logo
سيطرة إسرائيل على أجواء إيران لا تغنيها عن أميركا

سيطرة إسرائيل على أجواء إيران لا تغنيها عن أميركا

الشرق الأوسطمنذ 6 ساعات

رغم أن إسرائيل تقول إن سيطرتها على المجال الجوي الإيراني «تذلل عقبات» أمام مهمتها في قصف أهدافها، فإن توجيه ضربة قاصمة للمواقع النووية المدفونة على أعماق بعيدة دون انضمام الولايات المتحدة إلى الهجوم لا يبدو سهلاً حتى الآن. وترد إيران على الهجمات الإسرائيلية بضربات صاروخية أسقطت قتلى في مدن إسرائيلية، في حين أظهرت إسرائيل تفوقها العسكري والمخابراتي حيث جابت طائراتها الحربية الشرق الأوسط وقصفت منشآت نووية إيرانية ومخازن صواريخ وأهدافاً أخرى، فضلاً عن قتل قادة عسكريين وعلماء نوويين إيرانيين.
وأكد مسؤولون عسكريون ترسيخ التفوق الجوي فوق إيران. وشبّه الجيش سيطرته على الأجواء الإيرانية بهيمنته على المجال الجوي فوق ساحات صراع أخرى مع أعداء متحالفين مع إيران مثل حركة «حماس» في غزة و«حزب الله» في لبنان، حيث تواصل إسرائيل قصفها كما تشاء.
وقال رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، الاثنين، إن سيطرة إسرائيل على المجال الجوي الإيراني «ستُغير قواعد اللعبة». وأكد مستشار الأمن القومي تساحي هنجبي أن الطيارين الإسرائيليين أصبحوا قادرين على العمل «ضد أهداف لا تُحصى» فوق طهران بفضل تدمير «العشرات والعشرات» من بطاريات الدفاع الجوي.
نتنياهو يعرض صورة قنبلة تُستخدم لتمثيل البرنامج النووي الإيراني في أثناء إلقاء كلمته أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة في 2012 (رويترز)
وحتى مع إشادة المسؤولين الإسرائيليين بالأضرار التي لحقت حتى الآن بإيران، يقر البعض علناً بأن إسرائيل لن تتمكن من القضاء على البرنامج النووي الإيراني تماماً ما لم تنضم الولايات المتحدة إلى الحملة بقاذفات استراتيجية قادرة على إسقاط ذخائر تستطيع اختراق مواقع مدفونة في أعماق الأرض. وقال أندرياس كريج، المحاضر البارز في كلية الدراسات الأمنية في جامعة كينجز كوليدج بلندن، إن إسرائيل حققت «الكثير من النجاحات العملياتية والتكتيكية دون شك... لكن ترجمة ذلك إلى نجاح استراتيجي يتطلب أكثر مما تستطيع القوة الجوية تحقيقه»، وفق «رويترز».
وأضاف كريج أن حتى أقوى القنابل الأميركية الخارقة للتحصينات ربما تجد صعوبة في الوصول إلى المواقع الأكثر عمقاً في إيران، في حال قرر الرئيس دونالد ترمب الانضمام إلى الهجوم. وأشار إلى أنه قد يكون من الضروري نشر قوات خاصة مثل الكوماندوز على الأرض.
ويضيف أنه مع ذلك «يمكن لإسرائيل أن تتصرف الآن بكل حرية ودون رادع، ويمكنها أن تفعل ذلك على غرار ما فعلته في لبنان».
وبدأت إسرائيل هجومها على إيران، الجمعة الماضي، بزعم أن طهران على وشك إنتاج قنبلة نووية، وهو أمر نفت إيران دوماً السعي إليه من خلال برنامجها لتخصيب اليورانيوم. ويقول الجيش الإيراني إنه تمكن من إسقاط طائرات حربية إسرائيلية، لكن إسرائيل تنفي ذلك، وتؤكد عدم تعرض أي طاقم أو طائرة لأذى خلال تنفيذ المهام في إيران، وهي رحلة تمتد لنحو ثلاثة آلاف كيلومتر أو أكثر.
صورة بالأقمار الاصطناعية تُظهر منشأة «نطنز» النووية بعد تعرضها لقصف إسرائيلي (رويترز)
يعيد هجوم إسرائيل الحالي على إيران إلى الأذهان الحملة المدمرة التي شنتها العام الماضي على «حزب الله» في لبنان، والتي قضت خلالها إسرائيل على كبار قادة الجماعة الموالية لطهران، بمن فيهم أمينها العام حسن نصر الله في الأيام الأولى.
ونقلت «رويترز» عن مسؤولين أميركيين أن الرئيس دونالد ترمب رفض في الأيام القليلة الماضية خطة إسرائيلية لاغتيال المرشد الإيراني علي خامنئي. ولم يستبعد نتنياهو استهداف خامنئي، قائلاً إن ذلك سينهي الصراع. وفي تكرار لحملته في لبنان عام 2024، أصدر الجيش الإسرائيلي، الاثنين، تحذيراً يدعو إلى إخلاء منطقة محددة في طهران، وقال في منشور على موقع «إكس» إنه يعتزم استهداف «البنية التحتية العسكرية للنظام الإيراني» في العاصمة.
وقال مصدر مخابراتي في المنطقة إن إسرائيل شكلت شبكة «مثيرة حقاً للدهشة» من العملاء في طهران، مشبّهاً عمليات الاغتيال التي استهدفت عدداً من كبار المسؤولين الإيرانيين بالضربات التي نالت من قيادات «حزب الله».
وقال جاستن برونك، الباحث الكبير في مركز أبحاث «آر يو إس آي» في لندن، إن إيران لا تملك «الكثير من الحلول التقنية» للتعامل مع طائرات «إف - 35» الإسرائيلية القادرة على شن حرب إلكترونية ضد أنظمتها المضادة للطائرات بدعم من طائرات «إف - 16» و«إف - 15» التي تحمل صواريخ باليستية دقيقة التوجيه.
ويقول المحلل الدفاعي التركي بارين كاياوغلو إنه يُنظر إلى إسرائيل منذ وقت طويل على أنها صاحبة اليد الطولى، بيد أن سرعة ونطاق وفاعلية ضرباتها، لا سيما ضد كبار القادة العسكريين الإيرانيين، فاجأت الكثيرين. وأضاف أن الجيش الإيراني بدا وكأنه «في غفلة». ومع ذلك، أشار إلى التحديات التي تواجه إسرائيل، قائلاً إن سلاحها الجوي قد يجد صعوبة في الحفاظ على وتيرة عملياته الحالية بسبب الحاجة إلى تجديد مخزونات الذخيرة وصيانة الطائرات الحربية.
صورة من محطة بوشهر النووية الإيرانية (رويترز - أرشيفية)
في أبريل (نيسان) 2025، أفادت وسائل إعلام إسرائيلية بوصول شحنة قنابل ضخمة على نحو غير معتاد من الولايات المتحدة. في 17 من الشهر ذاته، قال تقرير غير موثق المصدر لهيئة البث الإسرائيلية العامة إن الشحنة تضمنت مئات القنابل، من بينها قنابل خارقة للتحصينات.
وخلال تبادل الهجمات بين الجانبين، العام الماضي، قال مسؤولون إسرائيليون إن إسرائيل تمكنت من إلحاق أضرار بالدفاعات الجوية الإيرانية.
ومع بدء الهجوم الحالي، قالت إسرائيل إن قوات خاصة تابعة لجهاز «الموساد» موجودة على الأرض في إيران، وإنها دمرت المزيد من أنظمة الدفاع الجوي الإيرانية. ورغم التفوق الجوي الإسرائيلي، أقرّ المسؤولون الإسرائيليون بأنه لا يمكن للجيش تعطيل البرنامج النووي الإيراني بالكامل، مما يؤكد وجود أهداف لا يمكن تدميرها تماماً.
وذكر مسؤول إسرائيلي كبير سابق أن الدعم العسكري الأميركي ضروري لتدمير منشأة فوردو النووية، وهي أعمق منشأة إيرانية مدفونة تحت الأرض، بيد أن إسرائيل لا تعول على انضمام واشنطن إلى الهجوم، وفق ما نقلته «رويترز». وتقول إسرائيل إنها لم تستهدف منشأة فوردو - التي بُنيت أسفل جبل جنوبي طهران - بل استهدفت فحسب منشأتي نطنز وأصفهان.
لكن المسؤول الأمني الإسرائيلي السابق الذي رفض الكشف عن اسمه كي يتسنى له التحدث بحرية عن مسائل حساسة، قال إن إسرائيل ألحقت بالفعل أضراراً جسيمة بالبرنامج النووي الإيراني، وهي أضرار وصفها بأنها كافية.
وأضاف المسؤول أنه إذا احتفظت إيران بعد انتهاء الصراع بأي قدرة على تخصيب اليورانيوم، دون وجود الأشخاص والمنشآت اللازمة للقيام بأي شيء ذي صلة، فسيكون ذلك إنجازاً كبيراً.
وقالت إميلي هاردينغ، من مركز الدراسات الاستراتيجية والدولية في واشنطن، إن الاعتقاد السائد يرى أن إسرائيل لا تستطيع القضاء تماماً على أجزاء البرنامج النووي الإيراني المدفونة في أعمق نقطة. لكنها قالت إن «إسرائيل ألمحت بقوة إلى امتلاكها قدرات أكبر مما يوحي به هذا الاعتقاد السائد. على سبيل المثال، فإن القدرة على التحليق بحرية فوق الهدف تسمح بتنفيذ غارات متعددة يمكن أن تُلحق الكثير من الأضرار».

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

شركات الطيران تعلق رحلاتها للشرق الأوسط إثر التصعيد الإسرائيلي الإيراني
شركات الطيران تعلق رحلاتها للشرق الأوسط إثر التصعيد الإسرائيلي الإيراني

العربية

timeمنذ 41 دقائق

  • العربية

شركات الطيران تعلق رحلاتها للشرق الأوسط إثر التصعيد الإسرائيلي الإيراني

دفعت الهجمات الإسرائيلية على إيران التي دخلت يومها الخامس، شركات طيران دولية إلى تعليق رحلاتها من وإلى منطقة الشرق الأوسط، وفقًا لـ"رويترز". فيما يلي قائمة بأبرز الشركات التي أوقفت أو علّقت رحلاتها: طيران إيجه (اليونان) ألغت جميع رحلاتها من وإلى تل أبيب، بما في ذلك رحلة صباح 12 يوليو/تموز، بالإضافة إلى كافة الرحلات من وإلى بيروت وعمّان وأربيل حتى صباح 28 يونيو/حزيران. إير بالتيك (لاتفيا) أعلنت إلغاء رحلاتها من وإلى تل أبيب حتى 23 يونيو/حزيران. إيرفلوت (روسيا) ألغت رحلاتها بين موسكو وطهران، وأعادت جدولة مسارات تمر عبر الشرق الأوسط بعد الهجمات الإسرائيلية. إير يوروبا (إسبانيا) ألغت جميع رحلاتها من وإلى تل أبيب حتى 31 يوليو/تموز. إير فرانس – كيه إل إم إير فرانس: علّقت رحلاتها من وإلى تل أبيب حتى إشعار آخر. كيه إل إم: ألغت جميع الرحلات من وإلى تل أبيب حتى 1 يوليو/تموز على الأقل، وأشارت إلى احتمال تعطل بعض الرحلات من وإلى بيروت أو عبرها. ترانسافيا: ألغت الرحلات من وإلى تل أبيب وعمّان وبيروت حتى نهاية يونيو/حزيران. إير إنديا أعلنت إعادة توجيه أو إرجاع عدد من الرحلات الجوية إلى مدن الإقلاع الأصلية. أركيا (إسرائيل) ألغت جميع رحلاتها حتى 21 يونيو/حزيران. بلوبيرد إيرويز (اليونان) ألغت جميع الرحلات من وإلى إسرائيل بين 13 و21 يونيو/حزيران، وأوقفت الحجز للرحلات بين 22 و30 يونيو/حزيران إلى حين اتضاح الوضع الأمني. دلتا إيرلاينز (الولايات المتحدة) أشارت على موقعها الإلكتروني إلى أن السفر من وإلى تل أبيب أو عبرها قد يتأثر بين 12 يونيو/حزيران و31 أغسطس/آب. العال الإسرائيلية ألغت جميع رحلات شركتي "العال" و"سوندور" حتى 23 يونيو/حزيران. الاتحاد للطيران (الإمارات) ألغت الرحلات بين أبوظبي وتل أبيب حتى 22 يونيو/حزيران. طيران الإمارات علّقت مؤقتًا جميع الرحلات إلى الأردن (عمّان) ولبنان (بيروت) حتى 22 يونيو/حزيران، وإلى إيران (طهران) والعراق (بغداد والبصرة) حتى 30 يونيو/حزيران. فلاي دبي علّقت رحلاتها إلى الأردن ولبنان حتى 16 يونيو/حزيران. علّقت رحلاتها إلى مينسك وسان بطرسبرغ حتى 17 يونيو/حزيران. أوقفت رحلاتها إلى إيران والعراق وإسرائيل وسوريا حتى 30 يونيو/حزيران. الخطوط الجوية الجورجية ألغت رحلاتها من وإلى تل أبيب حتى 19 يونيو/حزيران. مجموعة IAG (بريتش إيروايز وإيبيريا إكسبريس) بريتش إيروايز: علّقت رحلاتها إلى تل أبيب حتى 31 يوليو/تموز، وإلى عمّان والبحرين حتى 30 يونيو/حزيران. إيبيريا إكسبريس: ألغت رحلاتها إلى تل أبيب حتى 30 يونيو/حزيران. إسرائيل إير ألغت جميع رحلاتها من وإلى إسرائيل حتى 30 يونيو/حزيران. إيتا إيروايز (إيطاليا) مدّدت تعليق رحلاتها من وإلى تل أبيب حتى 31 يوليو/تموز، بما في ذلك رحلتان مقررتان في 1 أغسطس/آب. مجموعة لوفتهانزا علّقت جميع رحلاتها من وإلى تل أبيب وطهران حتى 31 يوليو/تموز. أوقفت الرحلات من وإلى عمّان وأربيل وبيروت حتى 20 يونيو/حزيران. أعلنت تجنبها المجال الجوي الإيراني والعراقي والإسرائيلي مؤقتًا. بيجاسوس (تركيا) ألغت رحلاتها إلى إيران حتى 19 يونيو/حزيران. علّقت رحلاتها إلى العراق والأردن حتى 16 يونيو/حزيران. قررت تشغيل رحلاتها إلى لبنان خلال النهار فقط. الخطوط الجوية القطرية أعلنت تعليق رحلاتها مؤقتًا من وإلى العراق وإيران وسوريا. رايان إير ألغت رحلاتها من وإلى تل أبيب حتى 30 سبتمبر/أيلول. تاروم (الخطوط الجوية الرومانية) أعلنت تعليق جميع الرحلات التجارية من وإلى تل أبيب حتى 23 يونيو/حزيران، وإلى بيروت وعمّان حتى 20 يونيو/حزيران. توس إيروايز (قبرص) ألغت جميع الرحلات من وإلى إسرائيل حتى 21 يونيو/حزيران، وأوقفت الحجوزات الجديدة للرحلات بين 22 و30 يونيو/حزيران بانتظار تقييم الوضع الأمني. الخطوط الجوية التركية قال وزير النقل التركي إن الخطوط الجوية التركية وشركات أخرى أوقفت رحلاتها إلى إيران والعراق وسوريا والأردن حتى 16 يونيو/حزيران. يونايتد إيرلاينز أعلنت أن رحلاتها من وإلى تل أبيب قد تتأثر بين 13 يونيو/حزيران و1 أغسطس/آب. ويز إير (المجر) علّقت عملياتها من وإلى تل أبيب وعمّان حتى 15 سبتمبر/أيلول. وأكدت تجنب التحليق فوق الأجواء الإسرائيلية والعراقية والإيرانية والسورية حتى إشعار آخر.

الكونجرس يتجنب "مواجهة ترمب" بشأن التدخل العسكري ضد إيران
الكونجرس يتجنب "مواجهة ترمب" بشأن التدخل العسكري ضد إيران

الشرق السعودية

timeمنذ 42 دقائق

  • الشرق السعودية

الكونجرس يتجنب "مواجهة ترمب" بشأن التدخل العسكري ضد إيران

تجنب قادة مجلس الشيوخ الأميركي، إجابات واضحة ومباشرة بشأن ما إذا كان الرئيس دونالد ترمب بحاجة إلى موافقة الكونجرس قبل اتخاذ أي تحرك عسكري ضد إيران، رغم تحركات تشريعية لمحاولة تقييد "صلاحيات الحرب" لدى الرئيس الأميركي، للحيلولة دون المشاركة مع إسرائيل في ضرب إيران. وذكر موقع "أكسيوس" الأميركي، أن "الكونجرس لا يرغب في الظهور بصورة تشكك في قرارات الرئيس قبل أن يصدر أي أوامر بشن ضربات ضد طهران، خاصة في ظل الانقسام الداخلي الأميركي، إذ لا يثق الديمقراطيون في ترمب، فيما تتنامى الشكوك داخل الحزب الجمهوري بشأن التدخلات العسكرية الخارجية". ويُقسّم الدستور الأميركي "صلاحيات الحرب" بين الكونجرس والرئيس. فالكونجرس وحده المخول بإعلان الحرب، وتخصيص موازنات التمويل العسكري، ومع ذلك، يبقى الرئيس هو القائد الأعلى للقوات المسلحة. وقال زعيم الأغلبية الجمهورية بمجلس الشيوخ، جون ثيون (جمهوري من ساوث داكوتا)، عند سؤاله عما إذا كان ترمب يحتاج إلى موافقة الكونجرس لضرب إيران: "لقد جرت مناقشة هذه الأسئلة وتفسيرها قضائياً لفترة طويلة.. حول مدى صلاحيات الرئيس كقائد أعلى للجيش". وأشار ثون، إلى أن الرئيس ترمب يمكنه من موقعه، دفع إيران لإنهاء برنامجها النووي. وأضاف: "يجب أن تكون نهاية المسار إنهاء البرنامج النووي الإيراني"، حسبما نقلت عنه شبكة FOX NEWS. وتشهد الإدارة الأميركية حالياً، خلافاً داخلياً بشأن مسألة الانضمام إلى الهجمات الإسرائيلية على إيران، إذ ترى القيادة المركزية الأميركية الوسطى CENTCOM، أن "المشاركة أمر صائب"، في حين يعارض آخرون، بمن فيهم مؤيدون لترمب، أي تدخل. وبدأ الجيش الإسرائيلي، الهجمات على إيران، يوم الجمعة الماضي، بهدف معلن هو القضاء على برنامجها النووي وبرامج الصواريخ الباليستية. وردت إيران، التي تصر على أن برنامجها النووي مخصص لأغراض سلمية، بهجمات صاروخية على إسرائيل. تحركات ديمقراطية زعيم الأقلية في مجلس الشيوخ، تشاك شومر (ديمقراطي من نيويورك)، قال في مؤتمر صحافي، الثلاثاء، إنه "يعتقد أن الكونجرس ومجلس الشيوخ، والديمقراطيين لن يترددوا في استخدام سلطتهم حال دعت الحاجة (في منع ترمب)". بدوره، قال السيناتور كوري بوكر (ديمقراطي من نيوجيرسي): "لقد تنازلنا لفترة طويلة عن صلاحيات الحرب للرؤساء، مما أدى إلى تقويض التفويض الدستوري الواضح". في المقابل، يسعى السيناتور تيم كين (ديمقراطي من فيرجينيا)، إلى الحصول على دعم من نواب جمهوريين لمساندة مشروع قرار بشأن "صلاحيات الحرب" ومنع الرئيس من توجيه ضربة عسكرية لإيران، وبحسب "أكسيوس"، يبدو أنه "يحقق بعض التقدم". وقال كين، إن "بعض الجمهوريين أخبروني أنهم على الأرجح سيصوتون لصالح القرار". وبحسب صحيفة "نيويورك تايمز"، طرح كين تشريعاً لمنع ترمب من استخدام القوة العسكرية دون تفويض من الكونجرس. ويُمثّل هذا الإجراء، وفق الصحيفة، استناداً مباشراً إلى قرار صلاحيات الحرب، وهو قانون فيدرالي صدر في عام 1973، وكان الهدف منه تقييد سلطة الرئيس في الدخول في صراع مسلح دون موافقة الكونجرس. وغالباً ما تكون قرارات "صلاحيات الحرب" رمزية أكثر منها عملية، بحسب الموقع الأميركي. وترأس الرئيس الأميركي دونالد ترمب، الثلاثاء، اجتماعاً لفريقه للأمن القومي في غرفة العمليات بالبيت الأبيض، وأجرى اتصالاً مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، وسط تقارير تشير إلى تباين في وجهات النظر داخل الإدارة الأميركية بشأن الانخراط في الحرب الدائرة بين تل أبيب وطهران، وتوجيه ضربة محتملة لبرنامج إيران النووي. ضوء جمهوري أخضر لصالح ترمب وحتى لو أُقرت في مجلس الشيوخ الأميركي، فلا بد أن تمر عبر مجلس النواب الخاضع لسيطرة الجمهوريين. كما أن ترمب سيستخدم على الأرجح حق النقض (الفيتو)، مما يتطلب تصويتاً لتجاوزه في كلا المجلسين. ورفض كل من رئيس لجنة القوات المسلحة في مجلس الشيوخ، روجر ويكر (جمهوري من مسيسيبي)، ورئيس لجنة العلاقات الخارجية، جيم ريش (جمهوري من أيداهو)، الإجابة عن أسئلة تتعلق بهذا الملف، واصفين الموضوع بأنه "حساس" و"شديد التعقيد". لكن بعض الجمهوريين أعطوا الرئيس "الضوء الأخضر". وقال السيناتور تيد كروز: "تاريخياً، لم يكن يُنظر إلى غارة جوية واحدة على أنها تتطلب تفويضاً من الكونجرس". وعند سؤاله عما إذا كان الرئيس بحاجة إلى موافقة الكونجرس لتنفيذ ضربات ضد إيران، أجاب السيناتور ليندسي جراهام (جمهوري من ساوث كارولاينا) ببساطة: "لا".

سينومي سنترز تعلن عن نتائج اجتماع الجمعية العامة العادية (الاجتماع الأول)
سينومي سنترز تعلن عن نتائج اجتماع الجمعية العامة العادية (الاجتماع الأول)

أرقام

timeمنذ ساعة واحدة

  • أرقام

سينومي سنترز تعلن عن نتائج اجتماع الجمعية العامة العادية (الاجتماع الأول)

نتائج التصويت على جدول أعمال الجمعية 1.الموافقة على انتخاب أعضاء مجلس الإدارة من بين المرشحين للدورة القادمة والتي تبدأ بتاريخ 19 يونيو 2025م ولمدة أربع سنوات ميلادية وتنتهي في 18 يونيو 2029م، وذلك بانتخاب الأعضاء التالية أسماؤهم: •الأستاذ/ فواز بن عبدالعزيز الحكير •المهندس/ سلمان بن عبدالعزيز الحكير •الدكتور/ عبدالرحمن بن عبدالعزيز التويجري •المهندس/ كامل بديع القلم •الأستاذ/ محمد رفيق مراد •الأستاذ/ تركي بن سعود الدایل •الأستاذ/ خالد بن عبدالله السويلم •الأستاذ/ جوهان هنري براند •الأستاذ/ احمد دمرداش بدراوي

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store