logo
تصعيد إسرائيلي - إيراني وأميركا تنشر قوات في المنطقة

تصعيد إسرائيلي - إيراني وأميركا تنشر قوات في المنطقة

الرياضمنذ 3 ساعات

قالت إسرائيل أمس الثلاثاء إنها استهدفت مواقع عسكرية في إيران، وقتلت قائداً عسكرياً رفيع المستوى في غارات جوية جديدة، ردّت عليها طهران بصواريخ ومسيّرات كان من بين أهدافها مقراً للموساد في تل أبيب في اليوم الخامس للمواجهات بين البلدين العدوين.
سقطت صواريخ وشظايا في منطقة تل أبيب وسط إسرائيل وفق الشرطة التي قالت إنها لم تُسفر عن إصابات. وقال الجيش إن المسعفين توجهوا إلى عدة مناطق بعد "سقوط قذائف" فيها. وقال الجيش الإسرائيلي في بيان إن طائراته الحربية هاجمت ليلاً "مقر قيادة في قلب طهران وقضت على علي شادماني رئيس أركان الحرب في إيران وأعلى قائد عسكري والأكثر قرباً إلى الزعيم الإيراني علي خامنئي".
وأفاد الإعلام الإيراني أمس الثلاثاء بأن بنك سبه وهو أحد المصارف المملوكة للدولة تعرض لهجوم إلكتروني "ما أدى إلى اضطرابات في خدمات المؤسسة عبر الإنترنت"، مع توقع حل المشكلة خلال ساعات.
من جانبه، أفاد الحرس الثوري بأنه ضرب أمس الثلاثاء مركزاً للاستخبارات العسكرية (أمان) ومركز تخطيط لجهاز الموساد في تل أبيب "اندلعت فيه النيران".
وقالت طهران إنها دمرت "أهدافاً استراتيجية" خلال الليل باستخدام طائرات مسيرة في تل أبيب وحيفا.
وأعلن الجنرال كيومرث حيدري، قائد القوات البرية الإيراني أن "هجمات مكثفة بطائرات مسيرة، باستخدام أسلحة جديدة ومتطورة، بدأت وستشتد في الساعات المقبلة".
إلى ذلك أعلن البنتاغون أنه سينشر "قدرات إضافية" في الشرق الأوسط، ورصدت مواقع تتبّع تحرك نحو ثلاثين طائرة أميركية للتزود بالوقود خلال ليل الأحد/ الاثنين، حيث انطلقت من الولايات المتحدة واتجهت نحو قواعد عسكرية مختلفة في أوروبا. وبعد ساعات من ذلك، أعلن وزير الدفاع الأميركي بيت هيغسيث الاثنين أن بلاده تعزز وجودها العسكري في الشرق الأوسط لدعم "وضعها الدفاعي". وقال هيغسيث على منصة إكس إنه "خلال نهاية الأسبوع، وجهتُ بنشر قدرات إضافية في منطقة مسؤولية القيادة المركزية الأميركية"، مضيفاً أن "حماية القوات الأميركية هي أولويتنا القصوى، وتهدف عمليات النشر هذه إلى تعزيز وضعنا الدفاعي في المنطقة".

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

الحرس الثوري يعلن قصف إسرائيل بصواريخ "فتاح" فرط صوتية
الحرس الثوري يعلن قصف إسرائيل بصواريخ "فتاح" فرط صوتية

الشرق السعودية

timeمنذ 38 دقائق

  • الشرق السعودية

الحرس الثوري يعلن قصف إسرائيل بصواريخ "فتاح" فرط صوتية

أعلن الحرس الثوري الإيراني، الأربعاء، أنه استخدم صواريخ "فتاح" خلال قصف استهدف إسرائيل، مشيراً إلى أن هذه الصواريخ فرضت "سيطرة كاملة" على المجال الجوي الإسرائيلي، بحسب تعبيره. ووفقاً لبيان نقلته وكالة "تسنيم" الإيرانية، فإن صواريخ "فتاح" من الجيل الأول، استُخدمت في "الموجة الحادية عشرة" من الهجمات، واعتبر الحرس الثوري أن إطلاقها يمثّل "بداية نهاية أسطورة الدفاعات الجوية" الإسرائيلية. وجاء في البيان أن صواريخ "فتاح"، التي تتميز بقوتها العالية وقدرتها على المناورة، نجحت في اختراق أنظمة الدفاع الجوي الإسرائيلية. واعتبر الحرس الثوري أن هذا الهجوم الصاروخي يبرهن على أن إيران بسطت سيطرة كاملة على الأجواء الإسرائيلية، مشيراً إلى أن سكان إسرائيل أصبحوا "بلا دفاع أمام الهجمات الصاروخية الإيرانية"، وفق وصفه. صاروخ فرط صوتي وتم الكشف عن صاروخ "فتاح-1" فرط الصوتي، في يونيو 2023، واعتبر حينها نقطة تحول في جهود إيران في مجال تكنولوجيا الدفاع. ويتماشى تطوير صاروخ "فتاح" مع الهدف الاستراتيجي لإيران المتمثل في تعزيز قدراتها الرادعة في ظل التوترات الإقليمية المستمرة. ويتضمن تصميم الصاروخ ميزات مثل فوهة متحركة، والقدرة على العمل داخل وخارج الغلاف الجوي للأرض، ما يسمح له بالتهرب من اعتراض أنظمة الدفاع المتطورة. أما "فتاح 2" فجرى الإعلان عنه للمرة الأولى، خلال زيارة للمرشد الأعلى الإيراني علي خامنئي، إلى منشأة جوية تابعة للحرس الثوري الإيراني في نوفمبر 2023، وهو صاروخ يعمل بالوقود السائل، ويصل مداه إلى 1500 كلم. ويستطيع الصاروخ حمل رأس حربي يزن 450 كجم، ويتمتع بقدرة فائقة على المناورة خلال رحلته للتهرب من الدفاعات الصاروخية المعادية. ويصل قطر الصاروخ حوالي متر، بينما طوله حوالي 15.3 متر، أما وزنه عند الإطلاق فيصل إلى نحو 12 طناً. ويستخدم هذا الصاروخ نظام الملاحة بالقصور الذاتي INU، ونظام ملاحة عالمي عبر الأقمار الاصطناعية GNSS، ما يمنحه القدرة على الحفاظ على مساره بدقة عالية.

سيطرة إسرائيل على أجواء إيران لا تغنيها عن أميركا
سيطرة إسرائيل على أجواء إيران لا تغنيها عن أميركا

الشرق الأوسط

timeمنذ ساعة واحدة

  • الشرق الأوسط

سيطرة إسرائيل على أجواء إيران لا تغنيها عن أميركا

رغم أن إسرائيل تقول إن سيطرتها على المجال الجوي الإيراني «تذلل عقبات» أمام مهمتها في قصف أهدافها، فإن توجيه ضربة قاصمة للمواقع النووية المدفونة على أعماق بعيدة دون انضمام الولايات المتحدة إلى الهجوم لا يبدو سهلاً حتى الآن. وترد إيران على الهجمات الإسرائيلية بضربات صاروخية أسقطت قتلى في مدن إسرائيلية، في حين أظهرت إسرائيل تفوقها العسكري والمخابراتي حيث جابت طائراتها الحربية الشرق الأوسط وقصفت منشآت نووية إيرانية ومخازن صواريخ وأهدافاً أخرى، فضلاً عن قتل قادة عسكريين وعلماء نوويين إيرانيين. وأكد مسؤولون عسكريون ترسيخ التفوق الجوي فوق إيران. وشبّه الجيش سيطرته على الأجواء الإيرانية بهيمنته على المجال الجوي فوق ساحات صراع أخرى مع أعداء متحالفين مع إيران مثل حركة «حماس» في غزة و«حزب الله» في لبنان، حيث تواصل إسرائيل قصفها كما تشاء. وقال رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، الاثنين، إن سيطرة إسرائيل على المجال الجوي الإيراني «ستُغير قواعد اللعبة». وأكد مستشار الأمن القومي تساحي هنجبي أن الطيارين الإسرائيليين أصبحوا قادرين على العمل «ضد أهداف لا تُحصى» فوق طهران بفضل تدمير «العشرات والعشرات» من بطاريات الدفاع الجوي. نتنياهو يعرض صورة قنبلة تُستخدم لتمثيل البرنامج النووي الإيراني في أثناء إلقاء كلمته أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة في 2012 (رويترز) وحتى مع إشادة المسؤولين الإسرائيليين بالأضرار التي لحقت حتى الآن بإيران، يقر البعض علناً بأن إسرائيل لن تتمكن من القضاء على البرنامج النووي الإيراني تماماً ما لم تنضم الولايات المتحدة إلى الحملة بقاذفات استراتيجية قادرة على إسقاط ذخائر تستطيع اختراق مواقع مدفونة في أعماق الأرض. وقال أندرياس كريج، المحاضر البارز في كلية الدراسات الأمنية في جامعة كينجز كوليدج بلندن، إن إسرائيل حققت «الكثير من النجاحات العملياتية والتكتيكية دون شك... لكن ترجمة ذلك إلى نجاح استراتيجي يتطلب أكثر مما تستطيع القوة الجوية تحقيقه»، وفق «رويترز». وأضاف كريج أن حتى أقوى القنابل الأميركية الخارقة للتحصينات ربما تجد صعوبة في الوصول إلى المواقع الأكثر عمقاً في إيران، في حال قرر الرئيس دونالد ترمب الانضمام إلى الهجوم. وأشار إلى أنه قد يكون من الضروري نشر قوات خاصة مثل الكوماندوز على الأرض. ويضيف أنه مع ذلك «يمكن لإسرائيل أن تتصرف الآن بكل حرية ودون رادع، ويمكنها أن تفعل ذلك على غرار ما فعلته في لبنان». وبدأت إسرائيل هجومها على إيران، الجمعة الماضي، بزعم أن طهران على وشك إنتاج قنبلة نووية، وهو أمر نفت إيران دوماً السعي إليه من خلال برنامجها لتخصيب اليورانيوم. ويقول الجيش الإيراني إنه تمكن من إسقاط طائرات حربية إسرائيلية، لكن إسرائيل تنفي ذلك، وتؤكد عدم تعرض أي طاقم أو طائرة لأذى خلال تنفيذ المهام في إيران، وهي رحلة تمتد لنحو ثلاثة آلاف كيلومتر أو أكثر. صورة بالأقمار الاصطناعية تُظهر منشأة «نطنز» النووية بعد تعرضها لقصف إسرائيلي (رويترز) يعيد هجوم إسرائيل الحالي على إيران إلى الأذهان الحملة المدمرة التي شنتها العام الماضي على «حزب الله» في لبنان، والتي قضت خلالها إسرائيل على كبار قادة الجماعة الموالية لطهران، بمن فيهم أمينها العام حسن نصر الله في الأيام الأولى. ونقلت «رويترز» عن مسؤولين أميركيين أن الرئيس دونالد ترمب رفض في الأيام القليلة الماضية خطة إسرائيلية لاغتيال المرشد الإيراني علي خامنئي. ولم يستبعد نتنياهو استهداف خامنئي، قائلاً إن ذلك سينهي الصراع. وفي تكرار لحملته في لبنان عام 2024، أصدر الجيش الإسرائيلي، الاثنين، تحذيراً يدعو إلى إخلاء منطقة محددة في طهران، وقال في منشور على موقع «إكس» إنه يعتزم استهداف «البنية التحتية العسكرية للنظام الإيراني» في العاصمة. وقال مصدر مخابراتي في المنطقة إن إسرائيل شكلت شبكة «مثيرة حقاً للدهشة» من العملاء في طهران، مشبّهاً عمليات الاغتيال التي استهدفت عدداً من كبار المسؤولين الإيرانيين بالضربات التي نالت من قيادات «حزب الله». وقال جاستن برونك، الباحث الكبير في مركز أبحاث «آر يو إس آي» في لندن، إن إيران لا تملك «الكثير من الحلول التقنية» للتعامل مع طائرات «إف - 35» الإسرائيلية القادرة على شن حرب إلكترونية ضد أنظمتها المضادة للطائرات بدعم من طائرات «إف - 16» و«إف - 15» التي تحمل صواريخ باليستية دقيقة التوجيه. ويقول المحلل الدفاعي التركي بارين كاياوغلو إنه يُنظر إلى إسرائيل منذ وقت طويل على أنها صاحبة اليد الطولى، بيد أن سرعة ونطاق وفاعلية ضرباتها، لا سيما ضد كبار القادة العسكريين الإيرانيين، فاجأت الكثيرين. وأضاف أن الجيش الإيراني بدا وكأنه «في غفلة». ومع ذلك، أشار إلى التحديات التي تواجه إسرائيل، قائلاً إن سلاحها الجوي قد يجد صعوبة في الحفاظ على وتيرة عملياته الحالية بسبب الحاجة إلى تجديد مخزونات الذخيرة وصيانة الطائرات الحربية. صورة من محطة بوشهر النووية الإيرانية (رويترز - أرشيفية) في أبريل (نيسان) 2025، أفادت وسائل إعلام إسرائيلية بوصول شحنة قنابل ضخمة على نحو غير معتاد من الولايات المتحدة. في 17 من الشهر ذاته، قال تقرير غير موثق المصدر لهيئة البث الإسرائيلية العامة إن الشحنة تضمنت مئات القنابل، من بينها قنابل خارقة للتحصينات. وخلال تبادل الهجمات بين الجانبين، العام الماضي، قال مسؤولون إسرائيليون إن إسرائيل تمكنت من إلحاق أضرار بالدفاعات الجوية الإيرانية. ومع بدء الهجوم الحالي، قالت إسرائيل إن قوات خاصة تابعة لجهاز «الموساد» موجودة على الأرض في إيران، وإنها دمرت المزيد من أنظمة الدفاع الجوي الإيرانية. ورغم التفوق الجوي الإسرائيلي، أقرّ المسؤولون الإسرائيليون بأنه لا يمكن للجيش تعطيل البرنامج النووي الإيراني بالكامل، مما يؤكد وجود أهداف لا يمكن تدميرها تماماً. وذكر مسؤول إسرائيلي كبير سابق أن الدعم العسكري الأميركي ضروري لتدمير منشأة فوردو النووية، وهي أعمق منشأة إيرانية مدفونة تحت الأرض، بيد أن إسرائيل لا تعول على انضمام واشنطن إلى الهجوم، وفق ما نقلته «رويترز». وتقول إسرائيل إنها لم تستهدف منشأة فوردو - التي بُنيت أسفل جبل جنوبي طهران - بل استهدفت فحسب منشأتي نطنز وأصفهان. لكن المسؤول الأمني الإسرائيلي السابق الذي رفض الكشف عن اسمه كي يتسنى له التحدث بحرية عن مسائل حساسة، قال إن إسرائيل ألحقت بالفعل أضراراً جسيمة بالبرنامج النووي الإيراني، وهي أضرار وصفها بأنها كافية. وأضاف المسؤول أنه إذا احتفظت إيران بعد انتهاء الصراع بأي قدرة على تخصيب اليورانيوم، دون وجود الأشخاص والمنشآت اللازمة للقيام بأي شيء ذي صلة، فسيكون ذلك إنجازاً كبيراً. وقالت إميلي هاردينغ، من مركز الدراسات الاستراتيجية والدولية في واشنطن، إن الاعتقاد السائد يرى أن إسرائيل لا تستطيع القضاء تماماً على أجزاء البرنامج النووي الإيراني المدفونة في أعمق نقطة. لكنها قالت إن «إسرائيل ألمحت بقوة إلى امتلاكها قدرات أكبر مما يوحي به هذا الاعتقاد السائد. على سبيل المثال، فإن القدرة على التحليق بحرية فوق الهدف تسمح بتنفيذ غارات متعددة يمكن أن تُلحق الكثير من الأضرار».

«الحرس الثوري» الإيراني يعلن استهداف قواعد جوية إسرائيلية
«الحرس الثوري» الإيراني يعلن استهداف قواعد جوية إسرائيلية

الشرق الأوسط

timeمنذ ساعة واحدة

  • الشرق الأوسط

«الحرس الثوري» الإيراني يعلن استهداف قواعد جوية إسرائيلية

أعلن الحرس الثوري الإيراني أن الموجة العاشرة من عمليات «الوعد الصادق 3» تم التخطيط لها وتنفيذها لاستهداف القواعد الجوية التي انطلقت منها هجمات إسرائيل على إيران. وجاء في البيان رقم 9 الصادر عن الحرس الثوري مساء الثلاثاء «ردا على العدوان الوقح للكيان الصهيوني (إسرائيل) على اراضي جمهورية إيران الإسلامية، قام أبطال القوة الجوفضائية في الحرس الثوري بتوجيه الموجة العاشرة من عمليات الوعد الصادق 3، بتخطيط وتنفيذ العمليات لاستهداف القواعد الجوية التي انطلق منها العدوان»، وفقا لوكالة الأنباء الإيرانية (إرنا). وأكد البيان أن هذه الهجمات ستستمر بصورة ممتدة ومعقدة وتدريجية وفي عدة طبقات. في الأثناء، أكد الجيش الإسرائيلي أنه رصد صواريخ قادمة من إيران، وحث الشعب على التوجه إلى الملاجئ في الوقت الذي تعمل فيه أنظمة الدفاع الجوي على اعتراض الصواريخ.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store