
د. حسن الفجام: الأبحاث الأكاديمية تسهم في معالجة القضايا الاجتماعية والصحية والفنية
'#التطبيقي' نظمت محاضرة 'من البحث إلى النشر'
#اكاديميا| #التطبيقي – متابعة
نظم قطاع التعليم التطبيقي والبحوث بالهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب محاضرة بعنوان من البحث إلى النشر معايير جودة الأبحاث والمجلات العلمية وذلك على مسرح المعهد العالي للاتصالات والملاحة حاضر فيها نائب المدير العام للتعليم التطبيقي والبحوث -ندباً أ.د أحمد الحنيان وذلك بحضور مدير عام الهيئة د. حسن محمد الفجام ونائب المدير العام للتدريب م.خالد الرشيد ومدير المعهد العالي للاتصالات والملاحة عباس السماك وعدد من أعضاء هيئتي التدريس و التدريب والإداريين في الهيئة. تحدث خلالها مدير عام الهيئة د . الفجام بكلمة أشار فيها إلى رؤية ورسالة الهيئة التي تتضمن دعم البحث العلمي والإختراعات وأهميتهما ودورها في المؤسسات الأكاديمية، موضحاً أهمية هذه المحاضرة التي تتجلى برفع مستوى وتقييم المؤسسات التعليمية من خلال عرض الأبحاث الأكاديمية والعلمية بكل ما يتعلق بقضية الأبحاث على مستوى الدولة، حيث تعمل هذه الأبحاث بدورها على حل المشاكل وتتبناها الدولة على الصعيد الصحي والإجتماعي والفني، كما أعرب عن سروره بالإقبال الكبير على حضور المحاضرة، مؤكداً أن هذا التفاعل يعكس جدية أعضاء هيئة التدريس والتدريب في الإسهام برفع مستوى تصنيف الهيئة أكاديمياً. بعدها القى الدكتور أحمد الحنيان محاضرته حيث ذكر فيها عن مفهوم دور النشر للأبحاث العلمية وهي الجهة التي تنشر الأبحاث، مثل المجلات أو الكتب الأكاديمية، مشيراً إلى أنواعها التي تشمل شركات النشر العالمية مثل wiley و Elsevier والجامعات، والمؤسسات الأكاديمية والبحثية، والجمعيات العلمية، مبيناً أن هذه الجهات تتولى إدارة المجلات من حيث النشر، والتحكيم، والتنسيق.
كما قدّم تعريفاً بقواعد البيانات البحثية، موضحاً أنها منصات إلكترونية تعمل على تقييم جودة المجلات والأبحاث، وحساب عدد الاقتباسات، بالإضافة إلى كونها تجمع وتفهرس الأبحاث العلمية الصادرة عن مختلف الناشرين.
وأكد على أهمية نشر الأبحاث في المجلات المرموقة، وما لها من دور في التقدم المهني ورفع مستوى الجودة الأكاديمية، مشدداً على ضرورة الإطلاع على تصنيف المجلات ضمن الأنظمة العالمية المعتمدة، و كيفية التحقق من موثوقية المجلات، وتفادي النشر في المجلات المخادعة من خلال معرفة ملامح المنشورات الغامضة والتي تكون مبهمة، والالتزام بتحري دقة المنشورات الموجودة في المجلة إن كانت مبهمة ومجهولة المصدر، كما استعرض نموذجاً لاستخدام الذكاء الاصطناعي في البحث عن المجلات والمنشورات الأكاديمية الموثوقة.
وفي ختام محاضرته تم فتح باب النقاش والرد على أسئلة المشاركين والمهتمين. مقالات ذات صلة
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الرأي
١٠-٠٤-٢٠٢٥
- الرأي
الفجام: الأبحاث الأكاديمية تُسهم في معالجة القضايا الاجتماعية والصحية والفنية
نظّم قطاع التعليم التطبيقي والبحوث في الهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب، محاضرة بعنوان «من البحث إلى النشر.. معايير جودة الأبحاث والمجلات العلمية»، على مسرح المعهد العالي للاتصالات والملاحة، حاضر فيها نائب مدير الهيئة للتعليم التطبيقي والبحوث ندباً الدكتور أحمد الحنيان، بحضور المدير الدكتور حسن الفجام. وألقى الفجام خلال المحاضرة، كلمة أشار فيها إلى رؤية ورسالة الهيئة التي تتضمن دعم البحث العلمي والاختراعات وأهميتهما ودورهما في المؤسسات الأكاديمية، موضحاً أهمية هذه المحاضرة التي تتجلى برفع مستوى وتقييم المؤسسات التعليمية، من خلال عرض الأبحاث الأكاديمية والعلمية بكل ما يتعلق بقضية الأبحاث على مستوى الدولة، حيث تعمل هذه الأبحاث بدورها على حل المشاكل وتتبناها الدولة على الصعيد الصحي والاجتماعي والفني. بعدها، ألقى الدكتور أحمد الحنيان محاضرته عن مفهوم دور النشر للأبحاث العلمية، وهي الجهة التي تنشر الأبحاث، مثل المجلات أو الكتب الأكاديمية، مشيراً إلى أنواعها التي تشمل شركات النشر العالمية مثل wiley وElsevier والجامعات، والمؤسسات الأكاديمية والبحثية، والجمعيات العلمية، مبيناً أن هذه الجهات تتولى إدارة المجلات من حيث النشر، والتحكيم، والتنسيق. كما قدّم تعريفاً بقواعد البيانات البحثية، موضحاً أنها منصات إلكترونية تعمل على تقييم جودة المجلات والأبحاث، وحساب عدد الاقتباسات، بالإضافة إلى كونها تجمع وتفهرس الأبحاث العلمية الصادرة عن مختلف الناشرين.


جريدة أكاديميا
٠٩-٠٤-٢٠٢٥
- جريدة أكاديميا
د. حسن الفجام: الأبحاث الأكاديمية تسهم في معالجة القضايا الاجتماعية والصحية والفنية
'#التطبيقي' نظمت محاضرة 'من البحث إلى النشر' #اكاديميا| #التطبيقي – متابعة نظم قطاع التعليم التطبيقي والبحوث بالهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب محاضرة بعنوان من البحث إلى النشر معايير جودة الأبحاث والمجلات العلمية وذلك على مسرح المعهد العالي للاتصالات والملاحة حاضر فيها نائب المدير العام للتعليم التطبيقي والبحوث -ندباً أ.د أحمد الحنيان وذلك بحضور مدير عام الهيئة د. حسن محمد الفجام ونائب المدير العام للتدريب م.خالد الرشيد ومدير المعهد العالي للاتصالات والملاحة عباس السماك وعدد من أعضاء هيئتي التدريس و التدريب والإداريين في الهيئة. تحدث خلالها مدير عام الهيئة د . الفجام بكلمة أشار فيها إلى رؤية ورسالة الهيئة التي تتضمن دعم البحث العلمي والإختراعات وأهميتهما ودورها في المؤسسات الأكاديمية، موضحاً أهمية هذه المحاضرة التي تتجلى برفع مستوى وتقييم المؤسسات التعليمية من خلال عرض الأبحاث الأكاديمية والعلمية بكل ما يتعلق بقضية الأبحاث على مستوى الدولة، حيث تعمل هذه الأبحاث بدورها على حل المشاكل وتتبناها الدولة على الصعيد الصحي والإجتماعي والفني، كما أعرب عن سروره بالإقبال الكبير على حضور المحاضرة، مؤكداً أن هذا التفاعل يعكس جدية أعضاء هيئة التدريس والتدريب في الإسهام برفع مستوى تصنيف الهيئة أكاديمياً. بعدها القى الدكتور أحمد الحنيان محاضرته حيث ذكر فيها عن مفهوم دور النشر للأبحاث العلمية وهي الجهة التي تنشر الأبحاث، مثل المجلات أو الكتب الأكاديمية، مشيراً إلى أنواعها التي تشمل شركات النشر العالمية مثل wiley و Elsevier والجامعات، والمؤسسات الأكاديمية والبحثية، والجمعيات العلمية، مبيناً أن هذه الجهات تتولى إدارة المجلات من حيث النشر، والتحكيم، والتنسيق. كما قدّم تعريفاً بقواعد البيانات البحثية، موضحاً أنها منصات إلكترونية تعمل على تقييم جودة المجلات والأبحاث، وحساب عدد الاقتباسات، بالإضافة إلى كونها تجمع وتفهرس الأبحاث العلمية الصادرة عن مختلف الناشرين. وأكد على أهمية نشر الأبحاث في المجلات المرموقة، وما لها من دور في التقدم المهني ورفع مستوى الجودة الأكاديمية، مشدداً على ضرورة الإطلاع على تصنيف المجلات ضمن الأنظمة العالمية المعتمدة، و كيفية التحقق من موثوقية المجلات، وتفادي النشر في المجلات المخادعة من خلال معرفة ملامح المنشورات الغامضة والتي تكون مبهمة، والالتزام بتحري دقة المنشورات الموجودة في المجلة إن كانت مبهمة ومجهولة المصدر، كما استعرض نموذجاً لاستخدام الذكاء الاصطناعي في البحث عن المجلات والمنشورات الأكاديمية الموثوقة. وفي ختام محاضرته تم فتح باب النقاش والرد على أسئلة المشاركين والمهتمين. مقالات ذات صلة


الرأي
١٦-٠٢-٢٠٢٥
- الرأي
مؤتمر «تعليم اللغات في القرن الـ 21»... في كلية الكويت للعلوم والتكنولوجيا
نظّمت كلية الكويت للعلوم والتكنولوجيا مؤتمر «تعليم اللغة الإنجليزية كلغة أجنبية» (TEFL) لعام 2025، والذي انعقد يوم السبت 15 فبراير الجاري، من الساعة 9 صباحًا وحتى الساعة 5 مساءً. وقد أقيم المؤتمر للمرة الرابعة في الكويت وللسنة الثانية على التوالي في الكلية تحت عنوان «تعليم اللغات في القرن الواحد والعشرين: التحديات، الفرص والحلول». واستقبل البروفيسور خالد البقاعين رئيس كلية الكويت للعلوم والتكنولوجيا المتحدثين والضيوف وعلى رأسهم ضيف شرف المؤتمر البروفيسور أحمد الحنيان نائب المدير الأكاديمي والبحث العلمي في الهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب، إلى جانب السيدة رنا خان رئيسة مؤسسة TEFL – الكويت. وأعرب البقاعين عن سعادته بنجاح المؤتمر الذي تضمن حضوراً قوياً من معلمين وأساتذة تدريس اللغة الإنجليزية في الكويت في مختلف مدارس وجامعات الكويت. وقال البقاعين في تصريح صحافي، «إن كلية الكويت للعلوم والتكنولوجيا تضع نصب عينيها دائمًا تحقيق التميز الأكاديمي من خلال توفير بيئة تعليمية محفزة تُعزز من قدرات الطلبة وتجهزهم لمواكبة التحديات المتزايدة في العصر الحديث. نحن نؤمن بأن دور الجامعات لا يقتصر على تقـــديم المعرفة النظرية فقط، بل يتعدى ذلك ليشمل تزويد الطلبة بالمهارات العملية والتقنيات الحديثة التي تمكّنهم من الابتكار والمساهمة في تطوير مجتمعاتهم، من خلال مشاركتنا وشراكتنا الاستراتيجية معهم. وأضاف «نؤكد التزامنا الراسخ بتطوير التعليم في جميع مجالات TEFL في المؤتمر، حيث نسعى لتطبيق أحدث الأساليب التكنولوجية والبحثية. نحن نؤمن أن دمج الذكاء الاصطناعي، التعليم الرقمي، والتقنيات الحديثة في المناهج الدراسية يساهم في تحسين جودة التعليم ويتيح للطلبة تجربة تعلم أكثر تفاعلية وشمولية، وأن الجامعة تلعب دورًا محوريًا في تمكين التعليم في كل المجالات، من خلال تنظيم الفعاليات الأكاديمية والبحثية مثل هذه المؤتمرات، ودعم التواصل بين الخبراء المحليين والدوليين مع كلية الكويت للعلوم والتكنولوجيا، وكذلك التعاون والتواصل مع TEFL». من جهتها، قالت السيدة خان «سعدنا بتنظيم مؤتمر أيضا في تضمين الذكاء الاصطناعي والتطور التكنولوجي لتدريس اللغة الإنجليزية، وكان المؤتمر فرصة جيدة لالتقاء المعلمين الذين حصلوا على نصائح عملية حول كيفية تعزيز الفصول الدراسية الشاملة من خلال الابتكار ودمج التكنولوجيا» وأضافت أن المؤتمر شهد مشاركة عدد من الخبراء الدوليين والمحليين الذين ناقشوا مواضيع متنوعة مثل استخدام الذكاء الاصطناعي، وتعليم الطلبة ذوي الاحتياجات الخاصة، واستخدام المهارات الحديثة في التعليم، بالإضافة إلى عدد من الجلسات الرئيسة التي قادها مختصون بارزون في هذا المجال. وبيّنت أن جلسات المؤتمرتضمنت مجموعة متنوعة من المواضيع التي تركز على أحدث الأساليب في تطوير التعليم.