
هدوء حذر في طرابلس بعد توتر أمني
عاد الهدوء المشوب بالحذر إلى أحياء وسط العاصمة الليبية طرابلس بعد توتر أمني لساعات، إثر تبادل إطلاق نار بين أفراد من قوة جهاز الردع، التابع للمجلس الرئاسي، وقوة الأمن العام التابعة لوزارة الداخلية بحكومة الوحدة الوطنية في ميدان القادسية.
وتمكنت قوات فض الاشتباكات من الانتشار في خطوط التماس بين قوة جهاز الردع التابع للمجلس الرئاسي، وقوات تابعة لحكومة الوحدة الوطنية، إذ كان الطرفان حشدا قواتهما في محيط ميدان القادسية وسط العاصمة، وفي مواقع بأحياء زاوية الدهماني وجزيرة الميناء وبرج أبو ليلى.
واستيقظ سكان عدد من أحياء العاصمة على أصوات رماية بالأسلحة الخفيفة لكنها لم تستمر طويلاً، وقال سكان في منطقة عين زارة إنهم سمعوا أصوات رماية كثيفة بالسلاح الخفيف عند الساعة السادسة من صباح أمس، لكنها توقفت بعد نصف ساعة.
وسرعان ما أعلنت وزارة الدفاع التابعة لحكومة عبد الحميد الدبيبة تمكنها من «ضبط الموقف في العاصمة طرابلس وفرض احترام الهدنة» بعد خرقها من جانب «عناصر مخالفة»، لكنها حذرت من «تكرار مثل هذه التجاوزات».
وفيما كشف مصدر بوزارة الداخلية انتهاء اجتماع «جهاز الردع» و«لجنة فض النزاع» في منطقة معيتيقة باتفاق على تهدئة الأوضاع في طرابلس، فقد عززت إدارة العمليات الأمنية دورياتها الأمنية في مناطق التماس، وفق بيان متقتضب.
وكان المجلس الرئاسي قد أطلق في 18 مايو الماضي آلية لتثبيت الهدنة وتعزيز الاستقرار الأمني في العاصمة. من جانبها، تواصل بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا مراقبة «الهدنة الهشة»، مجددة دعوتها لجميع التشكيلات المسلحة إلى العودة الفورية إلى ثكناتها والامتثال الكامل لوقف إطلاق النار.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


صحيفة الخليج
منذ 3 ساعات
- صحيفة الخليج
اشتباكات مفاجئة في طرابلس تؤكد هشاشة التفاهمات الأمنية
عاد الهدوء الحذر، صباح أمس الاثنين إلى العاصمة الليبية طرابلس، بعد ساعات من اشتباكات مفاجئة هزّت عدداً من أحياء المدينة الليلة قبل الماضية وفجر أمس الاثنين، لتترك وراءها آثار الرعب بين السكان المدنيين، وتثير تساؤلات حول هشاشة التفاهمات الأمنية في العاصمة، فيما أكد مصدر أمني أن اجتماعاً جرى، أمس الاثنين بين جهاز الردع لمكافحة الجريمة ولجنة فض النزاع في منطقة معيتيقة وأسفر عن اتفاق يهدف إلى تهدئة الأوضاع الأمنية في طرابلس. واندلعت المواجهات بين «قوات الردع» من جهة وقوات الأمن العام التابعة لوزارة الداخلية من جهة أخرى، في مناطق متفرقة من العاصمة طرابلس، بعد إعلان «الردع» استعادة بعض من مواقعها السابقة، بينما انسحبت قوات فضّ النزاع والحفاظ على الهدنة من مراكزها. وأفاد سكان بأن أصوات الرصاص تدوي في محيط طريق الطبي وجزيرة الفرناج، بينما انتشرت مدرعات وآليات عسكرية في شوارع العاصمة وأغلقت بعض الطرقات. وأدّى النزاع إلى اندلاع حريق في مقبرة سيدي منيدر، حسب مقاطع فيديو نشرها ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي وسط مناشدات من المواطنين للجهات المختصة بسرعة إرسال سيارات الإطفاء للسيطرة على النيران ومنع امتدادها إلى المناطق المجاورة. من جانبها، أعلنت وزارة الدفاع في حكومة الوحدة، أمس الاثنين، تمكنها من ضبط الموقف في طرابلس وفرض احترام الهدنة بعد خرقها. في السياق، أكد مصدر أمني أن اجتماعاً جرى، أمس الاثنين بين جهاز الردع لمكافحة الجريمة ولجنة فض النزاع في منطقة معيتيقة، وأسفر عن اتفاق يهدف إلى تهدئة الأوضاع الأمنية في طرابلس. وأشار المصدر إلى أن لجنة فض النزاع عبّرت خلال الاجتماع عن استيائها من تصرفات جهاز الأمن العام، ووصفتها بأنها تجاوزات مرفوضة، مؤكدة أنها لن تسمح بخروج أي آلية تابعة للأمن العام من منطقة حي الأندلس باتجاه وسط المدينة مجدداً. إلى جانب ذلك، أكد آمر قوة الاحتياط باللواء 222، أمجد المالطي، أن «قوة فض النزاع تتمركز الآن بشكل كامل داخل جزيرة سوق الثلاثاء وجميع مواقعها السابقة ومنها جزيرة القادسية، القبة الفلكية، جزيرة الميناء، الرجمة وبرج أبوليلى، مع استمرار العمل على ضمان استقرار الأوضاع الأمنية». وقال مراسل صحفي في طرابلس: إن حركة السير عادت تدريجياً في مناطق زاوية الدهماني، النوفليين، وشارع الجرابة، مع انتشار مكثف للدوريات الأمنية في تلك المناطق، ما أسهم في استعادة الهدوء النسبي. على صعيد آخر، حذرت المؤسسة الوطنية لحقوق الإنسان في ليبيا من خطورة أي خرق لوقف إطلاق النار والهدنة، مؤكدة ضرورة الالتزام الكامل بالترتيبات الأمنية التي أقرها المجلس الرئاسي. وجدّدت المؤسسة دعوتها العاجلة إلى جميع التشكيلات المسلحة بالعودة إلى ثكناتها فوراً ودون أي تأخير، مشددة على ضرورة الامتثال الكامل لوقف إطلاق النار والامتناع عن أي أعمال أو تصريحات قد تزيد من تصعيد الصراعات المسلحة.(وكالات)


البيان
منذ 4 ساعات
- البيان
حمدان بن محمد: القادم أفضل وأعظم لدبي في قطاعاتها كافة
وتفوقت القيادة العامة لشرطة دبي على المتوسط العالمي لقيمة سمعة الهوية المؤسسية في كافة المعايير الأحد عشر المعتمدة للتقييم، وشملت معيار معاملة الجميع بعدالة (57%)، ومعيار الالتزام والنزاهة (60%)، ومعيار ضمان السلامة والأمن (67%)، ومعيار الأخلاق والسلوكيات (59%)، ومعيار التعامل بمهنية (62%)، ومعيار أداء الواجبات بفعالية (64%)، ومعيار الصورة الإيجابية على منصات التواصل الاجتماعي (57%)، ومعيار التواصل الشفاف والفعال (51%)، ومعيار الابتكار في الحد من الجريمة (54%)، ومعيار الحداثة والتطور (54%)، ومعيار الحضور الأمني القوي في الميدان (63%). وهو ما يؤكد مكانة شرطة دبي، ليست فقط جهازاً أمنياً فاعلاً، بل أيضاً محركاً أساسياً للقوة الناعمة والاقتصاد الوطني، مما يجعلها نموذجاً ملهماً للجهات الشرطية حول العالم. إن تصدّر شرطة دبي للمؤشرات العالمية هو ثمرة رؤية طموحة وقيادة رشيدة آمنت بأن التفوق ليس خياراً بل التزام وطني. لقد نجحنا في الانتقال من إطار عمل تقليدي إلى منظومة عمل أمنية تتسم بالذكاء والمرونة والاستدامة، عبر تطوير آليات عمل تستند إلى الابتكار والتقنيات المتقدمة، بما في ذلك الذكاء الاصطناعي والتحول الرقمي الشامل. ومن خلال المبادرات والمشاريع العالمية، وفي مقدمتها مراكز الشرطة الذكية، وتحدي الإمارات للفرق التكتيكية والفعاليات المجتمعية والرياضية، والألعاب الإلكترونية، وبرنامج «إسعاد»، أثبتت شرطة دبي أنها ليست فقط جهة أمنية، بل شريك استراتيجي في بناء مجتمع آمن ومتقدم ومستدام، يُحتذى به عالمياً». إن تصدر شرطة دبي لمؤشر قوة سمعة الهوية المؤسسية على مستوى الأجهزة الشرطية في العالم، يؤكد أننا نمضي على الطريق الصحيح في ترسيخ مفاهيم المسؤولية المجتمعية، وتعزيز جودة الحياة من خلال منظومة أمنية مبتكرة تستهدف خدمة الناس وأمنهم وسعادتهم في المقام الأول. نؤمن بأن التواصل الإيجابي والفعال مع جميع فئات المجتمع، هو حجر الزاوية في بناء جسور الثقة، وهذا الإنجاز ثمرة هذا النهج الإنساني والتنموي المتكامل الذي تتبناه شرطة دبي». لقد عملنا خلال السنوات الماضية على تطوير هوية متفردة تتجاوز الشكل إلى التأثير، وتمثل روح شرطة دبي ورؤيتها العالمية، وهذا التقييم من مؤسسة دولية مثل «براند فايننس» يمثل حافزاً إضافياً للاستمرار في التميز والتطوير، وجعل علامتنا المؤسسية مثالاً يحتذى به على المستوى الدولي». وهو إنجاز تحقق نتيجة رؤية استراتيجية طويلة المدى تدمج الابتكار بالتخطيط المؤسسي، والحداثة بالهوية المحلية، كما عمدت إلى إعادة تعريف العلاقة بين جهاز الشرطة والمجتمع من خلال مبادرات ذكية ومراكز شرطة غير تقليدية، واعتماد متسارع للتكنولوجيا والذكاء الاصطناعي، وكلها خطوات عززت من مكانة شرطة دبي ليس فقط كمؤسسة أمنية رائدة، بل كأحد محركات القوة الناعمة لمدينة دبي ودولة الإمارات، ومثالاً يحتذى به عالمياً في تحويل السمعة المؤسسية إلى رصيد اقتصادي وطني ملموس». كما أجرت الشركة بحثاً مخصصاً يحاكي منهجيات مؤشر القوة الناعمة العالمي لحساب مساهمة شرطة دبي في أداء دولة الإمارات ومدينة دبي لعام 2025 في هذا المؤشر، وذلك بعد إجراء دراسة مقارنة شملت انطباعات عامة في 10 دول مع أكثر من 8000 جهة ذات علاقة.


البيان
منذ 5 ساعات
- البيان
هدوء حذر في طرابلس بعد توتر أمني
عاد الهدوء المشوب بالحذر إلى أحياء وسط العاصمة الليبية طرابلس بعد توتر أمني لساعات، إثر تبادل إطلاق نار بين أفراد من قوة جهاز الردع، التابع للمجلس الرئاسي، وقوة الأمن العام التابعة لوزارة الداخلية بحكومة الوحدة الوطنية في ميدان القادسية. وتمكنت قوات فض الاشتباكات من الانتشار في خطوط التماس بين قوة جهاز الردع التابع للمجلس الرئاسي، وقوات تابعة لحكومة الوحدة الوطنية، إذ كان الطرفان حشدا قواتهما في محيط ميدان القادسية وسط العاصمة، وفي مواقع بأحياء زاوية الدهماني وجزيرة الميناء وبرج أبو ليلى. واستيقظ سكان عدد من أحياء العاصمة على أصوات رماية بالأسلحة الخفيفة لكنها لم تستمر طويلاً، وقال سكان في منطقة عين زارة إنهم سمعوا أصوات رماية كثيفة بالسلاح الخفيف عند الساعة السادسة من صباح أمس، لكنها توقفت بعد نصف ساعة. وسرعان ما أعلنت وزارة الدفاع التابعة لحكومة عبد الحميد الدبيبة تمكنها من «ضبط الموقف في العاصمة طرابلس وفرض احترام الهدنة» بعد خرقها من جانب «عناصر مخالفة»، لكنها حذرت من «تكرار مثل هذه التجاوزات». وفيما كشف مصدر بوزارة الداخلية انتهاء اجتماع «جهاز الردع» و«لجنة فض النزاع» في منطقة معيتيقة باتفاق على تهدئة الأوضاع في طرابلس، فقد عززت إدارة العمليات الأمنية دورياتها الأمنية في مناطق التماس، وفق بيان متقتضب. وكان المجلس الرئاسي قد أطلق في 18 مايو الماضي آلية لتثبيت الهدنة وتعزيز الاستقرار الأمني في العاصمة. من جانبها، تواصل بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا مراقبة «الهدنة الهشة»، مجددة دعوتها لجميع التشكيلات المسلحة إلى العودة الفورية إلى ثكناتها والامتثال الكامل لوقف إطلاق النار.