logo
ما الذى يسببه عدم شرب كمية كافية من الماء لجسمك؟

ما الذى يسببه عدم شرب كمية كافية من الماء لجسمك؟

صوت بيروت١٩-٠٤-٢٠٢٥

اتضح أن ما يقرب من ثلثينا لا يشربون كمية كافية من الماء، وأن كل ما نشربه من شاي أو أي مشروبات أخرى لا يُجدي نفعًا، بل على العكس تمامًا، وذلك وفقا لتقرير نشره موقع 'MERTO' البريطاني.
والأسوأ من ذلك أن واحداً من كل ثلاثة أشخاص لا يشرب الماء على الإطلاق طوال اليوم، ونحو نصف هؤلاء الأشخاص ليس لديهم أي فكرة عن كمية الماء التي ينبغي لهم شربها.
ماذا يفعل الجفاف بجسمك وما هي أعراضه الرئيسية؟
يشرح التقرير أنه على الرغم من أن العطش قد يكون الإشارة الأكثر وضوحًا إلى حاجتك إلى زيادة شرب الماء – إلا أنه بحلول الوقت الذي تصل فيه إلى هذه المرحلة، من المحتمل أنك تعاني بالفعل من مستوى منخفض من الجفاف.
ولهذه الأسباب 'من الأفضل شرب الماء طوال اليوم، بدلاً من الانتظار حتى تشعر بالعطش'.
وهناك أيضًا الصداع، والذي يعد علامة مبكرة أخرى على الجفاف.
عندما يفتقر الجسم إلى السوائل، ينخفض حجم الدم، مما يؤدي، إلى 'انخفاض تدفق الدم إلى الدماغ' ، ومع جفاف الجسم، يقل إنتاج اللعاب، مما يجعل الفم جافًا أو لزجًا، كما قد تصبح الشفاه جافة ومتشققة.
عندما لا يحصل الجسم على ترطيب كافٍ، قد يصبح الجلد أقل امتلاءً ومرونة، فأن اختبار مرونة الجلد هو اختبار أساسي، حيث تضغط برفق على ظهر يدك ثم تتركه، إذا لم يعد الجلد إلى وضعه الطبيعي سريعًا، بل بدا متكتلًا، فقد يكون ذلك مؤشرًا على الجفاف.
وفي أماكن أخرى، يمكن أن يؤثر أيضًا على مستويات الطاقة لديك ، حيث يكون التعب هو علامة شائعة على الجفاف، ولكن يتم تجاهله في بعض الأحيان.
عندما يُصاب الجسم بالجفاف، يحتاج إلى بذل جهد أكبر 'لتنفيذ العمليات الروتينية، مما قد يُسبب التعب ونقص الطاقة'، لذا، إذا كنت تشعر بالإرهاق ولا يُمكنك إرجاعه إلى قلة النوم (أو حتى الإفراط في التمارين الرياضية)، فقد يكون السبب ببساطة نقص الماء.
وعندما ترتفع مستويات الجفاف وتصبح أكثر تطرفا، فإن الأعراض تزداد أيضا، والتي قد تشمل ضربات قلب أسرع وتنفس أثقل حيث يحاول الجسم 'التعويض عن انخفاض حجم الدم'، فضلا عن الارتباك أو التهيج، والتي تنبع من حرمان الدماغ من الماء.
وفي الحالات القصوى، قد يحدث الإغماء نتيجة انخفاض ضغط الدم، وعند ظهور هذه الأعراض، من الضروري علاج الجفاف فورًا، في معظم الحالات، تُعالج زيادة تناول السوائل الجفاف الخفيف إلى المتوسط.
ومع ذلك، في الحالات الشديدة أو الفئات السكانية المعرضة للخطر مثل الأطفال الصغار أو كبار السن، قد يكون التدخل الطبي ضروريًا.
ما كمية الماء التي تحتاج فعليا إلى شربها في اليوم؟
كمية الماء التي تحتاجها للشرب تعتمد في الواقع على عوامل متعددة، منها العمر، والجنس، ومستوى النشاط، والمناخ، والحالة الصحية العامة.
ينصح التقرير بأن يشرب الذكر البالغ حوالي 13 كوبًا أو 3 لترات من الماء يوميًا، في حين أن التوصية للنساء البالغات أقل بكثير عند 9 أكواب (أو 2.2 لتر).
خلال فترة الحمل، تزداد أيضًا احتياجات الشخص من الماء لدعم نمو الطفل، حيث تصل إلى 10 أكواب (أي ما يعادل 2.3 لترًا) كل يوم.
كما ينبغي على النساء المرضعات شرب حوالي 13 كوبًا (3 لترات) من الماء يوميًا لدعم إنتاج الحليب والحفاظ على ترطيب أجسامهن'.
سواء كنت تمارس رياضة المشي لمسافات طويلة أو رفع الأثقال أو الركض في سباقات الماراثون، فإن القواعد تنص على أنه أثناء ممارسة أي شكل من أشكال التمارين الرياضية، يجب عليك شرب كوب واحد من الماء لكل 15 إلى 20 دقيقة من النشاط.
يجب عليك الاستمرار في ترطيب نفسك أيضًا بعد الانتهاء من التمرين، لتجديد جميع السوائل التي فقدتها أثناء التعرق.
تجدر الإشارة إلى أنه على الرغم من أن هذه الإرشادات تُقدم إطارًا عامًا، إلا أن أفضل مؤشر على الترطيب المناسب هو الاستماع المستمر لإشارات جسمك وفحص لون بولك، فالعطش مؤشر موثوق على أن جسمك يحتاج إلى المزيد من السوائل، بينما يشير البول الأصفر الباهت عادةً إلى ترطيب كافٍ.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

بين الجراحة والجمال: متى يتحوّل شفط الدهون الى خطر حقيقي؟
بين الجراحة والجمال: متى يتحوّل شفط الدهون الى خطر حقيقي؟

الديار

timeمنذ 4 أيام

  • الديار

بين الجراحة والجمال: متى يتحوّل شفط الدهون الى خطر حقيقي؟

اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب في السنوات الأخيرة، أصبحت عمليات شفط الدهون من أكثر الإجراءات التجميلية شيوعًا، حيث يلجأ إليها العديد من الأشخاص بهدف تحسين مظهرهم الجسدي والوصول إلى قوام أكثر تناسقًا. ورغم أن هذه العمليات قد تبدو حلًا سريعًا للتخلّص من الدهون الزائدة، إلا أن الإقدام على شفط كميات كبيرة من الدهون دفعة واحدة يُعد إجراءً محفوفًا بالمخاطر وله تداعيات صحية جسيمة على المدى القصير والطويل. بداية، يجب الإشارة إلى أن الجسم البشري يحتوي على نسبة معينة من الدهون الضرورية للحفاظ على وظائفه الحيوية، مثل تنظيم درجة الحرارة، حماية الأعضاء الداخلية، وتخزين الفيتامينات الذائبة في الدهون. وعند اللجوء إلى شفط كميات مفرطة من الدهون، خاصةً ما يزيد على 5 لترات في الجلسة الواحدة، فإن هذا التوازن الفزيولوجي الدقيق قد يتعرض للاضطراب. ففقدان الدهون بشكل مفاجئ قد يؤدي إلى انخفاض ضغط الدم، اختلال مستويات الإلكتروليتات في الجسم، وفقدان كميات كبيرة من السوائل، مما يُعرّض المريض لخطر الإصابة بالصدمة أو الفشل الكلوي الحاد. من جهة أخرى، يُعد النزيف أحد أكثر المضاعفات شيوعًا في عمليات شفط الدهون المكثفة، حيث إن الأوعية الدموية الصغيرة التي تمر عبر الأنسجة الدهنية قد تتعرض للتلف أثناء العملية، مما يؤدي إلى فقدان الدم بكميات غير متوقعة. كما أن التورّم الشديد وظهور الكدمات المؤلمة شائعان بعد هذه العمليات، وقد تستغرق فترة طويلة للتعافي، مما يؤثر على نوعية حياة المريض ونشاطاته اليومية. ولا يمكن إغفال التأثيرات الجانبية في القلب والجهاز التنفسي. ففي بعض الحالات، قد تدخل جلطات دهنية إلى مجرى الدم، وتنتقل إلى الرئتين أو القلب، محدثة انسدادًا خطرًا يُعرف بـ "الانسداد الدهني"، والذي قد يهدد الحياة إذا لم يُكتشف ويُعالج فورًا. هذا بالإضافة إلى أن التخدير العام المستخدم في مثل هذه العمليات الكبرى يحمل بحد ذاته مخاطر على من يعانون من أمراض مزمنة أو ضعف في وظائف الكبد أو الكلى. علاوة على ذلك، قد يعاني المرضى من تشوّهات دائمة في مظهر الجلد بعد الشفط المكثف، مثل الترهلات، عدم تجانس السطح، أو تكون ندوب عميقة. كما أن التوقعات غير الواقعية بشأن النتائج قد تؤدي إلى خيبة أمل نفسية وشعور بالإحباط أو انخفاض احترام الذات، مما يزيد من احتمالية اللجوء إلى إجراءات تجميلية إضافية، قد تُفاقم من الخطر الصحي والنفسي مع مرور الوقت. في هذا السياق، تُوصي الجمعيات الطبية العالمية بعدم تجاوز حد معين من الدهون التي يتم شفطها في جلسة واحدة، كما تشدد على ضرورة أن يكون المريض في صحة جيدة وخالٍ من أي أمراض مزمنة قبل الخضوع للعملية. كما يُنصح باختيار جرّاح تجميل معتمد وذو خبرة واسعة، ومناقشة كل تفاصيل العملية والمخاطر المحتملة قبل اتخاذ القرار النهائي. وفي الختام، يجب التأكيد على أن الجمال الحقيقي يبدأ من التوازن بين الصحة النفسية والجسدية، وأن الحلول السريعة مثل شفط الدهون المكثف قد تبدو مغرية لكنها لا تُغني عن اعتماد أسلوب حياة صحي يقوم على التغذية السليمة والنشاط البدني المنتظم. فالصحة ليست أمرًا يغامَر به في سبيل مظهر خارجي مؤقت، بل هي الثروة الحقيقية التي يجب الحفاظ عليها بكل وعي ومسؤولية.

"التدليك الليمفاوي" يمكن أن يحسن المناعة مع مرور الوقت
"التدليك الليمفاوي" يمكن أن يحسن المناعة مع مرور الوقت

القناة الثالثة والعشرون

time٠٦-٠٥-٢٠٢٥

  • القناة الثالثة والعشرون

"التدليك الليمفاوي" يمكن أن يحسن المناعة مع مرور الوقت

يعتبر التصريف الليمفاوي عملية بسيطة ودقيقة، يمكن أن تؤثر إيجابا على الجهاز المناعي مع مرور الوقت. ويتطلب إجراء التصريف الليمفاوي عادة معرفة وتدريبا على يد متخصصين، في حين أن الخطوات نفسها لا تتضمن سوى تدليك خفيف للغاية، وفقا لما ورد في تقرير نشرته مجلة "نيوزويك" الأميركية. وقالت سوريل بيندار، اختصاصية تقويم العظام السابقة في المملكة المتحدة، يُوجد الجهاز الليمفاوي داخل النسيج الضام للجسم، أو ما يُعرف باسم اللفافة، ويعمل كشبكة تصريف للنفايات التي لا تستطيع الأوردة التعامل معها مثل البكتيريا وحمض اللاكتيك والسموم. تحسن ملحوظ وأوضحت بيندار أن اللفافة يمكن أن تتصلب تحت الضغط أو المرض، مما يُقلل الدورة الدموية ويُصعّب التخلص من الفضلات. كما أضافت أن "الأمراض الالتهابية ومشاكل الجهاز العضلي والإجهاد لفترات طويلة، تسبب أيضا تصلب اللفافة". وأشارت بيندار إلى أن المصابين بمتلازمة التعب المزمن وحالات كوفيد الطويلة غالبا ما لاحظوا تحسنا ملحوظا، وذلك من خلال تجربتها. "فعال لإزالة الالتهابات" من جانبها، قالت خبيرة التصريف الليمفاوي، كاثي فليمنغ، لمجلة نيوزويك: "يُعتبر نظام الأوعية اللمفاوية بمثابة نظام "جامع النفايات" في الجسم". ووصفت هذه التقنية بأنها "واحدة من أكثر الطرق فعالية لإزالة المواد الالتهابية من الأنسجة". بدوره، أوضح طبيب العظام المتخصص في الطب الباطني دكتور جوشوا لينشوس، أن الجسم يحرك ما بين 2.5 و3 لترات من السائل الليمفاوي يوميًا، بمساعدة حركة العضلات وضغط الأنسجة. كما قال إن تشجيع هذه الحركة يمكن أن يساعد على التعافي من خلال المساعدة في التخلص من السموم والعوامل المُسببة للعدوى. تحذير مهم وحذر دكتور روبرت غولدبرغ، أستاذ الطب السريري في كلية إيكان للطب في مستشفى ماونت سيناي، قائلاً: "لا ينبغي استخدامه في وجود السرطان"، إذ قد تشجع هذه التقنية نظريا على انتشار الخلايا الخبيثة، مضيفًا أنه "لا يُنصح باستخدام تقنية التصريف الليمفاوي في حالات العدوى الحادة النشطة أو الجلطات الوريدية (جلطات الدم)". وعلى الرغم من أن التصريف الليمفاوي عادة ما يكون لطيفا، إلا أنه قد يحمل مخاطر إذا تم إجراؤه بشكل غير صحيح. إذ يمكن أن يؤدي نقل الفضلات بسرعة كبيرة عبر الجهاز إلى إرهاق الجسم وتفاقم الأعراض قبل الشعور بالتحسن. وتحذر بيندار من إجراء التدليك بسرعة كبيرة أو بقوة، حيث شبهت الأمر بأنه يبدو كإفراغ سلة مهملات لم تُنظّف منذ أشهر فالحركة المفاجئة قد تطلق فيضا من السموم في الجسم وتؤدي إلى إصابة الشخص بالتعب الشديد. آثار جانبية.. صداع وغثيان ووفقا للينشوس، تشمل الآثار الجانبية الصداع والغثيان والتعب أو زيادة التبول والتبرز - وهي علامات على أن الجسم يتخلص من الفضلات. وعادة ما تزول هذه الأعراض في غضون 24 ساعة. ويُوصي لينشوس وغولدبرغ باستشارة طبيب قبل بدء العلاج، خاصةً لمن يعانون من حالات صحية مزمنة أو مُعقّدة. تدليك فوق الترقوة وحول السرة في حين أن هناك عدة طرق لإجراء التصريف الليمفاوي، قال دكتور لينشوس: "تتضمن العملية عموما تدليكا أو نقرًا خفيفًا على عدة مناطق هي المنطقة فوق الترقوة وأسفل شحمة الأذن مباشرة والإبطين وحول السرة وعلى طول ثنية الفخذ وخلف الركبتين". وأضاف أنه يجب القيام بكل هذه الإجراءات في كل مرة، ويمكن أن تُجرى الجلسات من بضع مرات أسبوعيا إلى كل بضعة أشهر. ويبقى القول إن التصريف الليمفاوي لا يتم إدراجه كعلاج لأي حالة، بل يعمل بشكل أفضل كجزء من خطة صحية فردية أوسع نطاقًا، تشمل التغذية والنوم وإدارة التوتر والإشراف الطبي. كما أن الأدلة على فائدة التصريف الليمفاوي لوظيفة الجهاز المناعي هي في الغالب قصصية أو من دراسات محدودة، لذا يلزم إجراء تجارب علمية أكثر دقة لتحديد مدى فائدة العلاج. انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة. انضم الآن شاركنا رأيك في التعليقات تابعونا على وسائل التواصل Twitter Youtube WhatsApp Google News

ما الذى يسببه عدم شرب كمية كافية من الماء لجسمك؟
ما الذى يسببه عدم شرب كمية كافية من الماء لجسمك؟

صوت بيروت

time١٩-٠٤-٢٠٢٥

  • صوت بيروت

ما الذى يسببه عدم شرب كمية كافية من الماء لجسمك؟

اتضح أن ما يقرب من ثلثينا لا يشربون كمية كافية من الماء، وأن كل ما نشربه من شاي أو أي مشروبات أخرى لا يُجدي نفعًا، بل على العكس تمامًا، وذلك وفقا لتقرير نشره موقع 'MERTO' البريطاني. والأسوأ من ذلك أن واحداً من كل ثلاثة أشخاص لا يشرب الماء على الإطلاق طوال اليوم، ونحو نصف هؤلاء الأشخاص ليس لديهم أي فكرة عن كمية الماء التي ينبغي لهم شربها. ماذا يفعل الجفاف بجسمك وما هي أعراضه الرئيسية؟ يشرح التقرير أنه على الرغم من أن العطش قد يكون الإشارة الأكثر وضوحًا إلى حاجتك إلى زيادة شرب الماء – إلا أنه بحلول الوقت الذي تصل فيه إلى هذه المرحلة، من المحتمل أنك تعاني بالفعل من مستوى منخفض من الجفاف. ولهذه الأسباب 'من الأفضل شرب الماء طوال اليوم، بدلاً من الانتظار حتى تشعر بالعطش'. وهناك أيضًا الصداع، والذي يعد علامة مبكرة أخرى على الجفاف. عندما يفتقر الجسم إلى السوائل، ينخفض حجم الدم، مما يؤدي، إلى 'انخفاض تدفق الدم إلى الدماغ' ، ومع جفاف الجسم، يقل إنتاج اللعاب، مما يجعل الفم جافًا أو لزجًا، كما قد تصبح الشفاه جافة ومتشققة. عندما لا يحصل الجسم على ترطيب كافٍ، قد يصبح الجلد أقل امتلاءً ومرونة، فأن اختبار مرونة الجلد هو اختبار أساسي، حيث تضغط برفق على ظهر يدك ثم تتركه، إذا لم يعد الجلد إلى وضعه الطبيعي سريعًا، بل بدا متكتلًا، فقد يكون ذلك مؤشرًا على الجفاف. وفي أماكن أخرى، يمكن أن يؤثر أيضًا على مستويات الطاقة لديك ، حيث يكون التعب هو علامة شائعة على الجفاف، ولكن يتم تجاهله في بعض الأحيان. عندما يُصاب الجسم بالجفاف، يحتاج إلى بذل جهد أكبر 'لتنفيذ العمليات الروتينية، مما قد يُسبب التعب ونقص الطاقة'، لذا، إذا كنت تشعر بالإرهاق ولا يُمكنك إرجاعه إلى قلة النوم (أو حتى الإفراط في التمارين الرياضية)، فقد يكون السبب ببساطة نقص الماء. وعندما ترتفع مستويات الجفاف وتصبح أكثر تطرفا، فإن الأعراض تزداد أيضا، والتي قد تشمل ضربات قلب أسرع وتنفس أثقل حيث يحاول الجسم 'التعويض عن انخفاض حجم الدم'، فضلا عن الارتباك أو التهيج، والتي تنبع من حرمان الدماغ من الماء. وفي الحالات القصوى، قد يحدث الإغماء نتيجة انخفاض ضغط الدم، وعند ظهور هذه الأعراض، من الضروري علاج الجفاف فورًا، في معظم الحالات، تُعالج زيادة تناول السوائل الجفاف الخفيف إلى المتوسط. ومع ذلك، في الحالات الشديدة أو الفئات السكانية المعرضة للخطر مثل الأطفال الصغار أو كبار السن، قد يكون التدخل الطبي ضروريًا. ما كمية الماء التي تحتاج فعليا إلى شربها في اليوم؟ كمية الماء التي تحتاجها للشرب تعتمد في الواقع على عوامل متعددة، منها العمر، والجنس، ومستوى النشاط، والمناخ، والحالة الصحية العامة. ينصح التقرير بأن يشرب الذكر البالغ حوالي 13 كوبًا أو 3 لترات من الماء يوميًا، في حين أن التوصية للنساء البالغات أقل بكثير عند 9 أكواب (أو 2.2 لتر). خلال فترة الحمل، تزداد أيضًا احتياجات الشخص من الماء لدعم نمو الطفل، حيث تصل إلى 10 أكواب (أي ما يعادل 2.3 لترًا) كل يوم. كما ينبغي على النساء المرضعات شرب حوالي 13 كوبًا (3 لترات) من الماء يوميًا لدعم إنتاج الحليب والحفاظ على ترطيب أجسامهن'. سواء كنت تمارس رياضة المشي لمسافات طويلة أو رفع الأثقال أو الركض في سباقات الماراثون، فإن القواعد تنص على أنه أثناء ممارسة أي شكل من أشكال التمارين الرياضية، يجب عليك شرب كوب واحد من الماء لكل 15 إلى 20 دقيقة من النشاط. يجب عليك الاستمرار في ترطيب نفسك أيضًا بعد الانتهاء من التمرين، لتجديد جميع السوائل التي فقدتها أثناء التعرق. تجدر الإشارة إلى أنه على الرغم من أن هذه الإرشادات تُقدم إطارًا عامًا، إلا أن أفضل مؤشر على الترطيب المناسب هو الاستماع المستمر لإشارات جسمك وفحص لون بولك، فالعطش مؤشر موثوق على أن جسمك يحتاج إلى المزيد من السوائل، بينما يشير البول الأصفر الباهت عادةً إلى ترطيب كافٍ.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store