحت الولايات المتحدة ودول غنية أخرى، امتيازات تجارية خاصة للعديد من الدول الفقيرة، فخفضت التعرفات الجمركية، وعززت الوصول إلى الأسواق لمساعدة الدول الناشئة، ولم يكن هذا نهج الإدارة الأميركية الحالية. وفي حين فرضت واشنطن تعرفات جمركية تراوح بين 10 و15% على الواردات من العديد من أغنى دول العالم، مثل كوريا الجنوبية واليابان ودول الاتحاد الأوروبي، فرضت رسوماً جمركية بنسبة 20% أو أكثر على سلع من دول نامية، مثل فيتنام وبنغلاديش وجنوب إفريقيا والعراق. وفُرضت تعرفات جمركية بنسبة 40% على اثنتين من أفقر دول آسيا، وهما ميانمار ولاوس، وهو ما قد يُنهي صادراتهما الأميركية التي تشمل سلعاً مثل الأثاث والملابس. وأعلن ترامب، الأسبوع الماضي، أنه سيرفع الرسوم الجمركية على الهند إلى 50%، في ظل خلاف بين واشنطن ونيودلهي بشأن استمرار واردات الهند من النفط الخاضع للعقوبات. وفي عصر جديد من المفاوضات التجارية غير الرسمية، كان لهذه الدول الفقيرة أقل نفوذ مع دولة بحجم الولايات المتحدة. وحوّل انخفاض الأجور بعض هذه الدول - مثل بنغلاديش وفيتنام - إلى قوى تصنيعية، لكن مواطنيها لا يستطيعون تحمل كلفة المنتجات الأميركية باهظة الثمن، ما يعني أنهم غالباً ما يحققون فوائض تجارية كبيرة مع الولايات المتحدة، وهو ما أثار غضب ترامب. وعلاوة على ذلك، طالب الرئيس الأميركي شركاءه التجاريين بالاستثمار في الولايات المتحدة، لكن قلة من الدول النامية تمتلك القوة المالية الكافية لتوفير مئات المليارات من الدولارات التي تعهدت اليابان وكوريا الجنوبية والاتحاد الأوروبي بضخها في الاقتصاد الأميركي. ونجت بعض الدول ذات الثقل الجيوسياسي أو الاقتصادي لدى الولايات المتحدة من أسوأ الرسوم الجمركية. ولم تفرض الولايات المتحدة تعرفات جمركية أعلى من الحد الأدنى البالغ 10% على بعض الدول الصديقة. وقالت رئيسة قسم السياسة التجارية في مؤسسة «هينريش»، وهي مؤسسة بحثية مقرها آسيا، ديبورا إلمز: «لقد ترك هذا، الدول النامية بتعرفات جمركية مرتفعة للغاية». وأضافت: «إنه تغيير كبير، لاسيما في ما يتعلق بمعاملة أقل الدول نمواً». وحتى عام 2020، استفادت العديد من الدول الفقيرة، مثل كمبوديا وبنغلاديش، من ترتيب خاص يعرف باسم «نظام الأفضليات المعمم»، الذي ألغى الرسوم التجارية على منتجات أكثر من 100 من أفقر دول العالم. ولم يتم تجديد هذا الترتيب. والآن تضاءل وصول الدول الفقيرة إلى الولايات المتحدة بشكل أكبر. ولنأخذ كمبوديا مثالاً، فقد فُرضت على هذه الدولة الصغيرة، وهي مُصدّر كبير للملابس إلى الولايات المتحدة، تعرفات جمركية بنسبة 19%، ما تسبب في قلق واسع النطاق في صناعة الملابس في البلاد. وفي ذلك قال نائب رئيس وزراء كمبوديا، سون تشانثول الذي قاد محادثات التعرفات الجمركية مع الولايات المتحدة في مقابلة: «نحن دولة فقيرة، وقدرتنا الشرائية تختلف عن قدرة دولة غنية». وخفضت كمبوديا تعرفاتها الجمركية على الواردات الأميركية إلى الصفر. ووعدت شركة الطيران الوطنية بشراء 10 طائرات من «بوينغ»، مع خيار شراء 10 طائرات أخرى، وهو عرض متواضع مقارنة بالتعهدات المالية لدول غنية مثل اليابان التي وافقت على شراء 100 طائرة من الولايات المتحدة. وعلى الرغم من أن التعرفة الجمركية البالغة 19% التي حصلت عليها كمبوديا في النهاية، كانت أفضل قليلاً من تعرفات بعض الدول النامية الأخرى، فإن الحكومة كانت تضغط من أجل رسوم أقل. وقال تشانثول: «كنت آمل أن أحصل على تعرفة 15% على الأقل، مثل كوريا أو اليابان». والآن تشعر الشركات بقلق من تداعيات رفع الرسوم الجمركية على صادراتها إلى سوق بالغة الأهمية كسوق الولايات المتحدة. ويتوقع المدير التنفيذي في شركة «بي تي جريت جاينت باينابل»، إحدى أكبر مصدّري الأناناس المعلب في العالم، ومقرها جزيرة سومطرة في إندونيسيا، برنهارد ويونغكانغ، أن «يتراجع الطلب في الولايات المتحدة، أكبر أسواق الشركة، نظراً للرسوم الجمركية البالغة 19% على الصادرات الإندونيسية إلى السوق الأميركية». ويأمل ويونغكانغ تصدير مزيد من الأناناس المعلب إلى أسواق أخرى، وهو ما ينطبق على جميع الشركات الأخرى في هذا القطاع. فهامش ربح «بي تي جريت جاينت باينابل» صغير جداً بحيث لا يسمح بخفض الأسعار، ما يعني أن المستوردين الأميركيين سيواجهون تكاليف أعلى قد يتحملونها من خلال رفع الأسعار على المتسوقين. ويخشى ويونغكانغ أن يؤثر ذلك سلباً في مبيعات الأناناس المعلب ويضر بإيرادات الشركة. وقال عن الرسوم الجمركية: «إنها كبيرة جداً». وغالباً ما يُترك الاقتصاديون ومسؤولو التجارة في حيرة من أمرهم بشأن سبب تهرب بعض الدول من الرسوم، بينما تُنتقد دول أخرى. وتواجه دول في شمال إفريقيا رسوماً جمركية بنسبة 30% على صادراتها إلى الولايات المتحدة، بينما ستُفرض رسوم جمركية بنسبة 35% على سلع العراق. عن «وول ستريت جورنال» . لعقود منحت الولايات المتحدة ودول غنية أخرى امتيازات تجارية خاصة للعديد من الدول الفقيرة، فخفضت التعرفات الجمركية، وعززت الوصول إلى الأسواق لمساعدة الدول الناشئة.


الإمارات اليوم
منذ 30 دقائق
- الإمارات اليوم
أذربيجان وأرمينيا توقعان اتفاق سلام بوساطة أميركية
وقعت أذربيجان وأرمينيا اتفاق سلام بوساطة أميركية، أول من أمس، خلال اجتماع مع الرئيس الأميركي دونالد ترامب من شأنه أن يعزز العلاقات الاقتصادية الثنائية بعد صراع لعقود، ويدفعها نحو التطبيع الكامل للعلاقات. وسيشكل الاتفاق بين الخصمين في جنوب القوقاز، على افتراض صموده، إنجازاً مهماً لإدارة ترامب، ومن المؤكد أنه سيثير قلق موسكو التي ترى أن المنطقة تقع ضمن مجال نفوذها. وقال ترامب في مراسم التوقيع بالبيت الأبيض، وبجواره الرئيس الأذربيجاني إلهام علييف ورئيس الوزراء الأرميني نيكول باشينيان: «مضى وقت طويل (35 عاماً) يتقاتلان والآن هما صديقان، وسيظلان صديقين لفترة طويلة». وكانت أرمينيا وأذربيجان على خلاف منذ أواخر الثمانينات عندما انشق إقليم ناغورني قره باغ، عن أذربيجان بدعم من أرمينيا. وناغورني قره باغ منطقة جبلية في أذربيجان أغلبية سكانها من الأرمن. واستعادت أذربيجان السيطرة الكاملة على الإقليم في عام 2023 في هجوم عسكري، ما دفع جميع الأرمن المتبقين في الإقليم والبالغ عددهم 100 ألف تقريباً إلى الفرار إلى أرمينيا. وقال ترامب إن «البلدين التزما بوقف القتال وفتح العلاقات الدبلوماسية، واحترام وحدة أراضي بعضهما بعضاً». ويشمل الاتفاق حقوق تطوير حصرية للولايات المتحدة في ممر عبور استراتيجي عبر جنوب القوقاز، قال البيت الأبيض إنه سيسهل زيادة صادرات الطاقة والموارد الأخرى. وقال ترامب إن «الولايات المتحدة وقعت صفقات منفصلة مع كل دولة، لتوسيع التعاون في مجالات الطاقة والتجارة والتكنولوجيا، بما في ذلك الذكاء الاصطناعي، ولم يتم الكشف عن التفاصيل». وأضاف أنه تم رفع القيود المفروضة على التعاون الدفاعي بين أذربيجان والولايات المتحدة، وهو تطور قد يثير قلق موسكو. وأشاد الزعيمان بترامب لمساعدته في إنهاء الصراع، وقالا إنهما سيرشحانه لجائزة نوبل للسلام. وذكر مسؤولون أميركيون أن الاتفاق تم التوصل إليه خلال زيارات متكررة إلى المنطقة، وسيوفر أساساً للعمل على تطبيع كامل بين البلدين. وقد يُعيد اتفاق السلام تشكيل جنوب القوقاز، وهو منطقة منتجة للطاقة على حدود روسيا وأوروبا وتركيا وإيران، وتمر عبرها خطوط أنابيب نفط وغاز، لكن تمزقها الحدود المغلقة والصراعات العرقية القائمة منذ فترة طويلة. ورحبت إيران بالاتفاق ووصفته بأنه «خطوة مهمة نحو سلام إقليمي دائم»، لكنها حذرت من أي تدخل أجنبي بالقرب من حدودها يمكن أن «يُقوض أمن المنطقة واستقرارها الدائم». وفي بيان على منصة «إكس»، قالت وزارة الخارجية الإيرانية، إن «طهران مستعدة للعمل مع كلا البلدين من خلال القنوات الثنائية والأطر الإقليمية».