
إدوارد يكشف لأول مرة عن إصابته بالسرطان ودعم زملائه في الوسط الفني
تحدث الفنان إدوارد عن تصريحه السابق بشأن رغبته في الموت فجأة، موضحًا أن تلك الأمنية عبّر عنها في لحظة ألم نفسي شديد عاشها خلال مرافقة والدته في المستشفى قبيل وفاتها.
وقال خلال لقائه في برنامج "صاحبة السعادة" مع الإعلامية إسعاد يونس: "اتمنيت أني أموت فجأة؛ لأني حضرت أمي، الله يرحمها، 3 شهور في المستشفى قبل وفاتها، وكنت كل يوم بروح لها قبل وبعد الشغل وأقعد أعيط، وشوفت أصحاب ليا ماتوا فجأة، حسيت إن الموت الفجائي أحسن، الواحد ميحسش بحاجة ولا يتبهدل في المستشفيات".
وتابع: "كل يوم بصحى فيه بحمد ربنا إنه كتبلي عمر جديد".
إصابة بالسرطان ومضاعفات صحية خطيرة
كشف إدوارد عن إصابته بالسرطان في الكلى نتيجة تعاطيه حقن التخسيس، مشيرًا إلى أن هذه الحقن تسببت في فقدانه نحو 15 كيلوغرامًا، قبل أن تبدأ أعراض شديدة في الظهور عليه.
وأضاف: "بعد ما خدت الحقن، حصلتلي مشكلة، فضلت 4 أيام عندي سخونة ومش باكل حاجة، والدكتور قالي إني جالي شلل في المعدة، وبعد فحوصات دقيقة قالي: عندك كانسر، ولازم نستأصل الكلى الشمال".
ولم تتوقف الأزمة عند ذلك، إذ تابع قائلًا: "بعد العملية، جالي جلطة في القلب، واضطريت أعمل 3 دعامات".
دعم واسع من زملائه في الوسط الفني
أشار إدوارد إلى الدور الكبير الذي لعبه أصدقاؤه من الفنانين في دعمه خلال فترة مرضه، قائلًا إن المخرج محمد سامي تواصل معه وعرض عليه توفير طائرة خاصة لنقله إلى الخارج للعلاج، كما تواصل معه أيضًا النجم أحمد السقا، والفنان باسم سمرة، وغيرهم من زملائه.
وأضاف: "مصطفى قمر كان عايش معايا في المستشفى، ومي عمر بعتت التحاليل لأخوها في أمريكا علشان نتأكد منها، وكان فيه تواصل ودعم من السقا، ورزق، وهاني رمزي، وباسم سمرة، كلهم كانوا معايا".
مشاركته الرمضانية في مسلسل "إش إش"
يُذكر أن الفنان إدوارد شارك في الموسم الرمضاني الماضي 2025، من خلال مسلسل "إش إش"، إلى جانب النجمة مي عمر، في عمل من تأليف وإخراج محمد سامي، وشارك في البطولة ماجد المصري، شيماء سيف، انتصار، طارق النهري، هالة صدقي، محمد الشرنوبي، بالإضافة إلى عدد من ضيوف الشرف من بينهم كريم فهمي ومحمد علاء.
دارت أحداث المسلسل حول "إش إش"، الفتاة التي ترث جمال والدتها وفقرها، لتجد نفسها مضطرة للعمل كراقصة، قبل أن تقودها الصدفة إلى عالم عائلة "آل الجريتلي"، لتكتشف لاحقًا أن واقعها القاسي يرتبط بأسرار قديمة مدفونة في ماضي هذه العائلة.
aXA6IDgyLjIzLjIxMi4xMCA=
جزيرة ام اند امز
AL

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الاتحاد
منذ 2 أيام
- الاتحاد
دُرَّةٌ جديدة
دُرَّةٌ جديدة دُرَّةٌ جديدة تنضم إلى دُرَر منظومة مشاريع الرعاية الصحية الرائدة في إمارات الخير والمحبة والعطاء، مع افتتاح مستشفى الشيخ خليفة في الفجيرة رسمياً، تحت رعاية صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، وبحضور صاحب السمو الشيخ حمد بن محمد الشرقي، عضو المجلس الأعلى، حاكم الفجيرة، وسمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس الدولة، نائب رئيس مجلس الوزراء، رئيس ديوان الرئاسة. وقد أُنشئ المستشفى ضمن مبادرات صاحب السمو رئيس الدولة، بتكلفة إجمالية بلغت 843 مليون درهم، ويُعد من أهم المشاريع الصحية الحديثة في الإمارات، ويدعم البنية التحتية الصحية في الدولة وفق أعلى المعايير العالمية، ويوفر خدمات الرعاية الصحية المتقدمة لسكان المنطقة بالقرب من أماكن إقامتهم، في إطار مشروع طبي متكامل وشامل. ويضم ثلاثة مراكز للتميّز الطبي، ويمتد على مساحة 89 ألف متر مربع، وبطاقة استيعابية تصل إلى 222 سريراً، قابلة للتوسّع إلى أكثر من 350 سريراً. وخلال جولة سموّهما بمناسبة الافتتاح، أشاد صاحب السمو الشيخ حمد بن محمد الشرقي، بمبادرات صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، لا سيما تلك الهادفة إلى الارتقاء بمنظومة الخدمات الصحية في الدولة، وتوفير أعلى مستويات الرعاية والعلاجات، وفقاً لأفضل الممارسات العالمية، مثمناً اهتمام رئيس الدولة بتوفير كل الإمكانيات لرعاية المواطن وخدمته. وأكد سموّه أهمية مستشفى الشيخ خليفة في دعم القطاع الصحي في إمارة الفجيرة، وتقديم خدمات علاجية متكاملة ورعاية صحية متقدمة للمواطنين والمقيمين. من جانبه، ثمّن سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، الاهتمام الذي يوليه صاحب السمو رئيس الدولة، حفظه الله، بتعزيز مسيرة التنمية الشاملة والمستدامة في الدولة، وحرصه على توفير سُبُل العيش الكريم لأبناء الوطن في جميع مناطق الدولة. وقال سموّه إن المستشفى يُعد من أبرز المشاريع الحيوية والتنموية، التي جرى تنفيذها ضمن مبادرات صاحب السمو رئيس الدولة، بما ينسجم مع رؤية الحكومة للارتقاء بمنظومة القطاع الصحي في الدولة، لبناء مجتمع ينعم بالصحة والرفاهية. وأشار سموّه إلى أن افتتاح المستشفى يأتي ضمن الجهود المستمرة لتطوير البنية التحتية الصحية في جميع إمارات الدولة، والارتقاء بمستوى الخدمات المقدَّمة للمواطن، مؤكداً أهمية المشروع في رفد المنظومة الصحية في الدولة، من خلال تدريب كوادر وطنية وتأهيلها للإسهام في خدمة وطنها في هذا المجال الحيوي. إنجاز يُعد محل فخر واعتزاز للجميع، وهو ثمرة رؤية وجهود قيادة رشيدة، وفية لحلم الوالد المؤسس الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، بألا يغترب مواطن عن بلده بحثاً عن العلاج أو التعليم.


العين الإخبارية
منذ 2 أيام
- العين الإخبارية
مساعدات ذكية تصنع الفارق.. الإمارات تبني ممرات آمنة للحياة في أفغانستان
في الوقت الذي تتغير فيه أولويات المساعدات الدولية وتتأرجح بفعل السياسات المتقلبة، تُقدِّم الإمارات نموذجًا مغايرًا، لا يخضع لموجات الطوارئ العابرة، بل يرسخ رؤية طويلة المدى في دعم المجتمعات. بينما تكتفي بعض الدول بإرسال شحنات غذائية أو معونات مؤقتة، تبني الإمارات مستشفيات، وتُدرّب كوادر، وتُطلق مبادرات تُغيّر مستقبل أسر بأكملها. لا تنتظر الإمارات اندلاع الكارثة لتتحرك، بل تستبقها بمشاريع جذرية تُحوّل مسار الحياة. من أفغانستان إلى اليمن، ومن أفريقيا إلى جنوب آسيا، لا تأتي المساعدة الإماراتية كاستجابة لأزمة، بل كفعل تنموي واعٍ، يرى في الاستقرار الصحي والاقتصادي بوابة لبناء مجتمعات أقوى. وفي قلب هذه الرؤية، ولدت مبادرة نوعية جديدة: إنشاء عشر مراكز متخصصة للأمومة والطفولة في سبع من أكثر الولايات الأفغانية تهميشًا واحتياجًا. وبينما لا تزال صرخات الولادة في القرى الأفغانية تُقابل بالصمت والموت، تُطلق الإمارات مشروعًا إنسانيًا شاملًا، يستهدف الأمهات والرضّع في واحدة من أكثر بقاع الأرض هشاشة. في مبادرة ميدانية ذات طابع بنيوي، ضمن جهود إماراتية حثيثة لتعزيز فرص النجاة والرعاية الأولية للنساء والأطفال. وتأتي هذه المبادرة بعد تقارير دولية مقلقة تفيد بأن امرأة واحدة تموت كل ساعتين في أفغانستان بسبب مضاعفات الحمل والولادة، وأن حوالي نصف الولادات تتم دون إشراف طبي مؤهل، ما يجعل الولادة في كثير من المناطق أقرب إلى مغامرة محفوفة بالمخاطر. المساعدات لا تتوقف عند الطوارئ... بل تبدأ منها في مفترق طرق عالمي تعيد فيه الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية رسم خريطة المعونات، عبر تفضيل الدعم الطارئ على الالتزام المستدام، تطرح الإمارات منهجًا مختلفًا. ففي حين عُلّقت المساعدات الحيوية في دول مثل أفغانستان واليمن، أعادت الإمارات تعريف المساعدة، لا كمنحة عابرة، بل كاستثمار طويل الأمد في كرامة الإنسان وبنيته الأساسية. تشير تقارير منظمة الصحة العالمية إلى وفاة 260,000 أم خلال عام 2023، 92% منهن في بلدان منخفضة ومتوسطة الدخل. ما يقرب من نصف ولادات أفغانستان تجري دون إشراف صحي، ومع غياب الرعاية الطارئة، يتحول نزيف الولادة أو المخاض المتعسر إلى مأساة مألوفة. في ظل هذا الواقع، لم تكتفِ الإمارات بإرسال معدات طبية، بل أنشأت شبكة من المراكز الصحية المصممة لتكون نقاط تحول مجتمعي دائم، لا محطات مؤقتة. مراكز حديثة في ننكرهار، بلخ، هرات، غزني، باكتيكا، باكتيا، قندهار، وهلمند، تقدم خدمات كاملة للأمومة والطفولة، من الفحوصات الدورية إلى الرعاية الطارئة والتطعيمات المجانية والتثقيف الصحي. أول ولادة آمنة بفضل مركز إماراتي في مدينة جلال آباد بولاية ننكرهار، وُلدت فاطمة، الطفلة السابعة لأمها شازيا محمدي، لكنها الأولى التي ترى النور في مركز ولادة مجهّز، وتحت إشراف طبي مباشر. يقول والدها رمضان محمد: "رزقنا الله بهذا المركز بعد معاناة طويلة مع الولادات المنزلية، لم نكن نقدر على تكاليف النقل للمستشفيات، والآن لدينا عيادة بالقرب من منزلنا". ليست حالة فاطمة استثناءً، بل بداية لسلسلة جديدة من الولادات الآمنة لأكثر من 115,000 امرأة يُتوقع أن يستفدن من هذه المراكز مباشرة، وأكثر من 727,000 شخص بشكل غير مباشر. وتشير التقارير إلى أن المراكز تخدم أكثر من 20 شخصًا يوميًا، بين استشارات وتطعيمات ومتابعة حالات حمل وولادة. بناء منظومة من الصفر في هذه المراكز، لا يعتمد الأمر على البناء فحسب، بل على شبكة متكاملة: طاقم طبي محلي يبلغ عدده 100 موظف، تجهيزات بتقنيات حديثة، دعم بالطاقة الشمسية لضمان استمرارية الخدمة، وسلسلة إمداد منتظمة للأدوية واللقاحات. الدكتور إكرام الله، الطبيب المشرف في أحد المراكز، يقول: "في السابق، كانت النساء يلدن في منازلهن وسط ظروف غير صحية، اليوم لدينا مراكز آمنة، حاضنات للأطفال، وقابلات مدربات على التعامل مع مضاعفات الولادة". الطفلة عائشة قمري، واحدة من الحالات التي تتلقى الفحوصات والتطعيمات بانتظام. تقول والدتها: "كنا نسافر لساعات للوصول إلى مستشفى المدينة، والآن نحصل على الرعاية مجانًا، وبالقرب من منزلنا". استثمارٌ للمجتمع .. لا المريض فقط الاستفادة لا تقتصر على صحة الأمهات والأطفال. فهذه المراكز أصبحت نقاط ارتكاز اقتصادية واجتماعية، خلقت وظائف جديدة، وأعادت تدوير التجارة المحلية في مجالات التجزئة، والنقل، والمواد الغذائية. يقول مولوي أمين شريف، مدير الصحة في ولاية ننكرهار: "كنا في أمسّ الحاجة إلى هذه المراكز. الفقراء اليوم يحصلون على خدمات كانت بعيدة المنال، من لقاح السل إلى الدعم الغذائي". ويمثل هذا النهج مثالًا حيًّا لما يمكن أن تكون عليه المساعدات عندما تُصمم بعقلانية وشراكة محلية. فهو يدمج التدريب الطبي، وتعزيز البنية التحتية، وبناء الثقة المجتمعية، في منظومة لا تتأثر بانقضاء الأزمات أو تبدل السياسات. بداية لمستقبل جديد ليست فاطمة مجرد مولودة جديدة، بل رمز لفكرة أكبر: أن الاستثمار في الرعاية الصحية للأم والطفل هو نقطة البداية لبناء مجتمع أكثر صلابة. في مناطق تتفكك فيها الدولة، وتنهار فيها الخدمات، يكون بناء مركز ولادة آمناً بمثابة إعادة إعمار للثقة بين الناس والحياة. تقول التقارير إن ما يقرب من 40% من وفيات الأطفال دون الخامسة يمكن تفاديها إذا وُجدت قابلات مدربات وتقنيات بسيطة. وهو ما تحققه الإمارات في هذه المراكز، مستلهمة من تجارب عالمية مثل تجربة سريلانكا، التي خفّضت وفيات الأمهات من أكثر من 500 لكل 100,000 ولادة حية إلى 60 فقط، عبر شبكة عيادات ريفية بدأت في الأربعينيات. هذه ليست صدفة، بل درس تاريخي يؤكد أن المساعدات الأكثر ذكاءً تبدأ من حيث تنتهي وعود الطوارئ. إنها تزرع بنية، وتُدرّب قابلات، وتُحصّن سلاسل التوريد، وتُعيد تعريف المعونة باعتبارها فعل شراكة، لا هبة. وفي عالم متغير، لا يكفي أن ننقذ أرواحًا، بل علينا أن نحمي مستقبلها. والإمارات، بمقاربتها الذكية والواعية، تفعل ذلك بالضبط. aXA6IDM4LjU1LjcyLjIyMCA= جزيرة ام اند امز US


الاتحاد
منذ 3 أيام
- الاتحاد
التعليم والصحة أولوية قصوى
التعليم والصحة أولوية قصوى التعليم والصحة، محور الاهتمام، وجوهر السلام النفسي، والرقي الوطني، وهذا ما توليه الدولة رعايتها الشاملة، وهذا ما جعل الإمارات اليوم، من كبريات الدول التي يتمتع سكانها بتعليم صافٍ من الاختزال، وصحة وافية معافاة من الخلل، الأمر الذي تتبعه القيادة الرشيدة من أجل حاضر ناصع، ومستقبل مضاء بمصابيح القوة، والبهجة، والتفوق، والنجاحات في مجالات مختلفة. وفي لقاء صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، الطلاب المتفوقين وأولياء الأمور، كان ذلك المبدأ هو فحوى اللقاء، ومحتوى اللقاء الكريم بين الوالد والأبناء. ولا شك في أن مثل هذا اللقاء وتلك المصافحة، يجعلان من النظرة الباسمة، طريق تحدٍ، أمام الطلاب ويلقي على عاتقهم مسؤولية وطنية عظيمة، تدفعهم لأن يشقوا الطريق باتجاه المستقبل بإرادة الكبار. على مدار خمسة عقود من زمن الاتحاد، والجهود تدعم الاجتهاد، والاجتهاد يرفع علامات النجاح، والنجاح يفترش بساطاً أخضر على أفئدة عشاق التألق، والتألق يسلط ضوءه الوضّاح على الوجنات، والوجنات تسرد قصة وطن خرج من الصحراء، من الرمال الذهبية مؤمناً بأن الحياة شجرة، نحن الذين نضع الثمرات على أغصانها، والنجاح قطاف أيد، بيضاء من غير سوء، وعقول ملأت صفحات المدى بطموحات، أوسع من المحيط، وتطلعات أعظم من الجبال الشمّ. وها هو الوطن اليوم، يقف كأنه الحلم الأزلي، يوثّق رايات نجاحه في سجل التاريخ، والأمم تقرأ، وتستشف من قراءة كتاب الإمارات، العبرة، والموعظة وهذه قيمة من يقدمون بسخاء، ويعطون برخاء، والملهمون يمسكون بالرايات عالية سامقة، باسقة، والأحلام تزداد بريقاً، والأيام تفتح نوافذ دهشتها لما يتم تقديمه، وما يكون المثال، والنموذج لوطن لم يخلف وعده، ولم يتخلّف عن إثبات أنه وطن الإنجازات.. إن تفوق أبنائنا كان ثمر إصرار القيادة الرشيدة على جعل الإمارات وطن الإبهار، والدهشة، الإمارات التي نهلت من كنوز زايد الخير طيب الله ثراه، وعلى منواله تذهب القيادة الرشيدة، والإمساك بطرف الخيط، لإكمال المنجز التاريخيّ، منجز التعليم والصحة، وهما وتدا سقف الخيمة، هما يدان لكائن عملاق، اسمه الإمارات. طلابنا الذي حققوا أمنيات الوالدين، والأهل والأقارب، عليهم تقع اليوم المسؤولية الكبرى، فليس التفوق في الثانوية العامة إلا أول خطوة في طريق طويل يمتدّ من أول المدى، حتى آخر نقطة في عمر الغيمة، عليهم مسؤولية جسيمة، يحددها الإصرار على مواصلة الطريق، والذهاب بعيداً في الطموحات، فمسافة الألف ميل تبدأ بخطوة، والخطوات كثيرة، والطموحات لا تلبى إلا بوجود أحلام أزهى من وجه القمر، وأجمل من عين الغزال. أمنياتنا بالتوفيق لكل الأبناء بالنجاح، والفلاح، والصلاح.