
مدير مستشفى الشفاء: المنظومة الصحية بغزة شبه منهارة
وقال أبو سلمية إن المستشفيات تفقد مصابين نتيجة عدم قدرتها على الاستيعاب، وأن كثيرا من الإصابات التي تصل تتركز في الأجزاء العلوية من الجسم. وأضاف أن القطاع الصحي يعاني من نقص شديد في الإمكانيات، إذ ستنفد مواد التخدير خلال 48 ساعة، ولا يوجد مخزون كاف من وحدات الدم.وأشار إلى أن عدم توفر غرف عمليات كافية يؤدي إلى فقدان عدد من الجرحى، مؤكدا أن المنظومة الصحية في القطاع أصبحت شبه منهارة.وأوضح أبو سلمية أن عدد الشهداء في القطاع بلغ 550 شهيدا، إلى جانب آلاف الجرحى خلال 5 أيام فقط.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


رؤيا نيوز
منذ ساعة واحدة
- رؤيا نيوز
نصيحة من 'ChatGPT' تدخل رجلا المستشفى بتسمم خطير
حذر الأطباء من استعمال روبوت المحادثة 'تشات جي بي تي' للحصول على النصائح الطبية، بعدما تسببت نصيحة منه في تسمم غذائي كيميائي خطير لأحد المرضى. وطلب رجل، بالغ من العمر 60 عاما، من 'تشات جي بي تي' نصائح للتخلص من ملح الطعام في نظامه الغذائي، فاقترح عليه روبوت المحادثة استبدال ملح الطعام ببروميد الصوديوم. واتبع هذا الرجل النصيحة لمدة ثلاثة أشهر، وفقا لدراسة نشرت في مجلة 'أنالز أوف إنترنال ميديسين'. وذكرت شبكة 'فوكس نيوز' أن بروميد الصوديوم هو مركب كيميائي يشبه الملح ولكنه سام للاستهلاك البشري، ويستخدم في أغراض مثل التنظيف والصناعة والزراعة. وبعد تدهور حالته، ذهب الرجل إلى المستشفى وقال الأطباء إنه يعاني من التعب والأرق، واضطراب في التنسيق الحركي، وظهور حبوب على الوجه، إضافة إلى ظهور أورام وعائية حمراء صغيرة في الجلد، والعطش المفرط. وتشير هذه الأعراض كلها إلى تسمم البروم، وهي حالة ناجمة عن التعرض الطويل لمادة بروميد الصوديوم، وفقا لـ'فوكس نيوز'. وأوضحت الدراسة أن الرجل أظهر علامات جنون وهلوسة سمعية وبصرية، وادعى أن جاره يحاول تسميمه، وبعد تشخيص حالته وضع في الحجز النفسي لمحاولته الهروب. وقدم له الأطباء سوائل وريدية وإلكتروليتات، إلى جانب أدوية مضادة للذهان، وتم إخراجه من المستشفى بعد ثلاثة أسابيع من المراقبة. وذكر الباحثون أن هذه الحالة تسلط الضوء على كيفية أن استخدام الذكاء الاصطناعي يمكن أن يسبب مشاكل صحية. وأشاروا إلى أنه من المهم الأخذ بعين الاعتبار أن 'تشات جي بي تي'، وغيره من أنظمة الذكاء الاصطناعي، قد تنتج معلومات علمية غير دقيقة، وقد تؤدي إلى انتشار معلومات مضللة. ويوصي الأطباء بتجنب استعمال الذكاء الاصطناعي للحصول على المعلومات الصحية، لافتقاره إلى الخبرة والحكم الطبي.


الرأي
منذ 7 ساعات
- الرأي
الاحتلال يصعّد مجازره بغزة وسط انهيار المنظومة الصحية
أفادت وزارة الصحة في غزة بوصول 123 شهيدًا و437 مصابًا إلى مستشفيات القطاع خلال الـ 24 ساعة الماضية. وأوضحت الصحة في تقريرها أمس الأربعاء، أن عددًا من الضحايا لا زالوا تحت الركام وفي الطرقات، تعجز طواقم الإسعاف والدفاع المدني عن الوصول إليهم حتى اللحظة. وأشارت إلى ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي إلى 61,722 شهيدًا و154,525 إصابة منذ السابع من تشرين الأول 2023م. وبينت أن حصيلة الشهداء والإصابات بلغت منذ 18 آذار2025 حتى اليوم 10,201 شهيدًا و42,484 إصابة. وذكرت أن عدد ما وصل إلى المستشفيات بلغ خلال الـ24 ساعة الماضية من شهداء المساعدات 21 شهيدًا و185 إصابة، ليرتفع إجمالي شهداء لقمة العيش ممن وصلوا المستشفيات إلى 1,859 شهيدًا وأكثر من 13,594 إصابة. وأعلنت الصحة أن مستشفيات القطاع سجلت خلال الساعات 24 الماضية، 8 حالات وفاة، من بينهم 3 طفل، نتيجة المجاعة وسوء التغذية، ليرتفع العدد الإجمالي إلى 235 حالة وفاة، من ضمنهم 106 طفلًا. وقالت الصحة أن جنود الاحتلال ارتكبوا مجزرة جديدة مروعة باستهداف عناصر التأمين في منطقة الصفطاوي شمالي مدينة غزة سقط فيها 7 شهداء وعدد كبير من الجرحى. وأعلن الدفاع المدني عن استشهاد 4 أشخاص وإصابة آخرين جراء قصف طائرات الاحتلال الإسرائيلي لمجموعة من عناصر تأمين المساعدات قرب برج الأندلس في منطقة الكرامة شمال غرب مدينة غزة. واستشهاد الطفل محمد صلاح رجب قديح من سكان مدينة خانيونس جنوبي قطاع غزة نتيجة إصابته بمرض شلل الأطفال المتصاعد. وأكد المدير العام لوزارة الصحة بغزة منير البرش أن 500 رضيع الآن يتلقون العلاج في المستشفيات نتيجة الجوع وسوء التغذية. وقال البرش في تصريحات له، إن 1750 شخصا استشهدوا وهم ينتظرون المساعدات الإنسانية في القطاع.وأوضح أن أكثر من 28 ألف حالة سوء تغذية في القطاع منذ بداية العام في ضل الحصار المتواصل على القطاع. وأوضح أن القطاع يضم أكثر من 55 ألف امرأة حامل، جميعهن تقريبا يعانين من نقص حاد في المكملات الغذائية الأساسية مثل الحديد والكالسيوم وحمض الفوليك، إضافة إلى غياب التغذية المتوازنة. وأشار البرش إلى أن فقر الدم الحاد أصبح سمة عامة بين الحوامل، ما يؤدي إلى إنهاك أجسادهن ويعرضهن للنزيف الخطير أثناء الولادة. كما حذر من أن نقص حمض الفوليك يهدد الأجنة بتشوهات خلقية خطيرة، خصوصا في الجهاز العصبي. وأكد أن الأجنة في غزة «يولدون من أرحام خاوية، محاصرين بالجوع والقلق ونقص الرعاية»، في بيئة لا توفر لهم حتى فرصة بداية سليمة للحياة. وأضاف أن الحرب لم تدمر المستشفيات والمرافق الطبية فحسب، بل شتت النساء الحوامل بين مراكز الإيواء والمخيمات والمنازل غير المؤهلة صحيا. وقال مدير مجمع الشفاء الطبي إن نحو 320 ألف طفل في قطاع غزة يعانون من سوء التغذية، بينهم 17 ألف طفل في حالة سوء تغذية حاد. وأوضح أن المستشفيات تقدم محاليل طبية تبقي الأطفال على قيد الحياة لكنها لا تشفيهم تمامًا. وأكد أن هناك مجاعة حقيقية تضرب القطاع وفق التصنيفات العالمية، مطالبًا الأمم المتحدة بإعلان قطاع غزة منطقة منكوبة بسبب هذه الأزمة الإنسانية الطاحنة. ودخلت حرب الإبادة الإسرائيلية على قطاع غزة يومها الـ677، وسط استمرار القصف بالصواريخ والقذائف، وسياسة التجويع التي تطال الأطفال والنساء، دون أن تسلم المستشفيات وفرق الإسعاف والصحفيون من الاستهداف. سياسيا، بدأ وفد حركة حماس في القاهرة مباحثات تهدف إلى وقف العدوان وإدخال المساعدات إلى القطاع، إضافة إلى بحث العلاقات الفلسطينية الداخلية لتحقيق توافقات وطنية حول القضايا السياسية، وتعزيز العلاقات مع مصر. وفي المقابل، أفادت القناة 12 الإسرائيلية بأن تل أبيب تدرس إرسال وفد رفيع المستوى إلى الدوحة لبحث صفقة شاملة تتناول جميع الملفات المتعلقة بغزة، بدلًا من اتفاق جزئي. فيما، صادق رئيس أركان جيش الاحتلال إيال زامير، أمس الأربعاء على «الخطوط العريضة» لخطة احتلال مدينة غزة، وسط تقديرات عسكرية بأن يأخذ القتال شكل حرب عصابات تقودها كتائب القسام لاستنزاف الجيش. وذكر المتحدث باسم الجيش أفيخاي أدرعي، أن المصادقة جاءت خلال اجتماع ضم قيادات من هيئة الأركان العامة وجهاز الشاباك وقادة آخرين، وقال إن الاجتماع استعرض ما سماه «إنجازات» قواته، بما في ذلك العدوان المستمر على حي الزيتون. وأضاف أدرعي أن رئيس الأركان وجه برفع جاهزية القوات والاستعداد لاستدعاء قوات الاحتياط، إلى جانب تنفيذ تدريبات ميدانية ومنح فترة استراحة قصيرة للقوات، استعداداً لمواصلة الهجمات. ويوم الجمعة الماضي، أقرت حكومة الاحتلال خطة تدريجية عرضها نتنياهو لاحتلال قطاع غزة كاملا، وتهجير الفلسطينيين من الشمال إلى الجنوب. وتقوم الخطة على تهجير السكان إلى «مراكز إيواء» في مواصي خانيونس خلال أسبوعين، فضلاً عن إقامة 12 مركزاً لتوزيع المساعدات على غرار تلك القائمة حالياً في الجنوب؛ والتي تديرها شركة أميركية – إسرائيلية، في سياق عملية يقدّر أن تستغرق نحو شهر ونصف الشهر قبل انطلاق المناورة البرية الفعلية داخل مدينة غزة. وأعلن نتنياهو -المطلوب للمحكمة الجنائية الدولية بتهم ارتكاب إبادة جماعية بغزة- أمس تسريع خطة احتلال غزة، وأكد أن إسرائيل تقترب من إنهاء المعركة، موضحا أن القوات ستتقدم «سريعا نسبيا» للسيطرة على مدينة غزة التي وصفها بأنها المعقل الأخير لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)، مع التركيز على تحرير الأسرى المحتجزين في القطاع. ورغم تأكيد نتنياهو أن الهجوم «سريع جدا» وأنه سيؤدي لهزيمة حماس فإن بعض أعضاء مجلس الوزراء الأمني يرون أن تنفيذ الخطة قد يتطلب وقتا أطول، وسط انقسام على مستوى القرار. وتتناقض تصريحات نتنياهو مع ما كشفت عنه وسائل إعلام إسرائيلية، برفضه ووزراء الكابينيت السياسي – الأمني خطتين عسكريتين على الأقل لاحتلال مدينة غزة واستمرار الحرب في القطاع، قدمهما رئيس الأركان. وقالت صحيفة هآرتس، إنه طلب من زامير تقديم خطة أخرى تشمل عمليات عسكرية أوسع وأكثر شدة، ويتوقع أن يقدمها في الأيام المقبلة. وأضافت الصحيفة أن الجيش يتوقع أن يأخذ القتال مع كتائب القسام وقوى المقاومة الأخرى خلال اجتياح مدينة غزة مجددا، شكل حرب عصابات، «وهذا يعني أنه سيكون عدد أكبر من المقاتلين والقذائف المضادة للدروع ونيران قناصة، ستستهدف القوات الإسرائيلية، في منطقة أبراج سكنية ومكتظة بالسكان». وتقضي خطة احتلال مدينة غزة بأن يتوغل جيش الاحتلال إلى المدينة التي يتواجد فيها 1.2 مليون نسمة، بينهم 700 ألف من سكانها قبل الحرب و500 ألف مهجر من مناطق أخرى في شمال القطاع وخانيونس ورفح ولجأوا إليها خلال الحرب. وحسب الجيش الإسرائيلي، فإن المسألة الأهم في خطة احتلال مدينة غزة هي إخلاء 1.2 مليون مدني، ومن دون ذلك ليس بالإمكان البدء في اجتياح المدينة. ويدعي ضباط في جيش الاحتلال أن «إخلاء السكان سيستمر ما بين أسبوع وعشرة أيام، وبعد ذلك يتوقع أن تستمر السيطرة على المدينة لساعات أو أيام ويحتاج تنفيذ ذلك إلى نصف القوات التي عملت في المدينة سابقا. وبعد السيطرة العملياتية على المدينة، يتوقع أن يعمل الجيش الإسرائيلي أكثر من سنة كي يدمر البنية التحتية فوق وتحت الأرض». وترى المدعية العامة أن سيطرة الجيش على أكثر من 75% من مساحة القطاع ستفرض على إسرائيل مسؤولية الإدارة المدنية في تلك المناطق، بما في ذلك توفير الغذاء والماء والتعليم والرعاية الصحية والبنية التحتية.


رؤيا نيوز
منذ 8 ساعات
- رؤيا نيوز
13 وفاة بسبب مشروبات كحولي ملوثة بالميثانول في الكويت
توفي 13 شخصا في الكويت منذ السبت، من جراء تسمّم كحولي ناجم عن تناول مشروبات ملوثة بمادة الميثانول، فيما يتلقى العشرات رعاية طبية عاجلة، وفق ما أعلنت الأربعاء وزارة الصحة. وجاء في بيان للوزراة أن 'المستشفيات تعاملت منذ يوم السبت الماضي مع 63 حالة تسمم كحولي ناتج عن تناول مشروبات ملوثة بمادة الميثانول'. وتحظر السلطات الكويتية استيراد الكحول منذ العام 1964، وقد تم تجريم استهلاكه في ثمانينيات القرن الماضي. ولفتت الوزارة في بيانها إلى تفاوت خطورة الحالات إذ 'تطلبت 31 حالة استخدام أجهزة التنفس الصناعي، فيما استدعت 51 حالة جلسات غسيل كلوي عاجلة، كما سجلت 21 حالة إصابة بعمى دائم أو تأثر البصر'.