
منظمة الطاقة الذرية تحتج لدى الوكالة الدولية على استهداف أراك: انتهاك خطير للقوانين الدولية
في تصعيد دبلوماسي جديد يعكس خطورة الوضع النووي الإيراني، وجه رئيس
منظمة الطاقة الذرية: هجوم أراك انتهاك لمعاهدات أممية
وفي الرسالة التي نقلتها وكالة "فارس"، اعتبر رئيس منظمة الطاقة الذرية أن استهداف منشأة أراك، رغم كونها غير نشطة حالياً، يُعد خرقاً لاتفاقيات جنيف، ومعاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية، والاتفاقات الموقعة بين إيران والوكالة الدولية، بما في ذلك اتفاق الضمانات الشاملة.
وأكد رئيس منظمة الطاقة الذرية أن تلك التصرفات تستوجب إدانة صريحة من الوكالة الدولية للطاقة الذرية، محذراً من أن التقاعس المستمر من قبل الوكالة الذرية قد يدفع إيران لاتخاذ إجراءات قانونية لحماية سيادتها ومصالحها النووية.
إسرائيل تؤكد: ضربنا أراك ونطنز بـ40 طائرة
من جهته، أعلن الجيش الإسرائيلي صباح الخميس، تنفيذ ضربات جوية طالت منشأتين نوويتين في إيران: مفاعل أراك النووي وموقع نطنز لتطوير الأسلحة النووية.
وأكد البيان أن العملية شملت أكثر من 40 طائرة حربية، واستهدفت تحديداً هيكل ختم قلب المفاعل في أراك، وهو عنصر أساسي في إنتاج البلوتونيوم.
كما شملت الضربات مواقع متعددة يُشتبه بأنها تُستخدم لتطوير قدرات نووية هجومية، وفق البيان الإسرائيلي.
إيران: لا خطر إشعاعياً والوكالة الذرية تؤكد عدم وجود مواد نووية
في المقابل، أعلن التلفزيون الإيراني أن مفاعل أراك تم إخلاؤه مسبقاً، وأنه لا يوجد خطر إشعاعي على الإطلاق.
أما الوكالة الدولية للطاقة الذرية، فأكدت عبر منشور على منصة "إكس" (تويتر سابقاً) أن منشأة خونداب (الاسم الجديد لأراك) لم تكن جاهزة للتشغيل، ولا تحتوي على مواد نووية.
وأشارت الوكالة الذرية الدولية إلى أنه لا توجد مؤشرات حالياً على وقوع تسرب إشعاعي.
الخلفية الفنية: أراك.. مفاعل أوقفه الاتفاق النووي
بدأ العمل في مفاعل أراك البحثي للمياه الثقيلة عام 2000 على أطراف قرية خونداب، وتم تعطيله جزئياً بموجب اتفاق 2015 بين إيران والقوى الكبرى.
وكان من المفترض أن يُعاد تشغيله بحلول عام 2026 وفق ما أبلغت به إيران الوكالة الدولية، إلا أن الضربة الإسرائيلية قد تغيّر هذا المسار.
دلالات التصعيد
رسالة رئيس منظمة الطاقة الذرية وتصريحات غروسي تفتح باباً واسعاً أمام اشتباك دبلوماسي وقانوني جديد، وسط تصعيد ميداني غير مسبوق بين إيران وإسرائيل. وفي حال تكررت هذه الهجمات، قد تجد الوكالة الذرية نفسها مضطرة للتدخل العلني، وربما لمراقبة ميدانية إضافية على المنشآت الإيرانية لضمان السلامة النووية في المنطقة.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الدستور
منذ ساعة واحدة
- الدستور
البيت الأبيض: ترامب سيحسم التدخل العسكري ضد طهران خلال أسبوعين
أكدت المتحدثة باسم البيت الأبيض، كارولين ليفيت، أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب سيحسم قراره خلال أسبوعين بشأن إمكانية توجيه ضربات عسكرية مباشرة لإيران، في ظل التوترات المتصاعدة بين طهران وتل أبيب. وأوضحت ليفيت خلال مؤتمر صحفي أن هناك فرصة لإجراء مفاوضات محتملة مع إيران في المستقبل القريب، مما يجعل القرار العسكري مرتبطًا بنتائج هذه المساعي الدبلوماسية. تشير التقارير إلى أن الخيارات المطروحة تشمل ضرب منشأة فوردو الإيرانية لتخصيب اليورانيوم، والتي تعد من بين أكثر المنشآت المحصنة في إيران، وتقع تحت جبل، ولا يمكن اختراقها إلا باستخدام القنابل الخارقة للتحصينات التي تمتلكها الولايات المتحدة فقط. في سياق متصل، هدد وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت المرشد الأعلى الإيراني علي خامنئي، بعد هجمات صاروخية إيرانية استهدفت مستشفى كبيرًا في جنوب إسرائيل ومبانٍ سكنية قرب تل أبيب، أسفرت عن إصابة نحو 240 شخصًا. وفي الوقت الذي كانت فرق الإنقاذ تخرج المرضى من مستشفى سوروكا في بئر السبع، شنت الطائرات الإسرائيلية هجمات جديدة على المواقع النووية الإيرانية. وألقى وزير الدفاع الإسرائيلي اللوم على خامنئي، مؤكدًا أن الجيش الإسرائيلي تلقى أوامر بعدم السماح له بالاستمرار لتحقيق أهداف عسكرية. من جانبه، قال رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو إنه يثق في دعم الرئيس ترامب لاتخاذ الإجراءات اللازمة، مشيرًا إلى التعاون القوي بين الولايات المتحدة وإسرائيل. وأفادت منظمات حقوقية إيرانية بأن الهجمات الإسرائيلية أودت بحياة 639 شخصًا على الأقل في إيران، بينهم 263 مدنيًا، وأصابت أكثر من 1300 آخرين منذ بدء الغارات. ردًا على ذلك، أطلقت إيران أكثر من 450 صاروخًا وطائرات مسيرة على إسرائيل، ما أسفر عن مقتل 24 شخصًا وإصابة المئات. الهجوم الأخير على مستشفى سوروكا أدى إلى إصابة 240 شخصًا، منهم 80 من المرضى وموظفي المستشفى، وأكدت المصادر أن أحد الصواريخ الإيرانية كان مزودًا برأس عنقودي متفجر. نفت إيران استهداف المستشفى، مؤكدة أن القصف كان موجهًا إلى منشأة عسكرية إسرائيلية مجاورة تابعة لوحدة التكنولوجيا المتقدمة "C4i". على الصعيد الدبلوماسي، يتوجه وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي إلى جنيف للاجتماع مع مسؤولين من الاتحاد الأوروبي وبريطانيا وفرنسا وألمانيا، في محاولة لإيجاد حلول سياسية للنزاع. لكن المرشد الأعلى الإيراني أبدى موقفًا متشددًا، محذرًا من أن أي تدخل عسكري أمريكي مباشر سيُسبب أضرارًا لا يمكن إصلاحها للولايات المتحدة. وفي تصعيد إضافي، قصفت إسرائيل مفاعل "آراك" للماء الثقيل قرب طهران، في محاولة لمنع استخدامه لإنتاج البلوتونيوم الذي يمكن أن يُستخدم في تطوير أسلحة نووية، في انتهاك واضح لاتفاق 2015 الذي انسحبت منه الولايات المتحدة عام 2018.


المصري اليوم
منذ 3 ساعات
- المصري اليوم
جيش الاحتلال: لا يمكن السماح لإيران بالحصول على سلاح نووي أو صواريخ باليستية
قال الجيش الإسرائيلي إنه «لا يمكنه السماح لإيران بالحصول على سلاح نووي، ولا يمكنه السماح لإيران بالحصول على صواريخ باليستية»، معتبرا أن «هذا تهديد وجودي لدولة إسرائيل». وأصدر المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي مساء اليوم الخميس، بيانا في اليوم السابع من تبادل الضربات مع إيران، جاء فيه: «نواصل ضرب الأهداف داخل إيران بشكل مستمر. هدفنا واضح — القضاء على التهديد الوجودي لدولة إسرائيل عبر إضعاف البرنامج النووي وتقويض منظومة الصواريخ بشكل كبير». وأضاف: «خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية، استهدفت طائرات سلاح الجو الإسرائيلي مواقع مرتبطة ببرنامج الأسلحة النووية الإيراني، من بينها مفاعل أراك النووي، وهو مرفق غير نشط حاليا، لكنه يملك القدرة على إنتاج البلوتونيوم المخصب المستخدم في تطوير نواة سلاح نووي». واستطرد المتحدث نفسه: «نواصل تركيز ضرباتنا على طهران. وقد استهدفنا مقر قوات العمليات الخاصة التابعة لقوات الأمن الداخلي الإيرانية، وهي إحدى الهيئات العسكرية الرئيسية للنظام. ضرباتنا موجهة إلى كل مكونات المؤسسة العسكرية الإيرانية، التي تشكل جميعها تهديدا لدولة إسرائيل. أفعالنا تتحدث بصوت أعلى من الكلمات: من يعمل ضدنا يدفع ثمنا باهظا». وأردف المتحدث نفسه: «بالتوازي مع هذه الضربات، نفذت طائرات مقاتلة، بتوجيه من شعبة الاستخبارات، موجة جديدة من الضربات ضد صواريخ أرض-أرض. نحن نواصل تفكيك القدرات الاستراتيجية للنظام الإيراني وتقليص التهديد الموجه للمدنيين الإسرائيليين. كما نفذنا ضربات مكثفة ضد صواريخ أرض-جو كانت معدة لاستهداف طائراتنا». وأكمل: «أنظمتنا الدفاعية — في الجو، والبحر، والبر — تعمل على مدار الساعة لاعتراض التهديدات. ولا تقتصر هذه التهديدات على الصواريخ: فمنذ بدء العملية، اعترضنا بنجاح أكثر من 480 طائرة مسيرة تم إطلاقها نحو الأراضي الإسرائيلية، ولم يتمكن سوى عدد قليل منها من اختراق حدودنا. أهيب بكم الاستمرار في اتباع تعليمات الجبهة الداخلية. نحن نقوم بتقييم الوضع في الجبهة الداخلية بشكل مستمر، وسياستنا هي فعل كل ما يمكن لتحقيق التوازن بين إنقاذ الأرواح كأولوية قصوى، والرغبة في الحفاظ على الحياة اليومية وتسهيلها قدر الإمكان». وختم بيانه بالقول: «يعمل الجيش الإسرائيلي حاليا على سبع جبهات، وهو مستعد للدفاع والهجوم على حد سواء. وخلال هذا الأسبوع أيضا، سيواصل الجنود والضباط العمل عبر جميع الساحات للحفاظ على سلامتكم وتحقيق أهداف هذه الحرب. وفي صدارة اهتماماتنا، يبقى مصير 53 رهينة لا تزال تحتجزهم حماس»، مشيرا إلى أنه سيستمر في إطلاع الجمهور على كل تطور.

مصرس
منذ 5 ساعات
- مصرس
إسرائيل: أفعال إيران تقوّض نظام عدم انتشار الأسلحة النووية
اتهمت وزارة الخارجية الإسرائيلية في بيان، الخميس، إيران بالتورط في برنامج أسلحة نووية سري ومنهجي. وقالت الخارجية الإسرائيلية، إن إيران تراكم بسرعة اليورانيوم المخصب بدرجة عالية مما يثبت أن طبيعة برنامجها ليست سلمية، كما أعاقت باستمرار عمليات التحقق والمراقبة التي تقوم بها الوكالة الدولية للطاقة الذرية.وشددت الخارجية الإسرائيلية، على أن هذه الأفعال تقوض نظام عدم انتشار الأسلحة النووية وتهدد الأمن والاستقرار الإقليمي والدولي.من جانبها، رفضت وزارة الخارجية الإيرانية في بيان، الخميس، ما وصفته بالادعاءات بعدم التزام طهران بالتعهدات في اتفاقية الضمانات الشاملة، مؤكدة أن تلك المزاعم مختلقة ولا أساس لها.وأشارت الخارجية الإيرانية، إلى أن طهران ستتخذ إجراءات للرد على القرار حفاظا على مصالحها وللاستفادة من الطاقة النووية السلمية.وأعربت الخارجية الإيرانية، عن أسفها لمواقف مدير الوكالة الطاقة الدولية الذرية رافاييل جروسي "المنحازة في تقريره الأخير وتصريحاته المستفزة بشأن برنامحنا النووي".وأكدت الخارجية الإيرانية، أن جروسي يتحمل مسؤولية مباشرة في زعزعة مكانة الوكالة ومصداقيتها.وقال المتحدث باسم هيئة الطاقة الذرية الإيرانية بهروز كمالوندي، الخميس، إن طهران حذرت الدول الغربية بأن النهج الذي تتبعه لن يؤدي إلى تحقيق أي نتيجة.وأكد كمالوندي، أن تخصيب اليورانيوم في إيران سيزداد بشكل ملحوظ.وأدانت وزارة الخارجية الإيرانية وهيئة الطاقة الذرية الإيرانية في بيان مشترك، الخميس، قرار مجلس محافظي الوكالة الدولية للطاقة الذرية ضد طهران.وأعلن البيان، تشغيل مركز جديد لتخصيب اليورانيوم ردا على التصويت ضد طهران، فضلا عن استبدال أجهزة الطرد من الجيل الأول بموقع فوردو بأجهزة من الجيل السادس.وقالت الخارجية الإيرانية وهيئة الطاقة الذرية، إن قرار مجلس محافظي الوكالة الدولية للطاقة الذرية سياسي ويكشف طبيعتها، مؤكدتين أن سياسة التعاون مع الوكالة أدت لنتائج عكسية بسبب التعامل السياسي.وذكرت وكالة "رويترز" البريطانية نقلا عن دبلوماسيين، أن مجلس محافظي الوكالة الدولية للطاقة الذرية أصدر قرارا بعدم امتثال إيران لالتزاماتها.وأوضح الدبلوماسيون، أن مجلس المحافظين وافق على القرار بتأييد 19 صوتا ومعارضة 3 وامتناع 11 عضوا.