
روبوت "LEKA".. داعم تعليمي وتفاعلي للأطفال ذوي الإعاقة
د. إبراهيم بني حمدان*عمان - يركز ميدان التربية الخاصة، بشكل عام، على مستوى الخدمات والبرامج التعليمية والتربوية المقدمة للفئات المصابة، كاضطراب طيف التوحد واضطراب التعلم المحدد والإعاقة الذهنية والبصرية والسمعية وغيرها، إضافة إلى ذلك، على أهمية المستوى التربوي الذي يحققه الطفل ومدى استفادته من هذه البرامج، مع مراعاة الظروف التربوية والتعليمية المحيطة بالطفل، كغرفة الصف والاختصاصي وعامل الوقت وتعاون الأسرة مع البرنامج العلاجي.إن عملية تقديم البرنامج العلاجي للطفل تتضمن مجموعة متنوعة ومتكاملة من الأسس، كقدرة المعلم أو الاختصاصي على تقديم هذه البرامج وجودة البرامج التعليمية المناسبة للطفل؛ حيث إن فئات التربية الخاصة تختلف عن بعضها بعضا، وتتفاوت فيما بينها في الشدة والمستوى، إذ إنها فئات غير متجانسة، لذا ينبغي وضع البرنامج المناسب للطفل والمبني على نقاط القوة والضعف الخاصة به وحده.ومع التقدم التكنولوجي والتطور التقني، لا سيما الذكاء الاصطناعي AI وما قدمه من تطبيقات وتقنيات حديثة، فقد ساعد بشكل مباشر في الكثير من المجالات المختلفة، وكان في مجال التربية الخاصة في تقديم روبوت LEKA الذي يعد تفاعليا، وتم تصميمه خصيصاً لفئات التربية الخاصة، كاضطراب طيف التوحد ASD وذوي اضطرابات التواصل.كذلك الإعاقات النمائية، فروبوت LEKA تم تطويره على أن يكون أداة تعليمية وترفيهية في الوقت نفسه، حتى تم استخدامه في مراكز التربية الخاصة (الرعاية) والمدارس، وحتى المنازل، لما يتمتع به من تصميم جميل وجذاب من ألوان زاهية ومؤثرات ضوئية مع أصوات موسيقية تساعد على جذب انتباه الطفل.إضافة إلى أنه يساعد على تنمية مهارات اللمس والسمع والبصر في وقت واحد مع إصدار الأصوات والاهتزازات، ومن مميزاته أيضاً أنه يطور المهارات الاجتماعية عند الأطفال عن طريق تبادل الأدوار والاستجابة للمحفزات وتعزيز مهارات الاستقلالية من دون الحاجة لتدخل الآخرين مع الطفل، وما يقدمه أيضاً للاختصاصيين من مساعدة لتحسين جودة الخدمات المقدمة للأطفال ذوي الإعاقة في أقل وقت وجهد ممكن، بما ينعكس على تعزيز نموهم بطريقة ممتعة وآمنة.* اختصاصي تربية خاصة
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الرأي
منذ 3 ساعات
- الرأي
اختتامُ فعاليّات مُسابقة CodeScape
اختُتِمت في الجامعة الأردنيّة فعاليّات مسابقة CodeScape 2025، والتي تُعدّ من أبرز المسابقات الجامعيّة في مجال البرمجة على مستوى الأردنّ. وشهدت هذه النّسخة مشاركةَ 27 فريقًا يمثّلون 11 جامعةً حكوميّة وخاصّة من مختلِف أنحاء المملكة. وجاءت المسابقة التي نظّمها مركز الرّيادة والابتكار في الجامعة الأردنيّة، بدعمٍ من Luxury Quill، وIEEE UJ Branch، و IEEE CS/CIS Jordan Chapter، وتميّزت بتصميمها الفريد الذي شمل ثلاث مراحلَ متكاملةٍ لقياس عمق الفهم، وكفاءة البرمجة، والقدرة على التّكيّف تحت الضّغط. وفيما يتعلّق بنتائج المسابقة، حصدت جامعة الأميرة سميّة للتّكنولوجيا الجائزةَ الكبرى لأفضل جامعة، بينما فاز فريق segment tree من جامعة العلوم والتّكنولوجيا الأردنيّة بالمركز الأوّل، تلاه فريق Remontada من جامعة الأميرة سميّة في المركز الثّاني، فيما حلّ فريق Robust من الجامعة الأردنيّة في المركز الثّالث. واشترطَت المسابقةُ أن يتكوّن كلُّ فريقٍ من اثنين إلى ثلاثةِ طلّابٍ من نفس الجامعة، وأن يكونوا على مقاعد الدّراسة، مع ضرورة انضمام أحد أعضاء الفريق على الأقل إلى IEEE Computer Society (IEEE CS). وفي ختام الفعاليّة قامت مديرة مركز الرّيادة والابتكار الدّكتورة ريم الفايز، بتوزيع الجوائز على الفِرَق الفائزة، مؤكِّدةً أهمّيّة تنظيم مثل هذه المبادرات التي تسهم في تعزيز المهارات العمليّة لدى الطّلبة، وتحاكي بيئات العمل الحقيقيّة والتّنافسيّة، وتمّ تنظيم المسابقة بالكامل بجهود طلابية.


الغد
منذ 4 ساعات
- الغد
مدير مستشفى الشفاء: المنظومة الصحية بغزة شبه منهارة
اضافة اعلان وقال أبو سلمية إن المستشفيات تفقد مصابين نتيجة عدم قدرتها على الاستيعاب، وأن كثيرا من الإصابات التي تصل تتركز في الأجزاء العلوية من الجسم. وأضاف أن القطاع الصحي يعاني من نقص شديد في الإمكانيات، إذ ستنفد مواد التخدير خلال 48 ساعة، ولا يوجد مخزون كاف من وحدات الدم.وأشار إلى أن عدم توفر غرف عمليات كافية يؤدي إلى فقدان عدد من الجرحى، مؤكدا أن المنظومة الصحية في القطاع أصبحت شبه منهارة.وأوضح أبو سلمية أن عدد الشهداء في القطاع بلغ 550 شهيدا، إلى جانب آلاف الجرحى خلال 5 أيام فقط.


رؤيا نيوز
منذ 5 ساعات
- رؤيا نيوز
وصول الدفعة التاسعة من أطفال غزة للعلاج في الأردن
أجلت القوات المسلحة الأردنية – الجيش العربي، الأربعاء، الدفعة التاسعة من أطفال قطاع غزة، وذلك ضمن مبادرة 'الممر الطبي الأردني' لدعم الأشقاء الفلسطينيين وتخفيف معاناتهم الإنسانية. وضمت الدفعة 15 مريضا و43 مرافقا، وذلك في إطار التزام الأردن المستمر بتقديم الدعم الإنساني. وكان قد أعلن جلالة الملك عبدالله الثاني عن المبادرة خلال لقائه مع الرئيس الأمريكي دونالد ترمب في 11 شباط 2025 في البيت الأبيض، مؤكداً على التزام الأردن بالاستمرار في إجلاء المزيد من الأطفال المرضى من غزة وتسريع عملية إجلائهم. تهدف المبادرة إلى إجلاء 2000 طفل مريض من القطاع في مرحلة أولى. ومنذ 4 آذار 2025، استقبل الأردن 437 شخصاً من غزة، بينهم 134 مريضاً برفقة 303 من أفراد عائلاتهم، وذلك على دفعات متعددة بالتعاون مع منظمة الصحة العالمية. كما شملت الجهود الأردنية إجلاء عشرات الأطفال المرضى وذويهم إلى عدة دول لتلقي العلاج. وتقدم الرعاية الطبية المتخصصة للأطفال المرضى في الأردن، حيث يشرف على علاجهم فرق طبية متخصصة لضمان حصولهم على أفضل الرعاية الصحية. كما يتم إعادة المرضى مع أسرهم إلى غزة بعد إتمام علاجهم في الأردن، لتتاح الفرصة لاستقبال دفعات جديدة من المرضى. وتعد 'المبادرة الممر الطبي الأردني – غزة' امتدادا للجهود الإنسانية المستمرة التي يبذلها الأردن، حيث يشهد القطاع الصحي في غزة تحديات كبيرة نتيجة الأوضاع الراهنة. كما تواصل المستشفيات الميدانية الأردنية في غزة تقديم الرعاية الطبية للجرحى والمرضى، في وقت يشهد فيه النظام الصحي في القطاع انهياراً بسبب الحرب المستمرة. وتستمر الأردن في تقديم الدعم الإنساني من خلال الجسر البري والجسر الجوي، بالإضافة إلى مبادرة 'استعادة الأمل' لتركيب الأطراف الاصطناعية لمبتوري الأطراف، معززة بذلك التزامها الثابت بمساعدة الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، حيث كان الأردن دائماً في طليعة الدول التي تقدم المساعدات الإنسانية إلى غزة منذ بداية الحرب.