logo
فنزويلا تؤكّد دعمها حق إيران في تطوير برنامجها النووي السلمي

فنزويلا تؤكّد دعمها حق إيران في تطوير برنامجها النووي السلمي

الميادينمنذ 13 ساعات
أكّد وزير الخارجية الفنزويلي إيفان خيل، في اتصال هاتفي مع نظيره الإيراني عباس عراقتشي، اليوم الأربعاء، موقف كاراكاس الثابت، الداعم لحقّ طهران المشروع في تطوير برنامجها النووي للأغراض السلمية.
وناقش الوزيران اقتراح الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو، عقد "قمة للسلام ومناهضة الحرب في منطقة غرب آسيا، لوقف تصعيد إسرائيل للحرب، والمضي قدماً نحو حل نهائي، قائم على استقلال الشعب الفلسطيني، وسيادته، وتقرير مصيره". اليوم 22:34
اليوم 18:16
كما نقل خيل لعراقتشي، نيابةً عن مادورو، رسالة "تضامن وأخوة، رداً على الهجوم الوحشي وغير المبرّر الذي شنّته إسرائيل على الشعب الإيراني"، لافتاً إلى أن هذا الهجوم "يُشكل انتهاكاً جسيماً للقانون الدولي، والمبادئ الأساسية المنصوص عليها في ميثاق الأمم المتحدة".
وكانت فنزويلا من أولى الدول التي سارعت إلى إدانة العدوان الإسرائيلي على إيران، حيث أعلن الرئيس نيكولاس مادورو رفض بلاده القاطع واستنكارها للعدوان، مؤكّداً أنه "هجوم إجرامي على شعب إيران، ينتهك القانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة، ويهدّد الشرق الأوسط بتصعيد خطير قد لا تُعرف عواقبه".
وفي بيان، قال مادورو: "باريس وبرلين ولندن وواشنطن مستمرة بدعم هتلر القرن الـ 21 نتنياهو".
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

عون إطلع من نائب رئيس الحكومة على مداولات قمة تمويل التنمية في إشبيلية
عون إطلع من نائب رئيس الحكومة على مداولات قمة تمويل التنمية في إشبيلية

LBCI

timeمنذ 30 دقائق

  • LBCI

عون إطلع من نائب رئيس الحكومة على مداولات قمة تمويل التنمية في إشبيلية

اطلع رئيس الجمهورية العماد جوزاف عون من نائب رئيس الحكومة الدكتور طارق متري على مداولات قمة تمويل التنمية التي انعقدت في إشبيلية (إسبانيا)، وعلى القرارات التي صدرت عنها، كما أطلعه على حصيلة اللقاءات التي عقدها مع عدد من رؤساء الوفود المشاركة في القمة.

ما قالته الحرب (2-2)
ما قالته الحرب (2-2)

الميادين

timeمنذ 34 دقائق

  • الميادين

ما قالته الحرب (2-2)

حمل الرد الإيراني على العدوان الإسرائيلي -الأميركي الكثير من الرسائل إلى العالم، كما أسهم في الكشف عن كنه وماهية العديد من الأطراف ومستقبلها، بما لا يمكن لـ "الأيام العادية" كشفه. تحدثنا في الجزء الأول من هذا المقال عن الاستنتاجات ذات الصلة بإيران وكيان الاحتلال وروسيا والصين؛ ولكن ماذا أيضاً عن أوروبا، والولايات المتحدة؟ "أوروبا تنتحر بمؤازرة أميركية"، هذا هو العنوان الذي فضّله إيمانويل تود في كتابه "هزيمة الغرب" لوصف ما يجري في أوروبا. وصحيح أنه يركّز على انهيار المنظومة القيمية في القارة، بما فيها تلك المتأتية من الدّين، ورسمها في مسار تاريخي من منظومة نشطة إلى زومبي والآن إلى "صفر"؛ إلا أنه يعرض مجموعة أخرى من عوامل الانهيار الاقتصادي. يتساءل تود، ما الذي يمكن أن يدفع ألمانيا مثلاً إلى استمرار اللحاق بسياسات واشنطن بعد تفجير أنابيب "نورد ستريم" وسط فرحة نرويجية (لأن صادرات النرويج من الطاقة انتعشت أكثر بعد تفجير هذا الخط)؟ ما الذي يجعلها سعيدة بصراع أوروبي مع روسيا، وتشارك في السلاح، وبرلين تبعد عن الدونباس 2000 كم؟ لماذا تنخرط في هذه الحرب، مع أن عالم اجتماع من المستوى المتوسط يمكن أن ينصح صانع القرار في ألمانيا، أنّ روسيا مشغولة بزراعة 17 مليون كم مربع، وليس لديها أي رفاهية (بشرية أو غيرها) لغزو أراض خارج حدودها! قبل المواجهة الأطلسية -الروسية في أوكرانيا، كانت دول الاتحاد الأوروبي تنعم بفائض تجاري مقبول، 130 مليار دولار سنوياً، وفي غضون سنة واحدة، وجدت نفسها في عجز تجاري يصل إلى 430 مليار دولار، والسبب هو الطاقة، فحجم الواردات الأوروبية من الطاقة وصل إلى الرقم نفسه؛ 430 مليار دولار! يتساءل تود ما الذي يجعل أوروبا تفعل بنفسها كل ذلك فداءً لواشنطن؟ إنها ببساطة تنتحر! وبسبب شحّ الأسباب المنطقية، يميل إلى تصويب الأسهم إلى النخبة الحاكمة، باعتبارها أوليغارشية عدمية، فالعدم وحده القادر على توليد هذا السلوك الانتحاري الهائل. أحياناً، تشيع الأوساط الثقافية الأوروبية شعوراً بالندم على عدم بناء قوة عسكرية أوروبية خالصة، وعلى التلكؤ فيها منذ معاهدة ماستريخت عام 1992، ولكن هذا الندم يعمل كتبرير أوروبي مبطن للحاق بالسياسة الأميركية؛ وكأنه يقول "لا نمتلك القوة الكافية بعد لمواجهة روسيا، لذلك لا خيار أمامنا إلا الانصياع للرغبة الأميركية". ولكنّ الأزمة الأوروبية لا تكمن في قوة السلاح والندم أصلاً، وإنما في التخلص من الشعور بغزو روسي مقبل! اليوم 10:04 1 تموز 12:18 من روسيا إلى إيران، تستمر أوروبا في فعل الانتحار نفسه، وتضغط بيدها التائهة على عصب وجعها نفسه؛ فقبول حرب ضد اقتصاد طاقة آخر، لا يعني إلا الإضرار بأوروبا في المقام الأول، حتى لو كانت العقوبات تطوّق قطاع النفط الإيراني، ففي الاقتصاد العالمي الذي صمّمه الغرب، لا يختصر الضرر بالعرض والطلب، بل بتوقعات المستثمرين، والخوف من المستقبل. خسرت أوروبا مليارات الدولارات من عقود كانت متوقعة مع إيران بعد التوقيع على خطة العمل الشاملة المشتركة عام 2015، ولحقت بقرار دونالد ترامب في الانسحاب الفظّ من الاتفاق، حتى لو كانت تصريحاتها تشي بعكس ذلك. وبقبولها، بالرواية الأميركية عن نووي إيران، وتسويقها في التفاوض مع إيران، وفي أروقة الوكالة الدولية للطاقة الذرية، كانت تنتحر أكثر مما تؤذي إيران! تحوّل أوروبا إلى ساعي بريد أعمى للرسائل الأميركية هو دليل إضافي على ما ذهب إليه تود في توصيف حالة المنظومة القيمية الأوروبية؛ "صفر". عندما احتلّت الولايات المتحدة العراق وأفغانستان في بداية الألفية؛ لم تكن التصريحات الأميركية الرسمية متناقضة أو مترددة، كان بوش الابن مستعداً لتبرير الحرب حتى باستدعاء حلم جاءه في المنام وعدّه رؤيا، وساندته بذلك أوراق بلا معنى، لم يتردد كولن باول في عرضها على العالم! "يقين الحرب" في الولايات المتحدة كان جزءاً من اليقين الأميركي في قدرات واشنطن العسكرية، التي لا تُردّ. ولكن المشهد الأميركي لم يكن كذلك بشأن قرار الحرب على إيران؛ فحالة عدم اليقين بطريقة إخراجها، والتصريحات المتناقضة، واللجوء إلى الخداع، هو جزء من حالة تراجع الثقة بالإمكانات الداخلية، وطبيعة الخصم المقابل. ومع أن بعضهم يحيل الأمر إلى سمات متعلقة بشخصية دونالد ترامب، واستناده إلى رؤى عالم الأعمال، الذي جاء منه، إلّا أن بوش الابن أيضاً، لم يمتلك سيرة ذاتية سياسية دسمة، وهو الآخر، جاء من عالم الأعمال في قطاع النفط؛ وسيرته السياسية تكاد تكون مختصرة بسنوات معدودة سبقت ترشحه للرئاسة، وانحسرت مباشرة بعد الخروج منها! لقد كانت "إسرائيل" في الحرب على إيران واجهة متّسقة مع حالة عدم اليقين الأميركي، وتراجع ثقة واشنطن في إمكاناتها الخاصة أمام الخصم؛ وكانت هذه الواجهة صالحة للتأرجح الإعلامي الأميركي، فإن نجحت اللحظة الخاطفة يكن "النجاح" بإدارة أميركية، وإن "فشل"، وهذا ما حدث، تكن واشنطن راعية لوقف إطلاق النار. حالة عدم اليقين هي التي قادت تصريحات ترامب للحديث عن الدور الأميركي في الأيام الأولى، والتراجع عنه في الأيام اللاحقة، وهي التي قادت عبارات "كنا على علم، سنشارك، لم نشارك" وهي التي قادت محاولة الخروج من الحرب بعدوان أميركي من دون رد، وهذا ما لم يحدث أيضاً، وهي التي قادت الغضب من التقارير التي تخفف من حجم الضرر الذي لحق بالمنشآت النووية الإيرانية. في هذه الحرب؛ دخلت "إسرائيل" والولايات المتحدة في دائرة مغلقة، فالأولى تريد الانخراط الأميركي الكامل والشامل، ولا سيما بعد تجريب الأضرار التي أحدثتها الصواريخ الإيرانية، والثانية تختبر بالأولى حالة عدم اليقين التي تعيشها. إن عدم القدرة على قراءة مستقبل المواجهة بدقة، يعود إلى هذه الدائرة المغلقة بالتحديد. أجرت مجموعة من الكتابات مقاربة مهمة بين العدوان الثلاثي والحرب على إيران؛ وفي أحد عناصر هذه المقاربة، حديث عن الحروب التي تخوضها الإمبراطوريات الهابطة، ونتائجها؛ فبريطانيا عام 1956 كانت إمبراطورية هابطة (بالنظر إلى مؤشرات القوة العسكرية والجنيه الإسترليني) والولايات المتحدة اليوم هي إمبراطورية هابطة (مؤشرات القوة العسكرية، الدولار، والقوة الصناعية، حيث كانت الولايات المتحدة تنتج عام 1928 مثلاً 45% من بضائع العالم، ولكنها لا تتجاوز 15% منها اليوم). في الإمبراطوريات الهابطة، تتسم الحروب بحالة من عدم اليقين، ولكنها أيضاً، قد تنطوي على إحباط عام، يقود أحياناً إلى الجنون!

جنود إسرائيليون: لم نعد نتحمّل الذهاب إلى عملية أخرى في قطاع غزة
جنود إسرائيليون: لم نعد نتحمّل الذهاب إلى عملية أخرى في قطاع غزة

الميادين

timeمنذ 3 ساعات

  • الميادين

جنود إسرائيليون: لم نعد نتحمّل الذهاب إلى عملية أخرى في قطاع غزة

قال جنود في "جيش" الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الخميس، إنهم فقدوا الإيمان بما يفعلونه في قطاع غزة خلال مرحلة من مراحل الحرب، مشيرين إلى أنهم لم يعودوا يحتملون المشاركة في عمليات عسكرية جديدة داخل القطاع. اليوم 09:10 اليوم 08:20 ونقلت صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية عن جنود احتياط قولهم: "لم نعد نحتمل الذهاب إلى عملية أخرى في غزة والعودة إلى المناطق نفسها"، مؤكدين أن ما يجري لا يحقق أي نتائج، سوى تعريض حياتهم للخطر بشكل متكرر، وأن "من الواضح لكل ذي عقل أن استمرار الحرب في القطاع هو لأسباب سياسية". وأضاف الجنود: "كلما اقتربنا من فتحة نفق فكرنا ماذا لو أن الاستخبارات مخطئة وليس هناك أسرى". وحول ظروف الخدمة العسكرية، أشار جنود الاحتياط إلى أنهم "يُجبَرون على 4 أشهر احتياط إضافية، ومَن يعترض يُهدد بالسجن ويُوسَم بالخيانة".

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store