
قصة تقدم.. جهاز طابعة حيوية ثلاثية الأبعاد
في مايو 2017، بدأت نشاطاتنا البحثية ضمن فريق ناشئ كمجموعة فرعية تابعة لمعهد أبحاث جامعة شريف، وكان هدفنا هو تصميم وبناء جهاز طابعة حيوية ثلاثية الأبعاد.
إذ يقوم هذا الجهاز بإنتاج أنسجة صناعية في جسم المرضى المصابين أو الذين فقدوا جزءًا من أنسجة الجسم عند الولادة أو إثر حادث. كما أن له أهمية كبيرة في إنتاج الأنسجة العظمية لمنع العمليات الجراحية الثانوية.
لقد أجبرنا الحصار على التفكير في إنتاج الجهاز بأنفسنا. في عملية البحث، لم نصادف جهازا مشابها لتحقيق المنتج لكي نقوم بالهندسة العكسية، لكننا وجدنا أفلاما تحتوي على بعض المعلومات.
أحيانا كنا نقوم مع زملائي بتحليل الفيلم الذي لاتبلغ مدته سوى دقيقتين.
في عملية صنع بعض الأجزاء الرئيسية للآلة، مثل آلية عمل الإكسترودر والهيد كان علينا تصميمها بأنفسنا، ولأنه لم يكن لدينا آلات طحن وخراطة، اضطررنا إلى مغادرة طهران عدة مرات للاستعانة بخراطين محترفين.
ونظرا لأن الأجزاء النيوماتيكية للجهاز كانت تخصصية وضمن قائمة الحصار، فقد اشتريناها من الخارج بواسطة عديد من الأفراد. والخلاصة، بعد حوالي عام، تمكنا من صنع نموذج إيراني للجهاز.
لقد أجري أول اختبار فني ناجح على آلة CNC التي توضع على الطاولة والتي قمت ببنائها بمساعدة زوجتي كمشروع شخصي في المنزل، وذلك بعد تغيير الهيد.
في عام 2019، مع تسجيل الشركة، أصبحت إيران رسميًا واحدة من الشركات المصنعة لجهاز الطابعة الحيوية ثلاثية الأبعاد الاستراتيجية، لنحصل بعد ذلك أيضا على شهادة الشركات المعرفية من الدرجة الأولى. ومع مرور الوقت، تطورت جهودنا، إلى أن أبرمنا العقد الأول مع إحدى جامعات العلوم الطبية في البلاد،.
في نهاية عام 2020، وبينما كنا نقوم بإكمال النموذج الأول من جهاز (N2 Plus) تلقينا طلبًا من مركز أبحاث صيدلانية في نيوزيلندا. وكانت هذه أول تجربة لنا في مجال تصدير الجهاز إلى الخارج.
الواقع فإن الاختبار السريري للقطعة المنتجة لمريض يعاني من الحنك المشقوق هو الذي رفع راية البلاد في العالم ؛ كان هذا الإجراء مهما جدا لدرجة أنه تم تسجيل اسمنا باعتبارنا الشركة المصنعة التجارية الوحيدة للطابعات الحيوية في غرب آسيا وذلك في المجلة الصادرة عن القسم الطبي بجامعة هارفارد.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


اذاعة طهران العربية
٠٦-٠٤-٢٠٢٥
- اذاعة طهران العربية
قصة تقدم.. جهاز طابعة حيوية ثلاثية الأبعاد
في مايو 2017، بدأت نشاطاتنا البحثية ضمن فريق ناشئ كمجموعة فرعية تابعة لمعهد أبحاث جامعة شريف، وكان هدفنا هو تصميم وبناء جهاز طابعة حيوية ثلاثية الأبعاد. إذ يقوم هذا الجهاز بإنتاج أنسجة صناعية في جسم المرضى المصابين أو الذين فقدوا جزءًا من أنسجة الجسم عند الولادة أو إثر حادث. كما أن له أهمية كبيرة في إنتاج الأنسجة العظمية لمنع العمليات الجراحية الثانوية. لقد أجبرنا الحصار على التفكير في إنتاج الجهاز بأنفسنا. في عملية البحث، لم نصادف جهازا مشابها لتحقيق المنتج لكي نقوم بالهندسة العكسية، لكننا وجدنا أفلاما تحتوي على بعض المعلومات. أحيانا كنا نقوم مع زملائي بتحليل الفيلم الذي لاتبلغ مدته سوى دقيقتين. في عملية صنع بعض الأجزاء الرئيسية للآلة، مثل آلية عمل الإكسترودر والهيد كان علينا تصميمها بأنفسنا، ولأنه لم يكن لدينا آلات طحن وخراطة، اضطررنا إلى مغادرة طهران عدة مرات للاستعانة بخراطين محترفين. ونظرا لأن الأجزاء النيوماتيكية للجهاز كانت تخصصية وضمن قائمة الحصار، فقد اشتريناها من الخارج بواسطة عديد من الأفراد. والخلاصة، بعد حوالي عام، تمكنا من صنع نموذج إيراني للجهاز. لقد أجري أول اختبار فني ناجح على آلة CNC التي توضع على الطاولة والتي قمت ببنائها بمساعدة زوجتي كمشروع شخصي في المنزل، وذلك بعد تغيير الهيد. في عام 2019، مع تسجيل الشركة، أصبحت إيران رسميًا واحدة من الشركات المصنعة لجهاز الطابعة الحيوية ثلاثية الأبعاد الاستراتيجية، لنحصل بعد ذلك أيضا على شهادة الشركات المعرفية من الدرجة الأولى. ومع مرور الوقت، تطورت جهودنا، إلى أن أبرمنا العقد الأول مع إحدى جامعات العلوم الطبية في البلاد،. في نهاية عام 2020، وبينما كنا نقوم بإكمال النموذج الأول من جهاز (N2 Plus) تلقينا طلبًا من مركز أبحاث صيدلانية في نيوزيلندا. وكانت هذه أول تجربة لنا في مجال تصدير الجهاز إلى الخارج. الواقع فإن الاختبار السريري للقطعة المنتجة لمريض يعاني من الحنك المشقوق هو الذي رفع راية البلاد في العالم ؛ كان هذا الإجراء مهما جدا لدرجة أنه تم تسجيل اسمنا باعتبارنا الشركة المصنعة التجارية الوحيدة للطابعات الحيوية في غرب آسيا وذلك في المجلة الصادرة عن القسم الطبي بجامعة هارفارد.


اذاعة طهران العربية
١٦-٠٢-٢٠٢٥
- اذاعة طهران العربية
دراسة تكشف.. غذاء يقلل خطر الإصابة بنوع شائع من السرطان
اعتمدت الدراسة على بيانات مأخوذة من دراستين تابعتا أكثر من 100 ألف ممرضة و51 ألف متخصص في الرعاية الصحية من الذكور، تتراوح أعمارهم بين 30 و75 عاما، منذ عام 1976. وقد خضع المشاركون لاستبيانات دورية تناولت أنماط حياتهم وأنظمتهم الغذائية وسجلاتهم الطبية، بما في ذلك استهلاكهم للزبادي سواء العادي أو المنكّه، إلى جانب منتجات الألبان الأخرى مثل الحليب والجبن والآيس كريم. كما حلل فريق البحث عينات الأنسجة للأشخاص الذين تم تشخيصهم بسرطان الأمعاء، وقياس مستويات بكتيريا 'بيفيدوباكتيريوم' (Bifidobacterium)، وهي نوع من البكتيريا المفيدة. وسجل الفريق 3079 حالة إصابة مؤكدة بسرطان الأمعاء، مع توفر بيانات عن بكتيريا 'بيفيدوباكتيريوم' لدى 1121 حالة منها – 346 حالة (31%) كانت تحتوي على 'بيفيدوباكتيريوم' في أنسجة الورم، وهو ما يعرف بالورم الإيجابي لهذه البكتيريا. و775 حالة (69%) لم تحتوِ على هذه البكتيريا، وبالتالي كانت الأورام سلبية لها. ساعد هذا النوع من التقسيم الباحثين على اكتشاف أن تناول حصتين أو أكثر من الزبادي أسبوعيا مرتبط بانخفاض خطر الإصابة ب سرطان الأمعاء بنسبة 20% في الحالات التي كانت الأورام فيها إيجابية لبكتيريا 'بيفيدوباكتيريوم'، ولكن ليس لجميع أنواع سرطان الأمعاء بشكل عام. وأشار الباحثون إلى أن هذا التأثير كان أكثر وضوحا في حالات سرطان الأمعاء القريب، الذي يصيب الجزء العلوي الأيمن من الأمعاء. وأكد الدكتور توموتاكا أوغاي، من كلية الصحة العامة بجامعة هارفارد، أن ' الزبادي ومنتجات الحليب المخمرة لطالما اعتبرت مفيدة لصحة الجهاز الهضمي'، مضيفا أن 'نتائج الدراسة تشير إلى أن التأثير الوقائي قد يكون خاصا بالأورام الإيجابية لبكتيريا 'بيفيدوباكتيريوم''. ويرى الباحثون أن تناول الزبادي بانتظام قد يؤثر إيجابيا على توازن ميكروبيوم الأمعاء، ما يساعد في تقليل خطر الإصابة ب سرطان الأمعاء القريب. ومع ذلك، شددوا على ضرورة إجراء مزيد من الأبحاث لتأكيد هذه العلاقة. ونشرت الدراسة في مجلة Gut Microbes.


الأنباء العراقية
٠٩-٠٢-٢٠٢٥
- الأنباء العراقية
إدارة ترامب تعلن تخفيضات كبيرة في تمويل الأبحاث الطبية
متابعة-واع أعلنت الوكالة الفدرالية الأميركية المسؤولة عن الأبحاث الطبية عن خفض كبير في تمويلها المخصص للجامعات ومراكز الأبحاث، وهو قرار دانته بشدة الأوساط العلمية والأكاديمية. ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التليكرام وقالت المعاهد الوطنية للصحة إنها لن تمول "التكاليف غير المباشرة" المرتبطة بالبحث بنسبة تتجاوز 15%، وهو فارق كبير عن "نسبة 60% أو أكثر التي تتقاضاها بعض المؤسسات حاليا". وأضافت عبر منصة إكس "هذا التغيير سيوفر أكثر من 4 مليارات دولار سنويا". تغطي هذه التكاليف نفقات التشغيل مثل الصيانة أو شراء المعدات وتمويل رواتب الموظفين الإداريين في مختبرات الأبحاث. وحذّر علماء من أن هذا الخفض المفاجئ قد يؤثر على الأبحاث في مجالات مثل السرطان والأمراض العصبية التنكسية. وقال جيفري فليير، العميد السابق لكلية الطب بجامعة هارفارد، عبر منصة إكس إن مثل هذا القرار لا يهدف إلى "تحسين العملية، بل الإضرار بالمؤسسات والباحثين والأبحاث الطبية الحيوية". وحذّر من أنه "سيتسبب بفوضى ويضر بالبحث الطبي الحيوي والباحثين"، في حين أعرب العديد من العلماء عن قلقهم في الأسابيع الأخيرة إزاء الافتقار إلى الشفافية لدى السلطات الفدرالية التي حذفت خصوصا بيانات وبائية مهمة من مواقعها الإلكترونية. في المقابل، رحب الملياردير إيلون ماسك، الذي يرأس لجنة خاصة مكلفة خفض الإنفاق الفدرالي، بإعلان المعاهد الوطنية للصحة. كما رحب مشرّعون جمهوريون بالإجراء الذي من المتوقع أن يؤثر في المقام الأول على الجامعات الكبرى مثل هارفارد وييل وجونز هوبكنز التي يتهمونها بتبني أفكار يسارية.