logo
الكونجرس يتجنب "مواجهة ترمب" بشأن التدخل العسكري ضد إيران

الكونجرس يتجنب "مواجهة ترمب" بشأن التدخل العسكري ضد إيران

الشرق السعوديةمنذ 4 ساعات

تجنب قادة مجلس الشيوخ الأميركي، إجابات واضحة ومباشرة بشأن ما إذا كان الرئيس دونالد ترمب بحاجة إلى موافقة الكونجرس قبل اتخاذ أي تحرك عسكري ضد إيران، رغم تحركات تشريعية لمحاولة تقييد "صلاحيات الحرب" لدى الرئيس الأميركي، للحيلولة دون المشاركة مع إسرائيل في ضرب إيران.
وذكر موقع "أكسيوس" الأميركي، أن "الكونجرس لا يرغب في الظهور بصورة تشكك في قرارات الرئيس قبل أن يصدر أي أوامر بشن ضربات ضد طهران، خاصة في ظل الانقسام الداخلي الأميركي، إذ لا يثق الديمقراطيون في ترمب، فيما تتنامى الشكوك داخل الحزب الجمهوري بشأن التدخلات العسكرية الخارجية".
ويُقسّم الدستور الأميركي "صلاحيات الحرب" بين الكونجرس والرئيس. فالكونجرس وحده المخول بإعلان الحرب، وتخصيص موازنات التمويل العسكري، ومع ذلك، يبقى الرئيس هو القائد الأعلى للقوات المسلحة.
وقال زعيم الأغلبية الجمهورية بمجلس الشيوخ، جون ثيون (جمهوري من ساوث داكوتا)، عند سؤاله عما إذا كان ترمب يحتاج إلى موافقة الكونجرس لضرب إيران: "لقد جرت مناقشة هذه الأسئلة وتفسيرها قضائياً لفترة طويلة.. حول مدى صلاحيات الرئيس كقائد أعلى للجيش".
وأشار ثون، إلى أن الرئيس ترمب يمكنه من موقعه، دفع إيران لإنهاء برنامجها النووي. وأضاف: "يجب أن تكون نهاية المسار إنهاء البرنامج النووي الإيراني"، حسبما نقلت عنه شبكة FOX NEWS.
وتشهد الإدارة الأميركية حالياً، خلافاً داخلياً بشأن مسألة الانضمام إلى الهجمات الإسرائيلية على إيران، إذ ترى القيادة المركزية الأميركية الوسطى CENTCOM، أن "المشاركة أمر صائب"، في حين يعارض آخرون، بمن فيهم مؤيدون لترمب، أي تدخل.
وبدأ الجيش الإسرائيلي، الهجمات على إيران، يوم الجمعة الماضي، بهدف معلن هو القضاء على برنامجها النووي وبرامج الصواريخ الباليستية. وردت إيران، التي تصر على أن برنامجها النووي مخصص لأغراض سلمية، بهجمات صاروخية على إسرائيل.
تحركات ديمقراطية
زعيم الأقلية في مجلس الشيوخ، تشاك شومر (ديمقراطي من نيويورك)، قال في مؤتمر صحافي، الثلاثاء، إنه "يعتقد أن الكونجرس ومجلس الشيوخ، والديمقراطيين لن يترددوا في استخدام سلطتهم حال دعت الحاجة (في منع ترمب)".
بدوره، قال السيناتور كوري بوكر (ديمقراطي من نيوجيرسي): "لقد تنازلنا لفترة طويلة عن صلاحيات الحرب للرؤساء، مما أدى إلى تقويض التفويض الدستوري الواضح".
في المقابل، يسعى السيناتور تيم كين (ديمقراطي من فيرجينيا)، إلى الحصول على دعم من نواب جمهوريين لمساندة مشروع قرار بشأن "صلاحيات الحرب" ومنع الرئيس من توجيه ضربة عسكرية لإيران، وبحسب "أكسيوس"، يبدو أنه "يحقق بعض التقدم".
وقال كين، إن "بعض الجمهوريين أخبروني أنهم على الأرجح سيصوتون لصالح القرار".
وبحسب صحيفة "نيويورك تايمز"، طرح كين تشريعاً لمنع ترمب من استخدام القوة العسكرية دون تفويض من الكونجرس.
ويُمثّل هذا الإجراء، وفق الصحيفة، استناداً مباشراً إلى قرار صلاحيات الحرب، وهو قانون فيدرالي صدر في عام 1973، وكان الهدف منه تقييد سلطة الرئيس في الدخول في صراع مسلح دون موافقة الكونجرس.
وغالباً ما تكون قرارات "صلاحيات الحرب" رمزية أكثر منها عملية، بحسب الموقع الأميركي.
وترأس الرئيس الأميركي دونالد ترمب، الثلاثاء، اجتماعاً لفريقه للأمن القومي في غرفة العمليات بالبيت الأبيض، وأجرى اتصالاً مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، وسط تقارير تشير إلى تباين في وجهات النظر داخل الإدارة الأميركية بشأن الانخراط في الحرب الدائرة بين تل أبيب وطهران، وتوجيه ضربة محتملة لبرنامج إيران النووي.
ضوء جمهوري أخضر لصالح ترمب
وحتى لو أُقرت في مجلس الشيوخ الأميركي، فلا بد أن تمر عبر مجلس النواب الخاضع لسيطرة الجمهوريين. كما أن ترمب سيستخدم على الأرجح حق النقض (الفيتو)، مما يتطلب تصويتاً لتجاوزه في كلا المجلسين.
ورفض كل من رئيس لجنة القوات المسلحة في مجلس الشيوخ، روجر ويكر (جمهوري من مسيسيبي)، ورئيس لجنة العلاقات الخارجية، جيم ريش (جمهوري من أيداهو)، الإجابة عن أسئلة تتعلق بهذا الملف، واصفين الموضوع بأنه "حساس" و"شديد التعقيد".
لكن بعض الجمهوريين أعطوا الرئيس "الضوء الأخضر".
وقال السيناتور تيد كروز: "تاريخياً، لم يكن يُنظر إلى غارة جوية واحدة على أنها تتطلب تفويضاً من الكونجرس".
وعند سؤاله عما إذا كان الرئيس بحاجة إلى موافقة الكونجرس لتنفيذ ضربات ضد إيران، أجاب السيناتور ليندسي جراهام (جمهوري من ساوث كارولاينا) ببساطة: "لا".

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

سفير إيران لدى الأمم المتحدة: سنرد على إسرائيل "بقوة.. ودون ضبط للنفس"
سفير إيران لدى الأمم المتحدة: سنرد على إسرائيل "بقوة.. ودون ضبط للنفس"

العربية

timeمنذ 35 دقائق

  • العربية

سفير إيران لدى الأمم المتحدة: سنرد على إسرائيل "بقوة.. ودون ضبط للنفس"

أعلن سفير إيران لدى الأمم المتحدة في جنيف، علي بحريني، الأربعاء، أن بلاده سترد على الضربات الإسرائيلية "بقوة... ودون ضبط للنفس". وأضاف للصحافيين: "لن نظهر أي تردد في الدفاع عن شعبنا وأمننا وأرضنا. سنرد بجدية وقوة ودون ضبط للنفس"، نقلا عن "رويترز". واتهم السفير الإيراني، إسرائيل "باستهداف مناطق مأهولة دون تمييز، وبدون إنذار" وقال بحريني إن إسرائيل ارتكبت "عملا عدوانيا، وهاجمت إيران دون أي سبب". واعتبر السفير أن "أميركا منحت إسرائيل الحصانة، و أن الدول الأوروبية تحاول تبرير العدوان بادعاءات لا أساس لها". وشنت إسرائيل غارات الجمعة على إيران، بعد أن قالت إنها خلصت إلى أن طهران على وشك تطوير سلاح نووي. وتنفي إيران السعي لامتلاك أسلحة نووية، وأشارت إلى حقها في امتلاك تكنولوجيا نووية لأغراض سلمية بما في ذلك تخصيب اليورانيوم بصفتها عضوا في معاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية. وأعلن مسؤولون إيرانيون مقتل 224 شخصا، معظمهم من المدنيين، منذ بدء المواجهة الجمعة الماضية، في حين قالت إسرائيل إن نحو 24 شخصا قتلوا. وتحدث إعلام إسرائيلي عن أكثر من 1300 إصابة في إسرائيل منذ بدء الهجمات، وقال إن إيران أطلقت على إسرائيل أكثر من 440 صاروخا، و350 مسيّرة منذ بدء الحرب.

كيف أججت حرب إسرائيل وإيران التوتر بين ترمب ومديرة استخباراته؟
كيف أججت حرب إسرائيل وإيران التوتر بين ترمب ومديرة استخباراته؟

الشرق السعودية

timeمنذ 35 دقائق

  • الشرق السعودية

كيف أججت حرب إسرائيل وإيران التوتر بين ترمب ومديرة استخباراته؟

بينما كان الرئيس الأميركي دونالد ترمب يدرس على انفراد إمكانية انضمام الولايات المتحدة إلى الحملة العسكرية الإسرائيلية ضد إيران هذا الشهر، أقدم أحد أعضاء حكومته على ما اعتبره محاولة "جريئة" لتغيير مساره، وفق مجلة "بوليتيكو". ففي الساعة 05:30 من صباح 10 يونيو، نشرت مديرة الاستخبارات الوطنية، تولسي جابارد، مقطع فيديو "غامضاً" مدته 3 دقائق عبر منصة التواصل "إكس"، حذرت فيه من أن "النخب السياسية ودعاة الحروب" يشعلون التوترات والخوف بين القوى النووية "بلا مبالاة"، مشيرة إلى أن العالم "على شفا إبادة نووية". وقالت "بوليتيكو"، الثلاثاء، إن ترمب "استشاط غضباً" بعد مشاهدة الفيديو، واشتكى لمساعدين له في البيت الأبيض من أنها تحدثت عن أشياء تتجاوز منصبها، حسبما أفاد 3 أشخاص مطلعين على الواقعة، اثنان منهم داخل الإدارة، وجميعهم طلبوا من الجلة عدم كشف هوياتهم. وجاء منشور جابارد، بعد أيام من اجتماع دعاة التصعيد مع إيران من الجانب الإسرائيلي مع ترمب في البيت الأبيض، لحثه على دعم الهجمات الإسرائيلية ضد طهران. ومن وجهة نظر ترمب وبعض المحيطين به، كانت جابارد توجه تحذيراً له بألا يمنح الضوء الأخضر لإسرائيل لمهاجمة إيران. وبحسب الأشخاص الثلاثة، عبر ترمب لجابارد شخصياً عن استيائه من الفيديو. وقال مسؤول كبير في الإدارة: "لا أعتقد أن ترمب يكره تولسي كشخص.. لكن بالتأكيد الفيديو جعله غير مرتاح تجاهها، وهو لا يحب أن يحيد أحد عن مساره". وأضاف المسؤول، أن "الرئيس لا يتقبل من يبدون وكأنهم يصححون مواقفه"، مشيراً إلى أن "الكثيرين اعتبروا ذلك الفيديو محاولة لتصحيح موقف الإدارة". فجوة متزايدة ويبرز رد فعل ترمب على الفيديو، الذي لم يُكشف عنه سابقاً، الفجوة المتزايدة بين رئيس يوشك على الانخراط في حرب تقودها إسرائيل، ورئيسة استخباراته المناهضة للتدخلات الخارجية، التي عُرفت سابقاً بموقفها الحاسم الرافض لتدخل الولايات المتحدة في صراعات دولية جديدة. وقالت "بوليتيكو"، إن الرجل الذي أيدته جابارد خلال حملته الانتخابية، والذي تحدث عن إنهاء الحرب الروسية الأوكرانية في اليوم الأول من ولايته، وبداية عهد جديد من السلام، بات يتخذ نبرة مختلفة عنها الآن وهو يجلس خلف مكتبه الرئاسي. وظهرت التوترات بين ترمب وجابارد للعلن، صباح الثلاثاء، عندما سأل أحد الصحافيين على متن طائرة الرئاسة (Air Force One) ترمب عن تصريحات سابقة لجابارد أمام الكونجرس في مارس الماضي، قالت فيها إن إيران لا تسعى لامتلاك سلاح نووي. فرد ترمب قائلاً: "لا يهمني ما قالته. أعتقد أنهم كانوا قريبين جداً من امتلاك سلاح". ويمثل ذلك تحولاً واضحاً في نبرة الرئيس مقارنةً بطريقة حديثه السابقة عن جابارد، النائبة الديمقراطية السابقة من هاواي التي تحولت إلى مؤيدة لترمب. وفي الخريف الماضي، تفاخر ترمب بدعم جابارد له في الحملة الانتخابية، وعيّنها في حكومته إلى جانب روبرت كينيدي الابن، كدليل على التنوع الأيديولوجي داخل تحالف "اجعلوا أميركا عظيمة مجدداً" (MAGA). ولكن خلال الأشهر الأخيرة، بدأ ترمب يفكر بشكل متزايد في إلغاء منصب جابارد بالكامل، وهي فكرة سبق أن طرحها عندما عينها في هذا المنصب. دمج محتمل ودارت في البيت الأبيض مناقشات بشأن إمكانية دمج صلاحيات هذا المنصب ضمن وكالة الاستخبارات المركزية (CIA) أو جهة أخرى، وفق أحد الأشخاص المطلعين على رد فعل ترمب تجاه الفيديو، واثنين آخرين على دراية بالأمر. إلا أن ما قد يعنيه ذلك بالنسبة لجابارد لا يزال غير واضح، بحسب "بوليتيكو". ويلعب مدير الاستخبارات الوطنية دور المستشار الاستخباراتي الأول للرئيس، ويشرف على مجتمع الاستخبارات الأميركي واسع النطاق. ورجحت "بوليتيكو"، أن يكون منشور جابارد عن الحرب النووية هو ما عجل بتلك المناقشات. فقد أشارت إلى زيارتها الأخيرة لهيروشيما في اليابان، حيث تفقدت موقع انفجار إحدى القنبلتين الذريتين اللتين أسقطتهما الولايات المتحدة لإنهاء الحرب العالمية الثانية، وحذرت صراحة من أسلحة قد تؤدي إلى "تبخر مدن بأكملها". وتتوافق تصريحات جابارد مع آراء العديد من قادة حركة "اجعلوا أميركا عظيمة مجدداً"، الذين يرون أن أي تورط أعمق للولايات المتحدة في المواجهة بين إسرائيل وإيران قد يجر البلاد إلى صراع إقليمي وربما عالمي. غير أن مشاعر الاستياء تجاه جابارد بدأت تتصاعد منذ ذلك الحين داخل الجناح الغربي للبيت الأبيض. وكان ترمب وصف الرئيس السابق باراك أوباما بـ"البائس" في عام 2016 بسبب زيارته لهيروشيما، واعتبر أن الأميركيين لا ينبغي لهم أن يعتذروا عن أي شيء قامت به الولايات المتحدة خلال الحرب العالمية الثانية. وقال أحد المطلعين على اتصالات جابارد مع البيت الأبيض، إن "ترمب بات بشكل عام غير متحمس لها"، مضيفاً أن الرئيس يعتقد أنها "لا تضيف شيئاً مهماً إلى أي نقاش". جابارد تنفي التوتر وأصرت جابارد، في تصريحات للصحافيين، الثلاثاء الماضي، على أنها والرئيس "متفقان تماماً" بشأن إيران، فيما نفى شخص مقرب منها وجود أي توتر بينها وبين ترمب. وأشار المصدر إلى أن جابارد اجتمعت مع ترمب ومسؤولين كبار آخرين في غرفة العمليات بالبيت الأبيض في وقت قريب لا يتعدى الثلاثاء الماضي، موضحاً أن الإدارة عدلت حتى توقيت الإحاطة لتتناسب مع جدولها وتضمن حضورها. وأضاف الحليف المقرب من جابارد، أنها تؤيد بالكامل ما يحاول ترمب القيام به حيال إيران، مؤكداً أنها لم تسمح مطلقاً لآرائها الشخصية بالتأثير على النصائح التي تقدمها للرئيس، ولم تحاول أبداً دفعه لتبني وجهة نظرها الخاصة. ولدى سؤاله للتعليق، قال المتحدث باسم البيت الأبيض ستيفن تشيونج، إن الرئيس "يثق ثقة كاملة في فريقه الاستثنائي للأمن القومي"، مؤكداً أن "محاولات وسائل الإعلام التقليدية لإثارة انقسام داخلي ما هي إلا تشويش لن يفلح". وتواصل فريق نائب الرئيس الأميركي، جي دي فانس، مساء الثلاثاء، دون أن يُطلب منه، للدفاع عن جابارد في بيان، أكد فيه أنها "عضو أساسي" في الفريق. وقال فريق دي فانس في البيان: "تولسي جابارد مخضرمة، ووطنية، ومؤيدة وفية للرئيس ترمب، وتشكل جزءاً محورياً من التحالف الذي بناه في عام 2024". من جانبها، قالت جابارد للصحافيين، الثلاثاء، إن تصريحات ترمب بشأن برنامج إيران النووي تتسق مع شهادتها التي أدلت بها أمام الكونجرس في مارس الماضي. وأوضحت جابارد آنذاك، أن مجتمع الاستخبارات قدر بأن طهران لم تُعِد إحياء برنامجها النووي العسكري، وهي تقديرات تتماشى مع ما أكده كبار المسؤولين في عهد إدارة الرئيس السابق جو بايدن، إلا أن مخزونات إيران من اليورانيوم المخصب كانت في أعلى مستوياتها على الإطلاق. وقالت: "كان الرئيس ترمب يقول الشيء نفسه الذي ذكرته في تقييمي السنوي للتهديدات في مارس الماضي؛ لكن من المؤسف أن كثيرين في وسائل الإعلام لا يهتمون فعلاً بقراءة ما قلته". غير أن تصريحات ترمب على متن الطائرة الرئاسية توحي بأن وسائل الإعلام لم تكن وحدها التي أغفلت هذه النقطة الدقيقة. تراجع الثقة أثار هذا الانقسام الواضح، موجة أحاديث جانبية بين شخصيات من مختلف الأطياف الأيديولوجية، ممن يتابعون عن كثب تصاعد التوترات في الشرق الأوسط. وسخر مؤيدون لإسرائيل، مثل مقدم البرامج الحوارية المحافظ، مارك ليفين، من تقييم جابارد، معتبراً أن الاستخبارات الأميركية تحت قيادتها كانت "خاطئة تماماً". فيما بدأ بعض منتقدي جابارد يستشهدون بتصريحات ترمب ليطالبوا بإقالتها من منصبها. وقال مستشار الأمن القومي السابق لترمب، جون بولتون، الثلاثاء: "لا ينبغي أن تكون (جابارد) في هذا المنصب". وقال أحد كبار المساعدين في الكونجرس، إن مقطع الفيديو الذي ظهر فيه ترمب وهو يعلق على جابارد على متن الطائرة الرئاسية أثار تكهنات في أروقة الكابيتول بأن الرئيس "فقد ثقته بها". وقال المساعد، الذي تحدث لـ"بوليتيكو" شريطة عدم كشف هويته، إن أعضاءً من كلا الحزبين (الجمهوري والديمقراطي) كانوا يتداولون الفيديو على نطاق واسع في ما بينهم صباح الثلاثاء. وأضاف: "الأمر لا يقتصر على المعسكر المتشدد فحسب، بل إن كل عضو كان يشارك الفيديو مع الآخرين". وبعد المصادقة على تعيينها في فبراير الماضي، تبنت جابارد دوراً علنياً على نحو غير معتاد بالنسبة لرئيسة جهاز استخبارات، إذ حرصت على تنفيذ أجندة الرئيس بحماسة. وأعلنت عن أعمالها لصالح ترمب في مقابلات منتظمة على شبكة Fox News، ومن خلال منشورات على منصات التواصل الاجتماعي، ومقابلات مع نجوم الإعلام اليميني. وسحبت جابارد التصاريح الأمنية من عشرات المعارضين والمنتقدين السياسيين للرئيس، وانتقدت بعض المسؤولين العاملين تحت قيادتها، وأقالت اثنين من كبار مسؤولي تقييم التهديدات الاستخباراتية، بعدما قدما تقييماً يتعارض مع مبررات ترمب لحملات الترحيل الجماعي للمهاجرين من أميركا اللاتينية.

التلفزيون الإيراني يبث فيديو لمسيرة إسرائيلية جرى إسقاطها في أصفهان
التلفزيون الإيراني يبث فيديو لمسيرة إسرائيلية جرى إسقاطها في أصفهان

العربية

timeمنذ 38 دقائق

  • العربية

التلفزيون الإيراني يبث فيديو لمسيرة إسرائيلية جرى إسقاطها في أصفهان

بث التلفزيون الرسمي الإيراني مقطعاً لطائرة مسيرة إسرائيلية جرى إسقاطها في إقليم أصفهان. أعلن المتحدث باسم الشرطة الإيرانية سعيد منتظر المهدي، الأربعاء، أن قوات الشرطة ضبطت 14 طائرة مسيرة، ورصدت ورشاً معادية لإنتاج الطائرات المسيرة، ومركبات تحمل طائرات مسيرة في أقاليم مختلفة، بحسب ما نقلت "رويترز" عن وكالة أنباء "العمال" الإيرانية. التلفزيون الإيراني ينشر فيديو يظهر مسيّرة هيرمس إسرائيلية تم إسقاطها في أصفهان #قناة_العربية — العربية (@AlArabiya) June 18, 2025 وكانت القوات المسلحة الإيرانية، قد قالت إنها أسقطت عدة مسيرات إسرائيلية أمس الثلاثاء، في محافظة خراسان، خلال هجوم نفذته تل أبيب على أهداف عسكرية. بدوره قال متحدث باسم وزارة الدفاع الإيرانية: إنه "في الهجوم الذي شنته القوات المسلحة اليوم على النظام الصهيوني، تم استخدام صاروخ جديد، أعلن الصهاينة أنهم لم يلاحظوه على الإطلاق قبل إصابته".

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store