logo
البيت الأبيض: ترامب سيحسم التدخل العسكري ضد طهران خلال أسبوعين

البيت الأبيض: ترامب سيحسم التدخل العسكري ضد طهران خلال أسبوعين

الدستورمنذ 6 ساعات

أكدت المتحدثة باسم البيت الأبيض، كارولين ليفيت، أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب سيحسم قراره خلال أسبوعين بشأن إمكانية توجيه ضربات عسكرية مباشرة لإيران، في ظل التوترات المتصاعدة بين طهران وتل أبيب.
وأوضحت ليفيت خلال مؤتمر صحفي أن هناك فرصة لإجراء مفاوضات محتملة مع إيران في المستقبل القريب، مما يجعل القرار العسكري مرتبطًا بنتائج هذه المساعي الدبلوماسية.
تشير التقارير إلى أن الخيارات المطروحة تشمل ضرب منشأة فوردو الإيرانية لتخصيب اليورانيوم، والتي تعد من بين أكثر المنشآت المحصنة في إيران، وتقع تحت جبل، ولا يمكن اختراقها إلا باستخدام القنابل الخارقة للتحصينات التي تمتلكها الولايات المتحدة فقط.
في سياق متصل، هدد وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت المرشد الأعلى الإيراني علي خامنئي، بعد هجمات صاروخية إيرانية استهدفت مستشفى كبيرًا في جنوب إسرائيل ومبانٍ سكنية قرب تل أبيب، أسفرت عن إصابة نحو 240 شخصًا.
وفي الوقت الذي كانت فرق الإنقاذ تخرج المرضى من مستشفى سوروكا في بئر السبع، شنت الطائرات الإسرائيلية هجمات جديدة على المواقع النووية الإيرانية.
وألقى وزير الدفاع الإسرائيلي اللوم على خامنئي، مؤكدًا أن الجيش الإسرائيلي تلقى أوامر بعدم السماح له بالاستمرار لتحقيق أهداف عسكرية.
من جانبه، قال رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو إنه يثق في دعم الرئيس ترامب لاتخاذ الإجراءات اللازمة، مشيرًا إلى التعاون القوي بين الولايات المتحدة وإسرائيل.
وأفادت منظمات حقوقية إيرانية بأن الهجمات الإسرائيلية أودت بحياة 639 شخصًا على الأقل في إيران، بينهم 263 مدنيًا، وأصابت أكثر من 1300 آخرين منذ بدء الغارات.
ردًا على ذلك، أطلقت إيران أكثر من 450 صاروخًا وطائرات مسيرة على إسرائيل، ما أسفر عن مقتل 24 شخصًا وإصابة المئات.
الهجوم الأخير على مستشفى سوروكا أدى إلى إصابة 240 شخصًا، منهم 80 من المرضى وموظفي المستشفى، وأكدت المصادر أن أحد الصواريخ الإيرانية كان مزودًا برأس عنقودي متفجر.
نفت إيران استهداف المستشفى، مؤكدة أن القصف كان موجهًا إلى منشأة عسكرية إسرائيلية مجاورة تابعة لوحدة التكنولوجيا المتقدمة "C4i".
على الصعيد الدبلوماسي، يتوجه وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي إلى جنيف للاجتماع مع مسؤولين من الاتحاد الأوروبي وبريطانيا وفرنسا وألمانيا، في محاولة لإيجاد حلول سياسية للنزاع.
لكن المرشد الأعلى الإيراني أبدى موقفًا متشددًا، محذرًا من أن أي تدخل عسكري أمريكي مباشر سيُسبب أضرارًا لا يمكن إصلاحها للولايات المتحدة.
وفي تصعيد إضافي، قصفت إسرائيل مفاعل "آراك" للماء الثقيل قرب طهران، في محاولة لمنع استخدامه لإنتاج البلوتونيوم الذي يمكن أن يُستخدم في تطوير أسلحة نووية، في انتهاك واضح لاتفاق 2015 الذي انسحبت منه الولايات المتحدة عام 2018.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

إعلام أمريكى: البيت الأبيض يدرس استخدام السلاح "النووى" فى إيران
إعلام أمريكى: البيت الأبيض يدرس استخدام السلاح "النووى" فى إيران

اليوم السابع

timeمنذ ساعة واحدة

  • اليوم السابع

إعلام أمريكى: البيت الأبيض يدرس استخدام السلاح "النووى" فى إيران

ذكرت تقارير إعلامية أمريكية إن إدارة الرئيس دونالد ترامب تبحث استخدام أسلحة نووية تكتيكية ضد إيران. وكانت صحيفة الجارديان البريطانية قد ذكرت فى تقرير لها، الخميس، إن الجيش الأمريكى لديه تحفظات بشأن نجاح استخدام القنبلة الخارقة للتحصينات، وهى سلاح غير نووى، للقضاء على منشأة فوردو النووية الإيرانية المدفونة فى عمق الأرض. ونقلت الصحيفة عن مسئولين دفاعيين قولهما أن وحده السلاح النووى التكتيكى قد يصل إلى المنشآة، وأشارت إلى أن ترامب لا يدرس استخدام مثل هذا السلاح. Heinrich on Iran: An article stated that Trump was not considering a tactical nuke— that it was not one of the options that was presented to him. I was just told by a top official here that none of that report is true— that none of the options are off the table — Acyn (@Acyn) June 19, 2025 إلا أن جاكى هنريتش، مراسلة فوكس نيوز بالبيت الأبيض، ذكرت معلومات مغايرة. وقالت هنريتش إنها علمت من أحد كبار المسئولين فى البيت الأبيض أن ما ورد فى تقرير الجارديان لم يكن صحيحاً، وأنه لا يوجد خيارات مستبعدة، وأن الجيش الأمريكى واثق للغاية فى أن القنابل الخارقة للتحصينات يمكنها إنجاز المهمة فى فوردو. وقالت صحيفة نيو ريبابليك الأمريكية إنه بعد أيام من القصف ومزيد من التصعيد من جانب إسرائيل والولايات المتحدة، فإن ترامب يطرح صراحة فكرة استخدام سلاح نووى ضد دولة يصل عدد سكانها 90 مليون نسمة لمنعها من صنع السلاح النووى الذى زعم الغرب على مدار عقود أنها كانت تصنعه. وحذرت الصحيفة من أن هذا الاستفزاز المقزز يمكن أن يودى بحياة عدد لا حصر له من الأبرياء ويسمم المنطقة لعقود، ومن شبه المؤكد أن يؤدى إلى صراع دولى أعمق، وكل هذا من رئيس أمريكى ترشح بوعد لإنهاء الحروب التى لا تنتهى وجلب السلام فى الشرق الأوسط.

"سياسة الغموض".. ما الذي نعرفه عن برنامج إسرائيل النووي؟
"سياسة الغموض".. ما الذي نعرفه عن برنامج إسرائيل النووي؟

مصراوي

timeمنذ ساعة واحدة

  • مصراوي

"سياسة الغموض".. ما الذي نعرفه عن برنامج إسرائيل النووي؟

أسماء البتاكوشي: بينما كانت أنظار العالم مشدودة نحو بئر السبع بعد القصف الصاروخي الإيراني، أعادت صور الأقمار الصناعية ومشاهد الاحتراق التي طالت منشآت قريبة من مفاعل ديمونا جنوب إسرائيل تسليط الضوء على أكثر الملفات حساسية في الشرق الأوسط، البرنامج النووي الإسرائيلي. رغم أن إسرائيل لم تعترف يومًا رسميًا بامتلاكها لأسلحة نووية، فإنها حسب خبراء الأمن والوكالات الدولية، تملك واحدة من أكثر الترسانات النووية تطورًا وسرية في العالم، ويُنظر إلى هذا الغموض الاستراتيجي بوصفه سياسة مدروسة اتبعتها تل أبيب لعقود، تُعرف باسم "سياسة الغموض النووي" – أي لا تأكيد ولا نفي، حسب ما أوردته شبكة سي إن إن الأمريكية. بدأت إسرائيل استكشاف الطاقة النووية حتى قبل إعلان قيامها كدولة عام 1948، لكن العمل الجاد لتطوير قدرات نووية تسليحية بدأ فعليًا في الخمسينيات، وفي عام 1958، وبدعم فرنسي مباشر، تم بناء مفاعل ديمونا النووي في صحراء النقب. كان المشروع يُقدم للعالم على أنه لأغراض "بحثية"، لكن صور الأقمار الصناعية والتقارير الاستخباراتية أكدت منذ الستينيات أنه يتضمن خطًا كاملًا لإنتاج البلوتونيوم المستخدم في تصنيع الأسلحة النووية. وبحلول عام 1966، تشير وثائق وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية (CIA) إلى أن إسرائيل أنتجت أول سلاح نووي. وفي عام 1968، كانت واشنطن تعتبر أن إسرائيل أصبحت دولة نووية بحكم الأمر الواقع. بحسب تقرير معهد ستوكهولم الدولي لأبحاث السلام (SIPRI) لعام 2025، فإن إسرائيل تحتفظ بنحو 90 رأسًا نوويًا فعّالًا، لكنها تملك من المواد الانشطارية ما يكفي لإنتاج أكثر من 300 رأس. تشير أيضًا تقارير مبادرة التهديد النووي (NTI) – وهي منظمة غير حكومية أمريكية مرموقة – إلى أن إسرائيل طورت عائلة صواريخ "أريحا" الباليستية القادرة على حمل هذه الرؤوس، وأنها أجرت مؤخرًا تجارب دفع صاروخي يُعتقد أنها مرتبطة بهذه الترسانة، وكان آخرها في عام 2024. أين تقف إسرائيل دوليًا؟ إسرائيل ليست عضوًا في معاهدة حظر الانتشار النووي (NPT) التي أُقرت عام 1970، ما يعني أنها خارج النظام الدولي للرقابة النووية. في المقابل، وقعت على معاهدة الحظر الجزئي للتجارب النووية عام 1963، والتي تحظر إجراء تفجيرات نووية في الغلاف الجوي أو تحت الماء، لكنها لا تمنع التجارب تحت الأرض – وهو ما يُعتقد أن إسرائيل استخدمته خلال اختبار غير مؤكد عام 1979 جنوب المحيط الأطلسي، ضمن ما يُعرف بـ"وميض المحيط". صور الأقمار الصناعية الحديثة، حصلت عليها منظمات بحثية من بينها "معهد أبحاث الأمن القومي الإسرائيلي" و"مركز جيمس مارتن لدراسات حظر الانتشار"، أظهرت توسعًا في موقع ديمونا قد يرتبط بتحديث مفاعل إنتاج البلوتونيوم أو بناء منشآت جديدة للتخصيب أو الاختبار. ووفق شبكة سي إن إن فإن امتلاك إسرائيل لترسانة نووية غير خاضعة للرقابة يُعد من الأسباب الرئيسية التي تُعرقل أي مبادرة دولية لإنشاء منطقة خالية من أسلحة الدمار الشامل في الشرق الأوسط، وهي مبادرة تدفع بها دول عربية وإيران منذ عقود دون جدوى، كما أن هذه الترسانة تُوظّف بشكل غير مباشر كوسيلة ردع في صراعات إسرائيل الإقليمية، سواء مع إيران أو حركات المقاومة.

أخبار العالم : بيسكوف: استخدام واشنطن الأسلحة النووية ضد إيران سيكون كارثيا
أخبار العالم : بيسكوف: استخدام واشنطن الأسلحة النووية ضد إيران سيكون كارثيا

نافذة على العالم

timeمنذ ساعة واحدة

  • نافذة على العالم

أخبار العالم : بيسكوف: استخدام واشنطن الأسلحة النووية ضد إيران سيكون كارثيا

الجمعة 20 يونيو 2025 09:10 صباحاً نافذة على العالم - وصف الكرملين التقارير الإعلامية حول احتمال استخدام الولايات المتحدة أسلحة نووية تكتيكية ضد إيران بأنها مجرد تكهنات، محذرا من أن مثل هذه الخطوة ستكون كارثية. وقال المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف: "هناك الكثير من التكهنات الآن". وأضاف المتحدث باسم الكرملين: "سيكون مثل هذا التطور كارثيًا، لكن التكهنات كثيرة لدرجة يستحيل التعليق عليها". وأشارت تقارير سابقة لـ "فوكس نيوز" و"نيويورك تايمز" إلى أن واشنطن قد تستهدف منشأة فوردو النووية الإيرانية تحت الأرض، بما في ذلك خيار استخدام أسلحة نووية تكتيكية. من جانبها، أفادت شبكة "سي بي أس نيوز" نقلا عن مصادر مطلعة بأن ترامب يميل لضرب منشأة "فوردو" لمنع الجمهورية الإسلامية من "امتلاك أسلحة نووية"، حيث أن الرئيس الأمريكي يرى مسألة "تعطيل المنشأة أمرا ضروريا"، مشيرة في الوقت نفسه إلى أن ترامب "قد يؤجل الضربة على أمل تخلي إيران عن برنامجها النووي طواعية". ولم يعلن ترامب حتى الآن عن قراره النهائي بشأن مشاركة الولايات المتحدة في أي عمل عسكري ضد إيران، إلا أن البيت الأبيض، أعلن مؤخرا، أن اتخاذ القرار النهائي بهذا الشأن سيكون خلال أسبوعين. يشار إلى تقارير سابقة للاستخبارات أمريكية نفت في مارس 2025 وجود أدلة على أن إيران تعمل على صنع قنبلة نووية

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store