logo
واشنطن تدعو دمشق إلى "وقف المجازر" في جنوب سوريا والمحاسبة

واشنطن تدعو دمشق إلى "وقف المجازر" في جنوب سوريا والمحاسبة

وأضاف روبيو في بيان، أن على السلطات السورية أن توقف فورا "عمليات الاغتصاب وقتل الأبرياء التي وقعت وما زالت تحدث"، محذرا من أن استمرار تلك الانتهاكات يقوّض أي فرصة لمستقبل سوري موحد وسلمي.
وشدد على أن "دمشق إذا كانت جادة في الحفاظ على أي أمل في بناء سوريا خالية من داعش ومن النفوذ الإيراني، فعليها التحرك العاجل لوقف هذه الكارثة، واستخدام قواتها الأمنية لمنع دخول داعش والجماعات الجهادية المتطرفة إلى المنطقة وارتكاب المزيد من المجازر".
كما دعا إلى "محاسبة كل من يثبت تورطه في ارتكاب فظائع، بمن فيهم أولئك الذين ينتمون إلى صفوف النظام نفسه"، مؤكدا أن الإفلات من العقاب لم يعد مقبولا.
واختتم وزير الخارجية الأميركي بالدعوة إلى "وقف فوري للقتال بين الجماعات الدرزية والبدوية في جنوب سوريا"، مشيرا إلى ضرورة حماية المدنيين ومنع مزيد من التصعيد.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

رغم دعوات التهدئة.. اشتباكات تايلاند وكمبوديا تمتد لليوم الثالث
رغم دعوات التهدئة.. اشتباكات تايلاند وكمبوديا تمتد لليوم الثالث

الإمارات اليوم

timeمنذ 3 دقائق

  • الإمارات اليوم

رغم دعوات التهدئة.. اشتباكات تايلاند وكمبوديا تمتد لليوم الثالث

امتد القتال على الحدود التايلاندية الكمبودية لليوم الثالث على التوالي وظهرت نقاط اشتباك جديدة اليوم، فيما سعى كل جانب لكسب دعم دبلوماسي وقالت كل دولة إنها تصرفت دفاعا عن النفس وسط دعوات من كل طرف للآخر إلى وقف القتال وبدء المفاوضات. وقُتل 30 شخصا على الأقل ونزح أكثر من 130 ألفا في أسوأ قتال بين الجارتين في جنوب شرق آسيا منذ 13 عاما. وقالت البحرية التايلاندية إن اشتباكات وقعت في إقليم ترات الساحلي صباح اليوم السبت، وهي جبهة جديدة تبعد أكثر من 100 كيلومتر عن نقاط النزاع الأخرى على طول الحدود المتنازع عليها منذ فترة طويلة. ووقعت مناوشات لفترة قصيرة بين البلدين عندما قُتل جندي كمبودي في أواخر مايو أيار. وعززت كل دولة قواتها على الحدود وسط أزمة دبلوماسية كبيرة دفعت الحكومة الائتلافية الهشة في تايلاند إلى حافة الانهيار. وظل عدد القتلى التايلانديين عند 19 اليوم، بينما قالت المتحدثة باسم وزارة الدفاع الكمبودية مالي سوشيتا إن خمسة جنود وثمانية مدنيين لقوا حتفهم في القتال. وقال السفير التايلاندي لدى الأمم المتحدة في اجتماع لمجلس الأمن أمس، إن جنودا أصيبوا بسبب ألغام أرضية مزروعة حديثا في الأراضي التايلاندية في واقعتين منذ منتصف يوليو تموز، وهي اتهامات نفتها كمبوديا بشدة. واتهمت وزارة الدفاع الكمبودية تايلاند، أول من أمس، بشن "هجوم عسكري متعمد وغير مبرر وغير قانوني" وقالت إنها تحشد الآن قوات ومعدات عسكرية على الحدود. وذكرت الوزارة في بيان اليوم أن "هذه الاستعدادات العسكرية المتعمدة تكشف عن نية تايلاند توسيع نطاق عدوانها ومواصلة انتهاك سيادة كمبوديا". ودعت كمبوديا المجتمع الدولي إلى "التنديد بعدوان تايلاند بأشد العبارات" ومنع توسيع الأنشطة العسكرية التايلاندية. وقالت بانكوك مجددا إنها تريد حل النزاع بالحوار الثنائي وأخبرت مجلس الأمن أنه "من المؤسف للغاية أن كمبوديا تجنبت عمدا إجراء حوار هادف وسعت بدلا من ذلك إلى طرح القضية على الصعيد الدولي لخدمة أهدافها السياسية الخاصة".

اشتباكات تايلاند وكمبوديا تمتد لليوم الثالث رغم دعوات التهدئة
اشتباكات تايلاند وكمبوديا تمتد لليوم الثالث رغم دعوات التهدئة

صحيفة الخليج

timeمنذ 3 دقائق

  • صحيفة الخليج

اشتباكات تايلاند وكمبوديا تمتد لليوم الثالث رغم دعوات التهدئة

امتد القتال على الحدود التايلاندية الكمبودية لليوم الثالث على التوالي وظهرت نقاط اشتباك جديدة اليوم السبت فيما سعى كل جانب لكسب دعم دبلوماسي وقالت كل دولة إنها تصرفت دفاعا عن النفس وسط دعوات من كل طرف للآخر إلى وقف القتال وبدء المفاوضات. قتلى ونازحون وقُتل 30 شخصا على الأقل ونزح أكثر من 130 ألفا في أسوأ قتال بين الجارتين في جنوب شرق آسيا منذ 13 عاما. وقالت البحرية التايلاندية إن اشتباكات وقعت في إقليم ترات الساحلي صباح اليوم السبت، وهي جبهة جديدة تبعد أكثر من 100 كيلومتر عن نقاط النزاع الأخرى على طول الحدود المتنازع عليها منذ فترة طويلة. ووقعت مناوشات لفترة قصيرة بين البلدين عندما قُتل جندي كمبودي في أواخر مايو/ أيار. وعززت كل دولة قواتها على الحدود وسط أزمة دبلوماسية كبيرة دفعت الحكومة الائتلافية الهشة في تايلاند إلى حافة الانهيار. وظل عدد القتلى التايلانديين عند 19 اليوم السبت، بينما قالت المتحدثة باسم وزارة الدفاع الكمبودية مالي سوشيتا إن خمسة جنود وثمانية مدنيين لقوا حتفهم في القتال. وقال السفير التايلاندي لدى الأمم المتحدة في اجتماع لمجلس الأمن أمس الجمعة إن جنودا أصيبوا بسبب ألغام أرضية مزروعة حديثا في الأراضي التايلاندية في واقعتين منذ منتصف يوليو/ تموز، وهي اتهامات نفتها كمبوديا بشدة. واتهمت وزارة الدفاع الكمبودية تايلاند يوم الخميس بشن 'هجوم عسكري متعمد وغير مبرر وغير قانوني' وقالت إنها تحشد الآن قوات ومعدات عسكرية على الحدود. وذكرت الوزارة في بيان اليوم السبت أن 'هذه الاستعدادات العسكرية المتعمدة تكشف عن نية تايلاند توسيع نطاق عدوانها ومواصلة انتهاك سيادة كمبوديا'. تنديد ودعت كمبوديا المجتمع الدولي إلى 'التنديد بعدوان تايلاند بأشد العبارات' ومنع توسيع الأنشطة العسكرية التايلاندية. وقالت بانكوك مجددا إنها تريد حل النزاع بالحوار الثنائي وأخبرت مجلس الأمن أنه 'من المؤسف للغاية أن كمبوديا تجنبت عمدا إجراء حوار هادف وسعت بدلا من ذلك إلى طرح القضية على الصعيد الدولي لخدمة أهدافها السياسية الخاصة'.

الشرع وتحدي الأقليات.. هل يرضخ لضغوط الفيدرالية في سوريا؟
الشرع وتحدي الأقليات.. هل يرضخ لضغوط الفيدرالية في سوريا؟

سكاي نيوز عربية

timeمنذ 33 دقائق

  • سكاي نيوز عربية

الشرع وتحدي الأقليات.. هل يرضخ لضغوط الفيدرالية في سوريا؟

وبينما تصر دمشق على وحدة الدولة، تطالب مكونات كردية ودرزية بهوامش أكبر للحكم الذاتي، مما يثير قلقًا مركزيًا من " الفيدرالية كغطاء للانفصال". فهل يرضخ الرئيس السوري الجديد أحمد الشرع لهذه الضغوط؟ أم أنه سيتشبث بالمركزية التاريخية للدولة السورية؟ اجتماع باريس: انتقال سياسي أم فرض أجندات؟ الاجتماع الثلاثي غير المسبوق في باريس، والذي ضم وزير الخارجية السوري أسعد الشيباني ونظيره الفرنسي، برعاية المبعوث الأميركي توم باراك، جاء في توقيت مفصلي. فقد أكد البيان الختامي على دعم "الانتقال السياسي" و"وحدة سوريا"، ودعا إلى مشاورات مباشرة بين الحكومة السورية وقوات سوريا الديمقراطية " قسد" في باريس، في إشارة إلى دعم ضمني لتمكين الأقليات الكردية. اللافت، وفق الكاتب السياسي مؤيد غزلان قبلاوي، أن البيان تجاهل الانتهاكات الإسرائيلية في الجنوب، ولم يضع شروطًا واضحة على القوى المسلحة غير النظامية، خصوصًا في السويداء ، ما يجعله، برأي قبلاوي، خطوة نحو "خفض التصعيد وليس إنهاءه". الفيدرالية لا تعني فقط إدارة ذاتية.. بل تفكيك الدولة اعتبر قبلاوي، في مداخلته عبر "غرفة الأخبار" على سكاي نيوز عربية، أن بعض المكونات تطالب بـ"امتيازات فوق ديمقراطية" لا تتناسب مع ثقلها الديموغرافي، متهمًا الأطراف المدعومة خارجيًا بمحاولة فرض فيدرالية تؤدي إلى تقسيم سوريا. وقال بوضوح: "لن نسمح بانفصال أي جزء من سوريا تحت مسمى الفيدرالية. ما نراه في السويداء هو تمرد مسلح بدعم إسرائيلي مباشر". وبحسبه، فإن الحكومة السورية مستعدة للحوار، ولكن "ضمن ثوابت الدولة ووحدتها، لا في إطار صفقات تمثيلية شكلية كما كان الحال في الأنظمة السابقة". الاتهامات: سلاح إسرائيلي و"تمثيل وهمي" في السويداء تصريحات قبلاوي اتهمت بشكل صريح إسرائيل بتسليح جماعات داخل السويداء، وقال إن "83% من دروز إسرائيل يخدمون في الجيش الإسرائيلي، وبعض العناصر تسللوا عبر الحدود بلباس مدني لدعم الفصائل المحلية". وفي سياق متصل، انتقد قبلاوي محاولة بعض الشخصيات التحدث باسم "العرب السنة"، قائلاً إن الأغلبية السورية تدعم المسار السياسي الحالي بقيادة أحمد الشرع، مشيرًا إلى أن دمشق، حلب، وحمص "لا تشهد احتجاجات، بل تطالب بالاستقرار والسلم الأهلي". لا دولة حقيقية.. بل سلطة بمظهر الدولة في المقابل، قدّم الكاتب والباحث رستم محمود قراءة مضادة تمامًا، مشيرًا إلى أن اجتماع باريس يعكس أمرًا جوهريًا: "المسألة السورية لم تعد مسألة داخلية، بل أصبحت ملفًا دوليًا بسبب سلوك النظام الحاكم، ورفضه التأسيس لدولة وطنية حقيقية". واعتبر أن الحكومة الحالية لا تملك أدوات الدولة بمفهومها المؤسساتي، مدللًا على ذلك بفقدان أبسط ركائزها: من غياب دستور واضح، إلى حل الجيش، وتدهور منظومة العدالة. رستم أوضح: "عندما تُدار ثروات البلاد في فندق 'فور سيزنز' بين شبيحة النظام وبعض رجال الأعمال، فهذه ليست دولة، بل سلطة جباية". رستم أعاد تعريف معادلة "الأغلبية والأقلية" من منظور ديمقراطي، قائلًا: " الديمقراطية ليست حكم الأكثرية العددية، بل احترام الأقليات وحقوق المواطنة والمساواة". وأردف: "العرب السنة، وهم الأغلبية، لا يرون في الحكم الحالي دولة حقيقية. مشكلتنا مع السلطة، لا مع مبدأ الدولة". وأعاد التأكيد على أن النظام الجديد يكرر أخطاء الأسد، عبر رفض الفيدرالية وتخوين المطالبين بها، رغم أن "كل الديمقراطيات الكبرى" تعتمد نظام الحكم الفيدرالي أو اللامركزي. من وجهة نظر القوى الديمقراطية التي يمثلها رستم محمود، فإن الفيدرالية ليست مشروع تقسيمي، بل آلية لضمان حقوق الأطراف، خصوصًا في بلد مركزي الطابع مثل سوريا التي "عانت من تهميش الأطراف لعقود". وضرب مثالا بميزانية ملعب العباسيين في دمشق التي، وفق قوله، كانت "أكبر من ميزانية محافظة الحسكة كاملة عام 2008". واختتم قائلاً: "الفيدرالية لا تعني الانفصال، بل توزيع السلطة بشكل عادل. ما يحدث اليوم هو تكرار لأسدية جديدة بحلة شرعية". لا ثقة في السلطة الحالية.. والفيدرالية هي الحل الواقعي أما على الجانب الأميركي، فقد قدّم توم حرب، مدير "التحالف الأميركي الشرق أوسطي للديمقراطية"، نظرة أكثر براغماتية، مؤكدًا أن إدارة ترامب لا تملك استراتيجية واضحة تجاه سوريا، لكن "الكونغرس يضغط باتجاه احترام حقوق الأقليات وضمان التعددية". وأكد حرب أن "الرئيس أحمد الشرع لا يملك جيشًا نظاميًا، ولا دستورًا، ويعتمد على مجموعات عشائرية متفرقة"، مشيرًا إلى أن هذا النمط من الحكم "لا يبني دولة، بل يكرر فشل النظام المركزي في سوريا". وأشار إلى أن الفيدرالية "هي الضمانة الوحيدة لاحترام الجميع"، وقال بوضوح: "النظام المركزي انتهى في العالم العربي. وحدها الفيدرالية الليبرالية قادرة على حفظ وحدة سوريا مع احترام مكوناتها". الملف الفيدرالي في سوريا بات حجر زاوية لا يمكن تجاهله، خصوصًا في ظل تصاعد التوتر جنوبًا، واستمرار الغموض حول العلاقة بين السلطة المركزية والمكونات الكردية والدرزية. الشرع يجد نفسه اليوم في مفترق طرق: إما المضي في مسار "وحدة الدولة" بمفهومه التقليدي، على حساب مطالب المكونات، أو الانخراط في نموذج حكم تشاركي يعترف بالتعدد ويمنح الأطراف سلطات حقيقية. وفي الحالتين، سوريا تدخل حقبة جديدة لم تعد فيها الحلول الشكلية مقبولة، ولا "الدولة الأمنية" قابلة للحياة. فهل يختار الشرع المصالحة الوطنية الحقيقية، أم الصدام مع الأطراف والمجتمع الدولي مجددًا؟

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store