تسجيل مصور جديد يكشف استهداف مفاعل 'آراك' النووي في إيران
نشرت وسائل إعلام إسرائيلية مقطع فيديو يظهر لحظات استهداف ما يقال إنه مفاعل "آراك" الإيراني، وذلك ضمن موجة من التوترات المتصاعدة بين الجانبين، ويظهر المقطع الذي تم تداوله على نطاق واسع، انفجار قوي داخل منشأة يزعم أنها تابعة للبرنامج النووي الإيراني، دون تأكيد رسمي من الجانب الإيراني حول حجم الأضرار أو صحتها.
ويأتي نشر الفيديو في وقت تزداد فيه المخاوف من تصعيد جديد قد يدفع المنطقة إلى مرحلة أكثر خطورة، خصوصًا بعد سلسلة من الهجمات والردود المتبادلة بين إسرائيل وإيران خلال الأسابيع الماضية.
وبحسب محللين فإن نشر هذا التسجيل المصور يهدف إلى إيصال رسالة واضحة بأن المنشآت النووية الإيرانية لم تعد بعيدة عن متناول الاستهداف، في ظل ما تصفه إسرائيل بـ"التهديد المتزايد من طهران".
كما لم تصدر طهران تعليق مباشر على المقطع المنشور، إلا أن مصادر قريبة من الحكومة الإيرانية أكدت وجود تحقيقات فورية لمعرفة طبيعة الانفجار ومصدره، في ظل الحديث عن محاولات اختراق أمني.
ويعتبر مفاعل "آراك" واحد من أهم المنشآت النووية الإيرانية، ويقع في محافظة مركزي، وقد أثار الجدل سابقًا بسبب المخاوف من إمكانية إنتاج البلوتونيوم المستخدم في الأسلحة النووية، وهو ما تنفيه طهران بشكل دائم.
ويأتي هذا التطور في ظل تصاعد عمليات "حرب الظل" بين الطرفين، والتي تعتمد على استهدافات غير معلنة ورسائل غير مباشرة، حيث تفضل كل من إسرائيل وإيران تفادي مواجهة شاملة في الوقت الحالي.
يذكر أن الجهات الدولية دعت في الأيام الماضية إلى ضبط النفس وفتح قنوات دبلوماسية لتجنب المزيد من التدهور في المنطقة، إلا أن الأحداث الأخيرة تشير إلى أن حدة التوتر تبدو في طريقها للاستمرار في ظل غياب صفقات تهدئة وتفاوض ناجحة.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


خبر صح
منذ ساعة واحدة
- خبر صح
إسرائيل تكشف تفاصيل الضربات الجوية في إيران بعد مرور سبعة أيام من الحرب
أعلن الجيش الإسرائيلي في بيان رسمي مساء الخميس أنه لا يمكن السماح لإيران بامتلاك سلاح نووي أو صواريخ باليستية، معتبرًا ذلك تهديدًا وجوديًا لإسرائيل. إسرائيل تكشف تفاصيل الضربات الجوية في إيران بعد مرور سبعة أيام من الحرب ممكن يعجبك: وفاة 172 شخصاً في السودان بسبب وباء الكوليرا خلال أسبوع وفقاً لوزارة الصحة العمليات الجوية الإسرائيلية مستمرة داخل إيران وأكد المتحدث باسم الجيش أن العمليات الجوية الإسرائيلية لا تزال مستمرة داخل إيران، مشددًا على أن الهدف الرئيسي هو 'تفكيك التهديد الإيراني من خلال ضرب البرنامج النووي وتقويض قدراته الصاروخية'. وأشار إلى أن الطيران الإسرائيلي استهدف خلال الـ24 ساعة الماضية مواقع مرتبطة مباشرة بتطوير الأسلحة النووية الإيرانية، بما في ذلك مفاعل 'أراك' غير النشط حاليًا، لكنه لا يزال قادرًا على إنتاج البلوتونيوم المستخدم في الأسلحة النووية. الضربات امتدت أيضًا إلى مقر قوات العمليات الخاصة وأوضح المتحدث أن الضربات شملت أيضًا مقر قوات العمليات الخاصة التابعة لجهاز الأمن الداخلي الإيراني في طهران، بالإضافة إلى صواريخ أرض-أرض ومنصات دفاع جوي كانت مُعدة لاستهداف الطائرات الإسرائيلية. الاحتلال الإسرائيلي يقاتل على سبع جبهات وأضاف أن منظومات الدفاع الإسرائيلية في الجو والبر والبحر تعمل على مدار الساعة، مشيرًا إلى أنه تم اعتراض أكثر من 480 طائرة مسيّرة إيرانية منذ بداية التصعيد، وأن عددًا قليلاً فقط تمكن من اختراق الحدود. وأكد المتحدث أن الجيش الإسرائيلي يقاتل حاليًا على سبع جبهات، ويواصل عملياته الدفاعية والهجومية بهدف 'حماية المدنيين الإسرائيليين وتحقيق أهداف هذه الحرب'، مشيرًا إلى أن سلامة 53 رهينة لا تزال بحوزة حماس تبقى على رأس أولويات الجيش. اقرأ كمان: اتصال مفاجئ بين دونالد ترامب وشي جين بينج.. ما الذي تم مناقشته؟ في المقابل، أعلن الحرس الثوري الإيراني بدء الجولة الـ15 من عملية 'الوعد الصادق 3″، والتي تضمنت هجمات صاروخية ومسيّرة ضد أهداف عسكرية ومراكز صناعية في تل أبيب وحيفا. طهران تنفي أن المستشفى هي الهدف الرئيسي وأفاد الإعلام الإيراني بأن صواريخ استهدفت أيضًا مدنًا مثل رمات غان، حولون، وبئر السبع، حيث تسببت في دمار واسع وانفجارات ضخمة، بما في ذلك ضربة مباشرة أصابت مستشفى 'سوروكا'، مما أدى إلى خروجه عن الخدمة. غير أن طهران نفت أن يكون المستشفى هو الهدف، موضحة أن الهجوم كان موجّهًا إلى مقر القيادة والسيطرة في الجيش الإسرائيلي ومعسكر الاستخبارات العسكرية في حديقة 'غاف يام' التكنولوجية المجاورة للمستشفى.


بوابة الأهرام
منذ 2 ساعات
- بوابة الأهرام
ضربات موجعة «فى العمق».. وتهديدات متبادلة بـ«المزيد» التصعيد سيد الموقف فى أول أسبوع من الحرب الإيرانية ـ الإسرائيلية
القصف يطول محطتى «أراك» و«نطنز» بإيران.. وقاعدة عسكرية ومستشفى بجنوب إسرائيل فى اليوم السابع من الحرب بين إيران وإسرائيل، توالت الضربات الموجعة بالعمق على الجانبين، واستهدف الجيش الإسرائيلى مفاعل «أراك» للماء الثقيل ومنشأة نطنز النووية الإيرانية، فيما طال قصف صاروخى إيرانى كان يستهدف قاعدة عسكرية واستخباراتية إسرائيلية مستشفى سوروكا الرئيسى فى بئر سبع جنوب إسرائيل. وتعرض المستشفى وبلدتان قرب تل أبيب لقصف صاروخى إيرانى أسفر وفق جهاز الإسعاف الإسرائيلى عن إصابة 47 شخصا بجروح، بينما قالت إيران إن الهدف الرئيسى المباشر والدقيق للهجوم الصاروخى كان قاعدة القيادة والاستخبارات للجيش الإسرائيلي، ومعسكر استخبارات الجيش فى تجمع غاف يام التكنولوجي، بالقرب من مستشفى سوروكا، وإن المستشفى «تعرض فقط لعصف الانفجار». وأظهرت لقطات تصاعد الدخان من مجمع المستشفى المعروف بأنه يستقبل الجنود الجرحى المصابين فى الحرب فى قطاع غزة. وفى مدينتى رمات غان وحولون وسط إسرائيل، قرب تل أبيب الساحلية، تضررت مبان أيضا، وهى ليست المرة الأولى التى تستهدفان فيها بالصواريخ الإيرانية منذ اندلاع الحرب. وأعلن جهاز الإسعاف الإسرائيلى أن 47 شخصا أصيبوا بجروح فى الهجوم الأخير فيما أصيب 18 أيضا «خلال نزولهم إلى الملاجئ». وردا على الهجوم، هدد رئيس الوزراء بنيامين نيتانياهو إيران بدفع «ثمن باهظ»، فيما توعد وزير الدفاع الإسرائيلى يسرائيل كاتس بأن يتحمل المرشد الإيرانى على خامنئى «المسئولية» عن الهجوم، مؤكدا أنه أوعز بـ «تكثيف الضربات» على إيران. وقال كاتس: أمرنا الجيش بتكثيف الضربات ضد الأهداف الاستراتيجية فى إيران وضد البنية التحتية للطاقة فى طهران من أجل القضاء على التهديدات ضد دولة إسرائيل وإلحاق الهزيمة بالنظام الإيراني. وفى وقت مبكر من صباح أمس، دوت صافرات الإنذار فى أنحاء إسرائيل بعد أن رصد الجيش إطلاق صواريخ من إيران. وأفاد صحفيو فرانس برس أن الانفجارات كانت الأقوى التى تُسمع فى القدس منذ بدء الحرب، وقال مسئول عسكرى إن «عشرات الصواريخ الباليستية» أطلقت نحو إسرائيل، قبل أن يعلن الجيش خفض مستوى الإنذار. على صعيد مقابل، أعلن الجيش الإسرائيلى أنه استهدف خلال الليل «مفاعلا نوويا» غير موضوع فى الخدمة فى أراك، مؤكدا أيضا أنه ضرب مجددا منشأة نطنز النووية. وأوضح الجيش، فى بيان، أن سلاح الجو 'ضرب موقعا لتطوير أسلحة نووية فى منطقة نطنز'، مضيفا أن 'المفاعل النووى فى أراك فى إيران استهدف أيضا'. وأضاف البيان أن الضربة طالت «هيكل ختم قلب المفاعل وهو عنصر أساسى فى إنتاج البلوتونيوم» يحيط بقلب المفاعل النووى ويعمل على إغلاقه بشكل محكم ويحافظ على سلامته. وقال البيان إن الهدف من الهجوم على المفاعل «منع إعادة تشغيل المفاعل واستخدامه فى تطوير الأسلحة النووية»، وقال إن سلاح الجو استهدف موقعا لتطوير الأسلحة النووية فى منطقة نطنز وإن نحو 40 طائرة حربية شاركت فى الغارات الليلية التى استهدفت «عشرات المواقع». وبدأ العمل فى مفاعل أراك البحثى للمياه الثقيلة على أطراف قرية خونداب عام 2000 قبل أن يتم توقيفه بموجب بنود الاتفاقية بين طهران والقوى الكبرى بشأن برنامج إيران النووى التى أبرمت عام 2015. وأبلغت إيران الوكالة الدولية للطاقة الذرية عن خططها لتشغيل المفاعل بحلول عام 2026، وكان من المقرر أن يُستخدم المفاعل البحثى لإنتاج البلوتونيوم لأغراض البحث الطبي، ويشمل الموقع أيضًا مصنعًا لإنتاج المياه الثقيلة.


تحيا مصر
منذ 2 ساعات
- تحيا مصر
منظمة الطاقة الذرية تحتج لدى الوكالة الدولية على استهداف أراك: انتهاك خطير للقوانين الدولية
في تصعيد دبلوماسي جديد يعكس خطورة الوضع النووي الإيراني، وجه رئيس منظمة الطاقة الذرية: هجوم أراك انتهاك لمعاهدات أممية وفي الرسالة التي نقلتها وكالة "فارس"، اعتبر رئيس منظمة الطاقة الذرية أن استهداف منشأة أراك، رغم كونها غير نشطة حالياً، يُعد خرقاً لاتفاقيات جنيف، ومعاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية، والاتفاقات الموقعة بين إيران والوكالة الدولية، بما في ذلك اتفاق الضمانات الشاملة. وأكد رئيس منظمة الطاقة الذرية أن تلك التصرفات تستوجب إدانة صريحة من الوكالة الدولية للطاقة الذرية، محذراً من أن التقاعس المستمر من قبل الوكالة الذرية قد يدفع إيران لاتخاذ إجراءات قانونية لحماية سيادتها ومصالحها النووية. إسرائيل تؤكد: ضربنا أراك ونطنز بـ40 طائرة من جهته، أعلن الجيش الإسرائيلي صباح الخميس، تنفيذ ضربات جوية طالت منشأتين نوويتين في إيران: مفاعل أراك النووي وموقع نطنز لتطوير الأسلحة النووية. وأكد البيان أن العملية شملت أكثر من 40 طائرة حربية، واستهدفت تحديداً هيكل ختم قلب المفاعل في أراك، وهو عنصر أساسي في إنتاج البلوتونيوم. كما شملت الضربات مواقع متعددة يُشتبه بأنها تُستخدم لتطوير قدرات نووية هجومية، وفق البيان الإسرائيلي. إيران: لا خطر إشعاعياً والوكالة الذرية تؤكد عدم وجود مواد نووية في المقابل، أعلن التلفزيون الإيراني أن مفاعل أراك تم إخلاؤه مسبقاً، وأنه لا يوجد خطر إشعاعي على الإطلاق. أما الوكالة الدولية للطاقة الذرية، فأكدت عبر منشور على منصة "إكس" (تويتر سابقاً) أن منشأة خونداب (الاسم الجديد لأراك) لم تكن جاهزة للتشغيل، ولا تحتوي على مواد نووية. وأشارت الوكالة الذرية الدولية إلى أنه لا توجد مؤشرات حالياً على وقوع تسرب إشعاعي. الخلفية الفنية: أراك.. مفاعل أوقفه الاتفاق النووي بدأ العمل في مفاعل أراك البحثي للمياه الثقيلة عام 2000 على أطراف قرية خونداب، وتم تعطيله جزئياً بموجب اتفاق 2015 بين إيران والقوى الكبرى. وكان من المفترض أن يُعاد تشغيله بحلول عام 2026 وفق ما أبلغت به إيران الوكالة الدولية، إلا أن الضربة الإسرائيلية قد تغيّر هذا المسار. دلالات التصعيد رسالة رئيس منظمة الطاقة الذرية وتصريحات غروسي تفتح باباً واسعاً أمام اشتباك دبلوماسي وقانوني جديد، وسط تصعيد ميداني غير مسبوق بين إيران وإسرائيل. وفي حال تكررت هذه الهجمات، قد تجد الوكالة الذرية نفسها مضطرة للتدخل العلني، وربما لمراقبة ميدانية إضافية على المنشآت الإيرانية لضمان السلامة النووية في المنطقة.